أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - مَراكش ؛ واحَة المسرّة















المزيد.....

مَراكش ؛ واحَة المسرّة


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:38
المحور: الادب والفن
    



غلَسُ الليل ، الأدكن ، يتحوّلُ في " ساحة الفناء " ألواناً مونقة ـ كأزهار تعريشة البوغنفيلا ( المجنونة ) ، الموزعة بين الأحمر والأصفر والأبيض والنهدي والتركوازي ؛ هذه الناشرة حسنها في كلّ زاوية من المدينة . الساحة عرسٌ مستمرّ ، أزليّ وأبديّ . عُمْر المسرّة هنا من عمر " مراكش " ، الألفيّة الأعوام . كلّ الجهات تؤدي إلى واحة المسرّة هذه ، التي كانت في مبتدأ خبرها مجرّد واحة نخيل ، منزوية بوداعة ـ وليس بدون قلق ـ على طرف البيداء : إلى أسواقها ، العامرة ، المفتوحة المداخل على المكان المُبارك بحظوة الجامع الأكبر ، يأتي أهلُ الجنوب بالزرابي ، المُصنعة بدقة ومهارة نسائهم ؛ من النمارق والبسط والأنماط .. إلى ميدانها هذا ، يَقدِمُ بربرُ المشرق صحبَة أغانيهم ومعازفهم الموسيقية ، الفريدة .. إلى هنا ، أيضاً ، يحط الصحراويون مع أمتعتهم وتجارتهم ، في طريقهم لـ " سوق الجمال " ، الكائن خارج المدينة والمُعدّ الأهمّ على مستوى القارة السمراء .. إلى نجمة عاصمة " الموحدين " ، الألِقة ، التي تسمو بمنارتها الأكثر شهرة ، يزحف السياحُ من جوانب الأرض ، المختلفة ، توقاً لإجتلاء أعاجيب موجوداتها ومغامض كائناتها : بدوري ، كان لا بدّ أن أخوضَ كذلك في ليل المدينة ، المُهراق نبيذه أقداحاً نجوماً ؛ أن أخوضه لبرهةٍ برفقة القمر الصديق ، ثمّ وحيداً في آخر الأمر .

لعربة " الحنطور " تسْرَجُ اللواحظ الحَوَرُ ، المكحولة بإثمد العتمة . البهجة المراكشية ، تكاد لا تكتمل دونما جولة في هذه العربة ، الكلاسيكية ، المنذورة لساعة من الزمن بخبب جيادها وتلويحة سوط سائقها وتنهدات العشاق من راكبيها . مساومة السائس ، للحقيقة ، كانت لهدفٍ خفيّ ، تنأينَ عن النقود ولجاجتها : كان في وارد التفكير الإبتعاد ، قدر المستطاع ، عن الأماكن المأهولة ومرتاديها الفضوليين . فكلّ بقعةٍ في هذه المدينة عينٌ مفتوحة على الغريب ، تحاصِرُ إنفراده بمن يُحبّ مضيّقة ًعلى الأنفاس والهمسات سواءً بسواء . منذ البدء يجدر بي التنويه ، إلى أن هيئتي ـ وربما سحنتي أيضاً ؟ ـ قد إستفزّت العابرين أحياناً ؛ بما أوحته بشبهٍ أفرنجيّ ( أو " كَاوريْ " بالمحكية المغربية : وهيَ كلمة ـ ويا للعجب ! ـ نستعملها نحن الكرد أيضاً للدلالة على النصرانيّ ) . إنها صحبة مستنكرة ، إذاً ، من لدن الدهماء أولئك ؛ تماماً كما هوَ حال السماح للأوربيين بتملك الدور التقليدية ، الرفيعة ( الرياض ) ، وتحويلها إلى نزل أو غاليريات . ولكنّ خيول عربتنا ، التي تجهلُ إعتباراتٍ كهذه ، تمضي بنا في الدرب ، الرخيّ ، سعيدة ومطمئنة . من جهتي ، ومذ لحظة إمتطائي العربة ، مُردفاً على المقعد الفاره ، القائم خلف مجلس السائس مباشرة ً ، خامَرَ نفسي شعورٌ غريبٌ ؛ فرأيتني أشبَهَ بالساري في منام عذب ، لا نهاية له .

