أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - منظمة الشفافية - جوائز للأوائل














المزيد.....

منظمة الشفافية - جوائز للأوائل


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2417 - 2008 / 9 / 27 - 03:12
المحور: المجتمع المدني
    


الإعلام العراقي يجب عليه أن يقوي العلاقة بين الحكومة والشعب، ولا ينقل الإشاعات المغرضة وبالخصوص من نفايات الانترنيت…أو من منظمة الشفافية.
والعراق يجب أن يحصل على شهادة الثالث في العالم من أصل 180 دولة.
المتعارف بين الكتل البرلمانية (الموافقة) على مبدأ (غطي لي وأغطي لك) و(شيل لي وأشيل لك)…يعني خلق أسلوب ديمقراطي جديد بعنوان – الديمقراطية التوافقية.

هذا الأسلوب الذي يعبر عن الحداثة كمضمون يفعل على أرض السويداء، لكن بين الأحزاب النافذة يجب أن يعمم من خلال وسائل الإعلام العراقي لكافة أفراد الشعب ليتفهموا مدى حرص الحكومة، ولكي تبدأ وسائل الإعلام العراقي تقوية أواصر العلاقة بين الحكومة والمواطنين، ولا تعتمد على نفايات الإعلام (الانترنيت) في نقل الإشاعات التي تريد النيل من العملية السياسية.

أي جريمة اقترفت وتُقترَف نتاج حكم دكتاتوري بغيض، أو هو فعل الإرهاب، والحرب الكونية على الإرهاب يجب أن تعلنه وسائل الإعلام العراقية. ولا أتصور أن هناك عراقي واحد لديه الحد الأدنى من الشعور الوطني يخالف هذه القضية، لكن هذا لا يعني أن وسائل الإعلام عليها غض الطرف عن الفساد المستشري أو الذي كان سبباً في تفشي الأمراض والأوبئة، وكثرة العاطلين والعوز القاتل بين أبناء الشعب العراقي.

مع أن العراق أحتل المرتبة الثالثة بعد الصومال وبورما وهايتي من بين 180 دولة حسب التقرير السنوي لمنظمة الشفافية، فعليه يجب أن تقدم جائزة للدول الأوائل.

بعد قراءتي لأهداف وأسلوب عمل منظمة الشفافية والتي شكلت عام 1995 ومقرها برلين. وجدت أن أهم أربع عوامل مساعدة للحد من الفساد (والرشوة) وسرقة المال العام وهي:

1- مراقبة البرلمان
2- المؤسسات الحكومية المنفذة للقانون
3- وسائل الإعلام المستقلة
4- مؤسسات المجتمع المدني

ووجدت أن هذه المنظمة مدعومة من شركات عالمية والبنك الدولي والأمم المتحدة وشعارها تحقيق أهداف الألفية (2015) أي في نهاية التاريخ المعين القضاء على الفساد، وبتكلفة 35مليار يورو.



السؤال؟ هل هذه الجهات المسئولة عن الحد من ظاهرة الفساد فاعلة في العراق، وقادرة أم العكس هو الصحيح.
وأبدأ من الأخير: المنظمات المدنية التي باتت تعاني بشكل واضح وسافر من تدخل الأحزاب والمؤسسات الحكومية في عملها، فاستغلت أسوء استغلال، ولا يمكن القول أنها مستقلة في قرارها وأسلوب عملها فعوض أن تكون أداة رقابة تحولت لأدوات تبرير وشراء أصوات لهذا الحزب أو لذاك الشخص لأن مصادر تمويل هذه المنظمات أنحصر بأيدي وجهات لا مكان لمعنى الوطنية في عملهم وتفكيرهم…وقبل أن يعمم هذا الأمر السلبي يجب القول أن المنظمات النزيهة عملها مستمر لكن بحدود وبطريقة غير مؤثرة لشحت الموارد.
وأسباب تردي عمل المنظمات تطرقت لها في العديد من المقالات ولا أريد التكرار الممل.

