أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح علي - هل الدين الأسلامي بحاجة إلى أحزاب الأسلام السياسي















المزيد.....

هل الدين الأسلامي بحاجة إلى أحزاب الأسلام السياسي


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 2413 - 2008 / 9 / 23 - 05:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أن طرح هكذا موضوع هو ليس بأمر جديد ولكن تسليط الضوءعلية في هذا الظرف الذي يمر به العراق وشعبه يحظى بأهمية . وقبل الأجابه على السؤال الرئيسي لعنوان المقالة أشير إنه لايحق لي طمس كل شيئ باللون الأسود ولكن في نفس الوقت أن لا ألغي أو أمحي الفرق الجوهري والمبدأي بين ( الدين كقيم ومعتقدات ومبادئ سماوية مقدسه ) وبين ( أحزاب ودعاة الأسلام السياسي ) . والموضوع يحتاج إلى بحث مطول فأختزل الجواب الذي تزكية الحياة وتنوعها وتجارب الشعوب ودروسها وقيم ورسالة الرسل ومبادئها والحقيقة التي لاتقبل الدحض . أن دين الله وتعاليمة القائمة على التقوى والحكمة والمعرفة والأصلاح وعلى التنوع والتعدد وإحترام الأنسان وضمان كرامته وعلى التسامح والبروالأحسان وعلى مبدأ ( العدل والمساواة ) إنه دين المحبه والوئام والحداثه والتنوير والسلام والحرية . لايجمعه شيئ مع أحزاب الأسلام السياسي وهي في آيدلوجيتها وفي سلوكها وممارساتها وتطبيقاتها بعيده كل البعد عن الدين ( القاعدة وقوى الأسلام السياسي المتطرف مثال حي لبعض هذه القوى) فدين الله السمح ليس بحاجة إلى تشكيلات سياسية لها أهداف ومصالح دنيويه فئوية ضيقة بعيده عن مصالح عامة الشعب .ولا بد هنا من التمييز بين (المرجعيات الدينية وعلماء الدين ) ومكانتهم في المجتمع ودورهم وبين أحزاب الأسلام السياسي بكل تلاوينه وأشكاله . (إنها أحزاب سياسية لها مصالح ولكن ليس لها مبادئ) . إنهم يتاجرون بأسم الدين لسبب واحد لا يقبل الدحض هو توظيف الشرعية الدينية لكي ينفذوا أهدافهم الأنانية الخطره ويستغلوا طيبة الناس وإيمانهم وحبهم للدين. ولتبرير تسلطهم وتعسفهم وإستبدادهم ويعطون لنفسهم الحق إنهم أولياء الله في الأرض . وهم بهذه النقطة يلتقون مع وجهة الولايات المتحدة الأميركية في القرن الحادي والعشرين حيث إنها تتحرك بأسم الشرعية الدولية لتنفذ إستراتيجيتها لبسط الهيمنه والتوسع وقيادة النظام الدولي الجديد . حتى الشعائر الدينية التي هي أرث لشعبنا بدأوا يوظفونها سياسياَ لصالحم ويحولوها إلى مناسبات إستعراصية ودعائية ويحرفوها عن جوهرها .
أحزاب الأسلام السياسي تقف على أرضية رخوة :

