أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - كرة الثلج... من القوقاز... الى أين؟















المزيد.....

كرة الثلج... من القوقاز... الى أين؟


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2411 - 2008 / 9 / 21 - 08:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في مقابلة له مع الراديو الالماني، يقول الرئيس الجيورجي ميخائيل سآكاشفيلي ان جيورجيا بحاجة الى "مشروع مارشال" جديد لمساعدة اقتصاد البلاد. ومعلوم ان "مشروع مارشال" كان مشروعا اميركيا للمساعدة لاعادة اعمار اوروبا الغربية، بعد التدمير الذي نالها في الحرب العالمية الثانية. كما طالب سآكاشفيلي كذلك بارسال قوات دولية لحفظ السلام، للدفاع عن الجيورجيين "ضد العدوان الروسي الجديد"، ولتمكين "مئات الوف الناس الذين طردوا من ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، من العودة الى بيوتهم في ظروف من الامن التام".
وفي هذا الوقت قدمت الامم المتحدة معلومات تقول ان الكثير من اللاجئين الجيورجيين لا يستطيعون العودة الى بيوتهم بسبب "الاحتلال الروسي". الا ان هذه المعلومات لا تشير الى مصير اللاجئين الاوسيتيين الجنوبيين، خصوصا من العاصمة تسينخوالي التي قامت القوات الجيوجية في 8 اب المنصرم بتدمير نصف منازلها فوق رؤوس ساكنيها وهم نيام.
ويؤكد سآكاشفيلي انه للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية، تقوم دولة اوروبية كبرى "بضم جزء من اراضي دولة مجاورة"، واعلن "ان الروس ربما يعتقدون ان اوروبا ستقوم بقليل من الضجة لبعض الوقت، وبعد ذلك ستنسى كل شيء".
وفي الوقت نفسه وافق البرلمان الجيورجي بالاجماع على قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
وأعلن البرلمان ان الجمهوريتين المنفصلتين اوسيتيا الجنوبية وابخازيا هما اراض محتلة. كما اعلن النواب ان جميع التشكيلات العسكرية الروسية في جيورجيا، بما فيها قوات حفظ السلام السابقة، هي جيوش محتلة.
وقد سحبت تفليس جميع ممثليها الدبلوماسيين من موسكو. الا ان القنصليات يمكن ان تستمر في العمل بالرغم من قطع العلاقات الدبلوماسية. كما اعلنت جيورجيا انها لا تزال تلتزم بالمشروع السلمي الذي وقعته مع روسيا، والذي تم وضعه بمساعدة الوساطة الفرنسية. علما ان الجانب الروسي اعلن ان سآكاشفيلي قام بعملية خداع غير مسبوقة وهي انه وقع نصا للاتفاق غير النص الذي صاغه ساركوزي مع ميدفيدييف وهو النص اي وقع عليه الجانب الروسي.
ومن جهة ثانية قالت اسوشيتد برس على لسان زناأور غاسييف، رئيس برلمان اوسيتيا الجنوبية، ان الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف والرئيس الاوسيتي الجنوبي ادوارد كوكويـِْـتي تباحثا في موسكو حول مستقبل اوسيتيا الجنوبية. وبحسب غاسييف فإن اوسيتيا الجنوبية يمكن ان تنضم الى روسيا خلال بضع سنوات، وربما اسرع؛ وان الزعيمين هما متفقان تماما حول ذلك. والجدير ذكره ان 97% من سكان اوسيتيا الجنوبية هم مواطنون روس او من حاملي جوازات السفر الروسية.
هذا وقد افادت الانباء ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني بدأ في 2 ايلول جولة شملت جيورجيا، اذربيجان واوكرانيا. وخلال زيارته الاولى لتفليس قدم تشيني ضمانات اضافية، بأن الولايات المتحدة الاميركية ستدعم ربيبها سآكاشفيلي في المواجهة مع روسيا. ولكن هذا الدعم لم يكن بالامكان الى الان ترجمته ميدانيا. وقد تلقى تشيني في اذربيجان صفعة من صديقه القديم، الرئيس الاذربيجاني الهام علييف، الذي رفض نقل الغاز والنفط الاذربيجانيين من خلف ظهر روسيا، وبدون موافقتها، وضدها.
