أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - بوش يمضي في ابادة الشعب العراقي ويراهن على دعم احزاب سياسية لاتفاقيته















المزيد.....

بوش يمضي في ابادة الشعب العراقي ويراهن على دعم احزاب سياسية لاتفاقيته


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2401 - 2008 / 9 / 11 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرض الكاتب صائب خليل قصة شعب ديغو غارسيا " الشاكوس باعتبارها "متطرفة في مأسويتها "، لان بناء القواعد العسكرية الامريكية لم تكتف بفرض سيادتها على البلاد والتآمر على النظام السياسي بمختلف الطرق لضمان حكومة مناسبة لها، لا تمانع من تمديد عقودها وتتساهل في تطبيقها ، لكنها ترينا الى أي مدى يمكن ان تذهب القوى الكبرى لتحقيق طموحاتها ان وجدت الفرصة لذلك . وكيف يمكنها التلاعب في نصوص العقد وبالقانون الدولي وحقوق الانسان وعدم التورع عن ارتكاب ابشع الجرائم بحق الانسان دون الخشية من أي عقاب حيث لايقوى القانون على فرض ارادته ولا يكون لنصوصة أي معنى".
حقا ان هذه القصة التي جسدت افضع جرائم الامبريالية الامريكية في حينها اذ جرى تنظيف ديغوغارسيا او كنسها من سكانها في عام 1970 البالغ تعددادهم 2000 نسمة لتحويلها الى قاعدة عسكرية امريكية، وفقا لعقد تأجيرها من قبل الامبريالية البريطانية التي كانت تحتلها . وعمل عدوا البشرية على اتمام افضع الجرائم عام 1973 بترحيل جميع سكان الجزيرة عن بلادهم تحت حملة من الرعب بان الجزيرة على وشك الغرق وغيرها من وسائل الرعب مما جعلهم يفرون تاركين وطنهم وكل ما يملكون على امل العودة بعد زوال المخاطر!! وتركوا فريسة لليأس والموت ينتظرون على ارصفة جزر سيشل ..
نعم انها من افضع جرائم التاريخ حتى ذلك العام استثارت الراي العام العالمي واجبرت الامبرياليين على تعويض شعب ديغوغارسيا ولم يكن من القوة لفرض عودتهم ومعاقبة الدولتين الامبرياليتين على جرائمهما مما سهل على الدولتين ترسيخ جريمتهم وحرمان الشعب من كل حقوقه ولاسيما حق العودة الى وطنه ، بعد اشغال البشرية بسلسلة متصاعدة من الجرائم . وبقيت جرائم الامبريالية الامريكية تتصاعد بعد انهيار النضومة الاشتراكية وترهل الحركة الشيوعية بل وانخراط بعض قادتها بالتبعية للاستراتيجية الامبريالية. وسجلت افضعها في حربها لاحتلال العراق وما تقترفه من جرائم في العراق من اجل تحويل العراق الى قاعدة عسكرية كبرى تهيمن من خلالها على العالم من حيث موقعه الاستراتيجي وعلى ثرواته الهائلة لتديم تفوقها الاقتصادي عالميا. ولم تكتف بفرض سيادتها على العراق من خلال العملية السياسية وتنصيب حكومة تنفذ مخططاتها ولا تمانع في توقيع اتفاقياتها وتطبيقها . ولكنها لم تستطع كنس او تنظيف العراق من سكانه لان تعدادهم يزيد على 25 مليون نسمة وليس من مكان في العالم يستطيع استيعاب 25 مليون فضلا عن تكاليف العملية وفضلت ابادة هذا الشعب الذي طالما ارقها عبر تاريخه الطويل. ومع ذلك استطاعت من خلال خطتها في ابادة اكبر عدد ممكن من خلال الارهاب والتجويع وفقدان فرص العمل والامراض، من تهجير اكثر من اربعة ملايين نسمة منتشرين في جميع ارجاء العالم. وابادت اكثر مئات الالاف لاتقل نسبة الاطفال منهم عن15% بينهم من خلال مختلف عمليات القتل : القصف باخطر الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا والاعمال الارهابية من تفجيرات ومفخخات واغتيالات فضلا عن التجويع بفقدان فرص العمل وتهديم معظم المرافق الاقتصادية وتفشي الامراض وانهيار الرعاية الصحية واخيرا انتشار وباء الكوليرا نتيجة لحرمان الشعب العراقي من مياه الشرب الصحية بتهديم البني التحتية لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب. فحسب تقرير اليونسيف لاتتم معالجة اكثر من 17% من مياه المجاري قبل صرفها الى الانهار فامتزجت الفضلات البشرية الصلبة مع مياه الاسالة مما ادى الى انتشار الامراض ولاسيما الاسهال الذي يقتل الاطفال. ويجري تبذير المليارات على مشاريع لتصفية المياه بعشرات من العقود مع الشركات امريكية تتهرب من التنفيذ بعد استلام التكاليف او التنفيذ باقل المواصفات كما جرى لمشروعي ماء مدينة الصدر والناصرية .