لقد وصلوا إلى السلطة في عدد من البلدان ولكن ماذا عملوا لقد أقاموا أنظمة إستبدادية وصادروا الحقوق والحريات العامة والشخصية, وكانوا سبباً رئيسياً لعدم الأستقرار الداخلي والخارجي .وقد ألحقوا أكبر الأذى بشعوبهم وبلدانهم . إنهم يخشون شعوبهم لأنهم خسروا حرب القضاء على البطالة وإنعدام الخدمات وتخلف قطاع الصحة والتعليم والبناء والأعمار وحل الأزمات الأقتصادية والسياسية لا بل زاد الفساد الأداري والمالي وتعددت أوجهه وإتسع الفقر أفقياً ليشمل أوسع فئات المجتمع وإنتشرت الأمراض والأمية إضافة لفقدان الأمن وتعمق الأزمات والتوترات وإنعدام السلم الأهلي . إن الأسلام السياسي عرض المجتمعات لنزيف الدم الدائم . وعرضوا أوسع قطاعات الشعب وخصوصاً الجماهير الشعبية الفقيرة لمظاهر العنف والخوف والأستغلال والأضطهاد وهيئوا بيئه خليطه من القلق والفوضى والأحباط واليأس والميل نحو الأستسلام لغرض فرض هيمنتهم على الشارع وتنفيذ مخططاتهم . لأنهم أقل مايقال عنهم أصحاب مصالح ليس إلا هذا أولاً وثانياً إنهم ليسوا منتوج طبيعي للشعوب وإنما تم تصنيعهم ( بالتقنيات الحديثه) في نهاية مرحلة الحرب الباردة ولا تزال المصانع من خارج الحدود تنتج هذه الماركات المصنعه والفارق هنا أن المنتوج الطبيعي هو غير مقصود ويكون مفيد وهو نتاج لحاجه إجتماعية تتوفر فيها عوامل وظروف داخلية وهو ينسجم مع الوسط الأجتماعي وتكون ولادته طبيعية ويترعرع وينمو ويكبر ويتواصل مع الوسط أو المحيط الأجتماعي الذي ولد فيه وكلما يتعرض إلى نكسه يحتضنه ويرعاه الوسط ( الشعب). أما المصنع فيكون مقصود ويلحق أكبر الأذى في الوسط أو المحيط الأجتماعي ( وهذا لايحتاج إلى دليل ما قامت به القاعدة والميليشيات المسلحة ) من أذى للشعب العراقي وشعوب العالم بأسم الأسلام وقيمه هو مثال حي .وإذا واصلت في التمييز بين الطبيعي والمصنع أن الطبيعي لايخادع أو يهدد من أجل أن يحصل على أصوات في ( الأنتخابات ) إنه يطرح برنامج سياسي وإقتصادي وإجتماعي وثقافي ولا يحتاج إلى أموال من خارج الحدود لتغطية حملته الأنتخابيه ويستقطب بها الناخبون النفعيون الذين هم بحاجة إلى الأموال . إنه يعمل بشفافيه وبمبادئه وأهدافه الوطنية ودفاعه عن مصالح الشعب ويترك للناخب تحكيم ضميره . أما المصنع فهو ليس فقط إنه لا يمتلك برنامج سياسي وإقتصادي وإجتماعي وثقافي وإنما يمارس أساليب ووسائل ليس لها صلة بالديمقراطيه ( مثل التهديد والأغراء والرشوة والتزوير وتوظيف الدين.....إلخ ) للوصول للسلطة بأسم الديمقراطية بعدها يحولون الدولة إلى ملك خاص لهم ويصادروا حق الشعب ويعطوا لنفسهم الحق بالأدعاء بأنهم أولياء الله في الأرض ويهددوا كل من يخالفهم . هم ينتجون كل شيئ مشوه ليس إنهم قد شوهوا الديمقراطية وزيفونها بل إنهم لا يؤمنون بها وبمبادئها بل يعتبرونها وسيلة للوصول إلى السلطة . حتى الأنسان كمواطن كان حاضراً بكل بهائه وروعته وعطائه فقد شوهوه وغيبوه وأسائوا له وغرسوا فيه حقدهم وأنانيتهم وأمراضهم وزرعوا الكراهية ما بين الناس .

