أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - العملية السياسية في العراق والعودة القهقرى















المزيد.....

العملية السياسية في العراق والعودة القهقرى


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 08:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


احببت كردستان احببت الجبال والوديان وهي
تزهو باشجار الجوز والبلوط
احببت الصبايا الفاتنات وهن يرقصن الدبكة الجميلة
وينشدن لكاوه الحداد ولنوروز وللحرية
ان تزامن الحملة الاعلامية والسياسية ضد الكرد وحركة التحرر الوطنية الكردستانية في العراق مع الحملة المنظمة ضد الحزب الشيوعي العراقي والقوى الديمقراطية والمؤسساتية المدنية في بلادنا لهو خير دليل على ارتباط القضية الكردية والكردستانية عضويا بالقضية الديمقراطية ومستقبل تطور الحركة الوطنية العراقية ودور هذه الحركة في حركة التحرر الوطني العربية، وعلى مستقبل حركة التحرر الوطني الكردستانية ومستقبل مصير العراق، لأن محنة الشعب الكردي كانت طيلة العقود المنصرمة ولا تزال جزء من محنة الشعب العراقي.
لقد خاض الشعب الكردي المعارك المتتالية للخروج من دائرة الاستعمار والتبعية والتخلف والظلم الاجتماعي ومواجهة الاستبداد والدكتاتوريات والحكم الفردي والعشائرية والعسكريتارية منذ اكثر من قرن.ولم تكن مكتسبات شعب كردستان وقضيته العادلة خلال العقدين الأخيرين ملكا لأي حزب او طرف بمفرده،بل كانت ملك لجميع ابناء كردستان،ولعموم الشعب العراقي.
في عام 1991 قامت منطقة الملاذ الآمن والأمر الواقع de facto،ونهضت السلطات الاقليمية وهي تواجه ارثا قبليا ثقيلا الى جانب تشتت الاقليم الجبلي والوصاية الدولية بالعقوبات والاشتراطات المتعاقبة،وفي 19/5/1992 توجه شعب كردستان العراق لأول مرة في تاريخه وبأسلوب نضالي آخر ضد الدكتاتورية الشوفينية وفي عملية تاريخية قليلة المثال الى صناديق الاقتراع لانتخاب مندوبيهم الى اول برلمان كردستاني،ومنذ 4/6 من العام نفسه شرع البرلمان في تشريع القوانين اللازمة لملء الفراغ الاداري الذي اوجده النظام بسحب اداراته من المنطقة والانتقال الى الشرعية البرلمانية القانونية،وظهرت حكومة اقليم كردستان الأداة التنفيذية للبرلمان.اعتبرت هذه الاجراءات رفضا قاطعا للسياسة الشوفينية والتآمرية للدكتاتورية وشروعا جادا في بناء المجتمع المدني في كردستان وترسيخ التعددية كمفهوم سياسي اجتماعي وممارسة حضارية في ادارة الحكم والصراع،واقر البرلمان الفيدرالية كتعبير حضاري متقدم للكيان السياسي المناسب في اطار النظام الديمقراطي الفيدرالي العراقي.حدث كل ذلك عقد من الزمن قبل الاحتلال الاميركي وقبل شروع سلطات مابعد التاسع من نيسان في بناء مؤسساتها الدستورية!
الحملة الاعلامية والسياسية ضد الكرد تتمحور في انتهاك مضمون المادة(140) من الدستور العراقي واستصغار البيشمركة!واذ تتجدد محاولات انتهاك مضمون المادة(140)من الدستور العراقي الفيدرالي التي تضمن حل الخلافات القائمة حول كركوك وتلكيف وسنجار وخانقين وشهربان وجلولاء ومندلي... وفق الاستحقاقات والآليات الواردة في الدستور،فان هذه المحاولات الخبيثة يغذيها زعيق القوى الطبقية المتضررة من التقدم الاجتماعي في كردستان العراق على تلاوينها القومية والطائفية والقبلية، ومواقف بعض دول الجوار... الى جانب القوى التي تعز على العراق فرص الاستقرار واستتباب الامن.تعرقل الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد تنفيذ المادة(140)،ورغم الجهود المشكورة للجنة ذات العلاقة في سبيل تنفيذ المهام الموكلة لها فقد كانت العقبات كثيرة باتجاه تأجيل تطبيع الأوضاع في كركوك وتجاهل الحقوق المشروعة للكرد تحت ستار مراعاة مصالح دول الجوار. لم يعن الاستخفاف بالمادة(140) والالتفاف على قواعد التصويت العلني للنواب على مشاريع القوانين الا اقصاء الكرد عن الترتيبات الدستورية العراقية وضرب التوافق الوطني.لم يعن الاستخفاف بالمادة(140) سوى تراجع الطائفية السياسية الحاكمة في بغداد عن العهد الذي اعطته للتحالف الكردستاني وبنيت على اساسه كامل العملية السياسية الجارية في العراق اليوم!والتوافق الذي جرى منذ المادة(58) من قانون ادارة الدولة،والتوافق حول مجمل مواد الدستور الفيدرالي.
بالطبع لقوى الاسلام السياسي العراقية والقوميين اليمينيين العرب وبعض التركمان المواقف الضارة ازاء القضية الكردستانية والشعب الكردي،ولهم اجندتهم ومواقفهم التي تنطلق من التصورات القومية الشوفينية والدينية والتي تناهض من حيث المبدأ المشروع الفيدرالي.وليس مستغربا ان تترافق محاولاتهم المنظمة مع حملة اعلامية ضد الحزب الشيوعي العراقي لما يتمتع به الحزب من تاريخ وطني مشرف وبرنامج وطني يدعو الى وحدة العراق وجعل لغة الحوار هي المحور والأساس بعيدا عن التصريحات والمهاترات السياسية التي لا جدوى منها سوى شق الصف الوطني،وليس مستغربا ان تترافق محاولاتهم المنظمة ايضا مع مراهنات فلول البعث والصداميين والظلاميين لافشال العملية السياسية الجارية في بلادنا وارجاعها الى المربع الاول.
