أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قفوا بحزم لافشال انتخابات مجالس المحافظات! وحولوا ايام الانتخابات الى حركة إحتجاجية ضد الاحتلال و حكومة المنطقة الخضراء














المزيد.....

قفوا بحزم لافشال انتخابات مجالس المحافظات! وحولوا ايام الانتخابات الى حركة إحتجاجية ضد الاحتلال و حكومة المنطقة الخضراء


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد خمسة سنوات من تجربة مريرة وعصيبة لجماهير في العراق، في ظل الاحتلال وسلطة الميليشيات الحاكمة على صعيد العراق في المركز وعلى الصعيد المحافظات، لم يكن نصيب الاغلبية العظمى من الجماهير غير القتل والتقسيم الطائفي والقتل على الهوية و تأجيج الصراعات القومية والدينية، والفقر والبطالة و قلة الكهرباء والمحروقات والماء الصالح للشرب. أدت هذه الحالة إلى تذمر الجماهير من سلطة الميليشيات، وعدم ثقتها بالاحزاب الحاكمة وحكومتها وبرلمانها المجتمعة في "المنطقة الخضراء"، جراء عجزهم عن حل المشاكل اليومية التي تواجه المواطنين في كل ساعة، و تناقض مصالحهم مع مصالح المجتمع.

أن الحكومة الحالية و الحكومات التي تلت الاحتلال، هي كلها حكومات لميلشيات جاهدة للدفاع عن مصالحها الرجعية، وبعيدة كل البعد عن مصالح الاكثرية من المجتمع في العراق. ان صراع هذه الاحزاب وإحترابها على اساس الهويات القومية والطائفية والدينية خلال الخمس سنوات المنصرمة أدى إلى تقسيم المجتمع إلى كيانات قومية وطائفية ودينية لاتخدم إلا حفنة من الاحزاب وقادتها، من خلال سلبهم لقوت المواطنين وجعل الفساد في كافة مفاصل الدولة قانوناً مستشرياً. كل ذلك اد الى توسيع رقعة الفقر والمجاعة، وهدر ثروات العراق من النفط والغاز، حيث مع كل تلك الامكانيات الهائلة والميزانية الضخمة المعلنة، لم تؤد إلى توفير الكهرباء والماء والمدارس والجامعات الصالحة للتعليم والمستشفيات العصرية وشبكات الطرق.

دفعت الميليشيات و الاحزاب الحاكمة ألاكثرية الساحقة من جماهير العراق صوب صناديق إلاقتراع، لاجراء انتخابات مزيفة وبعيدة كل البعد عن أسس اية انتخابات مالوفة على الصعيد العالمي، وذلك في سبيل قنونة سياساتهم وممارساتهم الرجعية الطايفية و القومية، و تبرير فسادهم المتفشي. أن هذه الاحزاب تدفع الجماهير نحو التصويت، الا انه وقبل ان تجف أصابع الناخبين المختومة، حتى يبدأ مندوبو الاحزاب سواء على صعيد الحكومة او البرلمان بسلب اموال المواطنين و قوت عوائلهم، ناهيك عن عدم تقديمهم لاية خدمات مدنية تذكر. أنظروا الى تقارير هيئة النزاهة العراقية، إنظروا الى نسبة الفساد المتفشي في كافة الوزارات، من الكهرباء والصحة الى الدفاع، لتعطي الدليل الدامغ على هذه الحقائق.أن التصويت لصالح اي من الأحزاب المشاركة في هذه المهزلة يعني، أنعدام الكهرباء و الماء الصالح للشرب، و قلة المحروقات، وقلة الاجور و اتساع رقعة البطالة، و سلب حقوق المراة وحقوق العامل والاطفال، و سحق الحريات السياسية والمدنية.