أحزاب الأسلام السياسي تحمل سراً مخفياً هو إنها لاتستطيع أن توحد الناس :

هي ليس كونها أحزاب طائفية فقط أو أن المتطرفة منها قد مارست القتل الجماعي وحولت الأنسان الذي كرمه الخالق إلى سلاح فتاك من خلال الأحزمه الناسفه وقتلت به العشرات من الناس الأبرياء في حين تنص الآية الكريمة ( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) وهنا المقصود بالحق هو بالقانون ومن خلال العدل في الحكم . أو قوله تعالى ( ولا توزروا وازرتوُ وزرَ أوخرى) . كما أشرت إنها ليس لها صلة بالأسلام دين الله إلا الأسم فقط . مع التأكيد أن أحزاب الأسلام السياسي المعتدل هي تدين هذه الأعمال وتحاربها كما إنها تضم في صفوفها بعض العناصر الخيره والمخلصه والمؤمنه بالتعدد والتنوع وتدعوا إلى العدل والمساواة ونبذ الطائفية وتبني قيم الديمقراطية لكنها ليس صاحبة قرار . وأيضاً أن بعض أحزاب الأسلام السياسي المعتدل قد ناضلت ضد الظلم والدكتاتورية وقدمت شهداء ومنهم ( الشهيد محمد باقر الصدروأخته الشهيده بنت الهدى) ورجل الدين ( الشهيد محمد صادق الصدر) كما إستشهد عدد من رجال الدين الغير محسوبين على ( الأسلام السياسي ) كونهم وقفوا ضد الظلم ولكن ما يهمنا في هذه المقالة هي أحزاب الأسلام السياسي يؤخذعليها إنها جميعاً تؤمن بالرأسمال الأقتصادي ( المادي) ولكنها لاتؤمن بالرأسمال ( الروحي) للناس الذي هو يسهم في توحيد الناس إجتماعياً وكما هو معروف أن الرأسمال المادي الأقتصادي هو متفاوت فهو لا يوحد الناس تلقائياً وبالتالي فهو لا يوحد الشعب وهذا هو السر الذي تحمله آيدلوجية أحزاب الأسلام السياسي . ومن هذا لايمكن توحيد الناس من خلال المصلحة الأقتصادية ولا من خلال الفكر الشمولي والتطرف ولا يمكن توحيدهم قسراً أو بالقوة أو بالموعضة . فمن أجل إتحاداً حقيقياً للشعب فأن الناس تحتاج إلى ملكية روحية ( إجتماعية وفكريةوثقافية وفنية) عامة هي تلك القيم التي توحدهم دون إكراه والتي يدافعون عنها مجتمعين وهي مجموعة قيم روحية وثقافية ومبادئ وهي التي تحقق للمجتمع التماسك والأنسجام وتضمن السلم الأهلي وتحافظ على حضارات الشعوب وتراثها الأنساني وتزيل العنف من المجتمع وتبني الأوطان إنها تستديم وتتواصل في الديمقراطية وفيها تقام العلاقات الأنسانية وتصان الوحدة الوطنية أو الأتحاد الحقيقي للشعب . ولا بد من الأشارة هنا أن أحزاب الأسلام السياسي جميعها إنها منغلقه ثقافياً وغير منفتحه لاتؤمن بالتعدد والتنوع الثقافي والفكري (ويمكن القول إنهم يمتازون بالجفاف والعقم الثقافي ) وإن كانت لديهم ثقافة فأنها متحجره ومثقله بفايروسات التسلط والشمولية والقمع الثقافي والفكري والديني . في حين أن مبادئ ورسالة الأسلام تؤمن بالتعدد والتنوع والمساواة وقوله تعالى في سورة الحجرات في القرأن الكريم ( ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى, وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا, ان أكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير) . من الآية الكريمة نلاحظ التنوع وهذا يعني تنوع وتعدد في الأعراق وفي الحضارات والثقافات والأفكار التي تنتجها الشعوب وتتفاعل فيما بينها لتكون التراث الحضاري والنتاج الثقافي الفكري الأنساني الذي يوحد البشر والشعوب ويخلق التفاعل والتواصل والعلاقات الأنسانية والمحبة والصداقة والتعاون فيما بينها . أين أحزاب الأسلام السياسي بكل ألوانها وأشكالها من القيم الأسلامية والأنسانية هذه.