ـ " المغرب جنة للسيّاح ، لا لأهله ! "
قالها أحدُ الفتية بسخرية مريرة ، مُعقباً على تأكيدي بأنّ هذه البلاد مثل فردوس ، أرضيّ . كان الشابّ واحداً من كثيرين أمثاله ، رأوا أنفسهم على قارعة درب البطالة بعيد إتمام الدراسة الجامعية . كلماته المؤسية ، التي سمعتها قبلئذٍ في " ساحة الفناء " ، إستعدتها حينما كنتُ على الطريق الأنيق ، الموصل مركز المدينة القديمة بحيّ " غيليز " ، الراقي ، المتميز بالحضور الأوروبيّ ، الغالب على قاطنيه . ينسابُ الحنطورُ هنا خلل شوارع جميلة ، منارة بمصابيح مزخرفة ، تترامى على حدّ أرصفتها العمارات الرحبة والفيلات الفخمة ، علاوة على المحلات التجارية ، الحديثة ، الموشاة واجهاتها بالإعلانات الإستهلاكية ، المستوردة . وها هوَ إعلانٌ من نوع آخر ، يحملُ إسماً أسمى وأرفع ؛ " شارع محمد الخامس " . كلّ شيء يُرحّب بالعابر في حفاوة ؛ من الأنوار الساطعة إلى النافورات الرائعة ، الموفورة المياه ، والمتسلسلة الواحدة بإثر الاخرى على طول الطوار الطويل ، الذي يتوسّط هذا الشارع المُعتبَر ، الملوكيّ . ثمّ تتهادى العربة ، أخيراً ، في إيابها نحوَ أسوار المدينة القديمة ، المنتصبة بأنفة وجلال . أتأملُ هذه المعالم الآبدة ، المبنية من مادة اللبن ، المتوهّجة حُمْرَة ، والمُحتفظة برونقها رغم القرون الطويلة ، الماضية ، الحافلة بالكوارث التاريخية والطبيعية . وأعتقدُ ، على رأيٍ شخصيّ ، أنّ أسوارَ " مراكش " لا مثيل لها في معمورتنا ؛ لجهة تزاوج القِدَم والجدّة في بنيانها ، وكذلك لإمتدادها البالغ الطول ، المطوّق المدينة القديمة بأسرها .

ـ " إنه باب أغمات ! "
يخاطبني سائقُ سيارة الأجرة مُشيراً نحوَ ذلك المبسَم الواسع ، المنبثق من السور ، والذي إجتزناه تواً . أتبسّم عندئذٍ في سرّي ؛ ما دامَ الرجل لا يعلمُ أنني قادمٌ مباشرة ً من تلك الجهة ، المُنارة بالقمر المُحاق ، المُكتمل الصورة . ولكنني بدوري ، ما كنتُ أعلم أنّ هذه الليلة ، المُحاذية منتصفها ، ستشهدُ تيهي في أزقة " باب دُكالة " ، الذي يضمّ بأحد دروبه ذلك النزل ( الرياض ) ؛ أين أحلّ مُستأجراً . في طلبي للسائق أن يمضي بي إلى " ساحة الفناء " بدلاً عن الرياض ، كنتُ أتوسّمُ تمضية سويعة من الزمن تبديداً للضيق المُعتلج بصدري ، إثرَ مفارقة الصحبَة الحبيبَة . هناك ، كانت حشودُ البشر ، المتدفقة للمكان دونما تمهّل أو إعتبار للوقت المُتأخر ، تنبي عن خلود المسرّة في هذه المدينة ، الفاتنة . الأنغامُ المُدندنة ، المهيمنة على الأجواء جميعاً ، هيَ الدليلُ إلى الساحة الكبرى ، الحافلة بالغرائب ؛ فلنمض إذاً إلى الجهة تلك !