جراء هذه الاوضاع، تظهر الجماهير رفضها للمشاركة في الانتخابات القادمة من خلال عدم التسجيل في المراكز الانتخابية، حيث تعبر و بشكل يومي من البصرة إلى دهوك عن تذمرها و استيائها و انعدام اية امال تعلقها على الانتخابات و على الاحزاب المشاركة فيها. أن عزوف الجماهير عن المشاركة في التصويت يدلل على مدى تذمرها من السياسة الطائفية والقومية التي شكلت و لاتزال صلب العملية السياسية الجارية.

لقد ردت الاحزاب الحاكمة في العراق على عزوف الجماهير عن المشاركة في الانتخابات، بقطع الرواتب أو قطع إعانة "الشهيد" او الطرد من العمل، أو خلق أجواء من الخوف على صعيد جتماعي في سبيل دفعهم نحو التصويت. إن كل هذه السياسات والممارسات تمثل الفشل السياسي لهدذ الحركات والاحزاب والحكومة معاً، وهي مدانة، ويجب أن تواجه بحركات إحتجاجية جماهيرية لصدها. لقد ادت تجرية الخمس سنوات السابقة من حكم الميليشيات إلى تهيئة أجواء و ارضية إجتماعية مناسبة لإستقطابات و إصطفافات جماهيرية جديدة، بعيدة عن الطائفية والقومية.

عليه امام المواطن في العراق، و الجماهير المعترضة، تصعيد و تنظيم تذمرهم وسخطهم على هذه الحكومة و العملية السياسية التي تقودها في ظل الاحتلال، وذلك من خلال جعل الانتخابات، مناسبة لتنظيم حركة إحتجاجية ضد العملية السياسية و حكومة المنطقة الخضراء والاحتلال.

أن الحزب الشيوعي العمالي العراقي، يقاطع ويقف بحزم بوجه هذه المهزلة التي سميت "بالانتخابات"، مهزلة لانها تجري في ظل حكم الاحتلال وفي ظل سيطرة الميليشيات المسلحة، التي حسمت نتيجتها قبل البدء بها. وندعو كافة المواطنين، و المنظمات العمالية و الجماهير الى مقاطعة هذه المهزلة و ان يقفوا بحزم و تصميم لافشال هذه المهزلة و جعل هذه الاحزاب والميليشيات، السائرة وغير سائرة في ركاب الاحتلال والاحتلال معهم، وعمليتهم الانتخابية والسياسية مكاناً للسخرية.



الحزب الشيوعي العمالي العراقي

5/9/2008






#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي في النرويج يدين العملية الاجرا ...
- في ذكرى 15 لتأسيس الحزب: نناضل من اجل إنهاء الاحتلال وسلطة ا ...
- سعي ترهيبي متهافت اخر! (حول قرار الشهرستاني بنقل قادة العمال ...
- اطلاق سراح رشيد اسماعيل ورفاق الحزب الشيوعي العمالي العراقي!
- في 1 ايار:حياة افضل لجماهير العراق مرهون بتدخل الطبقة العامل ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بمناسبة الذكرى الخامسة لل ...
- قرار عن أوضاع العراق السياسية
- بيان بمناسبة يوم الثامن من اذار، يوم المراة العالمي لا للتمي ...
- يجب قطع دابر تطاولات الحكومة الشوفينية التركية على جماهير كر ...
- البيان الختامي للمؤتمر الرابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- ندين اغتيال اليساري موسى حسن حسين
- أدخلوا الميدان للوقوف بوجه تحرشات وتهديدات الحكومة العسكرية ...
- المبادئ التنظيمية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- يجب إسكات تطاولات مجلس الشيوخ الامريكي، بطرد المحتل من العرا ...
- جبهة المعتدلين، جبهة لأدامة الأوضاع الماساوية!
- في الذكرى ال(14) لتاسيس الحزب الشيوعي العمالي العراقي! -ارسا ...
- الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النف ...
- عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تفجير مئذنتي -الحضرة ...
- في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة ...


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - قفوا بحزم لافشال انتخابات مجالس المحافظات! وحولوا ايام الانتخابات الى حركة إحتجاجية ضد الاحتلال و حكومة المنطقة الخضراء