أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - (قرد وطين)














المزيد.....

(قرد وطين)


عامر رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 05:44
المحور: الادب والفن
    


يقولون:
أزرق اللون
محيط القبعة..
لا القبعة زرقاء ولا لون للمحيط ِ!
رُبّ مدفع في تلك القلاع
يقذف فقاعات الصابون
فاختبئ
ليحملني الموج نحو شُعَب مرجانية
هنالك
حيث باضت الإنسانية
وكان أثراً لمارد
وصورة أنثاه على البارد
في الجليد
وكانت البشر
من أنثى وذكر
بين قرد وطين!

شفرات أسلفها جدودي
تمائم
من غاص منهم
في المناجم
صخرة تهشم صخرة
وأنا من هواة التصوير
ألملم الشظايا
تكممني الأحجية
حول ساقية
يدور الثور
يبيعني اللون
ويضيع مني القميص


أضواء
ليتني أرتعش
من بعيد
لهالة لا تملك
سوى خوذة
تفزع العميان
و نوارس تطير بلا أجنحة
تتلو آيات
أو تصنع آيات!


المشعوذ
كان قرداً
والقرد بالموز يحلم
نهداكِ ثمار جوز هند
يلبس قامته
كعب حذاءك العالي
يبتلع الريق
ثم ينفث السم
وحبل الغسيل
ماءه أحمر
يترنح
بثوبه الأبيض
الثقيل

لا تحاولي
لا ترمي وصالك قدّامي
في الحفر سنذوب
أتحبينَ نوم الأواني؟
لا تقولي: حبيبي
لست للحب
راقت لكِ رفوفي
ارحلي
ستبتلعك الكتب
شقوقها أنفاق وبحور
وكل كتاب لك يمين
هو لي يسار
ولجدي عتمة ولأبيك نهار
لا تلمسي السطور
ففيها لغة العميان


من دخان الأرجيلة
من عبث الأسفار
أراها تتقافز
نحو دراجة بمقعد جانبي
شراذم أفكاري
خذيني معك نحو كل معابد الأرض
سنزور كل الأرباب
غياهب الجواب
قد نجد مرقداً للحب

ارحلي
قبل أن أخترق ثقوب أذنيكِ
قبل أن يسيل اللون
ويتمزق اللحاء
لا تركبي السرير
هناك تركتِ خفيكِ
كوني حافية
لا تسألي..
أبدا
فالطين لا يلوث طيناً
والقرد
عاراً كان على الأطيان



#عامر_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (رسالة الى مفقود)
- قصة قصيرة(أنا وحماتي)
- لست أعلم غايتي
- حب وأستقالة
- (مجنونه لكني احبها)
- أصابع خفيّه
- (قنطرة العجب)
- عاشق ودخان
- توائم الحمار
- تعوذة النحس
- قصيدة (تعويذة النحس)
- أنا العراب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر رمزي - (قرد وطين)