ان محاولات ارغام القيادة الكردية على الموافقة لتمرير المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات،على حساب اجهاض اقتراحات الأمم المتحدة تبوء بالفشل،واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان الامم المتحدة مؤسسة دولية براغماتية الطابع والمضمون لأدركنا اسباب تجاهل ممثلها السيد "ديمستورا" هو الآخر،في تقريره التحليلي الاول في 5/6/2008 وفق قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1770 لسنة 2007،تجاهله"ان التشكيلات الادارية في بلادنا لم تؤسس وفق المعايير التاريخية والجغرافية، بل وفق التوجهات الشوفينية لانظمة الحكم المركزية"وهل يعقل ان تعتمد الامم المتحدة مشروعية سياسات التعريب القسرية سيئة الصيت ابان العهد الصدامي؟!ان محاولات فرض وانتهاز الفرص لتمرير قرارات متسرعة غير متفق عليها وبعيدا عن النهج التوافقي مصيرها الفشل!
هل تواجدت قوات البيشمركة في خانقين ومندلي وقرتبه نتيجة الفراغ الأمني؟وهل ستنسحب قوات البيشمركة من خانقين؟!قلة الطالع والمعرفة تحل بالاستنهال المعلوماتي.هل تمتلك القوات الاتحادية الصلاحية الدستورية في دخول اربيل او السليمانية متى شاءت؟هل يمكن ان توجه قوات الحرس الوطني اسلحتها الى صدور الكرد؟.الانفراد باتخاذ القرارات وعدم الشراكة والتهميش ليس من مصلحة العراق،وان عدم التشاور المسبق قبل الاقدام على اتخاذ اية خطوة، من شأنها ان تثير الشك والريبة عند الطرف الآخر،ولا تساعد في الوقت ذاته على تعزيز العمل المشترك وتحمل المسؤوليات.لقد توالت التصريحات المتزامنة غير المسؤولة للروزخونية في هذا الموضوع والتي لا تدل سوى عن الجهل والعماء الفكري والسياسي اذا ازحنا جانبا الميول الشوفينية(تصريحات علي الاديب وحيدر العبادي وسامي العسكري وهمام حمودي...)ومحاولة الاقتداء بشوفينية الدول الاقليمية وخاصة ايران.شوفينية تعكس محاولة الطبقات البورجوازية وبالاخص الكومبرادورية والطفيلية والبورجوازية الصغيرة(الديمقراطيـة الليبراليـة...)،وهي طبقات انانية الطابع مبتذلة مشبعة بالقسوة الاستفزازية والاغتراب والانعزال،التمسك بالمسرح السياسي ومواقع اتخاذ القرارعبر شتى الوسائل ومنها قهر واستعباد الشعب الكردستاني واشعال العداء القومي والحقد بين الشعب العربي والشعب الكردستاني وانتهاج سياسة الاستعلاء القومي باسم الدين والطائفة هذه المرة،طبقات تعتمد عليها قوى الاحتلال في تنفيذ مآربه ومصالحه.
البيشمركة هي قوات الحركة التحررية الوطنية الكردستانية،المحاربون الاشداء الذين لا يهابون الموت،وشعارهم ـ كردستان يانمان ـ اي كردستان او المـوت والفناء.البيشمركة - قوات تحررية وطنية ناضلت لعقود من الزمن ولها جذورها المرتبطة بجذور الأرض وصولا الى الصخـور والمياه الجوفية واعمق على حد قول الكاتب الكردي احمد رجب.وهم متواجدون على ساحة المعارك الفعلية قبل اكثر من 42 عاما،ومنها خانقين،ولحد اليوم!!.ياترى من هو هـذا الذي يستطيع بـ (شخطة قلم) ان يمحوا التأريخ والجغرافية في آن واحـد؟؟؟.يقول الاستاذ مسعود البرزاني ـ رئيس أقليم كردستان:"نريد الحفاظ على قوات البيشمركة لأنها رمز المقاومة وهي قضية ليست مطروحة للنقاش ولا التفاوض!!"و"لا يمكن حل البيشمركة بقرار من اي دولة او حزب او شخص،سيستمر وجودهم مع تغير واجباتهم!!".. بمعنى آخر ليس لأي كان ان يتحدث عن(رمز)من اكبر رموز الشعب الكردي الا البرلمان الكردستاني المنتخب والذي يمثل الشعب الكردي كافة.
من حق الجيش العراقي رفع قدراته العسكرية ومستويات تسليحه الا انه يبقى جيش العراق كله، واجبه الدفاع عن الوطن ومحاربة الارهابيين،ولا ينبغي استخدامه في الاختلافات الداخلية كورقة سياسية، بل الواجب ابقائه محايدا يحتفظ بمسافات متساوية بين الجميع، والتأكيد على مهنيته.من هذا المنطلق وجب طمأنة الكرد لا بالخطابات الانشائية بل بالقانون والتشريع ان هذا السلاح لن يستخدم بالمرة ضدهم.القضية الأمنية والعسكرية تعني الجميع ولا تعني فردا أو جزء من الحكومة،وعلى الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تزود العراق بالسلاح،ان تشترط صفقاتها بمنع الحكومة العراقية من استخدامها ضد شعب كردستان وعموم الشعب العراقي!لقد ترك نهج دكتاتورية البعث وقمع الحكومات المتعاقبة آثار الاستبداد والتكتم في المجتمع العراقي،وما زالت سلطات ما بعد التاسع من نيسان 2003 تعاني الأمرين من ذلك.وانعكس استبداد قطاع الطرق والعسكر في بغداد باعلى درجاته في كردستان العراق بسبب عامل خطير رئيسي هو استخدام اسلحة الدمار الشامل الكيماوية ضد الشعب الكردي نهاية الثمانينيات،فكان رد هذا الشعب حازما لا هوادة فيه في اول فرصة سنحت له بعد انتفاضة آذارالمجيدة عام 1991.وعلى هذا الشعب ومن اجل الحفاظ على مكتسباته الوطنية والقومية خوض غمار كل السبل الممكنة المؤدية الى قيام مجتمع مدني حضاري في كردستان العراق بعيدا عن مخططات النظم الدكتاتورية والتدخلات الاقليمية،وبذلك يكون شعبنا الكردي قد ادى قسطه الموضوعي في انقاذ العراق من التردي المستمر.
لنعود الى الديمقراطية الحقة واحترام المشتركات السياسية واتخاذ العبرة من دروس التاريخ لان التهديد باستخدام القوة العسكرية واتباع الاساليب اللاديمقراطية لا يعالج الازمات والقضايا الشائكة!ونضال شعبنا الكردستاني هو نضال عادل من اجل حقوقه المشروعة،وكل القوى الديمقراطية داخل وخارج العراق تقف الى جانبه.ويشكل التحالف الكردستاني عامل التوازن السياسي الحقيقي في عملية بناء الدولة الديمقراطية في بلادنا!