كل هذه الكوارث لم تمكنها التخلص الا من ربع السكان من خلال التهجير والقتل خلال ما يزيد عن خمس سنوات وقبل توقيع الاتفاقية لادامة احتلالها وتوطيد قواعدها التي تم بناؤها مع تصاعد كل تلك الجرائم ، وما ينتظر افضع. ولكنها لم تستطع قتل ثورية الشعب العراقي رغم كل ما بذلته لتشويه افكاره وسايكولوجيته بدعم الدين السياسي والتفرقة الطائفية ونشر اشكال من الافكار السلفية وتهديم مرافقه التعليمية وقتل علمائه كما عجزت عن شل اراته بالرعب واليأس. فمع تصاعد جرائمها تصاعدت مقاومة الشعب العراقي لاحتلالها ولما تحاول تشريعه من معاهدات واتفاقيات وقوانين. واستعادت الطبقة العاملة العراقية دورها الطليعي في هذا النضال المصيري ضد الاحتلال واتفاقياته، فلجأت الادارة الامريكية تحت ضغط الازمات المتفاقمة التي تواجهها الى تصعيد وسائل واساليب فرض الاتفاقية على الشعب العراقي . فخرج بوش اليوم باعلان اصراره على توقيع الاتفاقية قبل نهاية هذا العام وباعتماده على قوى سياسية جديدة لدعم الاتفاقية !!
فدشنت وسائل الاعلام في مطلع ايلول اصوات واقلام سياسية جديدة بعد عقد لقاءات تلفزيونية وصحفية وتحقيق انجازات علمية وتكنولوجية لتخوض معركة تشريع الاتفاقية الاستعبادية. وتحت سيل من العبارات الوطنية كالتأكيد على السيادة الوطنية ورفض كل اتفاقية تمس السيادة الوطنية!! وعلى ضرورة اجلاء جميع القوات الاجنبية !! وليس من وطني يرضى ببقاء دائم للقوات الاجنبية !! ليصل الى ضرورة عقد الاتفاقية، وربط الجدول الزمني لانسحابها بالجدول الزمني لبناء القوات المسلحة العراقية. فيقول " ان الوجود الاجنبي يجب ان ينتهي!! ولا يتم بعفوية بل بالتزامات محددة ترتبط بتأهيل القوات العراقية وتطويرها . نحن ايضا نحتاج لوضع جدول زمني متزامن يسبق الانسحاب لتمكين القوات العراقية من ادارة الملف الامني "!!. وهذا هو كل ما تريده الادارة الامريكية وهو تمرير الاتفاقية اولا واخيرا . اما قضية الجدول الزمني فيمكنها التلاعب فيه لاسيما من خلال تزامنه مع جدولة تمكين القوات العراقية من ادارة الملف الامني. لانها وهي المسؤولة عن اعداد وتسليح وتدريب القوات المسلحة العراقية ، تستطيع اطالة الجدول الزمني لاعداد القوات المسلحة لاي مدى يمكنها البقاء. ليس فقط من حيث نوعية ودرجة التسليح والتدريب وانما من حيث حملات الابادة التي تتعرض لها القوات المسلحة العراقية اليوم فضلا عن بذر اشكال من الصراعات في داخلها من خلال تشكيلها على اساس طائفي فبعد ادخال مليشيات بدر الى الجيش ادخلت قوات الصحوة التي شكلتها على اساس طائفي فضلا عن ضم مختلف المليشيات المتصارعة والمنظمات الارهابية والجريمة المنظمة. فلا يمر يوم دون ان نسمع بقتل العديد من القوات المسلحة وتفجير العديد من المعدات العسكرية . هذا بعد ان حلت الجيش العراقي ودمرت اسلحته الثقيلة وطائراته وناقلات جنود ومدرعات صالحة للاستعمال . واقتصار تسليحه باسلحة ساندة تعجز عن مقاومة قواته وجني المليارات من خلال صفقات الاسلحة الامريكية . فمن صفقة شراء 36 طائرة اف 16 بعشرات المليارات وصفقة شراء دبابات بعشر مليارات دولار.
