أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - رسالة إلى الأحبة أهل القرآن فى شهر رمضان :















المزيد.....

رسالة إلى الأحبة أهل القرآن فى شهر رمضان :


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحبتى
هذه الرسالة للتعليق على تعقيبات تأتى على مقالاتى خصوصا المنشور منها مؤخرا فى موقعنا ( أهل القرآن ) وهو مقال ( هذا الحديث الكاذب الملعون ..) ( الفصل الأول ).
وفى البداية فالملاحظ أن هدف هذا المقال ليس لمجرد نفى حديث (صوموا لرؤيته ) وأمثاله ، وإنما لاثبات كذب كل تلك الأحاديث التى تشكل أديان المسلمين الأرضية، والتى على أساسها تؤسس دعاوى الدولة الدينية ؛ القائم منها أو المأمول فى إقامته ، وأحاديث (صوموا لرؤيته ) من أسس التدين لتلك الأنظمة، وفى سبيله يرفضون الحساب الفلكى.
وقد تم نشر الفصل الأول فى باب (التأصيل ) للتأكيد على قيام شعائر الاسلام على الحساب الفلكى الذى أشار اليه القرآن الكريم . قضية تخلفنا نحن فى الحساب الفلكى القمرى أو الشمسى ، تلك قضية أخرى ، فما يهم البحث فى الفصل الأول هو توضيح ما ينبغى أن يكون ،وعقد المقارنة بين ما ينبغى أن يكون وفقا للقرآن الكريم وما فعله المسلمون حين اخترعوا أحاديث الرؤية البصرية للقمر بديلا عن الحساب الفلكى .
ما تبقى من البحث لن ينشر فى باب (التأصيل القرآنى ) بل ضمن صفحتى هذه ، إذ سيأتى الفصل الثانى ـ بعونه جل وعلا ـ بلمحة تاريخية عن صناعة الحديث فى العصر العباسى كتوطئة لمناقشة أحاديث (صوموا لرؤيته )، ثم يأتى الفصل الأخير بحثا تاريخيا موجزا عن أثر هذه الأحاديث فى صيام المسلمين رمضان.
العادة ان المناقشات تتشعب ، وهذا لا بأس به .
ولكن الذى ( بأس به ) هو التطرق الى التشكيك فى شهر رمضان نفسه ، وهل نحن الآن فى شهر رمضان أم لا ؟ ويمتد التشكيك الى الكعبة فى مقال لم ينشرها صاحبها ـ وأتمنى ألا ينشرها .. ولو دخلنا فى هذه الدوامة فسنتحول جميعا الى مستشفى الأمراض العقلية ، نصنع الأشباح ثم ننشغل بها ، لأنه سيأتى من يقول : وهل اليوم هو الثلاثاء أم الجمعة ؟ وما هو الدليل على وجود أيام الاسبوع السبعة طالما لم تأت فى القرآن ؟
وانتهاؤنا الى مستشفى المجانين بهذه الأسئلة سيكون أسهل من مصير آخر هو الخلود فى النار لأن هذه الأسئلة ستنتهى بنا الى عدم الصلاة وعدم الصوم وعدم الحج ..أى بدلا من إقامة الفرائض واصلاح بعض التطبيقات المخالفة فيها فاننا سننسف كل الفرائض ، أى نكون مثل المريض الذى يشكو صداعا مزمنا فأفتى له الطبيب بقطع رأسه ليستريح من الصداع.
