أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - أم علي.. ومناورات السلام الإسرائيلية...!؟














المزيد.....

أم علي.. ومناورات السلام الإسرائيلية...!؟


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 2405 - 2008 / 9 / 15 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


لسنا في معرض الامتعاض لا سمح الله من المحاولات التفاوضية لتقريب وجهات النظر حول مسألة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان السورية أباً عن جد لغاية الخامس من حزيران / 1967 /..! فمثل هذه المفاوضات، ظلَّت هدفاَ للشباب طيلة أربعين سنة احتلالية ..! وقسماً برأس كل مرؤوس كنا ولا نزال من أنصار السلام وبخاصة إذا كان من الصنف العادل والمتوازن تماماً كالسلام الحاصل بين بقايا الهنود الحمر وخصومهم..! ونحن ضد العنف والحروب في كل زمان ومكان غير أننا كنا نرى وما زلنا في الاحتلال الإسرائيلي المديد أنه يشي باختلال وضعف الداخل السوري من واقع أن تاريخ الاحتلالات على مرِّ زمن البشر هو تاريخ لا يحتمل السكون والشنططة واللف والدوران تحت أية ذريعة فهو كان تاريخاً للمقاومة أكثر منه تاريخ مفاوضات برعاية أم من دونها..! و في جانب منه، كانت المفاوضات الناجعة نتاجاً للمقاومة الفعّالة على الأرض..! ثم إنه ومن كل بد إذا ما اقتصر أمر الاحتلال على المفاوضة وحدها فمن اللازم المحتَّم أن تترافق دوماً مع السعي من جانب المحتل ليكون هناك جوائز ترضية تناسب ميزان القوى المختل لصالحه الأمر الذي لا يستقيم معه خطاب سياسي مفعم بمفردات الوطن والوطنية.. والتصدي والصمود.. وغير ذلك من أناشيد الاستظهار..! ونحن نرى أنه من غير هكذا جوائز فإنه لن يكون في الوارد دفع المفاوضات إلى نهاية مؤمّل بها..! ومن المعروف أن ذاك النوع من الخطابات السياسية المفعم بالشعارات يقايس أصحابه بالشبر الترابي لفرط تعمشقهم الوطني الفريد و الذي لم تعد جارة الحزب ـ أم علي ـ تتغزل به بالمرة وهي التي ظلَّت تفعل ذلك طيلة أربعين سنة احتلالية تفرّغ فيها الجد صاحب حزب الكلكة المستكين في خمارة الحزب لغناء العتابا الصامدة والميجنا المتصدية..!؟ وكأن تلك الأربعين سنة لم تصرف من زمن عباد الله بمن فيهم أجيالهم الجديدة.!؟
غير أن ومن ثم، فإن ـ أم علي ـ لفرط أميتها الأيديولوجية أي عدم إدراكها أن الأيديولوجيا الصرفة كانت عملة العصر إلى ما قبل يومين ثلاثة ولم تعد كذلك، فقد أصرَّت على مخزون معلوماتها الفطري المرتكز على معادلة جبرية فحواها أنه طالما كان فعل الاحتلال يستدعي باستمرار فعل المقاومة قبل أي شيءٍ آخر فهي لن تغيِّر أو تبدل حرفاً واحداً من قرآنها المقاوم بالرغم من الجهود الكلكاوية التي بذلها عشاق السكينة من جيران الحزب..! وهكذا إلى أن جاءت قبل فترة أخبار مناورات (( السلام )) الإسرائيلية في الجولان الذي شرَّع الكنيسيت منذ سنوات عملية ضمه قرصنةً لدولة إسرائيل فنهضت الجارة أم علي من غفوتها لتطلق زغرودة التبشير بسلام الشجعان القادم لأنها ترى وتقشع بأنه ومن دون أدنى شك سيكون سلام غير شكل ذلك لأنه كل سلام يحصل على وقع خطا الدبابات هو ـ شاء من شاء وأبى من أبى ـ سلاماً عادلاً.. ومشرِّفاً.. وغاية في الاحترام وحسن التقدير والكياسة وإلا لماذا تناور هذه الدبابات بهديرها الصاخب كل بضعة شهور..؟
هل ليقول قادتها مثلاً: طز في السلام الذي على طريقتكم...!؟ على كلٍ كما يقول جارنا الشيخ فوفو إنه على كل شيءِ قدير صدق الله العظيم.



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفضائحيون الجدد....!؟
- المختصر في: الأفسد من الفاسدين...!؟
- حول الغلاء والحكومات والذي منه...!؟
- دوام الاحتلال بالديمقراطية...!؟
- فساد التدِّين.. أم ( تديِّين ) الفساد...!؟
- الإنسان: حيوانٌ عاقل..أم غير ذلك...!؟
- الثرثارون العرب...!؟
- سيمفونية الهزيمة...!؟
- ثمّ ولكن: لسنا محكومين بالأمل...!؟
- كيف انتصر القوميون العرب لمواطنيهم...!؟
- شرُّ الانتخابات ما يضحك...!؟
- ميليشيا الصقر العربي...!؟
- تسيبي ليفني والفحول العرب...!؟
- الماركسيون الإسلاميون العرب...!؟
- الحزب الشيوعي السوري يسأل ...!؟
- المسألة أبعد من: تفاؤل.. وتشاؤم...!؟
- السوريون الجدد...!؟
- أم علي.. والكائن العجيب..!؟
- ما بعد الصحوة...!؟
- ( التغبير ) الديموقراطي .. واليهودي العظيم...!؟


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد نصره - أم علي.. ومناورات السلام الإسرائيلية...!؟