أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حذام يوسف طاهر - بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..














المزيد.....

بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ترددت كثيرا قبل الخوض في الكتابة عن الكهرباء فقد كتب عنها النقاد والشعراء والمواطنين ، وكل بطريقته الخاصة ومن زاويته التي يراها هو ، وآخرها كان ماكتبه الزميل الأستاذ جواد كاظم اسماعيل والذي تفنن وأبدع في كتابته عن الكهرباء لدرجة أني قلت له أنه بات أكثر نشاطا وغزير الأنتاج في الكتابة ولكي لاينقطع هذا النشاط فوزارة الكهرباء لن تقوم بتعديل للكهرباء ! .. فهل يصح هنا مقولة المعاناة تخلق الابداع؟
كتبت أنا أيضا قبل فترة موضوع تحت عنوان الخاسر الوحيد وكانت عتب (إن صح التعبير) على عدد من الوزارات منها وزارة الكهرباء ، حتى إني ذكرت في أحد البرامج التي كنت أعدها وأقدمها إن الأجدى بنا أن نؤسس لوزارة اللالات .. لولا عطف أصحاب المولدات بتشغيلها عدد محدود من الساعات والمماطلة في ساعات أخرى بحجة عطل او(كاز ماكو) او (المكينة كاعدة) ووو الكثير من الأسباب الجاهزة تحت الطلب وكأنما جميع أصحاب المولدات متفقين عليها رغم عدم معرفة الأول بالثاني ،لكن هكذا كان الإتفاق حول أسباب عدم تشغيل المولدات الأهلية .. وبعد سنوات من الكتابة والتأوهات والتوسل والمناجاة عمدت الحكومة الى مناغاة تجربة كردستان بتبني موضوع المولدات لتصبح الدولة هي الممول والمشرف عليها من خلال عدد من المشغلين لها .. وإستبشرنا خيرا بهذا الموضوع الذي سينقذنا من جشع وإستغلال أصحاب المولدات لكن الى الآن لم نسمع لها نغمة محددة رغم انها نُصِبت في أكثر من منطقة وأستُقبِلت بنظرات شزرة من قبل المولدة الأهلية ، وإن شاء الله إذا تم تشغيلها فستكون درجة الحرارة خارج البيت فوق السبعين وستتعاون المولدة الأهلية مع الحكومية ليولدوا لنا هواءا حارا ملوثا مع غازات أخرى ستزيد من تلوث بيئتنا الملوثة أصلا .. وستتنافس تلك المولدات معا وستشترك في حفلة إطلاق زفيرها بوجه كل من يمر الى جانبها هذا بالأضافة الى أصواتها العالية التي تهز البيت والشارع لتشارك هي ايضا في هذه الاحتفالية وتتراقص كما الأشباح حول المواطن .
أين يقضي المواطن العراقي ساعات صيفنا اللاهب وهو يعاني من شدة ارتفاع درجة الحرارة ؟ وليس هناك أماكن أو وقت ليقضي به المواطن ساعات الحر ..فليس هناك مسابح ولا أنهار طبيعية حتى دجلة أصابها الجفاف ولم تعد كما هي فأين المفر؟
المصيبة الأكبر إن الكهرباء الوطنية حتى عند تشريفها لنا بزيارة خاطفة فهي أما تأتي بفولتية ضعيفة لتعطل أكثر جهاز في البيت .. أو .. تأتي بفولتية عالية وايضا لتعطل أكثر جهاز بالبيت !! .. سمعنا الكثير من الوعود من وزير الكهرباء بأن عام 2008 سيكون عام نور على نور للعراقيين لكن إلى الآن لم نرى أي تحسن واضح يحسن الجو بالبيت أو بالشارع .. فمتى ستفي وزارة الكهرباء بوعودها ؟ خاصة وإن وعد الحر دين .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستبقى أمنيات ؟
- أنتظار
- قلبي ام قلبه ؟!
- لايزال الملف مفتوح وأصدقاء جدد للشجرة
- ربيع لقائك
- الاشجار تحب بصمت
- لن ابدل حبك
- رحلة اصدقاء الشجرة
- دعوة لانقاذ امنا الارض
- طيور الرافدين
- مد وجزر
- البيئة تحتضر فهل من مغيث؟
- سري معك
- حب مع وقف التنفيذ
- الخاسر الوحيد
- انذار محبة
- انت وانا
- حوار مع الاستاذ الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء وال ...
- رجل وأمرأة وكتاب
- مطلوب تغيير للتغيير


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حذام يوسف طاهر - بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..