أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - مقتل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى!!














المزيد.....

مقتل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2403 - 2008 / 9 / 13 - 02:48
المحور: حقوق الانسان
    


حديث الوطن في هذه الأيام هي تلك القضية التي شغلت بال الملايين من المصريين ليس في الوطن الأم فقط بل وفي كل أرجاء المسكونة لما تمثله هذه القضية من حساسية كبيرة في تناولها نظراًَ لأبعاد كثيرة تخص هذه القضية وعلى رأسها المكانة التي يتمتع بها رجل الأعمال في دوائر الحزب الحاكم ونفوذه القوي داخل الحزب وذلك كونه من اكبر الممولين للحزب وثانياًَ القوه الإقتصادية الهائلة التي يتمتع بها هذا الشخص ورئاسته لمجموعة شركاته والتي تسيطر على سوق العقارات داخل مصر وخارجها أيضاًَ وثالثاًَ صلة المصاهره التي تربط رجل الأعمال بالقصر الجمهوري في العروبة كونه يرتبط بنسب يخص عائلة السيدة سوزان مبارك فلهذه الأسباب كان هناك ترقب ومازال من المواطن المصري إلى هذه القضية بشغف غير مسبوق وذلك لأنها تمثل إمتحان في غاية الصعوبة مر به النظام الحاكم فعقب الإعلان عن مقتل الفنانة اللبنانية دارت التكهنات والشائعات حول رجل الأعمال هشام طلعت والذي كان غير متواجد في مصر فقامت القيادة السياسية بالإتصال المباشر به وطمئنته وهو بطريقته قام بالكذب والإدعاء بأنه لا يعلم شيء عن هذا الأمر.

ولكي يثبت ذلك قام بالحضور إلى مصر وعمل لقاءات وحملة إعلامية كبيرة جداًَ حتى يثبت للشارع المصري إنها مجرد شائعات للنيل منه ومن مجموعة شركاته ولا أخفى عليكم إننى عقب لقائه في برنامج صباح الخير يا مصر والذي أعلن فيه عن إنشاء بنك العفاف والذي مهمته تبني زواج الف شاب غير قادر وتجهيزهم بالإضافة إلى منحه الآف الوحدات السكنية للهيئات القضائية ورجال الداخلية بتسهيلات كبيرة في هذه اللحظة تيقنت أن هذه ليست شائعات بل هو بالفعل من وراء مقتل سوزان تميم ولكن عملية حظر النشر التي قام بها النائب العام فيما يخص القضية كتمت أنفاس المصريين وزادت التساؤلات هل سيتم التستر على القضية بحكم موقع رجل الأعمال ونفوذه وتأثيره الإقتصادي الكبير على الإقتصاد القومي والكل تكهن كالعادة أن النظام سينهي الموضوع ولكن النظام تعامل مع الموضوع بمبدأ أن جالك الطوفان.

نظراًَ لأن القضية تخص اكثر من دولة لها علاقات إقتصادية كبيرة مع مصر هي لبنان مسقط رأس المجني عليها والأمارات العربية التي تمت الجريمة على أرضها وبما أن النظام يهمه أن لا يخسر مصداقيته الخارجية لأنها الورقة الوحيدة الباقية له بعد أن خسر مصداقيته أمام شعبه فكان لزاماًَ عليه أن يتخذ هذه الخطوة الكبيرة في التضحيه بأحد رجاله حتى يتسنى له أيضاًَ تجميل وجه نجل الرئيس والذي يقوم الآن بتصفية كوادر الحزب الفاسدة بعد ان أستبعد رجل الأعمال المدلل احمد عز من أمانة السياسات ويقوم بالتحقيق مع واحد من اكبر رجال الأعمال وهو محمد فريد خميس صاحب مجموعة النساجون الشرقيون والمتهم في قضايا فساد ورشوة وها هو يقدم هشام طلعت للقضاء ليوجه النظام رسالة سياسية أنه لا يوجد من هو فوق القانون في مصر مهما كانت مكانته ولكني اقول للنظام هي مجرد صدفة التوازنات التي جعلتكم تتخذوا هذه المواقف ضد رجالكم الفاسدين.

والذي يظن أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي هو من قتل سوزان تميم فهذا يخدع نفسه لأن من قُتل هو رجل الأعمال بجنونه وإستهتاره ونزواته فلم ينظر إلى مكانته الإجتماعية او السياسية او حتى وضعه العائلي والذي احرج فيه القيادة السياسية بل أمام جنونه وعشقه لهذه الفنانه باع كل شئ ليقتله جمال هذه المطربة ويدمر حياته بعد أن حطم معنويات الكثير من المصريين والذين صدموا من هول الأموال التي قام بصرفها على ست الحسن والتي قاربت من 100 مليون جنيه غير الخسائر الرهيبة التي لحقت بمجموعة شركاته داخل البورصة والتي إقتربت من 18 مليار جنيه كل هذا بسبب جنون المال بالجمال كانت أمامه نهاية رجل الأعمال على أيدي هذه الفنانة وياما نشوف.



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً محافظ المنيا ولكن!!
- حنان ترك ومَن على شاكلتك رفقاً ببلادنا!!
- تكهنات بين المصريين حول حريق الشورى؟!
- مجلس الشورى بناه الخديوي إسماعيل وتم اختفائه في العصر المبار ...
- سلطان الظلم حكم على سعد الدين ويطالب بالأنبا توماس؟
- مصر من عظمة الحضارة الفرعونية إلى وهم اسمه الحضارة العربية؟!
- -عادل إمام- حصانة شعبية مَكّنته من كتابة تاريخ مصر الجمهوري ...
- بعض المثقفين يبحثون لهم عن دور والاقباط طريقهم؟!
- الأمن القومي المصري يحيط به الخطر؟!
- اشكالية التدين في المجتمع المصري
- قطار الموت ترانزيت في مطروح؟!
- البابا والتيار العلماني في مصر؟!
- أقباط ومسلمون معاً شئنا أم أبينا؟!
- اتساع دائرة العنف في مصر!!
- ماذا يُريد الأقباط؟
- صرخات الظلم تدوي في عواصم العالم كله
- مصر أقباط.... سنة.... شيعة.... كيف يكون الوضع؟
- قفشات من تحت الحصار2 (اربط الحزام)
- قفشات من تحت الحصار في قرية دفش (الباشا تبعنا)
- مبارك فيما يخص الاقباط لا اسمع لا اري لا اتكلم؟!


المزيد.....




- يونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب على غزة
- الأمم المتحدة تحذر من كارثة بيئية خطيرة في غزة.. ما هي؟
- اعتقال طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا بنيويورك
- اللجنة الشعبية الأهلية توزع الطحين على السكان النازحين في غز ...
- الصين: الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظل ...
- أبو مازن عن الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة: ...
- رئيس فلسطين: حرب الإبادة ضد شعبنا والحملة ضد الأونروا ستدفع ...
- اعتقال 30 فلسطينيا يرفع عدد المتعقلين منذ 7 أكتوبر لنحو 8340 ...
- الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور جبهة جديدة في دارفور
- تصاعد الدعوات من أجل استئناف الأونروا مهامها في قطاع غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - مقتل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى!!