هنا في الساحة ، كانت عشراتُ الحلقات تستقطِبُ النظارة من سيّاح وأهلين ، فتوزعهم بقليل من العدل بين ممتهني الطرَب والرقص والقول والتهريج والسّحر وغيرهم : القوّال ، العجوز ، ذو السحنة الغابرة والغامضة ، كان مقتعداً الأرض مع عدد من العازفين على الأدوات الموسيقية ، الكلاسيكية . إنه يجمَعُ إلى حكاياته المطوّلة ، الفلكلورية ، جمهوراً من الناس الواجمين ، الذاهلين كليّة ، المسحورين بوقع كلماته . لحظتُ أنهم طفقوا على حالهم هكذا لبرهةٍ مديدة ، فلم يستفيقوا إلا حينما صرخ بهم المُنشِدُ على حين فجأةٍ بمفردةٍ ما ، حماسية ، لم تلبث أن أصدَتْ فيهم سيلاً من مفردات الإستحسان والتشجيع . ولصعوبة فهمي لهجته المحلية ، أغادرُ هذا القوّالَ ( الشبيه بحكواتي بلاد الشام ) بإتجاه إحدى الفرق الموسيقية ، الأمازيغية ، التي تلمّ حولها المريدين التائقين للكلمة المُطربَة واللحن البديع . كان أفراد الفرقة شباناً بمقتبل العمر ، يتنكّبُ كلّ منهم أداته الموسيقية ، الخاصّة به ؛ سواءً التقليدية ـ كالطبل أو الدربكة أو الناي أو الصنج أو المزهر ، أم الحديثة ـ كالغيتار أو الكمان أو الجاز . وأجزمُ هنا ، أنه من كلماتٍ ـ مهما أوتيتْ من حظ التعبير ـ لقادرة على وصف مشاعر المرء ، المُنصِتِ لهذه الألحان الشجية والأصوات العذبة ، القادمة مُحَلِقة ً من أعالي جبال " الأطلس " الحالقة ، الأسطورية . بيْدَ أنني ، هنا أيضاً ، سأحملُ نفسي على مغادرة هذا المكان البهيج ؛ ولسببٍ لا يمتّ لإختلاف اللهجة ، بل لطبعي الخجول نوعاً : فبحسب العادة ، الطريفة ، المتأثلة مسلك الفرق الشعبية ، أنّ على أحد شبابها أن يقطع وصلة الغناء بين حين وآخر ، داعياً بلطف دراهمَ الجمهور الزهيدة إلى التهاطل في قبعته . أما وأنّ المبلغ الذي رميته ثمة ، قد وجده ذلك الشاب سخياً ، فإذا به يلتفتُ مُشيراً نحوي بصوت مسموع على الملأ ، مع سيل من مفردات الشكر ، إختلط فيها الثناءُ بالدعاء . ولكنّ إعتيادي فيما بعد على حضور الوصلات المديدة ، المُطربَة ، لتلك الفرقة البربرية ، جعل وجهي مألوفاً لدى أعضائها ؛ فكنت ترى بعضهم أحياناً يتناهض مرحباً بي ، حدّ أن يتخلى عن كرسيه لي .

منارة جامع " الكتبيّة " ، السامقة ، بمثابة رفيق للساري ؛ مترصّدة خطوَهُ بعوذة عينيها الخضراوين ، المُتألقتين . في إيابي للنزل ، عليّ كان أن أمرّ أولاً على إحدى الدكاكين الصغيرة ، الساهرة ، كيما أطفيء ظمأي بزجاجة من المياه المعدنية ، التي تحمل إسمَ عين مشهورة ؛ " سيدي علي " . أجدني من ثمّ أجتازُ تقاطع الطرق ، المُفضي إلى الشارع المُكنى بإسم أكثرَ شهرة وقداسة ؛ " فاطمة الزهراء " ، يَمِتُّ للأسم الأول بقرابة النبوّة وآلها : ومن هذه السلالة ، كما هو معروف ، تتحدّر الأسرة العلوية ، الحاكمة ، في المغرب . وكان أحدُ الفتية ، الذين إلتقيتهم ليلتئذٍ في الساحة بالقرب من الحلقة الموسيقية تلك ، الأمازيغية ، قد دخل معي في نقاش وديّ ، مستطرف ، حول ذلك الموضوع . " العلويون ، في الأصل ، هم بربر مهاجرون من الجزيرة العربية .. ! " ، أكّدَ لي هذا الشاب ، الذي كان قد أنهى حديثاً دراسة الهندسة الكهربائية في " الدار البيضاء " ؛ أو " كازا بلانكا " ، بنعتها الأوروبيّ . هذه المدينة ، الكبرى ـ التي يختصرون إسمها هنا ببساطة إلى " الكازا " ـ لكأنني كنتُ الليلة على موعدٍ معها : إذ سألتقي بعد قليل بفتى آخر من أبنائها ، حينما كنتُ أخوضُ في متاهة الدروب العديدة ، المُتشعبة ، الكائنة في الجهة المقابلة لمقام " سيدي دُكالة " .

