أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - لماذا صوم رمضان فقط؟















المزيد.....

لماذا صوم رمضان فقط؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينشط الفقهاء ويتفلسفون كثيراً في هذه الفترة من كل عام، وخاصة أثناء الحديث عن رمضان والصيام، ولا سيما الدعاة المليارديرية منهم كالقرضاوي وعمرو خالد وبقية الدعويين الجدد الذين جعلوا إقامتهم في دول في دول الخليج الفارسي الغنية، وتركوا دولهم الفقيرة والمنهكة، ودخلوا بعد ذلك، وكل الحمد والشكر لله، متباهين بذلك خيلة وطرباً، ومن باب بزنس الدعوة الرائج هذه الأيام موسوعات المال والأعمال، جنياً إلى جنب كل أولئك الذين يكنزون الذهب والفضة، ولهم عذاب عظيم لذلك كما يقول القرآن، كلصوص المال العام والمافيات وتجار السلاح والمخدرات والممنوعات وسماسرة البورصات والمشاهير الـ celebrities ومتلقفي الكوبونات النفطية وناهبي قوت الشعوب الفقيرة وفناني وفنانات السينما والمطربين والمطربات والعياذ بالله. ولا أدري في البداية ما هي الحاجة لوجود دعاة في بلاد تحكمها وتتحكم بها الشريعة من الباب للمحراب من 1400 عام. وإذا كان وجودهم ضرورياً في البلدان النصرانية والعلمانية والمشركة الملحدة، فما هو مبرر وجودهم بين أناس يولدون بالفطرة مسلمين وعلى دين آبائهم، والعلاقات والعادات الإسلامية الكريمة تطغى على كل كبيرة وصغيرة ولا حاجة لمن يدلنا على شؤون ديننا؟

ومما يقوله الفقهاء في هذا الشهر الفضيل، بأن الصوم حالة روحية مثلى يحققها للإنسان. والصوم صحة، والحديث الشريف للرسول (ص)، يقول صوموا تصحوا. ويتحدثون أيضاً عن الفوائد الصحية الجمة للصيام وشفائه للكثير من الأمراض المستعصية التي يعجز الطب الحديث عنها. فالصوم، كما يقولون، يشفي من جميع الأمراض، حتى اللوكيما ابيضاض الدم النقوي الليمفاوي الحاد، أوالإيدز متلازمة نقص المناعة المكتسبة Acquired Immunity Deficiency Syndrome ، والأم دم الـ Aneurysm، ( زعم الشيخ الزنداني الداعية الإخواني اليمني المعروف بأنه اكتشف قرآنياً علاجاً للإيدز في برنامج الجزيرة زيارة خاصة مع الإعلامي سامي كليب وهذا كان منذ أكثر من سنة وحتى اللحظة لم يظهر شيئاً عن ذاك الفتح الإخواني الكبير)، ولذا لا حاجة أبداً لمراجعة الأطباء وبناء المستشفيات وإجراء التحاليل الطبية، ويجب طبقاً لذلك إلغاء جميع وزارات الصحة في جميع الدول الإسلامية والاستغناء عن خدمات جميع الأطباء والعاملين في الحقل الطبي، والاكتفاء بالحجامة وبول البعير فقط، وبذلك تحل جميع المشاكل والقضايا المتعلقة بالصحة بناء على مبدأ بسيط جداً ألا وهو الصيام. والصيام يكفل للإنسان دخول الجنة والتمتع بالحور العين العذراوات والغلمان المرد المخلدين الذين لا يكبرون ولا يشيبون وكله مكافأة للصائم على امتناعه عن الطعام، فإذا كان المؤمن صائم "خلقة" وبالفطرة وبسبب الجوع والقلة وسوء التخطيط وانهيار الاقتصاد في معظم البلدان الإسلامية ونهب الثروات العامة فهل يحق له التمتع بالحور العين لشيء فعلته الطبيعة والظروف والصدف به وليس من فعل يده؟ ألا يعيش المسلم هنا نوعاً من "التصويم" أو الصوم الإجباري؟