أحبتى :
أرجو أن تتذكروا الحقائق الثلاث الآتية عن الاسلام والقرآن الكريم :
أولا ـ فى كتاب عن الصلاة فى القرآن الكريم قلت ان الاسلام الذى نزل قرآنا على خاتم النبيين جاء لتصحيح الأخطاء التى وقع فيها الناس فى تطبيق ملة ابراهيم ، لذلك جاء الأمر للنبى محمد نفسه بأن يتبع ملة ابراهيم حنيفا ، ونفس الأمر لنا ولأهل الكتاب. أى أن القرآن ليس لالغاء ما سبق وتقديم دين جديد بل لتصحيح أخطاء وقعت ، وبالتالى فليس كل المتوارث باطلا ، وليس كله صحيحا ، ومن هنا كان الاحتكام للكتاب العزيز فيما وجدنا عليه آباءنا. وشأن المؤمن أن يقبل الاحتكام الى القرآن الكريم ، وشأن الكافر أن يتمسك بالثوابت وما وجدنا عليه آباءنا مع مناقضتها ومخالفتها للقرآن العزيز. والذى أنزل الكتاب العزيز هو عالم الغيب ، والعالم بما سيحدث من الناس الى قيام الساعة ، وبالتالى فان فى كتابه العزيز المحفوظ الى يوم القيامة كل الاجابات على كل الأسئلة.
يثور هنا سؤال .. إن الذى سيجيب هو شخص مجتهد أو غير مجتهد ، وكلامه ليس معصوما من الخطأ .. فكيف نأخذ منه الرأى ونقتنع به ؟
أحبتى :
هب إن رمضان لم يعد هو رمضان ، والكعبة ليست هى الكعبة ، وهب أن الصلاة هى خمسون ونزل عليها التخفيض فاصبحت اثنتين أو لا شىء،ولكننا ورثنا الصلوات الخمس وتوارثنا شهر رمضان ضمن بقية الأشهر فى التقويم الهجرى ، وورثنا الكعبة فى مكانها ، صحيح تم بناؤها عدة مرات ولكن فى نفس المكان حسبما جاء فى المصادر التاريخية .. وصحيح أيضا أن كل تلك العبادات متوارثة من عهد ابراهيم كما جاء فى القرآن ولكن هب أنها كلها تعرضت للتغيير الكامل فى الكيفية .!! طبعا لن نطلب الدليل على من يزعم كل تلك المزاعم ، ولكن هب أن رأيه ـ المنفرد صحيح ـ فهل لن يقبل الله تعالى عبادتنا هذه ؟
أقول : لا . لماذا ؟
1 ـ لأن كل العبادات وسائل للتقوى . فالمهم ان تتقى الله جل وعلا كنتيجة لتأديتك هذه العبادات . ولا يقول أحدهم أنه طالما ان العبادات مجرد وسائل للتقوى فيمكن أن نصلى كيف نشاء و نحافظ على التقوى .. لأن الذى يبتدع فى الدين ويخترع صلاة ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان بناء على فهمه هو ـ يكون قد خرج عن التقوى مبكرا جدا .
2 ـ إن أساس تأدية شعائر الاسلام مبنية على التيسير ورفع الحرج ، بل إن ذلك هو أساس الاسلام نفسه . وقد أكّد رب العزة على التخفيف و التيسير ورفع العنت فى كثير من الايات القرآنية. وبالتالى فان الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ، أى ان الفلاح المسلم الأمى فى أقصى الصعيد أو أقصى الصين ليس مطالبا بهذا الاجتهاد وذلك الاستطراد، وليس عليه أن يحل مشكلة هل رمضان هو هو أم أصبح يناير .. المهم لهذا المسلم البسيط أن يعبد الله وفق السائد فى مجتمعه وأن يكون مخلصا فى عقيدته لا يشرك بعباة ربه أحدا ، وأن تنعكس عبادته على تعامله مع الناس صلاحا وتقوى . يستوى إن كان مجتمعه يصلى باللغة العربية أو اللغة الفينيقية ، وسواء كانوا يحجون الى الكعبة أو لم يروا الكعبة طيلة حياتهم . المطلوب لكل من كان يرجو لقاء ربه أن يعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا كما جاء فى أخر آية من سورة الكهف .