ان شعبنا الذي جرب جميع اشكال المعاهدات الاستعبادية خلال القرن الماضي وكشف زيف عباراتها والتلاعب فيها وعرّى مراميها واساليب تنفيذها وبذل اغلى التضحيات للتحرر منها وتحريم عقد أي اتفاقية في ظل الاحتلال والتبعية ، لايمكن ان تضلله هذه العبارات الرنانة والاساليب المراوغة التي لا تسهم الا بفضح اكثر لتبعية السياسيين المنخرطين في العملية السياسية للاسترتيجية الامريكية وادانتهم .

بوش يمضي في ابادة الشعب العراقي
ويراهن على دعم احزاب سياسية لاتفاقيته
عرض الكاتب صائب خليل في يوم 9/9/2008 قصة شعب ديغو غارسيا " الشاكوس " باعتبارها متطرفة في مأسويتها "، لان بناء القواعد العسكرية الامريكية لم تكتف بفرض سيادتها على البلاد والتآمر على النظام السياسي بمختلف الطرق لضمان حكومة مناسبة لها، لا تمانع من تمديد عقودها وتتساهل في تطبيقها ، لكنها ترينا الى أي مدى يمكن ان تذهب القوى الكبرى لتحقيق طموحاتها ان وجدت الفرصة لذلك . وكيف يمكنها التلاعب في نصوص العقد وبالقانون الدولي وحقوق الانسان وعدم التورع عن ارتكاب ابشع الجرائم بحق الانسان دون الخشية من أي عقاب حيث لايقوى القانون على فرض ارادته ولا يكون لنصوصة أي معنى".
حقا ان هذه القصة التي جسدت افضع جرائم الامبريالية الامريكية في حينها اذ جرى تنظيف ديغوغارسيا او كنسها من سكانها في عام 1970 البالغ تعددادهم 2000 نسمة لتحويلها الى قاعدة عسكرية امريكية وفقا لعقد تأجيرها من قبل الامبريالية البريطانية التي كانت تحتلها . وعمل عدوا البشرية على اتمام افضع الجرائم عام 1973 بترحيل جميع سكان الجزيرة عن بلادهم تحت حملة من الرعب بان الجزيرة على وشك الغرق وغيرها من وسائل الرعب مما جعلهم يفرون تاركين وطنهم وكل ما يملكون على امل العودة بعد زوال المخاطر !! وتركوا فريسة لليأس والموت ينتظرون على ارصفة جزر سيشل ..