الأوطان تبنى وتتطور بالديمقراطية :

إن نضال الشعب العراقي ضد الدكتاتورية المقبوره وتقديمه التضحيات الجسام هو كان بقناعه لحاجته للديمقراطية التي صادرها النظام المقبور وما ترتب عنها من إرهاب الدولة السياسي والفكري والثقافي والهيمنة والأستبداد والتهميش والألغاء ومصادرة الحقوق والحريات وتدمير كل شيئ .... إلخ . لقد إنتصر كل الشعب بسقوط النظام البائد( ولكن مع الأسف كان من خلال الحرب التي عول عليها الكثير وأن عمر الحروب لم تأتي بالديمقراطية للشعوب ) . وحصد الأسلام السياسي تضحيات الشعب الجسام بسبب نتائج الحرب وفي ظروف غير ملائمة داخلياً وخارجياً حصلت الأنتخابات وإنتصر فيها وأوصلتهم إلى السلطة . وقد إنطلقوا من مبدأين خطيرين الأول المنتصر يأخذ كل شيئ في الدولة والثاني هو تهيأة الأرضية لبسط الهيمنه والنفوذ من أجل الأحتفاظ الدائم بالسلطة . فلندع الحقائق تتكلم فقد لجؤوا إلى إنكار التنوع الأثني الذي هو المكون الرئيس لشعبنا العراقي وإختزلوا هذا التنوع بطائفتان ومكون واحد وهم (السنه والشيعه والأكراد ) وإتفق معهم الأخرون على هذه التركيبه الجديدة المشوهه ذات النظر القصير والدوافع الأنانية الضيقة . وقسموا الدولة والمراكز السيادية والوطن فيما بينهم تقسيماً طائفياً قومياً مقيتاً معادي للديمقراطية . وهذه كانت صدمة كبيرة لكل المكونات الأساسية لشعبنا وقواه الحيه هذا هو مظهر من مظاهر الأستبداد والهيمنه وإلغاء الآخر هذا هو نتاجهم المشوه. وسموها ( بالديمقراطية التوافقية ) وفي ظروف طارئة يكون من المفيد أن يقبل الشعب بالديمقراطية التوافقية بشكل مؤقت من أجل تجاوز الأزمات التي يمر بها وتجنب الوطن المخاطر المحدقه به والتي تعرض كيانه للخطر . ولكن حتى في الديمقراطية التوافقية للأقلية الأنتخابية حقوق في المساهمة في بناء الدولة ولمكونات الشعب إعتراف بوجودها وللمرأة حقوق وللطفل حقوق وتضمن حقوق الأنسان وتصان حرياته بقانون . أن أحزاب الأسلام السياسي هي أول من شكل الميليشيات وقتلت ودمرت مع وجود دعم وإسناد وتدخل خارجي بعض هذه القوى الأسلامية الحديثة الولادة والتي لايتجاوز عمرها عن خمسة سنوات أصبح لها نفوذ وسطوة في الشارع هذا هو نتاج الحروب وعدم الأستقرار وغياب الأمن والديمقراطية ودولة القانون والتدخلات الخارجية . ( أما معانات الناس فهي قد تعمقت وتفاقمت من نقص الخدمات إلى البطالة والفقر والتهجير وإنعدام شروط الحياة الطبيعية للفئات الفقيرة وعدم النهوض في الأقتصاد والتدمير والأزمات السياسية والأجتماعية ومحاربة الثقافة ........ إلخ القائمة تطول ) . أستطيع القول أن أحزاب الأسلام السياسي قد فقدت كل أوراق قوتها وإن حضورها في تراجع وأن ناخبيهم في تناقص وباتت تقف الآن على أرض هشه . ولقرب فترة الأنتخابات بدأوا يعلنون ويصرحون أن إنعدام الخدمات هو بسبب الوضع الأمني وقد يلجؤون إلى بعض الأجراءات أوالأطاحة ببعض وزرائهم ويحولوهم إلى كبش فداء من أجل ممارسة سياسة تضليل الناخب ثانية .