أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة














المزيد.....

رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2399 - 2008 / 9 / 9 - 10:02
المحور: الادب والفن
    



أحسدهم. هذا الصنف من الرجال. تنتظر أحدهم امرأة في غاية الجمال...ولا يجيء.
أيّة طمأنينة حصلوا عليها؟
.
.
طيلة حياتي أنتظر امرأة لا تأتي.
أتخيّل كثيرا,أحلم......أبني عوالم ملّونة_في الحقيقة أكذب.
لم تنتظرني امرأة حتى اليوم....لا فريدة السعيدة ولا سواها.
.
.
أشارك بحماس وحرقة في أغاني الخائبين....
فيروز....وأنا بأيام الصحو
ما حدا نطرني
الشيخ إمام.....وان غبت سنة/ أنا بردو أنا .....لا قادر أنسى ولا ليّ غنى
.
.
أين المشكلة وأين الحلول؟
فكّرت مرة أن أتأخر....بهدلتني شرشحتني,ثم رمتني مثل حذاء مهترىء.
قبل الموعد_وبدون مواعيد أنتظر
لا أحد يأتي
.
.
صبية غاية في الجمال_ تذكّر بسلاف فواخرجي في" نسيم الروح"...تنتظر
ساعة ساعتان وأكثر
مسكينة وغبية هي
محظوظ ومحسود هو
شايف وعايف أنا
*
انغلاق ذاتي مفرط_ نقص خطير في المقدرة على التخلّي.....هو حالنا
نحن المنتظرون التعساء.
هي أنانية طفلية صحيح
هي رقةّ مشاعر ودرجة عالية في التعاطف صحيح
هي نقص في حسّ الواقع. هي هوس في السيطرة والاستحواذ. هي حالة استسلام كلي ومطلق لمصادفات الحياة وعبثيتها.....كله صحيح
لكنها معادلة بطرفين
الأول قوي متحكّم بالنتيجة
والثاني تابع مسلوب الإرادة
طريق في اتجاهين ومن الجنسين
الأول يستحق اللعنة
والثاني......أليست الشفقة أسوأ من اللعنة؟!
*
ليس لهذا السبب فقط أحببت بنات الهوى والليل
هنّ شقوق الضوء في هذا الصندوق الخانق
هنّ من يزحزحن هذه الصخرة من فوق الصدر
في عيونهن الباردة تعاطف أكثر
في ملامحهن اليابسة دفء أكثر
بلا شروط بلا ابتزاز عاطفي بلا لعب وتذاكي وتلاعب
أدفع هذا المبلغ بالضبط وتحصل على الكنز بأكمله.
بنات الهوى. بنات الليل. الشرموطات. حاسرات الصدور والمؤخرات. بائعات الأحلام والسعادة واللذة. أخواتنا في الانتظار. الفنانات ...... المتمردات على مملكة الأب.
لا يرددن أحدا عن حدائق المتعة.
*
لا أحد ينتظر.
هي صفقة لا تنتهي,بالكاد تبدأ.
أبواب مفتوحة, رياح تدور بين الحيطان.
.
.
لو أنني نجحت في الرسم,وصارت يداي امتداد طبيعي للأحلام والصور.
لو أن الكلمات بلا وزن ولا ظلّ_شحن شعورية تلوّن الفراغات وتدفئها.
لو أنني أكثر ذكاء بقليل,بدرجة واحدة فقط
أنا أريد_لأنني قادر بسهولة ويسر.
أنسى وأقطع......كل الطرق تبدأ من حذائي.
*
لا ينتظرني أحد.
هذا اليوم أنا أيضا في الحاضر الدائم.
بالوعة في اتجاه واحد.
حذار من غضبي
حذار من شفقتي أكثر
وصلت إلى الحضيض ولا شيء يخيفني
وصلت إلى الذرى ولا شيء يدهشني
دائرة تحصر خارجها.
*
كم تسع العيون الحزينة من الحبّ
.
.
في الصخر حفرت بيتي
وأنتظر
على الريح حفرت بيتي
وأنتظر
.
.
كنت تضحكين
وتحت سرّتك الملّونة
يختلط الليل بالنهار
_هذا طريق لا يعبره أحد
_هذا طريق لا يعود منه أحد
وأنت العالمة العارفة
تصرخين
بأعلى صوت
وإلى ابعد مدى
يكفي
*
لا أرغب بيوم جديد بين الأموات
*
قال يكفي
أنت تضحكين وأنا أضحك
عبرت الليالي والميلاد والعطل
مرّ الصيف والشتاء
مات أهل اللاذقية جميعا
وأنت تضحكين
ابتسامتك المثبّتة على زاوية الفم
ابتسامتك المقسومة إلى نصفين
جناحا اللعب والموت
إلى الطريق الغامض
حيث لا احد يعود
لا احد يعرف.
.
.
تحت ضحكتك
المقسومة إلى جناحين
تصرخين في المرآة يكفي
لا طاقة لي بمزيد من الهدايا



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر أيام الصيف_ثرثرة
- وحيدا عشق الأيام وطلّقها...._ثرثرة
- على كرسي الحلاق _ ثرثرة
- .....أكثر من ليلة بيضاء في الملاجة _ ثرثرة
- حياة الظل-ثرثرة
- ألاعيب الذاكرة_ثرثرة
- ستة أيام غيّرت اللاذقية,ربما العالم!_ثرثرة
- أبعد من الأسف_ثرثرة
- وأخيرا....الحب الحقيقي_ثرثرة
- لن أعتذر هذه المرة_ثرثرة
- هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - رسام شاعر عاشق فاشل_ثرثرة