ويتحول الصائم في شهر الصيام، كما يرطن فقهاء الدعوة، إلى إنسان آخر متميز، تماماً، ومختلف عن الآخرين، ومتفوق عليهم لمجرد أنه صائم، من حيث قوة الشكيمة والعزيمة والتسامح وعدم الغضب والكرم والزهد والتقوى، وإذا كانت هذه الحالات السامية والمثالية تتحقق في شهر رمضان فقط، فماذا عن بقية شهور السنة، ولماذا لا يعمل المسلمون على تعميمها ونشرها وتفعيلها إذن كل شهور السنة ويحافظوا على تلك الحالة المثلى ولا يتقهقرون أبداً ولا يتحولوا، كما هو حاصل معهم الآن، إلى أضعف شعوب الأرض قاطبة؟ وإن الصيام هو نوع من جهاد النفس، وهو أقسى أنواع الجهاد وأصعبها، يجعل الصائم قوياً لا يشق له غبار ولا يمكن هزيمته على الإطلاق؟ والسؤال هنا لماذا نحن إذا ضعفاء ومهزومون هكذا في رمضان وغير رمضان؟ أليس في ذلك نوعاً من الادعاء الفارغ والتنطع المبالغ فيه؟ ولماذا يختبئ زعماء القاعدة الصائمون، والمجاهدون الكبار بالنفس والمال، في كهوف جبال تورا بورا ولا يستطيعون الخروج ومواجهة طائرات النصارى والمشركين المفطرين الذين لا يصومون رمضان ويشربون الخمرة والمنكر والعياذ بالله؟ وأسامة بن لادن زعيم القاعدة متوار عن الأنظار حتى في شهر رمضان شهر الجهاد والبر والإحسان خشية أن يقبض عليه التوراتي المتصهين جورج بوش ويعرضه على وكالات الأنباء والتلفزة في حال رثة ومهينة كما عرض من قبله الرئيس الشهيد المؤمن الذي كان هو الآخر يحمل القرآن الكريم طيلة فترة استجوابه ومحاكمته وكان يصوم الشهر أيضاً ولكن لم ينصره الله على أعدائه الكفار المشركين؟

وتشير كثير من الدراسات الإسلامية على أثر الصيام على الاقتصاد وفضله على الروح المعنوية للمجاهدين تجعلهم ينتصرون على أعتى الإمبراطوريات العسكرية في التاريخ كما انتصروا على الإمبراطورية الشيوعية الكافرة( هكذا يروج الفقهاء والواقع أن من هزم الإمبراطورية الشيوعية هو رجل واحد ووحيد هو ميخائيل غورباتشيف بعد فشل الاتحاد السوفييتي في اللحاق ببرنامج حرب النجوم الباهظ والمكلف الذي تبناه الممثل السابق رونالد ريغان). وأن الصوم يكسب الصائم قوة هائلة ويعلمه الصبر والقدرة على التحمل، وهذا عكس ما كان يقوله ويروج له النصراني المشرك وعدو الله نابليون بونابرت، أحد حفدة القردة والخنازير، والذي كان يهذي بعكس ذلك بأن "الجيوش تزحف على بطونها"، ولذلك أمر هذا الإمبراطور بأن تبقى مؤونة الجيوش متوفرة وعلى أعلى درجات الجاهزية، فالجيوش الجائعة لا تحقق الانتصارات. واستطاع نابليون، طبقاً لهذا المبدأ وغيره من المبادئ العسكرية أن يتبوأ مكانة رفيعة كواحد من أعظم الفاتحين والقادة في التاريخ. بينما الجيوش العربية والإسلامية التي تشهد جميعها الشهر وتصومه، وكل الحمد والشكر لله، تتلقى الهزائم والنكسات العسكرية والصفعات الحربية الواحدة تلو الأخرى، ولا تستطيع الصمود والبقاء ولا تملك قدرة على التحمل والبقاء في الميدان، واندحرت، غير مرة، وكأرانب مذعورة أمام اليهود والأمريكان والتشاديين والصليبيين والمغول والتتار والفرس المجوس الصفويين والعياذ بالله، وتنتدب حتى اليوم قوات للأمم المتحدة من بورما ونيبال وفييتنام وأدغال أفريقيا للفصل بين طوائفهم ومذاهبهم وعشائرهم وقبائلهم المتناحرة من 1400عام كما هو الحال في دارفور والكويت ولبنان. والأنكى من ذلك أن نفس حكوماتهم التقية الورعة التي تسمن الفقهاء والدعاة لا يحلو لها إلا أن تلوذ باليهود والأمريكان، والعياذ بالله، وتحتمي بهم، وتقيم لهم القواعد العسكرية وتوفر لهم الإمدادات اللوجستية لتصد عنهم خطر إخوانهم في العروبة الإسلام. ولا يقول لنا الفقهاء الذين ينعمون بالتخمة والترف والمال في الخليج الفارسي، لماذا تشتري المنظومة البدوية، السلاح وتكدسه عبر صفقات بالمليارات، وهي تبعد عن إسرائيل آلاف الأميال، وممن تخاف، وهي التي لم تطلق طلقة واحدة باتجاه إسرائيل طيلة تاريخها ولم تهدد إسرائيل ولا دولة منها أبداً. لا بل تساهم وتساعد هذه الدول في حصار المسلمين الصائمين في غزة. فإذا كان الصيام لوحده يهزم الأعداء فما هي الحاجة عندها لشراء السلاح؟ ، ويقول الفقهاء أيضاً، بأن الصيام يدعم الاقتصاد الإسلامي ويقويه ويحقق الازدهار والعدالة الاجتماعية، ولكنهم لا يقولون لنا لماذا الدول الإسلامية هي أفقر شعوب الأرض قاطبة كمصر والسعودية وإندونيسيا وباكستان والمغرب والجزائر واليمن والأردن وبنغلادش؟ ولماذا لصوص العالم والاقتصاد "الكبار جداً" والمشهورون جداً هم من الدول الإسلامية، دون غيرها، ولماذا يعشش الفساد في هذه المنظومة رغم أن شعوبها تصوم رمضان من أوله لآخره؟