وكانَ قد أُشكِلَ عليّ تماماً ، أثناء وصولي حذاء المقام ذاك . فرأيتني أتابع طريقي بدلاً عن الإنعطاف يساراً ، نحو الجادّة الضيقة ، المُكتنفة ذلك الدرب الذي يضمّ بدوره نزلنا . لنصف ساعة ، تقريباً ، خضتُ في الدروب والزنقات ، الشبيهة ملامحها بعضها البعض والمهيمنة عليها جميعاً ظلالُ العتمة ؛ اللهمّ إلا بصيص المصابيح الشاحبة ، القائمة فوق أبواب البيوت النائمة ، المعتقة القِدَم . محتاراً ، فكرتُ أن الأجدى لي العودة من حيث أتيت ؛ إلى بداية الشارع العام ، لكي أحاول الإهتداء لمسكني عن طريق إحدى سيارات الأجرة ، العابرة . عندئذٍ وعلى حين غرة ، فُتِحَ بابُ أحد البيوت عن طلعة شابّ ، ممشوق القامة طويلها . هُرعت نحوه بلهفة ، ملوّحاً بعنوان الرياض ، المطلوب ، فإستقبلني ببشاشة ولطف ثمّ مضى بي إلى جهة الجادة ، الرئيسة : " خالي سائقُ تاكسي ، وهوَ يعرف جيداً هذه الأماكن " . هكذا ، وبعد الحصول على المعونة اللازمة ، كنتُ على الدرب المألوفة ، الصحيحة ، المُحتبية ذلك الرياض وبرفقة الفتى الشهم ، الذي رفض أن يتركني قبل تأكّده من وصولي بالسلامة . الحقّ ، فإنّ المتاهة هذه ، الليلية ، كان عليها أن تبصّرني بمدى الأمان في مدينة " مراكش " ؛ طالما أنني خضتُ حواريها وأزقتها ، الأكثر عزلة ، دونما أن يطرأ لي أيّ منغص أو إزعاج . " في " الكازا " لا يستطيع المرءُ ، مقيماً كان أم غريباً ، أن ينعمَ بالأمان نفسه " ، إتجه إليّ بالكلام ذلك الشاب ، بينما كان يودّعني . ولكنّ هذه الليلة ، الحافلة ، ما أُجيزَ لها أن تنتهي دونما مفاجأة ضافيَة . فمنذ لحظة ولوجي الدّرب ، متوجهاً نحو باب الرياض ، وصخب مكبّر صوت ولا ريب ، كان يتناهى من مكان ما في هذه الأنحاء ، محملاً بالموسيقى والغناء ، التقليديين . قال لي مسيّرُ شؤون النزل ضاحكاً ، فيما هو يمدّ لي يده بمفتاح شقتي : " إنه عرسٌ ؛ وسيستمرّ بحسب العادات هنا ، حتى الصباح . أعاننا الله ، إذاً ! " .




#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا
- مَراكش ؛ مَلكوت المُنشدين والمُتسكعين
- فلتسلُ أبَداً أوغاريتَ
- ثمرَة الشرّ : جادّة الدِعَة والدّم
- برجُ الحلول وتواريخُ اخرى : الخاتمة
- العَذراء والبرج 4
- العَذراء والبرج 3
- العَذراء والبرج 2
- العَذراء والبرج *
- الطلسَم السابع 6
- محمود درويش ، الآخر
- الطلسَم السابع 5
- الطلسَم السابع 4
- زمن السّراب ، للشاعر الكردي هندرين
- الطلسَم السابع 3
- الطلسَم السابع 2
- دمشق ، عاصمة للمقتلة الجماعية


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - مَراكش ؛ واحَة المسرّة