ويوهمون أنفسهم أن فترة خمسة سنوات من حكمهم هي قصيرة ورافقها الأرهاب . ولكن هذه الفترة من عمر الشعوب والدول الديمقراطية الحديثة هي حقبه زمنية طويله( لأنها تنجز فيها خطط خمسية من البناء والأعمار والتصنيع والتطور الزراعي والصناعي والتجاري والعلمي والصحي والضمان الأجتماعي .... إلخ) أن النجاحات الأمنية التي حققتها الحكومة هي محط إعتزاز وتقدير الشعب وقواة الوطنية ولكن لم يقضى على الأرهاب والعنف ولم تجفف منابعه بشكل نهائي بعد وحتى بقايا الميليشيات تصول وتجول وتغتال وتتحدى سلطة القانون .أن الغالبية من الشعب العراقي قد وصل لحالة النضج وما أقصده هنا بالنضج هو القدره على إستخدام العقل من دون قيادة من حانب شخص أو جهه ما تفرض عليه . وهذا يوفر له الكفاية من التصميم والشجاعه لكي يستخدم عقله ويميز ما بين من يدافع عنه ويضحي من أجله وبين من يخادع ويسلب حقه ويسرق صوته الأنتخابي ويغيبه ويحرمه من الحقوق والحريات . وحتى ذلك (البرجوازي الصغير البخيل بكل شيئ) والذي حصل في نهاية القرن العشرين على لقب محسن هو ( الطبقة الوسطى) والتي غابت عن الحياة السياسية لعدة عوامل وعادت للنمو والتوسع من جديد فهي لايمكن أن تكون كالنعامه تضع رأسها في الرمل أمام المعضلات التي يواجهها البلد ستعلن إنها ستكون خصماً عنيداً لكل ما هو شمولي وإستبدادي وستصوت لكل من يعمل على بناء الدولة المدنية الديمقراطية . أن حقيقة الأوضاع في بلدنا تؤكد نضوج المناخ والظروف لعملية التغيير الديمقراطي في البلد وبتعاون ومشاركة جميع القوى في بناء العراق الحديث وإقامة نظامة الديمقراطي الجذري ذات المضمون الأجتماعي . لأنه في الدولة المدنية الديمقراطية لا يوجد منتصر ومنهزم قوي وضعيف غني وفقير حاكم ومحكوم الكل متساوون ومضمونه حقوقهم وحرياتهم وهكذا بالديمقراطية وبمفهومها الواسع تبنى الأوطان ويتحقق السلم الأهلي والأمن والأستقرار والرخاء والتقدم .



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 11/سبتمبر 2001 وما بعده
- النخب المهيمنة ما بين تنافر المواقف وسياسة الحمق
- قوى اليسار والديمقراطية وإنتخابات مجالس المحافظات
- المفاوضات العراقية الأميركية والتوازن المفقود
- رؤية حول ملامح التجديد في اليسار العراقي الحزب الشيوعي نموذج ...
- قوى اليسار والديمقراطية ودورها المرتقب
- يساريون وديمقراطيون بوصلتهم مصالح الشعب والوطن
- هل سيتوقف التدخل الإيراني في الشأن العراقي
- رؤية نقدية حول المادة الثانية في الدستور العراقي (2-2)
- رؤية نقدية للمادة الثانيه في الدستور العراقي (1-2 )
- العلمانية الديمقراطية ومشاريع الأسلام السياسي
- المشروع الوطني الديمقراطي للحزب الشيوعي العراقي هو مشروع واق ...
- القوى اليسارية والديمقراطية العراقية دورها وتأثيرها الجماهير ...
- رسالة للسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية المحترم
- الفيدرالية كخيار ديمقراطي لحل القضية القومية في العراق - ماب ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح علي - هل الدين الأسلامي بحاجة إلى أحزاب الأسلام السياسي