أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فادي البابلي - - حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان















المزيد.....

- حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 09:37
المحور: حقوق الانسان
    


دعونا نتحدث عن حقوقنا التي دعمت بثلاثين مادة..منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين......
دعونا نرى ما مدى صحة تطبيق هذه القرارات في وطننا العربي ودولنا..
التي وقعت على هذه المعاهدة الدولية...
هل فعلا لنا الحق أن يكون لنا رأي..
هل لنا الحق بالحرية..أم أنها مجرد كلمات وحبر على ورق بلا أي تطبيق أو تعامل...
حسب ما ذكر في ثلاثين مادة...نتلوها عليكم بشكل مبسط وسريع..
وحتى نكون على بينه بأننا لسنا مغفلون..ولنا الحق فعلا فيما ورد...

يقولون في المادة 1....؟

يولد جميع الناس أحرارا متساوين في الكرامة..ووهبوا عقلا وضميرا..يعاملون بعضهم بإخاء..

بالله عليكم...
هل هناك احد منا عاش في بلده حرا طليقا..
هل هناك احد منا عاش حياته كما يريد بلا معاناة بلا ضغوطات معيشية اقتصادية استهلاكية
كم واحد منا قد مات وهو لا يملك حق قبره كي يدفن
كم واحدا منا لا يملك في الوقت الحالي ثمن رغيف الخبز
كم..وكم...و الخ..!!!!!؟

وحين نأتي إلى المادة 2 ...؟

يقولون..بان لكل إنسان الحق بالتمتع بكافة الحقوق والحريات دون تميز ..
في العرق أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي
أو التفرقة ما بين الرجال والنساء.....

كم مرة سمعنا بان هناك كتاب و شعراء قد و ضعوا في معتقلات كما يزعمون للسياسيين..
وهي في الحقيقة مراكز تعذيب..وسلب الأفكار التي بدئت تتغلغل في رؤوسهم....
أي حق باني لا املك ثمن الطعام لهذه الليلة..
و بلدي ليس فقيرة...
أنها بلد يتمتع بالخيرات والثمار التي لو لم أبالغ لصرفت على عشرة دول وأضعافها...
إذا نحن لسنا مندرجين على هذه القائمة التي وقعتموها في ما بينكم..

والباقي عندكم...

المادة 3..؟

لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه

كيف ونحن أصبحنا نخاف من ضلنا حتى...كيف وقد أصبحنا نجزع ونستنفر إن ما سمعنا صوتا قرب منزلنا أو حديقتنا..
نركض كما المهستر الهرع على أطفالنا وعلى أهلنا وجيراننا..
أي حق وأي سلامة شخصية هذه..

والله على ما أقول شهيد..

المادة ا4 ..؟

لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.


عن هذه المادة..الحديث يطول...نلاحظ ما يحدث على الساحة العراقية..
هناك أناس يشترون الناس المريضين عقليا..وهم ما نسميهم " المنغوليين "
هم إخوتنا و أصدقائنا وجيراننا..
يباعون ويشترون من اجل عملية أو ما شابه ذلك...
ماذا نسمي هذا..أليس استرقاقا للعبيد..
أليس شراء لسلعة غالية وأغلى ما خلق الله على الأرض..

المادة 5..؟

لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الإحاطة بالكرامة.

هنا عن هذه المادة....لا يوجد عندي تعليق كبير..لكن سأذكر ما حدث في العراق مرة أخرى...من أثار تعذيب وحشي سافر بحق الإنسان..و أصل المشكلة هم من عقدوا هذه المواد كلها....جردوا الناس من كل كرامة يمتلكوها
و سأغلق موضوع المادة الخامسة هنا..ولو أني اعرف بان هناك الكثير من الحوادث..