أنت تصلى خمسة فرائض كما يصلى الناس ، وتحج كم يحج الناس ، وهناك أخطاء فى تأدية العبادات وقع فيها الناس ووقعت فيها مع الناس ، ولكنك تعبد الله جل وعلا خالصا من قلبك وتعمل صالحا ، ولو تبين لك وجه الخطأ فسرعان ما تتوب وتنوب .. فهل سيحاسبك ربك على ما لا تطيق وهو أنه يجب عليك أن تتبحر فى العلم لتكتشف تلك الأخطاء ؟
طبعا لا ..
لأن مبنى الاسلام على رفع الحرج وعلى أنه جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها.
والذى فى وسع الانسان لو أراد : أن يقول ( لا اله ألا الله ) فقط ، وأن يصلى لله تعالى فقط ، وان يتصدق ابتغاء وجه الله تعالى فقط وأن يصوم لله تعالى فقط ، وأن يحج الى البيت الحرام ـ الكعبة ـ فقط استجابة لأمره جل وعلا فقط . ( "فقط" هذه مهمة جدا لأن الأديان الأرضية تلغيها فتجعل النبى وغير النبى شريكا مع الله جل وعلا فى العقيدة و العبادة.)
نرجع لموضوعنا ونقول لو ان المؤمن أخلص لله تعالى قلبه وعقيدته ولكن تعرض لخديعة تاريخية فله أجر نيته وعمله الصالح عند الذى لا يضيع أجر من أحسن عملا.
لمجرد المداعبة : تخيل أن صاحب شركة سياحية جلب الناس الى الحج وأقام لهم كعبة فى الصحراء ، ثم حملهم اليها . فقاموا بالحج الى تلك الكعبة المزيفة ، وهم فى أعلى درجات التقوى ، وهو يحسبون أنها هى الكعبة التى يحلمون بالحج اليها .. هل سيحبط الله جل وعلا عملهم ؟
إن الذى يفكر بهذه الطريقة يظلم ربه قبل أن يظلم نفسه .
وتخيل أيضا أن باحثا لسبب ما بدأ بحثه بفرضية خاطئة ، كأن يفهم خطأ معنى البيان القرآنى ومعنى أن الله تعالى ما فرّط فى الكتاب من شىء ..أو أنه يريد أن يخرج عن المألوف بالحق أو بالباطل ، فبنى بحثه على مقدمات خاطئة أدت به الى نتئج خاطئة .. فهل يكون بحثه هذا ملزما للناس ؟
أقول انه حتى لو كان البحث صحيحا فليس ملزما لأحد ..فالباحث يعرض رأيه ولا يفرض رأيه . وهو يفترض احتمال وقوعه فى الخطأ قبل احتمال الصواب .
وهب أن باحثا سار فى بحثه الخاطىء ورفض الصواب الذى أوضحه له آخرون ..هنا يكون الباحث قد اتبع هواه ، ومن أضل ممن اتبع هواه بغير علم ..لأنه بمجرد أن يقوم الرأى البحثى على هوى يفقد علميته وصوابيته ويصبح أكثر خطورة من الجهل .
المستفاد هنا أنه لا حرج فى الاسلام ولا تكليف لنفس فوق وسعها ، وأنه ـ حتى على فرض أن الصلاة تغيرت والحج و الصيام ورمضان وشوال ـ فان الله جل وعلا لن يحاسبنا على ذلك لأننا لا نعلم الغيب الماضى الذى تم فيه ذلك التغيير ـ ولأنه ليس فرضا علينا أن نتحرى ذلك كشرط فى صحة العبادة .
والمستفادأيضا أن من يتصدى لبحث هذه الأمور لا بد أن يكون متمكنا من أدواته البحثية القرآنية والأصولية واللغوية والتاريخية . ثم لا بد أن يعترف أن ما يقوله هو مجرد رأى ووجهة نظر تقبل النقد والنقاش ، ثم لا بد أن يعترف بخطئه إذا تبين له خطؤه . هنا ينجو من عبادة الهوى.. وعبادة الهوى أخطر ما يتعرض له الباحثون .