وإذا كان رمضان يوقظ في نفس الصائم حب الرحمة والإحسان ومساعدة الفقراء والإحساس بآلامهم وجوعهم وفقرهم وتعتيرهم وتشحيرهم وسواد ليلهم، وإذا كان ينفع في محاربة السمنة والكوليسترول والشحوم الثلاثية والأمراض الناجمة التخمة عنها كما في أمريكا والدول الاسكندنافية فماذا عن الكثير من الدول الإسلامية في العالم التي تعاني من الفقر وسوء التغذية وتضربها تسوناميات المجاعات؟ وكيف سيتعلم الإنسان المسلم الجائع في هذه البلدان التراحم والإحسان الإيثار وهو نفسه محروم وجائع وصائم خلقة، وفطرة، عن الكثير من المتع وملذات الحياة، وخلقه الله سبحانه وتعالى عئلاً معوزاً منتوفاً، وتساهم الحكومات الإسلامية التي تتحرى هلال رمضان بدقة متناهية، بنهبه وتجويعه وتتركه على قارعة الطرقات مهملاً محروماً من كافة الإعانات والضمانات الصحية والتعويضات التي تشعره بآدميته وتعيد له كرامته وإنسانيته كما تفعل الدول النصرانية المتقدمة جمعاء؟ وتعاني معظم شعوب الدول الإسلامية التي كتب عليها الصيام دون غيرها، من نقص حاد في سكر الدم والحديد الفوليك أسيد والفوسفور الموجود في الكافيار والسمك والكلس واليوريك أسيد أي حامض البول وفقر الدم وانخفاض معدل الهيموغلوبين أي عدد كريات الدم الحمراء، وانخفاض ضغط الدم بسبب حالة الجوع الدائم ونقص الأملاح الحيوية والضرورية والسوائل الصحية.

