أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي السامرائي - لا لانتهاك حقوق الانسان














المزيد.....

لا لانتهاك حقوق الانسان


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:29
المحور: حقوق الانسان
    


ان الاعتداء الاثيم الذي تعرض له الناشط العمالي صبحي البدري ,لمطابته بحقوق العمال, يعطي دلالتين مهمتين , الاولى ان روح الاقصاء و التهميش ما زالت متاصلة في المجتمع العراقي مما يتطلب للخلاص منها نضالا طويلا و دوؤب.و الثانية ان السلطة اكدت من خلال هذا الحادث الاثيم انها مازالت تخاف من الطبقة العاملة و ناشطيها خصوصا وان هذه الحادثة لم تكن الاولى من نوعها فقد سبقتها حوادث عديدة مماثلة لها كالاعتداء على قادة نقابات عمال النفط في البصرة وهم يعبرون عن زفضهم لقانون النفط و الغاز و بوسائل سلمية بحتة. لانها على يقين من قدرة هذه االطبقة اذا ما توحدت فانها قادرة على قلب الموازين خصوصا وان لهذه الطبقة تاريخ نضالي مجيد في مجال النضال الطبقي و الوطني.
نحن اذ نشتنكر هذا العمل الجبان ,فاننا نطاب السيد وزير الداخلية المحترم , لما عرف عنه من مواقف حيادية,بفتح تحقيق علني وشفاف لكشف الجناة و تقديمهم للعدالة حتى ياخذ القانون مجراه. كما نطالب جميع الاحزاب اليسارية الى المبادرة بالاعلان عن مواقفها بكل صراحة لادانة مثل هكذا اعمال مخالفة للدستور الذي سنته ذات القوى التي قامت بالاعتداء. لان الطبقة العاملة هي القوة الحقيقية التي تستند اليها هذه الاحزاب في قلب موازين القوى لصالحها.
كما ندعوا كل تحرري العالم و ديمقرطييهم الى مساندة الجماهير العراقية بشكل عام و العمل بشكل خاص افي نضالهم من اجل اقامة دولة ديمقراطية حقيقية , كما نطالبها برفع اصواتها عاليا لفضح كل انواع التجوزات الا انسانية التي يتعرض لها الشعب العراقي كل يوم من قبل قوات الاحتلال و المليشيات والارهاب على حد سواء.
كما ان النقابات و الاتحادات العمالية مطالبة اليوم اكثر من اي زمن اخر بان تنسق جهودها لدعم الطبقة العاملة العراقية و كل كادحي العراق و هم يناضلون بالطرق السلمية و الحضارية في سبيل تحقيق حقهم في الحياة الحرة الكريمة.و الا فان هذه التجاوزات على حقوق الانسان العراقي لن تتوقف اذا لم يتجد من يقف لها بالمرصاد اذا لم نقل انها ستتضاعف بسبب شعور الاحزاب البرجوازية بعدم وجود من يقف بوجهها.
كما ان الامل معقود بالطبقة العاملة العراقية و مناضليها الابطال لخلاص الجماهير العراقية من السيناريو الاسود الذي تعيشه خصوصا وان العمال لن يخسروا شيء الا قيودهم. و ان خلاصهم يعني بالضرورة خلاص عموم المجتمع.



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صحى الدب الروسي من سباته
- التيارات الاسلاعلمانية
- السبل الكفيلة للنهوض بمؤتمر حرية العراق
- ثورة 14 تموز _دروس وعبر الحلقة الاولى
- احوال العراق اثناء الحرب العالمي الاولى الحلقة الخامسة
- الضباط العرب والثورة العربية
- الثورة العربية
- دخول تركيا الحرب العالمية الاولى
- العراق خلال الحرب العالمية الاولى
- الحزب الشيوعي العراقي بعد انقلاب 8 شباط 1963
- ناقصة العقل والدين
- الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف
- دراسة نقدية تاريخية للحزب الشيوعي العراقي
- حركة الفكر القومي العربي وتأثيراتها في العراق
- هل يمكن حل الصراع السوري الاسرائيلي بالظرق السلمية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية؟؟
- التطور السياسي في العراق- الحلقة الثانية
- تطور الوعي السياسي في العراق
- هل ستتغير موازين القوى في الانتخابات العامة المقبلة


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي السامرائي - لا لانتهاك حقوق الانسان