كما نشرت جريدة "اوبزرفر" مقالة لرئيس الوزراء البريطاني غوردن براون يحذر فيها من "المسكة بالطاقة" التي تمسك بها روسيا اوروبا. وقد دعا الدول الاوروبية للتخلص من هذ المسكة.
وبحسب براون فإن الناتو ينبغي له ان يعيد النظر في علاقاته بروسيا بعد الذي حدث في جيورجيا.
وفي محادثة له بالتلفون مع ميدفيدييف حذر براون الرئيس الروسي بأن عليه ان يتوقع ردا حازما بعد لقاء الزعماء الاوروبيين يوم الاثنين 1 ايلول. ففي هذا الاجتماع كان موضوع البحث الاساسي الازمة في جيورجيا. ولكن امنيات براون الاوروبية لم تتحقق، بل على العكس ازداد التباعد بين الموقفين الاوروبي والاميركي (والبريطاني المتذيل له) من الازمة الجيورجية خصوصا ومن العلاقات مع روسيا عموما.
ومن جهته فإن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين دعا اوروبا ان تكون متعقلة.
ومن جانب اخر، افادت الوكالات الدولية ان عسكريين ايرانيين كبارا دعوا الولايات المتحدة الاميركية لعدم التدخل في النزاع حول اوسيتيا الجنوبية. وبحسب هؤلاء العسكريين، فبعد افغانستان والعراق، فهذه هي الحرب التالية التي اشعلتها الولايات المتحدة، من اجل تأمين مصالحها، وعلى حساب اوروبا كلها، المفترض انها حليفة اميركا.
والهدف من هذه الحرب هو زعزعة الاستقرار في الاقليم وتوجيه ضربة الى العدو القديم روسيا.
اما جيورجيا فقد عبرت عن الامل في ان يساعد النزاع على تسريع قبولها في عضوية الناتو.
هذا، وقد اعلن المراقبون من قبل منظمة الامن والتعاون الاوروبية، الموجودون في اوسيتيا الجنوبية، ان جيورجيا تتحمل مسؤولية في انفجار الازمة في القوقاز. وقالت (و ص ف) ان هذه المعلومات نشرت في الاسبوعية الالمانية "شبيغل". وتستند المجلة في ذلك الى تقارير قدمت بشكل غير رسمي الى الحكومة الالمانية.
وذكر مراقبون عسكريون من منظمة التعاون والامن الاوروبية، ينفذون مهماتهم في القوقاز، امام مجلة "شبيغل"، ان جيورجيا قد حضرت بشكل مكثف العملية العسكرية في اوسيتيا الجنوبية وبدأت الهجوم عليها قبل ان تعبر الدبابات الروسية نفق روكي، الذي يربط بين روسيا وجيورجيا.
ويقول المراقبون انه من المحتمل ان جيورجيا قد ارتكبت جرائم حرب، اذ انه اعطيت تعليمات بمهاجمة الاوسيتيين الجنوبيين المدنيين وهم نيام.
وفي الوقت نفسه دعا الرئيس الروسي دميتريي ميدفيدييف الحكومات الاوروبية لارسال المزيد من المراقبين الى جيورجيا. وجاء ذلك في بيان وزع في الكرملين. واوضح ميدفيدييف الاسباب التي دعت روسيا للاعتراف باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية في حديث تلفوني مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.
واوضح ميدفيدييف لبراون ان العدوان الذي بدأه ميخائيل سآكاشفيلي ضد شعب اوسيتيا الجنوبية وابخازيا ادى الى تغيير جذري في العلاقات، التي جرت من خلالها طوال 17 عاما محاولة ايجاد حلول للمسائل العالقة بين جيورجيا وبين اوسيتيا الجنوبية.
وقال ميدفيدييف انه، ولمصلحة سكان الاقليم، ينبغي الرد بسرعة على البيانات الانتقامية للبرلمان الجيورجي ومحاولاته لاعادة تسليح جيورجيا.
وفي الوقت ذاته دعا رئيس الوزراء بوتين اوروبا الى عدم التجاوب مع نداءات فرض العقوبات على روسيا. وجدد زعيم الكرملين السابق الاتهامات للولايات المتحدة الاميركية لتدخلها الى جانب جيورجيا في النزاع في اوسيتيا الجنوبية.
واعلنت السلطات الجيورجية ان الجيوش الروسية لا تزال تحتل مواقع مفصلية في جيورجيا وهي تمنع الوف الجيورجيين من العودة الى بيوتهم، ولا تزال تسيطر على المرفأ الجيورجي على البحر الاسود.
لقد نفذت روسيا النقاط الست التي يتضمنها المشروع السلمي لـ"ميدفيدييف وساركوزي"؛ جاء ذلك في بيان صحفي لوزارة الخارجية الروسية، وزعته الوكالات الروسية.
ويقول البيان انه "قد تم سحب القوات الروسية الى المنطقة الامنية العازلة حول اوسيتيا الجنوبية وحسب المشروع السلمي بقيت هناك بعض وحدات حفظ السلام الروسية".
وبعد عدة ايام من موافقة البرلمان الروسي على الاعتراف باستقلال اوسيتيا الجنوبية وابخازيا، وقع دميتريي ميدفيدييف مرسوما، يحدد فيه نهائيا الموقف الروسي من الجمهوريتين المنفصلتين.
وبالرغم من الانتقادات الحادة من قبل الدول الاوروبية، فقد تناقلت الانباء انه سيتم الاتفاق على توحيد اوسيتيا الجنوبية مع روسيا الاتحادية.
وقد اذاعت وكالة gazeta.ru الروسية ان الرئيس الفينزويلي هوغو تشافيز اعلن تأييده لقرار موسكو الاعتراف باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية. وقال تشافيز في كلمة بالتلفزيون "لقد اعترفت روسيا باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية ونحن ندعمها. انها على حق وهي تدافع عن مصالحها". ووجه الانتقادات الى حكومة جيورجيا والى الرئيس ميخائيل سآكاشفيلي ونعته بأنه "كلب" واشنطن.
وفنزويلا هي، بعد روسيا البيضاء، ثاني بلد يؤيد روسيا على هذا الصعيد.
واعلنت وكالة ميغنيوز الروسية انه تم في 2 ايلول في موسكو توقيع اتفاق للتعاون بين روسيا واوسيتيا الجنوبية ولبناء قواعد عسكرية روسية في اوسيتيا الجنوبية. هذا ما افاد به نائب الناطق باسم البرلمان الاوسيتي الجنوبي.
ومن جهة اخرى اعلن ان السلطات الجيورجية ستصدر قانونا، يتم بموجبه تطبيق العقوبات على جميع الشركات والاشخاص الاجانب الذين يقومون بتوظيف رساميل في ابخازيا واوسيتيا الجنوبية. وجاء ذلك في وكالة إيتار ـ تاس، على لسان الرئيس ميخائيل سآكاشفيلي، خلال اجتماع له في مرفأ مدينة بوتي. وقد قال سآكاشفيلي "ان اقليمي ابخازيا وتسينخوالي هما جزء لا يتجزأ من جيورجيا، حسب حدود البلاد المعترف بها دوليا". وحسب تعبيره فإن جيورجيا تقوم بمباحثات مع الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية لاجل فرض عقوبات مشابهة من قبلها ايضا.
وفي موسكو اعلن عن مباحثات روسية ـ اوسيتية جنوبية حول مستقبل الجمهورية المنفصلة. وقال نائب رئيس البرلمان الاوسيتي الجنوبي تارزان كوكويـِْـتي ان اوسيتيا الجنوبية لها الحق في الاتحاد مع اوسيتيا الشمالية، التي هي جمهورية ذات استقلال ذاتي داخل جمهورية روسيا الاتحادية. وقال "سنعيش في دولة روسية موحدة".
ومعلوم ان الجزء الاكبر من ابناء الاتنية الاوسيتية يعيشون في اوسيتيا الشمالية. وقد توسطت سلطات اوسيتيا الشمالية على الدوام من اجل ان تعترف موسكو باستقلال جمهورية اوسيتيا الجنوبية التي كانت تطالب بالانفصال عن جيورجيا.
من جهة اخرى وجهت سكرتيرة الدولة الفرنسية لحقوق الانسان، راما ياد، الانتقاد الى روسيا بانها تقوم كما في الماضي بسلوكيات امبراطورية للاستيلاء على اراض جديدة. "ان العودة الى السلوكيات المعتادة للامبراطورية الروسية، والاستيلاء على الاراضي، المتبوع بسيل من اللاجئين، وتدمير القرى والتطهير الاتني، هو شيء غير محتمل"، هذا ما اعلنته ياد امام الكونفرانس السنوي للسفراء الفرنسيين في الخارج، الذي جرى مطلع ايلول في باريس.
