أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فؤاد النمري - الدين عقبة كبرى في وجه التقدم الإجتماعي















المزيد.....

الدين عقبة كبرى في وجه التقدم الإجتماعي


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 09:52
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    



من باب الاعتذارات الكاذبة التي لا يقصد منها سوى تبرير أخطائهم الفعلية في العمل الشيوعي، يدبّج الماركسيون المنكفئون خطابات من النقد الذاتي حول إهمال الشيوعيين لمسألتين حيويتين بزعمهم في التطور الإجتماعي هما الدين والشعور القومي، وهو ما تسبب كما يدّعون في انهيار مشروعهم الإشتراكي على الصعيدين القومي والعالمي . وكتب أحد هؤلاء مؤخراً يقول أن الأحزاب الشيوعية العربية انتهت إلى الإفلاس التام بسبب موقفها الملتبس من الدين ؛ لكنه هو نفسه احتفظ مع ذلك بنفس الموقف الملتبس دون أن يعلن موقفه الشخصي فيما إذا كان على الأحزاب الشيوعية العربية أن تعلن إلحادها تساوقاً مع ماركس أم إيمانها تساوقاً مع مجتمعاتها العربية الإسلامية !

كان نقدنا في مقالتنا الأخيرة للأحزاب الشيوعية العربية وسائر الأحزاب الشيوعية في الأطراف بعنوان " شيوعيو الأطراف ليسوا شيوعيين وليسوا ماركسيين " كان أوسع وأعمق من هذا النقد الاعتذاري الزائف إذ أكدنا فيه على أن الأحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة مثل البلدان العربية لم تمارس العمل الشيوعي على الإطلاق وهي لذلك لم توجه أي نقد للدين وللمؤسسات الدينية وما تقوم به من دور رجعي في التقدم الإجتماعي . ويكفي أن نشير هنا إلى التخلف الإجتماعي في سائر البلدان المغمورة بالأفكار الدينية مثل العالم الإسلامي وأميركا اللاتينية . من أقوى الأسلحة التي استخدمها الرأسماليون والإمبرياليون في مقاومة العمل الشيوعي والتقدم الإجتماعي هو تشجيع التديّن حتى وصل بهم الأمر إلى تشكيل عصابات من القتلة باسم الدين الإسلامي مثل طالبان والقاعدة وعصابات مسيحية مماثلة في أمريكا اللاتينية . بالرغم من كل ذلك حرصت الأحزاب الشيوعية الطرفية على ألا توجه نقدها للدين وللمؤسسات الدينية المغرقة في الرجعية . عزفت عن ذلك رغم علمها أن الحزب الشيوعي في المركز كان قد أطلق بمبادرة من لينين حملة صليبية ضد الدين واستخدامه في تضليل وتخدير الشعوب السوفياتية .

ما يهمنا في النقد الإعتذاري المقدم ليس هو مسألة الدين وموقف الأحزاب الشيوعية منه، على أهمية ذلك، بل ذهاب الناقد إلى القول أن إفلاس الأحزاب الشيوعية العربية جاء نتيجة لموقفها الملتبس من الدين . مثل هذا النقد الزائف لا يخدم سوى تضليل التحقيق عن تحديد المجرم الحقيقي المسئول عن إفلاس الحركة الشيوعية، وهذا أشبه بادعاء حسن نصرالله بأن إسرائيل هي التي اغتالت رفيق الحريري ! والسؤال الفيصل الذي على مثل هذا " الماركسي المنكفئ " الإجابة عليه هو .. هل كانت الأحزاب الشيوعية العربية ستنجح في تحقيق أهدافها لو أنها اتخذت الموقف الصحيح من مسألة الدين ؟ ليس من عاقل يجيب بالإيجاب كما أعتقد .

