أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟














المزيد.....

طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 03:35
المحور: كتابات ساخرة
    


طردت بوليفيا سفير دولة الارهاب الامريكي وكذلك فعلت فنزويلا لأن واشنطن وكعادتها لاتكف عن اللعب في زريبتها الخلفية وفق سياسة :"فرق تسد" بخلق الفتن بين ابناء الشعب الواحد لادارة الفوضى السياسية لمصلحة رأس المال الامريكي المتوسع همجية وفقرا وابادة لكل شعوب الارض لاسيما التي تريد ان تحترم نفسها ومواطنها وتحسن من مستوى معيشته ورفضت الهندرواس استقبال سفير امريكا في خطوة تتناغم مع مصالح الشعوب اللاتينية الجنوبية..وهذا ينم عن وعي اجتماعي عميق لدى شعوب امريكا اللاتينية والجنوبية ناجم عن عملية ديمقراطية استخلصت شعار الاشتراكية من وعي ومعاناة مع تجارب الرأسمالية الامريكية المتوسعة والعاجزة تاريخيا عن انتاج غير التفاوت الشديد والفقر والمجاعات والديكتاتوريات الفاشية من بينوشيه الى اخر قائمة الطغاة الذين رحلوا عبر عملية ديمقراطية
لاتسترشد امريكا اللاتينية الجنوبية بأحزاب رفعت الاشتراكية شعارات واعملت بالشعب قهرا وفقرا وكونت طبقة اشتراكية تخزن ارصدتها في بيروت وسويسرا بل كانت نتاج لكفاح اجتماعي شرس ووعي لأغلب ابناء الشعوب اللاتينية الجنوبية
فهل سمع احدا ان عاصمة عربية تجرأت على طرد السفير الامريكي منها لأن واشنطن تدعم الكيان النازي الصهيوني او لأنها تحتل العراق او لأنها تجتمع مع رباعية العرب باعتبارها تدخلا في شؤون الشعوب العربية لأنها تدعم انظمة رباعية وغير رباعية عربية ارهابية تعدم الحريات وحتى حق الحياة..
دول امريكا اللاتينية والجنوبية وانظمتها الديمقراطية في بوليفيا وفنزويلا و هندوراس والارجنتين وتشيلي والبرازيل و نيكارغوا ...اذا ما استثنينا كولومبيا والمكسيك بنسبة معينة تعتبر ان مقاومة العولمة الليبرالية هي وجه واحد فقط لحربها المركبة ضد الفقر والتخلف فالوجه الاخر تصفية الهيمنة الامريكية ولم يعد لدى هذه الانظمة اللاتينية الجنوبية الامريكية اي وهم بمعادلة تخالف مقاومة العولمة الليبرالية الامريكية لأن شعوبها ذاقت الحرمان والتخلف والاستبداد على يد الانظمة التي دعمتها واشنطن
في البلاد العربية يعرف الجميع ان الانظمة التي تمثلها العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من ال سعود والصباح وخليفة ومكتوم وخليفة وال ثان وقابوس وحكام مصر والاردن وسائر البلاد العربية هي انظمة غير شرعية وتدعمها واشنطن الى اقصى حد وان لاتنمية ولاتقدم بل افقار وهدر اموال النفط ومجاعات وانعدام للحريات وحق التظاهر وسائر الحقوق الدستورية لأي نظام يحترم حقوق الانسان..
يعرف المسلم معادلة سقراط المنطقية اذا كان سقراط عاقل وان كل عاقل حكيم فلا شك ان سقراط حكيم والعكس صحيح فاذا كان الاسلام السياسي يأتي من عملاء امريكا كال سعود والمالكي والهاشمي ومبارك وعبدالله الثاني وال الصباح وان كل عميل لأمريكا خائن فالنتيجة المنطقية ان الاسلام السياسي يقدم قيم الخيانة لله ورسوله حيث جاءت القيم التي حملها الرسول لالغاء اغتراب الانسان مع مجتمعه فالغى الرق والعبودية واستبداد حكام قريش وحارب كفارها عن العلائلات المتخلفة الحاكمة اليوم لأنهم حاربوا الغاء الاغتراب وبمعنى اخر جاء بقيم الاشتراكية ولكن بوعي اجتماعي للطبقات المظلومة ضد تجار قريش عبدة اللات والعزى في الجاهلية وعبدة البترودولار والبيت الابيض اليوم
يغرق المسلم بافيونه الاسلامي الخاص متوهما ان جنة ما تنتظره ولايدرك كنه الدين الذين يقدم له في فضائيات العربية وابو ظبي واقرأ ودبي والقاهرة وعمان وانه لايختلف عن دين بوش ولا عن دين اولمرت وباراك وليفني الا في الاسم فهنا الاسلام السياسي وهناك المسيحية السياسية وعند الصهاينة اليهودية السياسية وبالامكان متابعة فضائيات لبوش واولمرت يكاد لايختلف دعاتها عن دعاة الاسلام السياسي الا في الشكل وديكور الجلسة وفي جميع حالاتها وجدت لعبودية الانسان واستنزافه بالحروب وهدر الامكانية
فالنظام الرأسمالي وحضارته الامريكية الصهيونية السعودية اعلنت عجزها عن انجاز اي تقدم للانسان بل صيغ العبودية العالمية لهذه الحضارة نلاحظها في جدار السطو الصهيوني العظيم والابادة الجماعية في العراق والفقر الذي يزداد يوميا في كل البلاد العربية ويطحن الانسان بما ينوء بحمله
رغم صيغ الاسلام المختلفة التي عبرت عن همجية من رفعها كالوهابية والطنطاوية والشعراوية فلا تجد اسهاما واحدا يعبر عن الغاء الاغتراب بحل التناقض الاساسي بين طبقات الشعوب العربية وانه طرح بدائي لاشتراكية ما



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -باب الحارة-: مغازلة البدائل السلفية؟
- نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديته ...
- زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
- الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
- بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
- العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
- الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا
- نور وسنوات الضياع:الرقص العربي على وقع افيون جديد؟
- الفاشية الصهيو- انكلو امريكية الى اين؟
- حامد الجبوري ولقاء بحضرة مبعوث صدام؟
- لقب فارس صغير لبطلي -الاتجاه المعاكس- مؤخرا ؟؟
- فقه ابن تيميه ولوبيات السلاح الصهيوني؟
- مستقبل النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط؟
- حول مصطلح :الأمن الاعلامي العربي؟
- من اغتال عبد الوهاب المسيري؟
- لماذا وقف العرب عن خرم الابرة وليس النانو؟
- عبقرية شعار: غصن الزيتون والبندقية للبيزنس الثوري؟
- تعليقات طازة:شانتوفا الأهوال للحرس الفتحاوي القديم ؟
- *تعليقات طازة ..توازن الرعب ام توازن العمالة؟
- التخلف المذهبي الانتحاري في مواجهة التحديات؟


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد صالح سلوم - طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