أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ما هي الخلفية والابعاد الحقيقية للقمة الرباعية في دمشق السورية؟!















المزيد.....

ما هي الخلفية والابعاد الحقيقية للقمة الرباعية في دمشق السورية؟!


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهى اجتماع او لقاء القمة الرباعية الذي التأم في العاصمة السورية دمشق في نهاية الاسبوع الماضي، في الرابع من شهر ايلول الجاري، وضم كلا من الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس التركي رجب طيب اردوغان وامير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني. وقد اختتم هذا اللقاء السياسي الذي طرحت على اجندة مداولاته القضية المركزية وهي قضية التسوية السياسية الاسرائيلية السورية عشية التحضير للجولة التحضيرية الخامسة للمفاوضات غير المباشرة السورية – الاسرائيلية، عبر الوساطة التركية، اضافة الى قضية الاستقرار في لبنان والعلاقات السورية – اللبنانية وتقوية العلاقات السياسية الاقتصادية بين فرنسا وسوريا.
ولم يتمخض عن لقاء القمة هذا اية قرارات حاسمة محددة بل تمت صياغة البيان الختامي بحزمة من التمنيات والامنيات بمواصلة الجهود المبذولة لانجاح المفاوضات السورية الاسرائيلية وايصالها الى درجة انجاز تسوية عادلة تنهي الصراع بين البلدين، تمنيات صرفها على ارض الواقع مرهون بطابع وسياسة النظام الذي سيتمخض بعد استقالة اولمرت من رئاسة حكومة اسرائيل بعد الانتخابات التمهيدية التي ستجري داخل حزبه كاديما لانتخاب خليفة له في السابع عشر من هذا الشهر، وما ستتمخض عنه الانتخابات الرئاسية البرلمانية الامريكية.
ما يثير هواجسنا وقلقنا وتساؤلاتنا الكثيرة هل غير ذئاب العدوان طواقم انيابهم المفترسة واصبحوا بين ليلة وضحاها حماة سلام "قلبهم مقطوع" على مصير سوريا وعلى تسوية سياسية تعيد لها هضبة الجولان التي تغتصبها وتحتلها اسرائيل وتستوطنها وقطعان مستوطنيها الداشرة!!
فحقيقة هي ان تركيا كانت الى ما قبل الحرب الاستراتيجية العدوانية الانجلو امريكية على العراق واحتلاله عسكريا، كانت بعلاقات سيئة مع سوريا، علاقات توتر مشحونة بمناورات عسكرية جوية تركية – اسرائيلية وتحت الرعاية الامريكية على الحدود الشمالية السورية مع تركيا. وتركيا عضو في الحلف الاطلسي (الناتو) العدواني وتقيم علاقات عسكرية مع اسرائيل تصل الى درجة التحالف الاستراتيجي، فماذا حدث للموقف الرسمي التركي للتقارب الحاصل بين تركيا وسوريا أهو موقف استراتيجي يخدم المصالح الحقيقية للبلدين وشعبيهما ام انه موقف تكتيكي مؤقت يخدم استراتيجية مغايرة تماما!!
والحقيقة ايضا ان النظام الفرنسي كان من مشعلي نار العداء لسوريا في لبنان ومن الداعمين المتحمسين لقوى الرابع عشر من آذار والمعادين للمقاومة اللبنانية ولحزب الله ومن المنحازين الى جانب العدوانية الاسرائيلية ومن الداعمين لاستراتيجية عولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم والمشاركة في اطارها مقابل نصيب من كعكة الهيمنة الامبريالية في الشرق الاوسط وكونيا.
اما النظام القطري فوظيفته الاساسية بالاضافة الى تحويل قطر الى قاعدة عسكرية للانطلاق العدواني الامريكي في منطقة الخليج، اضافة الى ذلك فان نظام قطر قوة مالية احتياطية تستثمرها القوى الامبريالية في عملية تدجين انظمة وقوى وحتى شخصيات "وطنية" في حظيرة خدمة المشاريع الاستراتيجية العدوانية الامبريالية ضد مصالح بلدان وشعوب المنطقة واسرائيل الرسمية التي لم تفلت من بين ايديها أي جريمة همجية مخضبة بالدماء وبمعاناة ضحاياها، أي جريمة حرب ضد الانسانية والشعب العربي الفلسطيني، ضد البشر والحجر والشجر في المناطق المحتلة الا وارتكبتها اسرائيل التي تفرض حصار الجوع والموت البطيء على مليون ونصف مليون فلسطيني تفرض عليهم عقوبة حصار التجويع الجماعية وتستهتر وتدير قفاها، وبتأييد امريكي، لجميع الاتفاقات والقرارات والتفاهمات لكبح جماح عدوانها الوحشي، اسرائيل هذه تتقمص اليوم جلد ريش حمامة السلام الراغبة في تسوية سياسية مع سوريا!!
برأينا ان هذه الهرولة الفرنسية – التركية – الاسرائيلية (غير المباشرة) باتجاه سوريا دافعها المركزي ليس ابدا خدمة مصلحة انجاز سلام عادل يعيد لسوريا ارضها المحتلة وخدمة مصالح الشعب السوري في اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل وغيرها، بل الدافع الاساسي حسب رأينا يتبلور في عدة عوامل تجسد وتعكس ازمة واخفاقات استراتيجية الهيمنة الكونية والاقليمية في الشرق الاوسط التي تنتهجها الادارة الامريكية واليمين المحافظ، كما تجسد وتعكس ملامح المؤشرات الجديدة لمرحلة التطور والصراع التي بدأت تبرز على سطح الاحداث، فمن هذه العوامل والمؤثرات والدلائل الجديدة يمكن التركيز على ما يلي:
* اولا، زيادة واتساع دائرة العداء للعدوانية الامريكية، خاصة على ضوء جرائم الحرب التي يرتكبها المحتل الامريكي في العراق وافغانستان ودعمه لجرائم الحرب التي يمارسها المحتل الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة واخفاق المحتل الامريكي وفشله في اخماد نار المقاومة وتحقيق الامن والاستقرار لوجوده الغاشم في العراق وافغانستان قد اصبحا من الدلائل الملموسة التي تعكس فشل استراتيجية الهيمنة الامريكية، استراتيجية هيمنة القطب الواحد كونيا من خلال القوة العدوانية وعولمة ارهاب الدولة الامريكية المنظم، ولعل هذا العامل يفسر لماذا انخفضت مكانة الامبريالية الامريكية كراع اوحد يحتكر مرافقة مفاوضات عمليات التسوية في المنطقة. فهو لم يشارك كطرف وسيط مباشر في المحادثات غير المباشرة الاسرائيلية – السورية عبر الوسيط التركي مع العلم ان الاتراك والاسرائيليين يطلعون الامريكان اولا بأول على سير محادثات التفاوض – فبرأينا ان الجهود التي تبذلها تركيا نيابة عن الولايات المتحدة تستهدف انقاذ اهداف الهيمنة الامبريالية ومخططها الاستراتيجي لتدجين انظمة بلدان المنطقة في حظيرة خدمة المصالح الاستراتيجية النفطية وغيرها للامبريالية واحتكاراتها متعددة الجنسيات وعابرة القارات.
* ثانيا: ان فشل الحرب الاستراتيجية العدوانية الاسرائيلية – الامريكية على لبنان في تموز الفين وستة وتمريغ انف عنجهيتها العدوانية في التراب على ايدي المقاومة اللبنانية وحزب الله قد عكس واثبت انه لا يمكن بعد تمرير وتجسيد برامج استراتيجية العدوان الامبريالية اعتمادا على المخفر الاستراتيجي لاسرائيلي وحده. ولهذا بدأت نسج خيوط مخطط اقامة تحالف استراتيجي بين الانظمة العربية المدجنة امريكيا في المشرق والمغرب العربي وبين اسرائيل وتركيا تحت يافطة "الشرق الاوسط الكبير"، والمقاومة اللبنانية بانتصارها وافشالها لحرب التدمير الاسرائيلية – الامريكية دقت مسمارا كبيرا في نعش هذا المشروع ادخله الى غرفة الانعاش المكثف حيث يعاني من سكرة الموت. وجاء الرئيس الفرنسي، ممثل اليمين المحافظ في فرنسا وعراب استراتيجية ادارة بوش العدوانية وخادم عدوانية حكام اسرائيل والصهيونية في فرنسا وعالميا، جاء لانقاذ مشروع ادارة بوش ببرنامج "التحالف من اجل المتوسط" الذي يختلف عن مشروع الشرق الاوسط الكبير الامريكي بضم سوريا الى جانب الانظمة العربية "المعتدلة" وبضم دول الاتحاد الاوروبي ولكنه حافظ على جوهر المشروع الامريكي بتطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية في حظيرة خدمة استراتيجية المصالح الامبريالية.
* ثالثا: لقد ادرك النظام الفرنسي والممول القطري العراب ان لسوريا دورا فاعلا في المنطقة وخاصة في لبنان، لا تستطيع كل العقوبات الامريكية والتهديدات الاسرائيلية التأثير عليه او كسره، وانه بدون الموقف السوري ما كان بالامكان التوصل الى اتفاق الدوحة وانتخاب رئيس لبناني توافقي وحكومة وحدة وطنية توافقية في لبنان، وساركوزي بوصوله واليمين المحافظ الى سدة الحكم في فرنسا ينتهج سياسة مشاركة الامبريالية الامريكية في استراتيجية تقاسم وظائف الهيمنة الامبريالية بينهما، وسوريا قد تؤلف مع لبنان موطئ قدم للتغلغل الفرنسي في المنطقة اضافة الى الاهداف السياسية الاستراتيجية بتدجين النظام السوري وحرفه عن نهجه الوطني المناهض لاستراتيجية الهيمنة والاحتلال الامريكي – الاسرائيلي في المنطقة، ابعاد النظام السوري عن ايران وحركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية.
* رابعا: تركيا في منافسة كبيرة مع ايران حول مناطق النفوذ والتأثير في الشرق الاوسط والنظام التركي يدرك جيدا ان النظام الايراني ازداد نفوذه في المنطقة منذ احتلال العراق امريكيا ويسعى ليكون قوة مؤثرة لها دورها في صياغة القرار المتعلق بالمنطقة وحتى عالميا، تربطها علاقات استراتيجية بسوريا وبعدد من حركات المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان وباكستان وغيرها. وتركيا لها علاقات جيدة مع انظمة عربية عديدة وكذلك مع اسرائيل والحلف العسكري، ولهذا تسعى عن طريق رعايتها كوسيط على طاولة التفاوض غير المباشر بين اسرائيل وسوريا اثبات ان لها دورا فاعلا ومؤثر في المنطقة واستغلال ذلك كوسيلة ضغط لدخول عضوية "الاتحاد الاوروبي"، كما ان تركيا وفرنسا واسرائيل وامريكا تسعى لافشال أي تحالف استراتيجي بين سوريا وروسيا المهرولة بقوة الى المنطقة.
* خامسا: ان اسرائيل الرسمية التي تعرقل أي خطوة للتقدم على طاولة المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، تتنكر لثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية وتواصل ارتكاب الجرائم ضد الانسانية والشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، اسرائيل الاحتلال والكوارث تتوهم هي واسيادها عبر البحار انه بفتح مفاوضات "طق الحنك" و"طحن الماء" مع السوريين يمكن دفن القضية المركزية للصراع الاسرائيلي – العربي في المنطقة ومصادرة الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية. اننا نتمنى من كل قلوبنا ان تنجح سوريا في استعادة كل هضبة الجولان السورية المحتلة من بين فكي ذئب الاحتلال الاسرائيلي. ولكننا على ثقة، وهذا ما اكده الرئيس بشار الاسد بعد انتهاء القمة الرباعية في دمشق عن تمسك سوريا بثوابت مواقفها الوطنية، وخاصة باستعادة اراضيها المحتلة غير المشروطة بشروط واملاءات امبريالية – اسرائيلية مثل الابتعاد عن ايران وعن دعم حركات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ودعم الشعب العربي الفلسطيني في نضاله العادل من اجل التحرر الوطني والدولة والقدس والعودة.