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال كامل شياع..كيف؟..لماذا؟..من المستفيد؟..ولمصلحة من
- الماسونية ومعاداة الشيوعية واغتيال الثقافة الوطنية الديمقراط ...
- كامل شياع..من الد مناهضي ثقافة الخنوع
- الفساد - سوء استغلال النفوذ والسلطة
- الثورة الصينية والروح الاولمبية
- الثقافة الوطنية الديمقراطية وثقافة التخاريف الاجتماعية- الاك ...
- هل يعود العراق الى المربع الاول من العملية السياسية
- الادب الايتماتوفي والشبيبة الديمقراطية العراقية
- الموضوعية والسفسطائية في تقييم ثورة 14 تموز 1958 المجيدة
- خسرنا سيار الجميل واخوانه وربحنا ذكرى الصباح الجميل لليوبيل ...
- كهرباء العراق بين الواقع والتهليل والتضليل
- الثقافة العراقية بين الاصالة والطفيلية
- 14 تموز .. الثورة – المنعطف الكبير الحاسم في تاريخ العراق ال ...
- هيئة النزاهة واشباه الرجال
- النجف تُسرق ويُستعبد أبنائها في اكبر عملية سرقة في التاريخ.. ...
- ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق
- عقلية الوصاية على العقل والعلم والرياضة في العراق
- السياسة الوحيدة هي الديمقراطية الجذرية
- عراق الميليشيات المنضبطة والميليشيات السائبة
- خصخصة الكهرباء في العراق


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - العملية السياسية في العراق والعودة القهقرى