وذكرت ياد ان فرنسا تشجب بحزم خرق وحدة وسلامة اراضي جيورجيا ذات السيادة، ودعت الدول الاوروبية الى الحفاظ على المعايير التي اوجدتها هي نفسها.
اما رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، فقد وجه من جهته انتقادات حادة الى البلدان الاوروبية، بسبب تطبيقها لسياسة المعايير المزدوجة والخضوع لواشنطن. وجاء ذلك في وكالة انترفاكس.
وفي مقابلة له مع التلفزيون الماني ARD تطرق بوتين الى لقاء القمة الاوروبي حول جيورجيا، الذي عقد في اول ايلول في بروكسل. ولفت نظر الغرب الى انه في وقت يتم فيه شجب اعتراف روسيا باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، ففي الوقت نفسه يعترف الغرب باستقلال كوسوفو بشكل يتناقض مع قرارات الامم المتحدة بهذا الخصوص.
وذكر بوتين "هل تم اتخاذ القرار 1244 (بخصوص كوسوفو)؟ اجل. وفيه يذكر ويلاحظ وحدة وسلامة اراضي صربيا. لقد القوا بهذا القرار في البالوعة، نسوه تماما، حاولوا ان يحرفوه، وحينما لم يستطيعوا ان يحرفوه بأي شكل كان، نسوه تماما. هكذا جاءت الاوامر من البيت الابيض ـ والجميع خضع لذلك".
وفي هذا الوقت اعلنت مصادر قصر الاليزيه في باريس، ان القمة الاستثنائية الاوروبية في بروكسل يوم 1 ايلول لم تبحث موضوع فرض عقوبات على روسيا فيما يتعلق بأزمة جيورجيا.
علما ان برنار كوشنير، وزير خارجية فرنسا، التي تترأس الان دوريا الاتحاد الاوروبي، كان قد اعلن ان بعض البلدان تفكر في فرض عقوبات على روسيا.
اما وزير الخارجية الالماني فقد شكك في ذلك. وقال الوزير امام جريدة يومية المانية " ليوضح لي اي كان مما ستكون العقوبات على روسيا، ان روسيا هي جارتنا، وفي مصلحتنا ان يتم اعادة تطبيع الاوضاع".
وافادت مصادر وزارة الخارجية الالمانية ان الوثائق التي بحثت في القمة، لم تتضمن ذكر اي عقوبات.
اما وزير الخارجية الروسي فقد ابدى استخفافه بالتهديد بفرض عقوبات على روسيا.
اخيرا يعلق احد الخبراء المطلعين على الاوضاع الاوروبية المعقدة بأن الربيب الاميركي ميخائيل سآكاشفيلي نجح في اطلاق كرة الثلج القوقازية، التي لن تتوقف عند حدود القوقاز، والتي تدق بعنف انابيب الغاز والنفط في كل اوروبا واسيا الوسطى، وبالتالي تمس بالعمق مصالح وامن روسيا واوروبا واميركا والصين وجميع الدول الاسيوية؛ فهل سيمكن ايقاف التدحرج الخطير لهذه الكرة؟ ام انها ستكون منطلقا لوضع العالم على شفا حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر؛ او ـ على الاقل ـ حرب باردة ثانية جديدة، اكثر تعقيدا و"سخونة" وخطرا من الحرب الباردة السابقة؟!
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع الاوروبي الاميركي على جيورجيا والمصير المحسوم لسآكاش ...
- روسيا واميركا: الحرب السرية الضارية
- اميركا تتلقى لطمة جديدة(!!) من اذربيجان
- جيورجيا: -حرب صغيرة-... وأبعاد جيوبوليتيكية كبيرة!!
- الامن العالمي و؛؛الامن القومي الاميركي؛؛
- جورجيا: قبضة الخنجر الاميركي الصهيوني التركي في خاصرة روسي ...
- وروسيا تخرق -اتفاقية يالطا- وتمد -حدودها- الى حدود اميركا
- -عملية باربروسا- الاميركية: وهذه المرة سينقلب السحر على السا ...
- -حزب ولاية الفقيه- والمسألة الشرقية
- فخامة الجنرال
- مطب السنيورة، و-الارصاد الجوية- الاميركية!؛
- -حلف بغداد- يطل برأسه مجددا: من انقره -الاسلامية!-؛
- كوميديا الدوحة وأيتام دجوغاشفيلي
- حزب الله و-فخ الانتصار-!
- المشكلة السودانية
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جورج حداد - كرة الثلج... من القوقاز... الى أين؟