أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - كمال الدليمي - اين يلتجا البائسون














المزيد.....

اين يلتجا البائسون


كمال الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 2406 - 2008 / 9 / 16 - 00:36
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


في العراق الجديد الذي تمنينا ان يكون جديدا بكل شى يعاني العراقيون من كل انواع الباس والحرمان فمن انقطاع الكهرباء الى انقظاع المياه الصالحة للشرب الىارهاب وانعدام الخدمات الصحية . وكل هذه الاشياء يمكن ان يتحملها المواطن الى حين الفرج لكن هنالك اشياء تعتصر القلب ولاتحتمل كوجود اطفال يعانون من امراض مستعصيةلايمكن معالجتها داخل القطر كتشوهات القلب الولادية التي تحتاج الى عمليات متفدمه في الدول المتقدمة طبيا. وفي هذه الحالة على الاب ان يحتار بعلاجهم المكلف جدا وفوق طاقته خصوصا ان نصف العراقيين تحت خط الفقرفيذهب يدق ابواب المسؤولين الذين يامل ان يقدموا له شيئا ليعالج به اطفاله الذين يموتون امامه ببطا.وانا احد هؤلاء الذين ابتليوا بطفلين يعانون من هذه التشوهات فقدمت الى المنظمات الانسانية الوهمية وغير الوهمية والى وزارة الصحة والى قناة الشرقية لكن لامجيب وبعد التعب قلت في نفسي لاباب لك الا باب عم العراقيين واملهم وهو الرئيس مام جلال الطالباني وكان هذا قبل سنة من الان فذهبت الى مقر اقامته في بغداد لكن دون جدوى لعدم استطاعتي الدخول فنصحني احد الاصدقاء بالذهاب الى مؤسسة المدى وتقديمها هناك لعل الاستاذ فخري كريم رئيس المؤسسة وكبير مستشاري رئيس الجمهورية يقدمها للسيد الرئيس. ولم استطع مقابلته ايضا بحجة السفر وقدمت معاملتى الى السيدة غاده العاملي مديرة الدار وقد وعدتني خيرا ورغم مرور هذه المدة ومراجعاتي العديدة لكن دون جدوى. فنحن نعرف القلب الكبير لمام جلال وحاشيته ونعرف مكارمه لكل محتاج فكيف باطفال صغار لاب بائس يعيش تحت خط الفقرالى اين يذهب اهنالك جهة اعلى من رئيس الجمهورية .اهنالك ارق من قلبه وهو الانسان المثقف الشاعري. اين يذهب البائسين من ابناء هذا الوطن هل يموت اطفاله صبرا ومرضاهذا هو السؤال ونريد الاجابة من ابا العراقيين وعمهم الاستاذ جلال الطالباني







#كمال_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - كمال الدليمي - اين يلتجا البائسون