أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ماجد لفته العبيدي - تصريحات وزير الخارجية العراقي هل تصب في صالح الوفد المفاوض؟














المزيد.....

تصريحات وزير الخارجية العراقي هل تصب في صالح الوفد المفاوض؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2415 - 2008 / 9 / 25 - 10:11
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في لقاء مع تلفزيون العربية صرح السيد هوشيار زيباري الذي قاد الدبلوماسية العراقية الفيدرالية في التفاوض مع المحتل ومن ثم جرى سحب الملف من وزارته ليعاد تشكيل الوفد المفاوض الذي اخفق في تحقيق معادلة التوازن المفقودة بين الطرفين ، وتم تشكيل وفد مفاوض جديد استبعدت منه وزارة الخارجية ، مع التشديد من قبل الحكومة للكسب المزيد من الوقت والحصول على افضل الشروط للاستعادة سيادة العراق واستقلاله وفرض ارادته الحرة على ارضه واجوائه ، أفاد السيد وزير الخارجية بما معناه ... بأن الامبريالية الامريكية [ خطية ] قدمت تنازلات كبيرة من [كيسها ] لصالح العراق . و الذي لايعرف الجغرافية السياسية يتصور ان العراق هو المحتل للولايات المتحدة الامريكية [ اسم الله عليه ] ، وليس هي المحتلة للعراق..!!!
فالسيد وزير الخارجية يتكلم وكانه ممثل الجانب الامريكي ،فيقول [أن الولايات المتحدة قدمت الى الجانب العراقي تنازلات هائلة وأبدت مرونة للتوصل إلى اتفاقية أمنية تضمن حقوق الطرفين] جاء ذلك في تصريح له لقناة العربية الفضائية .
ماذا سيقول الوفد المفاوض في اروقة المفاوضات بعد شهادة التزكية التي قدمها وزير خارجيتنا[ وشهد شاهد من اهلها ] ،و الذي يقول في نفس التصريح هناك قضايا عالقة يتطلب التفاوض حولها مع الجانب الامريكي، في الوقت الذي يتطلب من رجالات السياسية العراقيين معارضين كانوا او مشاركين في الحكم، دعم وفد العراق الاتحادي الفيدرالي المفاوض الذي تقع اراضيه تحت الاحتلال ،و يتطلب من مختلف رجالاته السياسين ايضا وضع مصالحهم الوطنية فوق اي اعتبارات ، والدفاع عن وحدة اراضي العراق وسلامة اجوائه واراضية واستقلاله وسيادته كمهمة وطنية ،وكمهمة حكومية اقسم عليها الوزير في القسم الوزاري الذي اداه ام رئيس وزارته ، اضافة الى الواجب الادبي والمعنوي لوزير الخارجية الذي يتطلب منه دعم الوفد وتقوية مواقعه التفاوضية ، فكيف يفسر السيد الزيباري هذه التصريحات ، وهو يعرف اكثر من غيره بفحوى الاتفاقية الامنية، وحال الوفد العراقي الذي يفاوض في ظل ظروف معقدة تشبه ظروف معاهدة 1930 ، التي لم يتخلص منها العراق الا بعد انتصار ثورة 14 تموز المجيدة .
الا يتعظ سياسيونا من تجارب التاريخ المرة التي كان اولها ماساة واخرها مهزلة، و جعلت العراق اليوم تحت صاية المحتل وقواته الغاشمة المحتلة .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر كاظم الركابي ... ملح الناصرية وحلاوة مياه الغراف
- قراءة لموقف الحزب الشيوعي العراقي في ظل المستجدات السياسية ا ...
- في الذكرى الثانية لاغتيال جورج حاوي ، مسلسل الاغتيالات متواص ...
- شاكر الدجيلي .. مصير إنسان وقضية شعب يقتل كل يوم !؟
- الشاعر نجم خطاوي...وصور لسفوح كوردستان بعيون خطاوية !
- اليسار العراقي والتحالفات السياسية المستقبلية
- القلق الروسي والاستراتجية الامريكية للردع النووي الصاروخي
- العراقيون يعولون على نجاح العملية السياسية
- هل فشلت العملية السياسية في العراق !!؟
- طلبة العراق والارهاب
- شلال الدم وأتجاهات الازمة العراقية الراهنة
- حقوق القوميات في مشروع دستور اقليم كوردستان _ العراق
- الارهاب والعنف سيد الموقف في العراق !!؟
- الشاعر كامل ألركابي : يعشق النخيل والمراكب والثلوج
- ألمستنقع العراقي والتخبط الامريكي
- أمراء الحرب وتحريم الدم العراقي!؟
- الحزب الشيوعي العراقي والمخططات الطائفية لتقسيم العراق !؟
- الثقافة الوطنية العراقية: الحصن الأخير للدفاع عن المصالح الو ...
- الفوضى البناءة والازمة العراقية المركبة !!؟
- حوارات هادئة حول مشروعي وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي ا ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ماجد لفته العبيدي - تصريحات وزير الخارجية العراقي هل تصب في صالح الوفد المفاوض؟