ما لا يختلف فيه سائر الماركسيين هو أن الثورة الإشتراكية هي ثورة واحدة في العالم كله، وهذا ما قال به كارل ماركس . ما أضافه لينين إلى هذه الحقيقة الماركسية هو أن الثورة الواحدة، وبسبب عدم التكافؤ في التطور بين مختلف البلدان، لا بدّ من أن تبدأ في مكان وزمان معينين ولا تنتهي قبل أن تنتصر انتصاراً حاسماً على الصعيد العالمي ولو بعد عشرات السنين ـ عشرين أو ثلاثين سنة لا أكثر ؛ هكذا هي الثورة الإشتراكية، إنها " الثورة الدائمة " . مشروع لينين في الثورة الإشتراكية الدائمة بدأ في روسيا 1917، وكان من الممكن أن يعبر الاتحاد السوفياتي برزخ الاشتراكية ليصل إلى الشيوعية، كما وتنتصر الثورة الإشتراكية إنتصاراً حاسماً في العالم كلّه من جهة أخرى، في خمسينيات القرن الماضي لولا المؤامرة الكبرى التي حاكتها كبرى الدول الرأسمالية الإمبريالية من خلال دعم التوجهات النازية في ألمانيا في مواجهة القوى الإشتراكية، ثم في مؤتمر ميونخ 1938، المؤامرة التي تجسدت أخيراً بالعدوان النازي على الاتحاد السوفياتي المسالم في حزيران يونيو 1941 متجاوزاُ كل الأعراف في السياسة الدولية . ما كان الفشل ليأتي إلى الأحزاب الطرفية كالأحزاب الشيوعية العربية، ومعها أيضاً الأحزاب القومية، إلا من مركز الثورة، موسكو ؛ وبالمثل فإن نجاحها اعتمد بصورة كاملة أيضاً على نجاح المركز . لعل معظمنا يتذكر قوة الأحزاب الشيوعية في سوريا والعراق والأردن في خمسينيات القرن الماضي عندما كان الإتحاد السوفياتي هو الدولة الأقوى في العالم ويحقق نجاحات كبرى على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والعلمية . كما ارتبطت نجاحات ثورة التحرر الوطني العالمية خلال الفترة 1946 ـ 1972 ربطاً مباشراً بانتصار الإتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية وخروجه من الحرب كأقوى قوة في الأرض مقابل انهيار أكبر إمبراطوريتين استعماريتين في العالم هما بريطانيا وفرنسا . إن توجيه النقد إلى الأحزاب الشيوعية والأحزاب القومية العربية وتحميلها فشل المشروع النهضوي العربي أمر غير صحيح وغير عادل في أساسه . صحيح أن تلك الأحزاب كانت قد اقترفت من الأخطاء ما لا يمكن غفرانه، وخاصة جناح البعث اليميني بقيادة ميشال عفلق وأضرابه الذي خدم الاستعمار أكثر مما خدم الحركة الوطنية، لكن ذلك ما كان ليصل بها إلى الفشل الذريع والانكماش حتى التلاشي لو أن مركز الثورة العالمية ، موسكو والحزب الشيوعي السوفياتي، حافظ على استمرارية خط الثورة الصاعد بذات النسق الذي ارتسم منذ العام 1917 وحتى العام 1953 عند رحيل ستالين . لو حافظ المركز السوفييتي على خط الثورة متصاعداً لما تهيأت الظروف الملائمة لتفريخ الفساد والشللية في نظام الأسد في سوريا وفي نظام صدام في العراق وكذلك في نظام بومدين في الجزائر، بل ولما انهزم عبد الناصر في حزيران 1967. ما كانت لتنتهي ثورة التحرر الوطني في العالم كله، وليس في العالم العربي فقط،، إلى الفشل الذريع التام مثلما هو حالها اليوم .

الموقف الملتبس للأحزاب الشيوعية العربية من الدين أمر ثانوي لا أثر له في العمل الوطني الذي اختصت به الأحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة والتابعة دون العمل الشيوعي . نقض الأفكار الدينية هو من صميم العمل الشيوعي الذي لم تمارسه الأحزاب الشيوعية العربية . لكن لماذا نقض الدين هو مسألة أساسية وذات أهمية قصوى في العمل الشيوعي ؟؟

