أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هفال زاخويي - دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العراق فماذا نفعل بعشرات المليارات ....؟














المزيد.....

دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العراق فماذا نفعل بعشرات المليارات ....؟


هفال زاخويي

الحوار المتمدن-العدد: 2416 - 2008 / 9 / 26 - 09:23
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


قبل أيام وانا اتابع الأخبار علمت ان سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي يدعو المنظمات الإنسانية لمساعدة أيتام العراق ، بكل تأكيد الدعوة جميلة ، لكن ما اعتقده هو ان هذه الدعوة يجب ان تأتي من منظمات المجتمع المدني الى الحكومة كي تقوم الحكومة ببيان برنامجها فيما يخص أطفال العراق ، أين برامج الحكومة بخصوص الأطفال الذين تيتموا جراء حروب صدام ومن ثم جراء الحرب الطائفية التي انهكت العراق ، أين برنامج الحكومة من عمالة الأطفال...؟ أين برنامج الحكومة من تسيب الاطفال من الدراسة ...؟ وأين برنامجها لمعالجة ظاهرة تجنيد الأطفال في التنظيمات المسلحة ...؟ واين برنامجها من ظاهرة سرطانات الدم التي يعاني منها الكثير من أطفال العراق ...؟

ان محنة الأطفال في بلدنا محنة كبيرة وخطيرة ستكون لها نتائج رهيبة بعد عشر سنوات من الآن ... فجيوش من هؤلاء الأبرياء أيتام وعمال ومعوزون فماذا ترى ستصنع الظروف منهم وأي مستقبل ينتظرونه ؟

ان كبريات المنظمات الانسانية وعبر تاريخها لم يكن بمقدورها صرف عشر ميزانية الدولة العراقية فقط لهذه السنة ، فكيف ندعو هذه المنظمات لمساعدة أيتام العراق ونحن أصحاب عشرات المليارات سنة 2008 فقط ، ثم لنفترض ان المنظمات الانسانية مدت يد العون فهل هي ستمدها لثلاثة ملايين طفل معوز ام لعشرة او عشرين او ثلاثين يتيماً.

ان انقاذ اطفال العراق من محنتهم أولا وأخيراً من واجب الحكومة العراقية وهذا العمل بحد ذاته مشروع ضخم ليس بمقدور كبريات المنظمات الشروع فيه ... الحل الواقعي هو تخصيص ولو 5% من هذه الميزانية التي نفتخر بها والتي بالاضافة اليها نقترض بضعة ملايين دولار من اليابان وغيرها ...!

نعم الدكتاتورية في العراق تتحمل المسؤولية وهي التي تقف وراء محن العراقيين ومن ضمنها محنة الأطفال الأيتام لكن الى متى نبقى نعلق المشاكل على هذه الشماعة ثم من يتحمل مسؤولية كل الأخطاء التي حصلت بعد سقوط الدكتاتورية ، ومن المسؤول عن ايجاد الحلول ...؟ الدكتاتورية انتهت ... فهل يمكن تقبل هذا التبرير بعد الآن؟

نعم أين برامج الحكومة بخصوص الأطفال والشباب وما دور لجنة الامومة والطفولة في البرلمان المنهمك بقضية انتخابات مجالس المحافظات التي ما انقذت طفلاً ولا رسمت البسمة على شفاه يتيم ، البرلمان منهمك بقانون النفط والغاز ذلك النفط الذي اصبح وبالاً على أطفال العراق ، منهمك بالاتفاقية الأمنية العراقية الأميريكية ومنهمك بعدم اكتمال النصاب القانوني في جلساته الخطيرة ومنهمك براوتب البرلمانيين و زياداتها ...؟

تساؤل معروف الجواب ... هل يقدر مسؤول كبير في الدولة ان ينظر الى الفارق بين وضع طفله المرفه وبين وضع طفلٍ عراقي يتيم...؟!

ملاحظة : تقول بعض المصادر ان هناك ثلاثة ملايين وخمسمئة الف طفل يتيم في العراق ...فكم من هؤلاء ترعاهم الدولة...؟!



#هفال_زاخويي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي ثقافة محاكم التفتيش...؟!
- أجهزة الإعلام الكردية الرسمية غياب المهنية في ظل ميزانيات خي ...
- تحالفا ت الأمس ...خلافات اليوم ...إملاءات اقليمية ام منافسات ...
- وعاظ السلاطين.. مداحون، كذابون، منافقون
- -انما اهلكت الأمم التي قبلكم انهم اذا سرق فيهم القوي تركوه و ...
- كركوك.. قراءة هادئة
- ركلات السيد وكيل وزارة الثقافة الأستاذ جابر الجابري في فضائي ...
- مام جلال ...إسرائيل ... والثوريون
- المنسحبون من الحكومة ... العائدون للحكومة...؟ المواطن خارج ح ...
- الإتفاقية الأميريكية العراقية بين الوطنية واللاوطنية
- صناعة الطغاة مهنة شعوب الشرق..!
- خارجيتنا وتمثيلنا الديبلوماسي وأحزابنا ...!
- خراب يعم البلد ... والبناء محض شعار والفساد سيد الموقف!
- الإعلام المستقل ووجه الدولة
- فوبيا القضية الكردية
- وأخيرا تنحى الرئيس الشاب فيدل كاسترو...!
- -سنستدرجهم من حيث لايعلمون- القلم آية 44
- - إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها -
- معضلة الفساد...مقترح لالغاء هيئة النزاهة وخفض رواتب المسؤولي ...
- الإخفاقات البرلمانية ... البطاقة التموينية ... الميزانية الا ...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - هفال زاخويي - دولة رئيس الوزراء يدعو المنظمات الانسانية لمساعدة أيتام العراق فماذا نفعل بعشرات المليارات ....؟