أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - أزمة بوليفيا














المزيد.....

أزمة بوليفيا


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 2414 - 2008 / 9 / 24 - 10:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بعد سلسلة من الأعمال الاستفزازية التي قام بها زعماء المعارضة اليمينية في بوليفيا، اعتصم آلاف البوليفيين من سكان مدينة باندو مناصرين للرئيس البوليفي إيفو موراليس في 11 أيلول من هذا العام اعتراضا على ما اعتبروه سيطرة غير شرعية لزعيم المعارضة ورئيس بلدية باندو ليوبولدا فرنانديز على مدينتهم. إلا أن هذا التعبير الشعبي الحر انتهى بمجزرة وحشية ارتكبت بحق المعتصمين من قبل جنود تابعين لفرنانديز. فوفقا لشهود عيان تم إطلاق النار على المعتصمين وملاحقتهم وتعذيب بعضهم حتى وصل عدد القتلى إلى 30 شخص.
ولم تمنع هذه المجزرة آلاف المواطنين البوليفيين من تكرار تأييدهم للرئيس موراليس حتى بعد القتل والتعذيب الذي تعرض له رفاقهم في المجزرة، فقد كرر آلاف المؤيدين للحكومة البوليفية تظاهرهم بعد ذلك بأيام لمطالبة الحكومات البلدية بإعادة المباني العامة والمكاتب التي تم الاستيلاء عليها الأسبوع الفائت إلى الحكومة الوطنية.
تأكيدا على ديمقراطية الرئيس موراليس في تعامله مع الأزمة، يستمر الحوار حتى اليوم بين الحكومة ورؤساء بعض البلديات من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة في البلاد وخاصة الاتفاق على عدة نقاط من ضمنهم الدستور الجديد المقترح.
من جهتها قامت منظمات السلام بسحب ناشطيها ال113 من بوليفيا بحجة اشتداد الأزمة إلا أنه تبين في ما بعد أن الناشطين لن يعودوا إلى بوليفيا ثانية ً رغم أنهم كانوا يقومون بدور هام في البلاد.
كانت مجزرة باندو هي سبب قيام الرئيس موراليس بإعلان باندو مدينة محاصرة وإرساله الجيش العسكري إليها. كما دعى الرئيس موراليس إلى اعتقال فرنانديز الذي فر إلى المكسيك وقتئذ إلا أنه تم اعتقاله قبل أيام بتهمة التسبب بمجزرة باندو التي ذهب ضحيتها أكثر من 30 شخص طالبت المنظمات الإنسانية الأمريكية بالتحقيق في مقتلهم.
كما طلب الرئيس موراليس بعد هذه الأحداث من السفير الأمريكي مغادرة البلاد متهما إياه بالتآمر ضد الديمقراطية والسعي إلى تفريق الصف البوليفي مستندا بذلك إلى الصلة الوثيقة التي تربط السفير بالمعارضة اليمينية في بوليفيا والتي تمثلت بعدة اجتماعات عقدها الأخير مع زعماء هذه المعارضة.
تضامنا وإيمانا منه بهذه الخطوة، قام الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أيضا بطرد السفير الأمريكي من بلاده رافضا السياسات الامبريالية التي تتبعها الولايات المتحدة في المنطقة اللاتينية.
وقد أدى هذا التأزم للوضع في بوليفيا إلى الدعوة لاجتماع طارئ لرؤساء 12 دولة من أمريكا اللاتينية بهدف التوصل إلى حلول جدية للأزمة الذي يواجهها الرئيس البوليفي وأنصاره من قبل المعارضة اليمينية التي تقوم بإعاقة العديد من المشاريع التي يقوم بها النظام البوليفي. وقد تمخض عن هذا اللقاء الذي عقد يوم الاثنين 15 أيلول في التشيلي إعلان كافة الزعماء الحاضرين تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب الرئيس البوليفي موراليس بالدعم والمساندة واستنكارهم لأفعال العنف التي ترتكبها المعارضة. كما أكدوا إعلانهم عدم الاعتراف بأي حركة انفصالية قد تحدث في الدولة البوليفية.
إن كيفية تعامل دول أمريكا اللاتينية مع الأزمة التي تعيشها بوليفيا، في الوقت الذي تتأزم فيه العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول والولايات المتحدة، تعبر بشكل واضح عن الصورة التي يمكن أن ينتهي إليها التعاون اللاتيني الرافض للسياسات الامبريالية وإلى أي مدى يمكن القول بثورة اشتراكية في أمريكا اللاتينية.





#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام الأهلي في دمقرطة الثورة الفنزويلية
- رسالة فنزويلا الاشتراكية/ الافتتاحية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فنزويلا الاشتراكية - أزمة بوليفيا