في العام 1919 عيّن لينين الكاتب المشهور مكسيم غوركي حاكماً إدارياً لأوكرانيا . وبعد فترة وجيزة أرسل غوركي رسالة تاريخية إلى لينين رئيس الدولة ورئيس الحزب يقول فيها أنه لا يمكن نشر الأفكار الإشتراكية في مجتمع مستلب بالدين، ورأى غوركي أن من أول واجبات الحزب الشيوعي يجب أن يكون مقاومة الأفكار الدينية بكل أشكالها . رسالة غوركي تلك تركت أثارها في سياسة الدولة الثقافية إذ بعد أن تدارست اللجنة المركزية رسالة غوركي وافقت على نصيحة غوركي وأقرت سياسة تعنى بنقض الدين وكل الأفكار المتعلقة بما وراء الطبيعة، وهي السياسة التي حافظ الحزب الشيوعي السوفياتي على تطبيقها حتى الإنهيار بخلاف كل السياسات اللينينية الأخرى . لكن لماذا الإلحاد هو من مقتضيات العمل الشيوعي ؟

تقوم الفكرة الدينية على أساس من الجهالة . فالإنسان الأول توهم أن الأصل في وجود الأشياء هو السكون كما يدركه بمختلف حواسه، ولذلك افترض أن ما يحرّك كل عناصر الطبيعة المتحركة لا بدّ أن يكون قوى غير طبيعية، قوى مما وراء الطبيعة (supernatural)؛ فاعتقد أن ما يحرك الريح هو إله الريح وما يحرك الشمس ظاهرياً هو إله الشمس وأن للمطر إلهه وللغابات إلهها .. ألخ ـ لأنه كان يجهل أسباب حركات الطبيعة المختلفة كان يفترض وجود قوة لا يدركها تقوم بهذه الحركات . أما لماذا انتظمت تلك الجهالات في فكرة متكاملة هي الدين وتجسدت برموز ماثلة على الأرض فذلك يعود بداية إلى أول تناقض صارخ بين قوى الإنتاج من جهة وعلاقات الإنتاج من جهة أخرى ـ أولى الحضارات التي قامت في المجتمعات البشرية كانت ممالك مدن العبيد . بدأت تلك الممالك في مدن صغيرة يمتلكها بأرضها وناسها سيد واحد هو ملكها ـ مع عائلته بالطبع والتي تكون عادة أكبر العائلات في تلك المملكة المدينة . عندما كانت تلك المدن الممالك صغيرة ظل الملك قادراً على إدارة مملكته الصغيرة عبر أدواته المتواضعة التي منها عائلته أو قبيلته . أما بعد أن اتسعت تلك المدن بفعل تكاثر العبيد أو بفعل الحروب أو النخاسة فقد غدا متعذراً على الملك إدارة مملكته الكبيرة بقوى إنتاجها المتعاظمة بأعداد العبيد، غدا على الملك أن يتدبّر أدوات قمع إضافية جديدة كي يحافظ على نظامه في الاستمرار . لم يكن بوسعه إيجاد أدوات مادية تسد مثل تلك الحاجة فكان أن لجأ لابتكار أدوات غير مادية تقوم بذات الغرض فادّعى لنفسه الإتصال بقوى من وراء الطبيعة تصدر بواسطته مراسيمها الحاكمية المستوجبة الصدوع من الرعيّة ؛ وهكذا كان الملك هو الإله . فكرة الملك الإله تحدّرت حتى إلى العصور الحديثة عبر الملك النبي، كداود وسليمان الإسرائيليين، ثم الملك خليفة النبي، كخلفاء المسلمين، والملك ذي الحق الإلهي، كملوك أوروبا في العصور الوسطى، أو الملك المقدس مثل ميكادو اليابان قبل الاحتلال الأمريكي أو دالاي التبت، وأخيراً عبر جمع السلطتين الدينية والدنيوية في شخص الملك كما هو الحال في بريطانيا أو شخص الرئيس كما الحال في مصر .

