أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دردشات مختلفة















المزيد.....

دردشات مختلفة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 01:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدرشة الاولى
المصــالح تقتضــي الحـــوار!!!
لا يمكن ان تبقى حالة الانقطاع السياسي الى الابد...ولا يمكن للمالكي ان يبقى راقصا على حبال المراوغة .. ولا يمكن للمتاجرة بالعراق ان تستمر كما يجري اليوم.
ولا يمكن بقاء نزيف الفساد والرشوة وتهريب المال الى خزائن الدول الخارجية وتملك عقارات في ضواحي لندن وعمان والخليج.
ولا يمكن ابداً بقاء الاحتلال او كل شى فاسد الى اكثر من مما بقى,,,, واذا المقاومة السلحة لم تكبد جنود المارينز خسائر,,, فان المليارات المصروفة على البقاء في العراق لا بد ان تؤلم وتوجع خاصرة المواطن الامريكي... فاخذ انينه يزداد ونقضة لسياسة بوش يرتفع ..واندفع نحو الرفض والنفر... وبرزت ظاهرة اوباما الاسمر المسالم تهديء لهيب البركان..
تحجيم الملالي والطائفية تتبعها العنصرية وقيام احزاب سياسية ومؤسسات دستورية وقضاء قوي تصب جميعها في حوارمع المحتل لنضع النقاط على الحروف.
الدردشة الثانية
ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسيا اليوم
اجتاحت الرآسمالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفيتي من الداخل حككت اوصاله ...وهدمت بنائه وجعلت نظرية كارل ماركس تذهب الى الماضي المتحلق ...! وكانت المخابرات الامريكية قد تابعت النشاط المعادين للتحاد السوفيتي فوجدت في خرشوف ويلسون ضالتها.
بدا خرشوف.... كما بدات المعارضة العراقية برئاسة الجلبي وعلاوي والحكيم المبالغة في خطر نظام صدام ...بل وصلوا الى حد الافتراء يوم الصقوا تهمة سلاح الدمار الشامل الذري والكيمياوي .... عند نظام صدام حسين في كل العالم الخونة والعملاء كثيرون ولكن لم يصل في التاريخ المعاصر ان هؤلاء ان استعدوا العدو المحتل وجاءوا مواكبين معه على ظهور الدبابات ...او بطائراته العسكرية كما نقلوا اصحاب العقود والمستشارين بطائرة ناقلة جنود الى بعد الاحتلال .
انتهاء دولة الاتحاد ...مقابل انتهاء هرمية حكومة العراق.
نهب ثروات.... نفس الشيء في العراق ولكن العراق زاد فيه النهب لدرجة سرقة الاثار . مافيات روسية يقابلها مافيات عراقية تسرق وترتشي وتعمل كل شيء لاجل مصالحها... وقد نشات طبقة اغنياء بدؤا يشترون الاملاك بل يشترون نوادي رياضية بمئات الملايين وكذلك فعلت المافيات العراقية وهم معروفين وبدا يلسن السكير بفصل كما يفصل الدكتور المالكي بدون سكر او خمرة ضد مصلحة العراق... وروسيا الى ان جاء رجل مثل بوتين وبهدوء استطاع بناء الاقتصاد الروسي... وبدا بضرب بمسطرة على يد المرتشين والسراق الى ان نجح في اخذ الوطن الى الاعالي وبدا يظهر التحسن في كل النواحي اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا ...حتى وصل الى مرحلة تحدى بقوة حلف النتو ودخل جورجيا مدافعا عن عمق استراتيجية امنة .
سياتي اليوم الذي سيظهر في العراق بوتين اخر سواء اكان عسكريا ام مدنيا ...والعراق له تاريخ مقاومة مثل تاريخ الشعب الروسي في حربه مع الالمان .
ورغم كل اثار الاحتلال السلبية لكلا الدولتين العراق والاتحاد السوفيتي من نهب وهجرة وتسكع النساء في عواصم دول اخرى فلا بد من فجر لم الجراح ان.... غد لناضره قريب..
ان شاء الله.
الدردشة الثالثة
ساسة ووزراء الدكتور اياد علاوي بعد اجراء الانتخابات
لا يكاد يمر يوما ...الا وتبعث رائحة جديدة على فساد الذمة وغياب الضمير ,, وعلى تسيب مالي لا مثيل له...وكأن العراق الان يدار من اناس يقفون تحت الشك والريبة على عهدة الانترنيت هولاء رجال مهجنين تحت الاحتلال اصبحوا يملكون شركات نفط وهذا خبر صحفي يحتمل فيه الصدق والكذب ولكن الحاكم الامريكي بول بريمر صدق تشريعا حاول فيه سد ثغرة النساء والرشوة واستغلال راس المال العام والاستفادة من المنصب ...وقد عينت القاضية زكية حقي لترأس لجنة التفتيش العليا واعطيت صلاحيات واسعة تستطيع بها ان تستجوب الجميع بغض النظر عن الرتبة او المنصب او الشخص...بما فيهم رئيس الجمهورية ....؟
الرشوة والغش بكل انواعه والذي يصل الى الاحتيال شائع بين البشر وبشكل واسع حتى جاءت جميع الاديان مانعة له ومنذرة بوخيم العقاب والقران يوصي بعدم الغش في الميزان..اي التلاعب بوزن البضاعة عند بيعها والكثير من هذه المبيعات عانت من هذه الظاهرة السلبية التي تعوق تطور البلد الى الاحسن .
في سنة 1966 كانت الرشوة قد انتشرت بشكل وبائي في انكلترا , فعملت الحكومة على اجتثاث عوامل انتشارها ووجودها...بعد ان وضعوا اليد على اسبابها ووجدوا ان من اسبابها هي كثرة القيود والتعقيدات في تقديم الخدمات مثل الحصول على الباسبورت (جواز السفر) وشهادة الجنسية او التحصيل الوظيفي والى غير ذلك ..فاخذت الحكومة على تبسيط الاجراءات...واتخذت خطوات ايجابية حتى نجد ان المواطن الانكليزي يستطيع عن طريق المراسة الحصول على جواز سفر نافذ لمدة عشر سنوات .
وفساد الذمة كان اقل بكثير في عهد الرئيس السابق صدام حسين عما هو حاصل اليوم رغم ان الرئيس كان يحصل على خمسة بالمائة من جميع مبيوعات النفط ووصلت ثروته الشخصية الى المليارات ...! وكان بعض من حاشيته يملك طرقا مختلفة ليرفع من مستوى معيشته وليزيد من ارقام رصيدة المصرفي ...الا ان على العموم الموظفين لا يقدمون على الارتشاء وببيع ذمتهم بكل وضوح كما يحدث اليوم ...اذ ان صدام اصدر قوانين تنص على اعدام الموظف الذي يثبت عليه تقبلة هدية او رشوة والحبس عشرون عاما للشخص الذي يعطي الرشوة ..
نحن لا نريد ان نزيد الذم ونقول ان العراقيون قساة واتفقوا على ان لا يتفقوا والعراقيون هم كذا وكذا فهذا غير صحيح فالعراقيون مثل بقية الشعوب فيه الصالح وفيه الطالح وفيه الخَير والطيب الذي يرفض تفخيخ السيارات والشرير المجرم الذي يخطف ويُسخر الضحية المخطوفة كما حصل لماركَريت حسن التي خُطِفت ثم ذبحت كالشاة وقطعت تقطيعا ...كما تقطع اللحوم عند الصيد.