نعم انها من افضع جرائم التاريخ حتى ذلك العام استثارت الراي العام العالمي واجبرت الامبرياليين على تعويض شعب ديغوغارسيا ولم يكن من القوة لفرض عودتهم ومعاقبة الدولتين الامبرياليتين على جرائمهما مما سهل على الدولتين على ترسيخ جريمتهم وحرمان الشعب من كل حقوقه ولاسيما حق العودة الى وطنه ، بعد اشغال البشرية بسلسلة متصاعدة من الجرائم . وبقيت جرائم الامبريالية الامريكية تتصاعد بعد انهيار المنضومة الاشتراكية وترهل الحركة الشيوعية بل وانخراط بعض قادتها بالتبعية للاستراتيجية الامبريالية. وسجلت افضعها في حربها لاحتلال العراق وما تقترفه من جرائم في العراق من اجل تحويل العراق الى قاعدة عسكرية كبرى تهيمن من خلالها على العالم من حيث موقعه الاستراتيجي وعلى ثرواته الهائلة لتديم تفوقها الاقتصادي عالميا. ولم تكتف بفرض سيادتها على العراق من خلال العملية السياسية وتنصيب حكومة تنفذ مخططاتها ولا تمانع في توقيع اتفاقياتها وتطبيقها . ولكنها لم تستطع كنس او تنظيف العراق من سكانه لان تعدادهم يزيد على 25 مليون نسمة وليس من مكان في العالم يستطيع استيعاب 25 مليون فضلا عن تكاليف العملية. وفضلت ابادة هذا الشعب الذي طالما ارقها عبر تاريخه الطويل. ومع ذلك استطاعت من خلال خطتها في ابادة اكبر عدد ممكن من خلال الارهاب والتجويع وفقدان فرص العمل والامراض، من تهجير اكثر من اربعة ملايين نسمة منتشرين في جميع ارجاء العالم. وابادت مئات الالاف يشكل الاطفال اكثر من 15% منهم، من خلال مختلف عمليات القتل : القصف باخطر الاسلحة بما فيها المحرمة دوليا والاعمال الارهابية من تفجيرات ومفخخات واغتيالات فضلا عن التجويع بفقدان فرص العمل وتهديم معظم المرافق الاقتصادية وتفشي الامراض وانهيار الرعاية الصحية واخيرا انتشار وباء الكوليرا نتيجة لحرمان الشعب العراقي من مياه الشرب الصحية بتهديم البني التحتية لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب. فحسب تقرير اليونسيف لاتتم معالجة اكثر من 17% من مياه المجاري قبل صرفها الى الانهار فامتزجت الفضلات البشرية الصلبة مع مياه الاسالة مما ادى الى انتشار الامراض ولاسيما الاسهال الذي يقتل الاطفال. ويجري تبذير المليارات على مشاريع لتصفية المياه بعشرات من العقود مع الشركات امريكية تتهرب من التنفيذ بعد استلام التكاليف او التنفيذ باقل المواصفات كما جرى لمشروعي ماء مدينة الصدر والناصرية .
كل هذه الكوارث لم تمكنها التخلص الا من ربع السكان من خلال التهجير والقتل خلال ما يزيد عن خمس سنوات وقبل توقيع الاتفاقية لادامة احتلالها وتوطيد قواعدها التي تم بناؤها مع تصاعد كل تلك الجرائم ، وما ينتظر افضع. ولكنها لم تستطع قتل ثورية الشعب العراقي رغم كل ما بذلته لتشويه افكاره وسايكولوجيته بدعم الدين السياسي والتفرقة الطائفية ونشر اشكال من الافكار السلفية وتهديم مرافقه التعليمية وقتل علمائه كما عجزت عن شل اراته بالرعب واليأس. فمع تصاعد جرائمها تصاعدت مقاومة الشعب العراقي لاحتلالها ولما تحاول تشريعه من معاهدات واتفاقيات وقوانين. واستعادت الطبقة العاملة العراقية دورها الطليعي في هذا النضال المصيري ضد الاحتلال واتفاقياته، فلجأت الادارة الامريكية تحت ضغط الازمات المتفاقمة التي تواجهها الى تصعيد وسائل واساليب فرض الاتفاقية على الشعب العراقي . فخرج بوش اليوم باعلان اصراره على توقيع الاتفاقية قبل نهاية هذا العام وباعتماده على قوى سياسية جديدة لدعم الاتفاقية !!