وهكذا فإن الدين ومنذ أن ظهر في المجتمعات كان مجرد أداة قمع سلطوية، حاسمة السطوة وعالية النفاذ، مما دفع الفيلسوف ابن رشد إلى القول قبل عشرة قرون بأنه إذا ما حكم الحكام بالفلسفة ـ المقصود علم السياسة ـ فإن شعوبهم ستتمرد وسيكون هناك اضطراب أما إذا ما حكموا بالدين فإن شعوبهم ستقرّ وتستكين . قوى الإنتاج، عبيداً وأقناناً سابقاً وعمالاً وفلاحين حالياً، تنتج كل الثروة المتجددة في المجتمع ومع ذلك تتطفل الطبقات الأخرى وتدعي لنفسها حصراً حق امتلاك هذه الثروة وتوزيعها بالشكل المناسب لها وفقاً لولاية إلهية مزعومة ! وكان الراهب العالم والفيلسوف الإنجليزي روجر بيكون (Roger Bacon) في القرن الثالث عشر أول من تساءل عن حقيقة هذا الحق في كتابه الشهير[Opus Majus] أو (العمل الأعظم) وقال إذا ما كان الله قد منح بابا روما حق توزيع الأرض والثروة على شعوب أوروبا فلا مانع أن يكون للبابا الحق في توزيع الثروة على كل شعوب العالم لكن وفق المعطيات على الأرض وحاجات الناس وبحسابات لا تخضع للرغبات والأهواء . كانت صرخة الراهب الإنجليزي روجر بيكون أول صرخة مدويّة ضد استخدام الدين كأداة قمع طبقية . ولا غرابة أن تأتي صرخة الإحتجاج أولاً من راهب عالم فالرهبان هم دائماً الأكثر اطلاعاً على السياسات الملتوية للكنيسة . وكان من تداعيات تلك الصرخة أن شكل الرهبان في بريطانيا جيشاً ثورياً ضد الكنيسة باسم اللولارد (Lollard) في القرن الرابع عشر وقامت الكنيسة بإحراق أعداد كبيرة منهم أحياءً في العام 1401 ، وفي العام 1414 قاموا بتمرد في لندن واحتلال القلعة القديمة (Oldcastle) فقام الملك هنري الرابع بطلب من بابا روما بسحقهم بوحشية لا مثيل لها .

يدعي الذين يوظفون الدين لتحقيق أغراضهم السياسية، مثلهم مثل بابا روما في عهود الإقطاع، أن لهم الحق الإلهي في الحاكمية وفقاً لأصول الدين الحنيف سواء بولاية الفقيه أم بالخلافة، خلافة النبي . هؤلاء الذين لا ينتجون خبزهم حتى ولا نسيج عمائمهم البيضاء والسوداء يجهدون في الاستيلاء على ثروة المجتمع من إنتاج العمال والفلاحين وتوزيعها على مقلديهم قبل المنتجين الحقيقيين . هم يزعمون أن إلههم أمر بذلك ـ وكان من الطبيعي أن يأمر إلههم بذلك ولولا أنه أمر بذلك لما كان إلههم أصلاً ؛ لكن " إله " العمال والفلاحين بالمقابل يأبى الظلم فيأمر عكس ما يأمر به إله الإكليروس، يأمر بامتلاك العمال والفلاحين كل إنتاجهم وتوزيعه على المنتجين الذين كدحوا في إنتاجه.