والشعب العراقي يطبق عليه قوانين وقواميس حياتية ...فالنظام الذي يسمح بسرقة المتاحف وتهريب الاثار وغير قادر على توفير مستلزمات الحياة مثل الماء والكهرباء والنفط,,,مع غياب القانون وضعف القضاء وشلل المحاكم يشجع النفوس الضعيفة على العمل المعيب ...ومن امن العقاب ساء الادب والتصرف .
السلطة هي الراعية وانا آمل ان تصل الى الحكم فئة لها موازينها الاخلاقية ...وتخاف الله في عباده وتتصرف مع الشعب التعب في مسيرته الدامية وتمشي به في ديمقراطية وشفافية الى الاحسن وتصل الى تخفيض فساد الذمة والضمير.


دور الفضائيات والمواقع الاعلامية في مسيرة العراق
يهود العالم وقادتهم اول من انتبه الى طاقات الاعلام وقوته لفرض الارادة على الغير ...لا بالسلاح بل بغسل الدماغ فاتبع هذا الاتجاه هتلر فنجح نوبلز في نصب اكبر ماكنة كذب دعائية في اوربا ذلك التاريخ...
والاعلام ينجح في اقناع المقابل بالحق او بالباطل فاقنع هيرتز وروتبلد ان فلسطين هي ما ذكرته التوراة كوطن قومي ...
هذه الظاهرة نلمسها بقوة وعنف بعد عام الفين وثلاث يوم الاحتلال الامريكي عشرات الفضائيات شجعها الاحتلال واقام ببعضها مثل فضائية العراقية كما ان ملالي طهران لم يبخلو بمال وجهد ليكون لهم حصة كبيرة في هذا الاعلام المضلل الذي لا يخدم العراق وعروبة العراق ومصالحة النفطية والاقتصادية وهو منبع شر في نبش لحوم الطائفية والعنصرية .
جرى كل هذا باسم الحرية والديمقراطية رغم بكاء الديمقراطية على تجربتها بهذا الشكل وكم ارتكبت جرائم باسم الحرية وهذا قد تجسد ذلك خلال الست سنوات الماضية ..
نريد وتتطلب الحاجة الوطنية وفضائيات وطنية محايدة تحارب الفساد والطائفية تعمل على الاستقرار حقيقي يخدم الجميع وبتكافي مصلحي للجميع وعلى راس ذلك مصلحة الشعب العراقي المستباح.

سحرة صياغة نصوص اجتثاث البعث بدا سحرهم ينقلب عليهم
انقضت ايام نشاط المعارضة ضد حكم صدام الدكتاتوري ...وخاصة اجتماعات قاعة الكوفة التي للجلبي والحكيم والطلباني نفوذا في تعزيز وجودها وفي كل محاضرة اتولاها ..ان اغضبت الحاضرين وصراخهم لحد الهياج ان حاولت شرح ان المجتمع المدني الذي تصبو اليه بعد ذهاب صدام حسين... يجب ان لا يمنع حزب البعث من مزاولة نشاطه الفكري والسياسي اذ ان المساس بها يحرف الدستور ويضع نضرية حرية الغضب على الرف...
وكانت جملة حاملي شعار ابادة نضام صدام لا تاتي الا بانتهاء دور حزب البعث.... ان حاملى شعار ابادة جميع اعضاء حزب البعث هم كثيرون بل كثيرون جدا سواء عن قناعة او مصلحة او خوف ولكنهم كثيرون واكثر من مليون ... كيف نسجن او نفصل من الوظيفة او نحرمهم من حقوقهم الساسية ...هذا الكم الهائل من قادة اجتثاث البعث مصرون على تطبيقة في اول يوم بانتهاء النظام وتستقر احذية الجنود الامريكان... وهذا ما حصل فعلا بعد ان وجد الامريكان ان هذا الحزب فيه الكثيرون عندهم حب وولاء عظيم للعراق ...!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!
- قول نهديه الى الشعب العراقي في محنته ليجعلها بدله يُلبّسها ل ...
- القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى ت ...
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دردشات مختلفة