وسائل الإعلام: نعم هناك وسائل إعلام عراقية نوعاً ما مستقلة، لكنها فقيرة وليس هناك دعم حكومي بسبب استقلاليتها، أو لأنها لا تشيد بالإنجازات بالكم كما تبين الخروقات بالشكل المفضوح. وبشكل عام وطاغي أن الكثير من وسائل الإعلام تابعة أما لحزب أو لطائفة أو لقومية أو أن مالكها الأصلي شخص كان لا يملك شيئاً يذكر قبل التغيير والآن يملك الفضائية والصحف وما إلى ذلك. أما شبكة الإعلام العراقية الرسمية فواضح من العنوان والانتقادات كثيرة ولم تصل للمستوى المطلوب لا من حيث الرقابة ولا من حيث مجابهة الإعلام المضاد للعملية السياسية ولا يمكن الحديث عن عملها الأساسي لمراقبة عمل المؤسسات الحكومية دفاعاً عن حقوق المواطنين.

المؤسسات الحكومية: التي يجب أن تحافظ على القانون وتنفيذه دون أن تفرق بين هذا وذاك. لم تصل للمستوى المطلوب. والقصور لم يكن متعمد أو نابع عن عدم حرص أو قلة في الشعور الوطني، لكن الديمقراطية التوافقية طبق مفهومه بصورة مقلوبة. فعوض أن تتوافق الأطراف على مصلحة المواطن العراقي وتتوصل لتوافق قوي من أجل المصلحة الوطنية العليا تراها تتفق وتتوافق على الخروقات القانونية، وتبرأ مجرمين بمستويات متفاوتة.

بالمقابل نرى هناك دول أربعة هي الأنظف من الفساد في العالم وهي: السويد، الدنمارك، نيوزيلندا وسنغافورة. كيف تمكنت هذه الدول محاربة الفساد وبأي أسلوب، هل الأمر بهذه الدرجة من الصعوبة لكي تتعرف الحكومة العراقية من حكومات تلك الدول المتقدمة عن كيفية الخلاص من الفساد الذي هو الشريان المغذي للإرهاب العالمي.

أربعة عناصر لتحقيق أهداف المنظمة

تتبنى منظمة الشفافية استراتيجية مكونة من عدة عناصر لتحقيق أهدافها تتمثل في الآتي:

- بناء تحالفات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي تضمّ: الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص من أجل محاربة الفساد الداخلي والخارجي.
- تنظيم ودعم الفروع المحلية للمنظمة لتحقيق مهمتها.
- المساعدة في تصميم وتنفيذ نظم النزاهة الفعالة.
- تجميع وتحليل ونشر المعلومات وزيادة الوعي العام بالأضرار المهلكة للفساد (خاصة في الدول ذات الدخل المنخفض) على الإنسان والتنمية الاقتصادية.
للمزيد من المعلومات راجع موقع منظمة الشفافية:
http://www.transparency.de/
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7631000/7631563.stm

عبرت العديد من وسائل الإعلام العالمي عن الفساد بكارثة بشرية…هل المواطن العراقي حريص على ثرواته لكي ينضم لحملات المسائلة ونقل المعلومات الصحيحة والموثقة لكي نتعاون من أجل الحد من ظاهرة الفساد …حتى الإنسان العراقي يحصل على ثمرة من ثمرات ثرواته.



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقلاب العسكري والحديث الساخن
- من وراء انتشار الأوبئة - عملية إرهابية
- الإنسان العراقي مجبر على وضعه ...من يغير؟
- البطالة في العراق وقود الإرهاب
- التجسس الأمريكي على القيادات العراقية
- كرامة العراقيين فوق المعايير الدلوماسية
- حياتي أم حياتك...أيهما أفضل
- السياسة الخارجية العراقية ليست في مصلحة الإنسان العراقي
- نداء الإنسانية لأصحاب الضمائر
- الإعلام العراقي المنتمي ...مرضٌ مزمن!
- لكل من يسأل عن كركوك
- الحل الأمثل لقضية كركوك ضمها لإقليم جزيرة الواق واق
- هل وضع العراق الحالي أفضل أم السابق؟
- لا يمكن بناء عراق جديد...دون مشاركة الجميع
- دراسات مجانية للمهاجرين والنازحين
- بطانية بمنية ..أم سكن ووظيفة
- من للعراقي البسيط؟
- الربيع الاقليمي والعراق
- الحب والفلسفة
- العراقي والحب (3)


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عباس النوري - منظمة الشفافية - جوائز للأوائل