تلك هي المسألة التي واجهها مكسيم غوركي في أوكرانيا الغارقة في الأفكار الدينية عام 1919. قوى الرجعية ممثلة بكبار ملاك الأراضي وبأنصار القيصرية اعتبروا فشل مكسيم غوركي في نشر أفكاره الإشتراكية مسألة إيجابية تحسب للدين ؛ لكن الدين، أي دين، ليس في طاقته أن يفعل إيجابياً في المجتمع وفي الحياة بصورة عامة على الإطلاق، وذلك لأنه ليس ذي دلالات حسيّة ولا يمتلك أي أدوات على الأرض، فحتى رجال الإكليروس أنفسهم وبرغم كل صلواتهم في معابدهم لا يستطيعون أن يتهرّبوا من قبضة قانون القيمة الرأسمالية في السوق الذي يحتم عليهم أن يشتروا صاغرين أسباب حياتهم . ففي مناقشة مع الذين يوظفون الدين في العمل السياسي قال ماركس .. إذا كان الله قد خلق هذا العالم كما تزعمون فقد خلقه وطار، تركه لإدارة الإنسان . عندما كانت أعداد العبيد تقل عن الحاجة في الممالك القديمة كان الملك يبتدع ديناً جديداً يدعو إلى حرب تشنّ على الممالك المجاورة لسوق رجالها عبيداً يعملون في الإنتاج في مملكته . كذلك كان السبي البابلي وكذلك كانت الفتوحات العربية . لم يكن للدين أي شأن بتلك الحروب التي اقتضتها الحاجات المادية للمجتمع . أستهلك في تاريخ الشرق الأوسط آلاف الأديان التي سبقت الديانات الرسمية القائمة اليوم وانتهت دون أن تترك أي أثر سوى كلمات قليلة في كتب التاريخ . ليس من إله كما يوصف في مختلف الأديان تبلغ به الهمجية ليسمح لجيش يشوع بن نون بقتل جميع الكنعانيين في أريحا وشج بطون نسائهم الحوامل لقتل الأجنة فيها، أو لنبوخذ نصّر لأن يسوق سبعة آلاف من شباب اليهود في فلسطين عبيداً إلى بابل، أو لأبي بكر أن يبيد قبائل شرق الجزيرة لأنها رفضت دفع الخراج لزعماء قريش . الدين، مجرداً من كل الأهواء البشرية، لا يقوى على تحريك مثقال ذرة فكيف به يقيم الممالك بأنظمتها الإنتاجية ومختلف شؤونها المعاشية ؟!

ما ينبغي الإشارة إليه في هذا السياق هو أن الأنبياء الذين تركوا ميراثا لاهوتياً في هذا العالم هم الذين حاولوا استخدام الدين كرافعة إجتماعية لكنهم سرعان ما فشلوا في مسعاهم . فقد أفلح بولص " الرسول " في التغلب على رسالة يسوع في تحرير فلسطين من السيطرة الرومانية وكرّس العبودية لروما وجباية الضرائب ؛ وأعاد معاوية السيادة إلى بني أمية وتجار قريش وذهبت رسالة محمد في العدالة الإجتماعية أدراج الرياح ؛ وتحوّل اليهود عن رسالة موسى في بناء الدولة القوية العادلة إلى أساطير بابلية لم يعرف موسى منها حرفاً واحداً . الدين ليس من أدوات محرك التاريخ وإذا ما أقحم قسراً عليه فإنه لا يعمل إلا كما يعمل الاحتكاك في المحرك، تتدنّى كفاءته وتقل سرعته .

فـؤاد النمري
www.geocities.com/fuadnimri01



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيوعيو الأطراف ليسوا ماركسيين وليسوا شيوعيين
- المسكونون بدحض الماركسية
- العدالة الإجتماعية والمساواة ليستا من مفردات الشيوعية
- كتابة تفتقد التوازن العقلي
- - النظام - العالمي الهجين القائم اليوم
- دعوى البورجوازية الوضيعة بتقادم الماركسية
- أيتام خروشتشوف ليسوا مؤهلين للمراجعة وللنقد الماركسي
- َعَلامَ يختلف الشيوعيون البلاشفة اليوم ؟
- العمل الشيوعي والمسألة الوطنية (2)
- العمل الشيوعي والمسألة الوطنية
- حقائق العصر الكبرى وتقادم الماركسية المزعوم
- الحزب الشيوعي اللبناني يستعير مكتبه السياسي من مكتب حزب الله
- ما بين العمل البرجوازي والعمل الشيوعي (Individual production ...
- الحرية في الجوهر
- في حوارٍ ماركسي
- في المعتقدات الصدئة
- إلى الذين استبدلوا الماركسية اللينينية بالسياسات الوطنية الب ...
- في الحوار غير الماركسي
- إساءة إستخدام قوانين الديالكتيك (ما لا أزال مختلفاً فيه مع ا ...
- الهدّامون من الشيوعيين سابقاً


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - فؤاد النمري - الدين عقبة كبرى في وجه التقدم الإجتماعي