أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سفر ابراهيم - أئمة وخطباء مأجورين وفرزندة نموذج.














المزيد.....

أئمة وخطباء مأجورين وفرزندة نموذج.


سفر ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2402 - 2008 / 9 / 12 - 01:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بات من السهل جداً في هذه الأيام والعراق يمر في أزمته الحالية ان يجد الإنسان الضعيف نفسه قد وقع في فخ المؤامرة , وان يستأجر كما يأجر الإنسان سيارة تاكسي لتصل به الى المكان الذي يريده , ولكن يأجر أمام أو خطيب ليقذف بسمومه ضد أبناء جلدته متناسياً كل القيم والأعراف وحقوق الإنسان ويتجاوز الشرع والقران والحديث النبوي ليحقق مآربه وليرضي أسياده فهذا غريب جداً فالشيخ الجليل(فرزندة) كما يسمى وهو يتلوا في احدى خطب الجمعة وعلى مسامع العشرات او المئات من المثقفين والمتنورين الكورد أحفاد صلاح الدين وابناء ميديا وكوردستان , كلماتاً تندى لها جبين الإنسانية ويتهجم فيها على الكورد الايزديين ويبرر قتلهم جماعياً ويحرض الإسلام والمسلمين الكورد على مهاجمتهم بل حرقهم ويبوح دمهم كانه جبريل مرسل من الله عزوجل ليقتل ما يشاء , او كأن الايزدية هم قتلة الاف الاكراد من اخوانهم المسلمين في مدينة الموصل وينحرون أطفالهم كالخرفان ويبوحون بدمائهم , او كانهم الذين قاموا بأنفالات الكورد وقتل البارزانيين وأحراق قرى كردستان الـ (4500) ,او يتصور بفتوته هذا قد يدافع عن مجزرة (ده هكان ) في ناحية أتروش عام 1969 والذي احرق شيوخ واطفال ونساء في (المغارة) وهم احياء او يدافع عن مجزرة تلاميذ( قلعة دزة) او غيرها , متناسياً ان هولاء الايزديين هم الذين ضحوا بدمائهم الزكية منذ القدم للدفاع عن كوردستان العراق حيث معارك المير جعفر الداسني والشيخ حسن الاداني الذين دافعوا عن قلعة شوش وجبال هكاريا وداسنيا , وما شهادة الشهيد محمود الايزدي وعشرات مثله الذين احيوا ثورة ايلول وكولان المباركتين الا صفعة بوجه هولاء المغرضين والمأجورين , كما قام الايزديون بتقديم الأطنان من المؤن والمحروقات على طول شريط حدود بادينان بمحاذات مدينة الموصل في الستينات والسبعينات من القرن الماضي الى اخوانهم البيشمركة , ولكن وحسب اعتقادي يتصور (فرزندة) اثناء خطبته هذا بأنه ممثلاً عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في اقليم كوردستان , كوردستان الحرية والديمقراطية الذي حرر بدماء شهدائه , الذي جعله وأمثاله يصرحون ويخطبون بما يحلوا لهم متناسين مبدأ الحرية, ليست حريته وحرية اسياده الحرية التي يتصوره الاف هي تحت نطاق القانون الذي لا شيء فوقه , فالقانون فوق الجميع المقولة الشهيرة للرئيس البارزاني والذي بني أساسها البارزاني الخالد , فأني وأكد له بأنه لن يجد نفسه الا امام المحاكم في العاصمة (هولير) وسوف يقاضون من يدعي بأنهم كفار ,فسوف نرى القانون لن يحميهم او يحمي المغفلون امثاله , فلا عليك يا سيد الا ان تراجع نفسك جيداً وان تدخل دورة لمحو الأمية باللغة العربية وان تراجع جيداً قاموس الصحاح وتعيد قراءة القران ومنهج أبن تيمية والطبري والبخاري لاني على يقين بأنك لم تجد فيه ما يتصوره مخيلتك , كما اوكد لك بأنك في تصرفك هذا قد خالفت الحديث النبوي , لان النبي (ص)يقول في احد احاديثه (ان من اذى وفي قد اذاني) فأذا قد اعتبرت الايزدية من اهل الذمة مثلك فهذا خلاف لما تقوله , نعم انك ومن اسمك قد لا تكون مسلماً او حتى كردياً لان هذا الاسم الغريب (فرزندة) قد تجده في قواميس الفرس والعجم او المجوس او ربما حتى المغول ,اما اذا تصرفت حسب ايات القران فانك قد خالفتها ابضاً , لان سورة البقرة الاية (252) تنص على (لكم دينكم ولي ديني) وايات كثيرة اخرى في القران تنص على المحبة والتالف والانسانية حيث لا مجال لذكرها فعليك مراجعتها جيداً ,اما اذا تبررت بتصرفك هذا قتل الفتاة (دعاء) فهذا شأن داخلي لكونها لم تستسلم ولم تسلم مطلقاً وانك على علم بذلك ولكنك تتجاهلها كما تجاهل الايات الموجودة في القران هذا اذا كنت فعلاً قد قرأت القران اصلاً , فالايزدية ادانوا واستنكروا هذا القتل البشع وانك قد تأخرت عنهم في الادانة , أي افتراء وكذب هذا تقول في خطبتك بأنهم كانوا اكثر من (3) الاف شخص قاموا بقتل الفتاة ,فهل يقول لنا كم عدد نفوس هذه المنطقة وكم عدد الايزدين فيها !!! فقتل هذه الفئات من البنات اللاتي يخرجن عن عاداتهم وتقاليدهم ويسيئوا الى شرف عوائلهم كثيرة جداً حيث يقتلون في مختلف المناطق ومنطقتك بالذات حيث استطيع ان اذكر لك احداث قتل بابشع الطرق وانت شاهد عليها ولو بدأ التحقيق بشكل جدي ربما تكون متهماً ببعض منهم من خلال ( فتاويك المنورة) , فدعوتي الى المثقفين من ابنائنا الكورد ان لا يصغوا الى هولاء المفتنين الدجلة الذين يحاولون ان يوقعوا بين ابناء الديانات المختلفة في العراق وفي كوردستان بالاخص فالفتنة اشد من القتل فياويلك من اخرتك يا سيد( فرزندة ) وكذلك دعوتنا الى حكومتنا الكوردستانية الموقرة والقيادة السياسية ووزارة الاوقاف والشؤون الدينية في كوردستان ان يوقفوا هولاء من تصرفاتهم الذين يفرقوا بين ابناء شعبنا ونحن في هذه الظروف الصعبة وكوردستاننا يتعرض الى ابشع الطرق للنيل من وحدته وكرامته , فلا علينا الا ان نتكاتف جميعاً وان نشخص عدونا المشترك بدلاً من ان نتراشق بالعبارات المسيئة مع بعضنا البعض وان لا نعطي فرصاً للمغرضين والاعداء ... والسلام لكل عباد الله



#سفر_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سفر ابراهيم - أئمة وخطباء مأجورين وفرزندة نموذج.