أحبتى :
كما يقوم الاسلام على قاعدة التيسير المشار اليها فانه أيضا يقوم على قاعدة أساسية أخرى هى عدم الاكراه فى الدين .أى لاإكراه فى الدين ولا حرج فى الدين ..فلا اكراه فى دخول الاسلام ولا اكراه فى الخروج عن الاسلام ولا اكراه فى تأدية شعائر الاسلام ،لأن كل نفس إذا هتدت فلنفسها وإن ضلت فعلى نفسها .
ومن يكون متمسكا بالكتاب الحكيم لا بد أن يلتزم بعدم الاكراه فى الدين . وهذه نقطة مفصلية تميز أصحاب الحق من أصحاب الباطل فى الحقل الاسلامى ، فالملاحظ أن أصحاب الضلالة فقط هم الذين يعتمدون الاكراه فى الدين ، ويجبرون الاخرين على اعتناق ما يعتقدون , وهنا ينبغى أن يتنزه أهل القرآن عن هذا البغى وهو الاكراه فى الدين .
أحبتى :
من المنتسبين لأهل القرآن من يعتقد أن الصلاة ثلاث فقط ،أو مجرد صلاتين ـ أوهى مجرد قراءة للقرآن الكريم ، وبعضهم يقول بأن الكعبة الموجودة ليست الكعبة الحقيقية ،ويتطرف آخرون فلا يصومون رمضان ويعتبرون الحج شركا والكعبة وثنا..
كلام من هذا كثير قيل ويقال .
ونحن نتبرأ منه أمام الله تعالى فى هذا الشهر الكريم ، وندعو لمن يقول هذا بالهداية ، ونطلب منه ألا يقع فى الاكراه فى الدين ، أى لا يرغم أحدا على أن يصلى مثله أو لا يصلى مثله ،لأنه إن فعل فقد أصبح أسوأ من أصحاب الديانات الأرضية ، فهم يعبدون أسفارا كتبها السابقون ، وهو يعبد هوى نفسه ويريد أن يرغم الآخرين على عبادته أو عبادة هواه .
أحبتى :
كل عام وانتم بخير ..



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذلك الحديث الكاذب الملعون ( صوموا لرؤيته ) : دراسة اصولية تا ...
- من هم الأقلية بين المسلمين : القرآنيون أم السلفيون ؟
- الصلاة على النبى
- التقوى جوهر الاسلام
- المحكمات والمتشابهات فى دراسة عملية :(إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْي ...
- الآيات المحكمات والمتشابهات فى دراسة عملية : (رؤية الله تعال ...
- الآيات المحكمات والآيات المتشابهات فى دراسة عملية :( موضوع ا ...
- معنى ( الصلاة الوسطى ) بين التدبر القرآنى ومزاعم الدين السنى ...
- معنى ( الصلاة الوسطى ) بين التدبر القرآنى ومزاعم الدين السنى ...
- معنى ( الصلاة الوسطى ) بين التدبر القرآنى ومزاعم الدين السنى ...
- معنى ( الصلاة الوسطى ) بين التدبر القرآنى ومزاعم الدين السنى ...
- التأصيل القرآنى : أملا فى غد أفضل .!!
- أسس البحث التاريخى ( الحلقة الأخيرة ) : كيفية كتابة البحث ال ...
- أسس البحث التاريخى ( 4 من 5 ) : رابعا : جمع المادة التاريخية ...
- أسس البحث التاريخى ( 3 من 5 )ثالثا : التعامل مع المصادر التا ...
- أسس البحث التاريخى ( 2 من 5 ): ثانيا: اختيار موضوع البحث
- أسس البحث التاريخى ( 1 من 5 ) : اعداد الباحث قبل البحث
- خرافات الدين الأرضى (4 ) : يسألونك عن الدجل ..!!
- فقه العجز
- فرج فودة و الشيخ الأحباس


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - رسالة إلى الأحبة أهل القرآن فى شهر رمضان :