فدشنت وسائل الاعلام في مطلع ايلول اصوات واقلام سياسية جديدة بعد عقد لقاءات تلفزيونية وصحفية وتحقيق انجازات علمية وتكنولوجية لتخوض معركة تشريع الاتفاقية الاستعبادية. وتحت سيل من العبارات الوطنية كالتأكيد على السيادة الوطنية ورفض كل اتفاقية تمس السيادة الوطنية!! وعلى ضرورة اجلاء جميع القوات الاجنبية !! وليس من وطني يرضى ببقاء دائم للقوات الاجنبية !! ليصل الى ضرورة عقد الاتفاقية، وربط الجدول الزمني لانسحابها بالجدول الزمني لبناء القوات المسلحة العراقية. فيقول " الوجود الاجنبي يجب ان ينتهي!! ولا يتم بعفوية بل بالتزامات محددة ترتبط بتأهيل القوات العراقية وتطويرها . نحن ايضا نحتاج لوضع جدول زمني متزامن يسبق الانسحاب لتمكين القوات العراقية من ادارة الملف الامني "!!. وهذا هو كل ما تريده الادارة الامريكية وهو تمرير الاتفاقية اولا واخيرا. لانها وهي المسؤولة عن اعداد وتسليح وتدريب القوات المسلحة العراقية وتستطيع اطالة الجدول الزمني لاعداد القوات المسلحة لاي مدى يمكنها البقاء. ليس من حيث نوعية ودرجة التسليح والتدريب وانما من حيث حملات الابادة التي تتعرض لها القوات المسلحة العراقية اليوم فضلا عن بذر اشكال من الصراعات في داخلها من خلال تشكيلها على اساس طائفي فبعد ادخال مليشيات بدر الى الجيش ادخلت قوات الصحوة التي شكلتها على اساس طائفي فضلا عن ضم مختلف المليشيات المتصارعة والمنظمات الارهابية والجريمة المنظمة. فلا يمر يوما دون ان نسمع بقتل العديد من القوات المسلحة وتفجير العديد من المعدات العسكرية . هذا بعد ان حلت الجيش العراقي ودمرت اسلحته الثقيلة وطائراته وناقلات جنود ومدرعات صالحة للاستعمال . واقتصار تسليحه باسلحة ساندة تعجز عن مقاومة قواته وجني المليارات من خلال صفقات الاسلحة الامريكية . فمن صفقة شراء 36 طائرة اف 16 بعشرات المليارات وصفقة شراء دبابات بعشر مليارات دولار.
ان شعبنا الذي جرب جميع اشكال المعاهدات الاستعبادية خلال القرن الماضي وكشف زيف عباراتها وامكانيات التلاعب فيها، وعرّى مراميها واساليب تنفيذها وبذل اغلى التضحيات للتحرر منها وتحريم عقد أي اتفاقية في ظل الاحتلال والتبعية ، لايمكن ان تضلله هذه العبارات الرنانة والاساليب المراوغة التي لا تسهم الا بفضح اكثر لتبعية السياسيين المنخرطين في العملية السياسية للاسترتيجية الامريكية وادانتهم .



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوة الاولى لانقاذ شعبنا: استعادة الهوية الطبقية للحزب الش ...
- تصاعد مهمة ادوات الاحتلال في خلق مختلف المشاكل لاشغال الشعب ...
- قتل قوات الاحتلال للرفيق كامل شياع تحذير لقيادة الحزب الشيوع ...
- لتنهض الطبقة العاملة العراقية بدورها الطليعي في النضال ضد ال ...
- التوقيع على الاتفاقية الامنية مع المحتلين مساهمة بما اقترفوه ...
- الاتفاق بين المالكي وبوش على ادامة الاحتلال بربط الانسحاب بم ...
- ليس دفاعا عن البشير وامثاله وانما المطالبةاولا بمحاكمة اعتى ...
- لنحفل بذكرى ثورة14/تموز بتصعيد جميع اشكال مقاومة الاحتلال وا ...
- نصف قرن وثورة 14/تموز تستنزف طاقات الامبريالية الامريكية دون ...
- استحضار ملاحم شعبنا المحتدمة هذه الايام يؤجج طاقات شعبنا لاج ...
- ابهج ايام حياتي يوم 14/تموز/1958
- الشعب الكردي اقوى واشجع من ان يحتمي بالاحتلال الامريكي واتفا ...
- انتفاضة الشعب المغربي تسجل نقلة نوعية في قدرة الجماهير على ت ...
- النضال الجماهيري السبيل الوحيد لقبر اتفاقية الذل والاستعباد ...
- مؤدلجو الاحتلال واتفاقية تشريعه
- المالكي بين ولائين يحمل الشعب العراقي اتفاقيتي استعباد دفاعي ...
- نحو حملة وطنية شاملة تحت شعار-لا لعقد اية اتفاقية مع الولايا ...
- الانتفاضة الطلابية في المغرب والعمالية في مصر نقلة نوعية للع ...
- مؤتمر العهد الدولي لاعادة اعمار العراق نموذج لفشل قطب العولم ...
- تعمق الوعي الطبقي للعولمة الانسانية يستنفر مؤدلجو العولمة ال ...


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد خيري - بوش يمضي في ابادة الشعب العراقي ويراهن على دعم احزاب سياسية لاتفاقيته