المادة 6 ..؟

لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترفا بشخصيته القانونية


كأنما هذه المادة تتحدث عني شخصيا...
وأنا لاجئ في إحدى الدول العربية....أرى الناس والأشخاص الذين ينتمون لنفس بلدي..
أصبحوا يخافون النطق بأنهم من هذا البلد ..خوفا من إرجاعهم إليه..
وخوفا من إذلالهم..والتنقيص من كرامتهم..
وهم لو عدنا للحقيقة ليسوا مذنبين...
لكن ظروفهم جعلتهم هكذا يهانون في بلاد العرب وهم عرب...؟

سنتجاوز..بعض المواد لنأخذ المواد الأكثر أهمية
للإنسان العربي وما يحدث في هذا الوقت...

المادة 9...؟
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً

سأعود إلى ما ذكر في المادة 6..

حيث حدثت بعض الأشياء..جعلت الشباب العربي في بلد عربي
يقبض عليهم بسبب انتهاء الايقامة..وأرباب عائلات يملكون أطفال و زوجات
يقبض عليهم و هم يمشون في الشارع
و اقصد تحديدا..بعض الذي هجروا من بلدهم ودخلوا بلدان عربية لاجئين..
يقبض عليهم ويضعون في سجون..لأيام و يرحلون تعسفيا..وقصرا بلا أي رحمة تذكر..
إلى بلدهم الذي هربوا منه بسبب التهديدات..والاعتداءات على عائلاتهم وعلى أطفالهم حين يذهبون على مدارسهم..
أين المادة التاسعة منهم...

المادة ال13 ..؟

ولهذه المادة بندان..
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.

نلاحظ في دولة فلسطين المحتلة...
عدد من الناس الذين لا يستطيعون أن يرحلوا إلى مدينة أخرى لرؤية أقرباهم أو أمهاتهم أو أخواتهم
وهكذا الحال في اغلب الدول حاليا...

أما عن البند الثاني من المادة 13..؟

تقول...يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.

لو افترضنا إن رحلنا إلى بلد أخر هل سيجعلوننا ندخل بلدهم..هل سيوافقون علينا أو هل سيوافقون على العيش ما بينهم و أن نسكن بجانبهم أو نأكل من أكلهم..
أي بلد هذا الذي سيسمح لي ..وأنا اقسم باني سأغادر ألان ...ليخبرني أي احد عن هذا البلد...

و أخيرا سنأخذ البند الأول..من المادة 14..؟

تقول:..لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد

ها أنا قد هربت بما يذكره هذا البند من هذه المادة إلى دولة أخرى..أتدرون ما حصل...
هربت من الاضطهاد من بلدي..لأتي إلى الهرب من الشارع والعمل والناس كلها..
لا يحق لي أن أتمشى بالشارع مثلي مثل غيرية..
لا يحق لي أن اخرج للسياحة أو للسفر مع عائلتي التي حبست بين أربع جدران..
أطفالي لم يؤمنوا بالتعليم الكافي..
أو بالطعام الكافي...
وأصبحوا لا يطلبون من والدهم شيئا لأنهم يعلمون مسبقا بان هذا الأب لا يحق له أن يعمل أو يكسب لقمت العيش..
إذا...نلجئ إلى دول أخرى بسبب اضطهادنا..إلى دول تركض ورائنا لتُعيدنا...

ذكرنا..أربع عشر مادة...من أهم المواد التي لا تطبق في وقتنا الحالي ولم نذكر البقية..التي يتجاوز عددها الثلاثون..

هنا لابد أن نضع بصمة الم وحزن على ما يجري في حق الإنسان وانتهاكا لحقوقه في بعض الدول...
هل يعقل أن نلتجئ إلى دول غربية بكل احترام نعامل و نصبح أولاد ذالك البلد..
في وقت الذي نكون في بدولنا العربية الشقيقة ..ونحن خائفون مضطربون من ما يحصل لنا...

اكتفي بهذا القدر..والخوف كل الخوف أني لن أكمل النص الثاني..
معكم
من ما تبقى من المواد المذكورة لحقوق الإنسان...

تحية طيبة لكم...وان كان في صمتي حفظا لحياتي..فلا أريد حياتي..
لان الحرية هي روح الله...تمشي على الأرض



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فادي البابلي - - حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان