أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - `احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تاريخ العالم














المزيد.....

`احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تاريخ العالم


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:35
المحور: حقوق الانسان
    


مالذي تريده ان يكون في بداية حلول هذا القرن الواحد والعشرين‘ومتى تكون حياتنا اكثر نموا واجمل إزدهارا مما مضى من قرنيين والجميل الذي يمكن ان يدوم من ورود سنواتها التي مر غبار ترابها بعدما غطى زرقة السماء عنا مرات ومرات؟ من اجل ذلك لابد من ان نقيم هذه الحقبة من التاريخ إذا ما اردنا لفكرنا الانساني ان يعمل من البداية بما هو الاكثر إفادة للحد من حسابات اعاصير الطبيعة."wat valt er te zeggen over de rest van deze eeuw,wanneer we de langetermijnontwikkelingen van de afgelopen twee eeuwen als uitgangspunt gebruiken?voordat we ons concentreren op dat deel van de geschiedenis dat als mensenwerk kan worden beschouwd,is het wellicht nuttig eerst af te rekenen met natuurrampen".
ص-242
إن علم الاجتماع قد ولد في ذلك الزمن العابر في هولندا والمانيا وبريطانيا فالسويد والولايات المتحدة‘وراح يهز‘اركان التقاليد والعادات‘ ويطالب برفع القيود والحريات‘‘فكانت ثورة كالفين واتباعها الذين ارادوا ان يسود فكرهم‘ ويزيح كل ما عداه‘ومن بين صراعهم‘ ولدت‘ الليبرالية‘ والاشتراكية الديمقراطية‘ لتطالب رجال الدين بهجر التعصب والقبول بفكرة العيش والعمل والاقتصاد المشترك‘ولتكن‘ استمالت الناس لهذا الطرف او ذاك‘ من خلال الفكر ونشاط منظمات المجتمع‘وترفع كل القيود والتحريمات عن الاكل والمشروب وحق المرأة بالمساوات ونظام البرلمان والانتخابات والفرص بالتساوي من خلال نظام المواطنة ويهمل كل ما يسئ لشيئ من هذا. نريد ان نعرف من ان الاخلاق ستظل ثابتتا في تغطيتها لتلال وجبال ومراعي سهول الحياة."zijweten het moreel altijd beter".
ص-20 ).
هذا بعضا مما يقوله استاذ التاريخ مارتن فان روسيم‘maarten van rossem‘في كتابه "العالم القادم‘de wereld volgens"‘الصادر نهاية عام 2005.الذي يروي احداث القرن التاسع عشر والعشرين‘وما يفترض ان يكون عليه القرن الواحد والعشرين‘ومنه العمل الصادق لزع ثقافة اندماج المهاجرين وبالاخص منهم المسلمين والتحدث معهم عما فعله هتلير بالمثليين ومكارثي باليساريين‘ ودون وضع شروط التعجيز‘وضرورة التحرر عما حملوه من بعض تقاليد بلد الام والتي تتعارض مع الديمقراطية والمساوات والحريات التي حصل عليها الشعب من خلال رحلة نضال طويل.ص-‘166 ومن ثم يتحدث عن فيدرالية الاتحاد الاوروبي وتركيا عندما ستنضم اليه.ص-234.
والكاتب مارتن فان هو من الرافضين لحرب احتلال العراق ولم يفوت فرصة إلا ووجه لمن شنها بالنقد والادانة لخطاياها‘حيث كان خلال جدل حملة انتخابات 2006 يوجه النقد بمثلما عليه مرشحين اليسار.
ويوم ذكرى مرور خمسة سنوات على بداية شن الحرب واحتلال العراق‘ظهر في برنامج نوفا nova السياسي الاجتماعي الذي تقدمه قناة جورنال journal الهولندية الثانية كل يوم مساء‘ وكان ذلك اليوم اي يوم 20-3 عن الحرب والم احتلالها وكان مراسل القناة قد اعد تقريرا عن و من مدينة السماوة وتحدث للبرنامج عما يقوله اهلها‘عن الحرب وآلامها‘ وفي ردهم عن سؤال لمن يحملون مسؤوليتها عذاباتها؟
قال: هم لايذكرون اسماء غير نظام صدام الدكتاتوري والنفط وجلافة تجار شركاته الذين لم يترددوا في طرح تفتيت العراق‘ من اجل رشوة‘ حقل نفط‘ من هذه العائلة‘ اوتلك‘
ويحريمونهم من وصول الماء والكهرباء الى بيوتهم الطين التي تكون منها مدينة السماوة وهم اهلها المحرومين والذين لهم الكثير من الاهل والاحباب الذي غادروهم دون وداع وسط جنون مقابر نظام صدام الجماعية. وما ان انتهى مراسل القناة عن حديث شجون اهل السماوة‘قال مارتن ساخرا‘ فلنبارك‘ لهواة الحرب‘ وما سيسجله لهم كتاب التاريخ.
ومارتن المؤرخ‘ فيه الكثير الكثير من الشبه ‘ بالكاتب العراقي جاسم المطير في الشكل والملبس‘ وكلمات‘ النقد والمرح.
قبل فترة ظهر في لقاء من على قناة e الهولندية وبعدما انتهت اسئلة تاريخ التمرد على النظام الابوي ودمار الحروب ‘سأله مقدم: هل كان ابيك‘ يفرض عليك ما تدرسه او كيف تعيش؟‘قال له‘انتظرني لحظة كي ارتشف شربت ماء‘ لتساعدني عما قاله لي قبل اكثر من اربعين عاما‘ فغص المقدم بالضحك وتخلى عن حق الرد منه.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعية والعرب لحظة ألم الإذلال واسرائيل واميريكا من نيكسون ...
- ضحايا القهر والمحتل وامراض النخبة بالوان الثوب وشركات النفط ...
- كامل شياع بالوزارة وثقافتها فكيف إذا ما تنهد المنسيين الحضار ...
- احرار العراق ورحلة القهر وعوائل حكام المقاطعات واصحابهم من ش ...
- الغزوالاسلامي والعلوج وشركات النفط وجنود احتلال العراق ..الع ...
- الشيوعية ورفض الحرب والاحتلال ومطاردة وكالات الامن والاستخبا ...
- لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المح ...
- قريتنا ونذور الحنطة من ايام المحتل ذاك واكثر منها يريد المحت ...
- القرآن يحضر جلسة البرلمان الهولندي بوجهه العباسي
- العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النه ...
- لا للحرب والاحتلال لاللدكتاتورية شعار الصادقين والكل يناغيه ...
- الاحتلال وقتل الاطفال في فلسطين و مدينة الصدر وسط بغداد وحدي ...
- العراق القتل والحزن وسنين الارهاب والاحتلال عبر النهر عن مأس ...
- فيلدرس يقف عاريا وسط البرلمان الهولندي بعدما احترقت ثيابه
- فتنة وفيلدرس وانظمة القهر العربي والاسلام التكفيري وآبار الن ...
- التكفيري والمحتل والتاجر والسلطان ودخان البصرة والحفلة وتودي ...
- فرنسا ثورة الحرية تريد قتل العراقية المسيحية وهي العارف اهل ...
- القهر والاستعباد عوائل السلطة وخطيب الجمعة السركال
- المرأة والقتل والاستعباد خوفا من ضياع الدين والشرف المخلوطين ...
- الجامعة العربية وقرار كبت الحريات الصحفية وعودة بوش لتعويم ا ...


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - `احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تاريخ العالم