أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - ساحرة ...من عالم آخر !!














المزيد.....

ساحرة ...من عالم آخر !!


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2398 - 2008 / 9 / 8 - 03:36
المحور: الادب والفن
    



مررت بدار الحبيب ..
كعابد تعلق فؤاده بباب الحجاز
تزينت الصحراء بحلتها ..
بلون الذهب .. ترصعت بنجومها ..
امتلأت حديقتها بأزهاري
فاحت رائحة حديقتها
لبدت الغيوم سمائها
غمرت البحار رمالها ..
كست الخضرة رحبة مكانها ..

كان سحرا لم ينقطع عبيره
متى غاب استيقظنى الحنين لها ..
نفح نارا ولهيب ...
بت أتعبد ركن منزله ..
عله من وصل لا يغيب..
كدورة الحياة بعد مغيب

انظري إلى لوحاتي ..
إلى فضائي .. سمائي وبحري
أرى ألوان الطيف وقد رسمت
عالما لا يدعك تهرب من خطوطه وألوانه
أرى في عيون السماء بحرا يداعب جسدي
أسألك فأجيبيني ..
عن المسافة بين الحياة والموت ..
دعيني .. أضع وردة على ووجنتيكٍ
دعيني ... أرى صورتي في عينيكٍ
اسمع اسمي في أذنيك ..
ودعيني اقرأ ما خطه
قلم الفؤاد على صفحاتي

دعيني اكتب كلمة يقرأها كل العشاق
دعيني أغوص في بحر الهوى
دعيني استخدم كل وجدي وكلماتي ...

عزيزتي ...
دعيني اخبر هواك ٍ
ان الفؤاد هواك فهوى
وأصبح حالي خبرا وأنت المبتدأ

دعيني أبوح لكي .. بما اثتنى
عن صورتك والخيال الذي هام
واختلطت معالمه في الثنى

خططت حاضرك على دفاتر الزمان
ورسمت بريشتي صورتك
ففاض الفؤاد غراما وابتلى


رحيق الموت اللعين ...
في حاضرة زماني ..
على سطح المكان ..
مررت بجذوة سنيني

مضت الليالي تودعكم
ووقف الأسى بباب داري
بعثر همومي ووجداني
اغتال الأسى عقلي..
نال منى شبابي
ومازالت عزيمتي تعمل
رغم مراري..

دثروني أحبتي بثوب الحبيب الذي قضى
ورافقه القدر وطواه واعتلى
وبت تحت عمامة وخيمة
سقطت دعائمها وصافحت الثرى
ألا بغيبة الحبيب الذي قضى
ما أنا بفاعل .. وقد طارد ظله الهوى
غاب وغيب العقل من بعده ..
وأصبحت على جدول الماضي القريب
اقبل تراب العزيز الساكن تحت الثرى ..

خبروني بالله عليكم ..
من ذا الذي سلط القدر ..
على حبيب كان مصباح الدجى ..
اقبل ذكراك في خلوتي ..
أتعبد أطلالك .. اسمع همساتك
صوتك .. يؤنس وحدتي ..
علني التقي بالحبيب الذي
قالوا عنه قضى..!!



#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسافراً بلا عنوان ..
- حلم فتاة أحلامي
- نقطة ضوء سقطت على عيني
- بكاء موكب في رحلة .. موت !!
- كل شيء مضى مختلف.. وفي هذا العام كل شيء اختلف
- إليكم جميعا ... السلام عليكم....................انى مسافر .. ...
- فلسطين انكفأت على وجهها ومازلت تبكي !!!
- حوار التناظر مع الكاتبة هاله عالم
- الحوار المتجدد وصية ميت...!!
- الحوار المتجدد - عرس على صدر بحر .. غزة
- الحوار المتجدد - رثاء قبل الرحيل .. الأخير
- الحوار المتجدد (صور قلمية) - مختار ... فكة !!!
- بين الأمل والألم نفق... مختلف جداً!!
- كارم الكريم .. القدر يلوعه .. ومازال شامخاً
- شياطين في حضرة ... القاضي
- العتاب الأخير... قبل انهيار الجدار
- في ربوع الادب السياسي - حوار البحر
- حوار التناظر مع الأديب محمود الريماوي
- مدرسة الحوار المتجدد - حوار التناظر مع الأديب فضل الريمادوي
- حوار التناظر مع القاص محمود سيف الدين الإيراني


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - ساحرة ...من عالم آخر !!