وإذا كانت الغاية من الصوم هي التخفيف من المصاريف وتعليم الصائم التقتير وعدم الإسراف فما هو حكم الشرع هنا ومعظم المسلمين في الدول الإسلامية يعيشون على الكفاف، ولا يصرفون ولا يسرفون وليس لديهم ما يأكلون، ويعيشون بأقل من دولار واحد في اليوم، وهو تحت خط الفقر، وبالكاد يجدون قوت يومهم إلا بالعافية وبألف يا ويلاه كما يقول المثل. وهم، في الحقيقة، بحاجة ماسة لمعرفة الشبع والكفاية والبحبوحة، والتعود على التخمة والإسراف "والجخ والرخ والبحبحة والنهنهة" ومعرفة كيف تكون التخمة والنعمة، لا الصيام الذي يعرفونه جيداً ويكابدونه منذ أن رأت عيناهم النور في بلدانهم الإسلامية الفقيرة والمنهكة وخبروه تماماً، وأصبحوا علماء فيه، ومن دون حاجة للدعاة أو أن يشرح لهم الفقهاء فضائله الكثيرة وفوائده عليهم ، فتنتفي هنا الحاجة للصيام ولرمضان من أصله في هذه البلدان التي يشكل العالم الإسلامي عمادها الأساسي كما تشير وتدل جميع الإحصائيات وباعتراف الحكومات الإسلامية التي تتلقى المساعدة من النصارى، كمصر نفسها، التي تفتخر بوجود الأزهر بها وتصدر لنا جيوش الفقهاء والدعاة منه، تتلقى ثلاثة مليارات دولار سنوياً من أمريكا معظمها قمحاً وغذاء ودواء، ولولا تلك المكرمة النصرانية لهلك الصائمون والمفطرون المصريون جوعاً وماتوا دون أن يشهدوا الشهر الكريم وبكل أسف وأسى.( وكثيرون في عالمنا العربي والإسلامي يجربون يومياً كل أنواع الحرمان والجوع والبطالة والصيام الرباني عن الكثير من متع الحياة ويعرفونها تماماً، وعن ظهر قلب ولكنهم لم يجربوا أي نوع من النعيم والسكينة وراحة البال، فهل يقول لهم الفقهاء هنا صوموا عما أنتم صائمون عنه أصلاً؟ هل هذه هي الغاية والحكمة الإلهية من الصوم؟)

وإذا كان رمضان والصوم على تلك الدرجة من الأهمية التي تحقق حالة مثالية للدول الإسلامية يتطلع إليها الجميع فلم لا يصوم المسلمون كل شهور السنة وكل العمر والدهر، ويكتفوا فقط بشهر رمضان؟ ألا يبدو عدم صومهم كل شهور السنة هنا، نوعاً من التقصير والتقاعس والكسل والتنكر لحالة وحقائق يحلم ويتمناها الجميع، وتبدو تهرباً متعمداً عن واجب كبير يقودهم إلى السمو والرفعة والسؤدد كما يردد الفقهاء دائماً؟

وإذا كان الصوم على تلك الدرجة من القداسة والتبجيل ويحتفي به المسلمون حين قدومه، وهذه فهمناها وبلعناها ، فلماذا يفرحون ويطلقون المدافع و"يهيصون" حين يرحل رمضان وتنتهي أيامه، وسمـّوا العيد الذي يعقبه بعيد الفطر السعيد؟ إذا كان الفطر سعيداً، فماذا يجب أن يكون عليه الصوم، بالمقابل، في هذه الحالة، غير سعيد؟ ألا يوحي المصطلح هنا عدم الاحتفاء بالنقيض؟ اذا؟ من يحتفي ويفرح بحبيب راحل عنه ويقيم لأجل ذلك الاحتفالات والأعياد ويقدم الحلويات إلا إذا كان لا يريد حضوره مطلقاً، وغير وفي له، ولن نقول المزيد في ذلك؟ فالمنطق يقول إذا كان رمضان على تلك القدسية والأهمية والاحتفاء ويحقق لهم كل تلك المعجزات المادية والروحية، فيجب على الصائمين أن يقيموا لرحيله سرادق العزاء، ويندبوا ويلطموا ويحزنوا شديد الحزن حين ينقضي هذا الشهر الفضيل، شهر الصوم والعبادات وألا يقيموا لرحيله أي نوع من الأهازيج والأفراح.

(صدر في يومه وتاريخه وأفهم علناً).



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهند ونور، وهشام وسوزان
- 11/9 جديدة: اللهم شماتة
- المعارضة السورية وسياسة التضليل
- هل يكرهوننا حقاً؟
- هل انتهت مغامرة خدام؟
- لماذا سيخافون من الإسلام والمسلمين؟
- الحقيقة وطلاب الحقيقة في سوريا
- لبنان الكرامة والشعب العنيد: عذراً فيروز ومعذرة
- العرب وغربة الأولمبياد
- مذهب زغْلول النجّار
- موريتانيا: عودة حليمة لعاداتها القديمة
- الهروب إلى إسرائيل
- قراصنة الخلف الطالح
- فضائية خدّام
- الحوار مع القردة والخنازير: فاقد الشيء لا يعطيه
- التطبيع العربي العربي أولاً
- نعم لاتحاد من أجل المتوسط
- اعتقال البشير: ومن البترول ما قتل
- العربان دوت كوم
- حول تغطية أحداث سجن صيدنايا


المزيد.....




- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال نعيسة - لماذا صوم رمضان فقط؟