#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع قدوم وزيرة الخارجية رايس: هل يتوهّم أي احد تغيرًا جديا في ...
- وتبقى دائما يا درويش المحمود بأصالتك الوطنية المميزة وبأصالت ...
- تدنيس المقدسات وتدمير الشواهد الوطنية ونبش القبور معالم بارز ...
- استقالة اولمرت في الموازنة السياسية الحقيقية
- مع عقد مؤتمرها في طهران: شتان ما بين ماضي وحاضر مجموعة دول ع ...
- المقياس الحقيقي للموقف الايجابي من المقاومة كتجسيد لقوة الحق ...
- في ذكرى ثورة 23 يوليو المصرية المجيدة
- حزمة من الاحداث السياسية ذات المدلول الهام على ساحة التطور و ...
- مع بدء قمة مجموعة الدول الثماني: هل الامبريالية مؤهلة لمعالج ...
- المدلول السياسي للامتيازات التي أقر الاتحاد الاوروبي في بروك ...
- من جرائم المحتل الامريكي في العراق: البُعد الكارثي -للاتفاقي ...
- على ضوء زيارة اولمرت الى واشنطن: ماذا يتمخض عن الحراك السياس ...
- حزب هذه ثروته وهذا رأسماله عصيّة أسهمه المرتفعة على الانخفاض ...
- اليوم الأول من حزيران - يوم الطفل العالمي لن يبقى اطفال فلسط ...
- براك؛ السيء والأسوأ!
- رؤية ساركوزي حول -الاتحاد المتوسطي- امبريالية الجوهر والمدلو ...
- المدلول السياسي للحوار اللبناني في قطر: اتفاق توافقي يخدم مص ...
- المدلول السياسي للانفجار المأساوي في لبنان!!
- كفى استهتارا بالحقوق الوطنية الفلسطينية يا رايس محور الشر!!
- للاعلام الحمراء أيد امينة تعرف كيف تصونها!


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ما هي الخلفية والابعاد الحقيقية للقمة الرباعية في دمشق السورية؟!