أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعاد خيري - الخطوة الاولى لانقاذ شعبنا: استعادة الهوية الطبقية للحزب الشيوعي-وحدة اليسار في الداخل والخارج-ولادة قيادة ثورية جديدة من خلال النضال الجماهيري














المزيد.....

الخطوة الاولى لانقاذ شعبنا: استعادة الهوية الطبقية للحزب الشيوعي-وحدة اليسار في الداخل والخارج-ولادة قيادة ثورية جديدة من خلال النضال الجماهيري


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2396 - 2008 / 9 / 6 - 07:30
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الخطوة الاولى لانقاذ شعبنا
استعادة الهوية الطبقية للحزب الشيوعي العراقي؟
وحدة اليسار في الداخل والخارج؟
ولادة قيادة ثورية جديدة من خلال النضال الجماهيري ؟
تتعزز ثقتي يوميا بقدرة شعبنا على انجاب قادة ثوريين يستطيعون النهوض بالمهام الصعبة التي تلقيها المسيرة التاريخية على البشرية عموما وعلى شعبنا خصوصا فضلا عن رعاية خبرات رائعة وتجارب زاخرة تمد الشعب بالقوة والعزم ووضوح الرؤية . الرفيق قادر شاب على ابواب الثمانين يتمتع بحيوية يفتقر اليها الشباب الذين فقدوا ثقتهم بانفسهم وبشعبهم وبالانسانية ، وبذاكرة حية تجسد الاحداث التاريخية بكل موضوعية . يتحدث بكل حيوية ودقة عن مسيرة 60 عاما من حياته الحزبية من موقع الكادر الاكثر فعالية في حياة الحزب الشيوعي الداخلية ومسيرته السياسية وليس من المراكز الحزبية الاعلا . عن دوره في الحركة الرياضية ودور الحزب الشيوعي في تشجيعها و قيادته للحركة النقابية وارتباطها بالحزب الشيوعي في كردستان ومن ثم في العراق ودوره في حياة الحزب الداخلية والسياسية بكل انجازاتها واخطاءها. وانتقاده لسياسة الحزب الحالية وتحميله قسطه من المسؤولية عن الكوارث التي تحملها شعبنا بعربه وكرده وصولا الى المصير المظلم الذي يعانيه شعبنا عامة والطبقة العاملة خاصة . ولخص نقده لقيادة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في الوضع الراهن بالسؤال التالي :"اصبح الحزب يضم اصحاب الملايين الى جانب العمال وسائر الكادحين، فلمصلحة من تحل مشاكل الصراع الطبقي في الحزب؟" وتحدث عن مواقف الحزب الشيوعي الكردستاني في هذه المرحلة، ازاء المطالب العمالية والجماهير الكادحة ونضالاتها ورفض قيادة الحزب لتوجيه أي نقد للحزبين الحاكمين. وتفريطها بالطبقة العاملة والجماهير طارحا السؤال عليها ما قيمة الحزب الشيوعي بدون جماهير؟وكيف يعيش بدون جماهير؟ . وختم النقاش بعزم الشباب " سابقى اناضل حتى يستعيد الحزب الشيوعي هويته الطبقية" ورغم الاختلاف في وجهة النظر فلا يسع المرء سوى ان يكن له كل الاحترام لانه استطاع تشخيص المرض وهو" فقدان الحزب الشيوعي العراقي والكردستاني لهويته الطبقية" .
ترى هل يبقى الحزب الذي فقد هويته الطبقية هو الحزب الشيوعي؟ وهل القيادة التي فقدت هويتها الطبقية مقابل المناصب والامتيازات والارصدة يمكن ان تتخلى عن مصالحها الطبقية التي التقت بمصالح اعداء شعبنا ؟ فلم يعد الاحتلال العدو الرئيس بالنسبة لها بل تارة الارهاب واخرى الطائفية . وهل تهمها الجماهير وسمعة الحزب وتاريخه النضالي الذي اصبح امر بقائه ودوره التاريخي وتجاربه النضالية من الاهداف الرئيسية للمحتلين والقاء مهمة نسيانها وتشويهها على عاتقها ؟ وهل تسمح لاي نشاط فكري او سياسي داخل الحزب يناهض سياستها وافكارها او أي تحرك يهدد قيادتها ؟
والرفيق الحراك مناضل رائع يكرس كل حياته الخاصة للبحث عن سبل توحيد القوى اليسارية في داخل الوطن وخارجه باعتبارها السبيل الوحيد لانقاذ شعبنا من الواقع المظلم والمستقبل الاشد قتامة . وبفكره العلمي يحدد العدو الرئيس الاحتلال وادواته الارهاب والطائفية ويؤكد ان انقاذ شعبنا" ليس عن طريق البرلمان او الحكومة بل بتنظيم الشعب وتوعيته من خلال توحيد الذات الشيوعية أولا ، ثم القوى الوطنية وشد العزم وامتلاك زمام المبادرة من جديد".
فمن هي الذات الشيوعية ؟ ومن هي القوى اليسارية؟ فهل يمكن اعتبار من دخل العملية السياسية وطبق شروطها التي حققت الواقع المظلم والمستقبل الاشد قتامة من قوى اليسار او الذات الشيوعية التي تستطيع ان تشد العزم وامتلاك المبادرة من جديد؟
اننا نمر بمنعطف تاريخي عالمي ومختبره الرئيس العراق ؟ لقد استطاعت العولمة الراسمالية تهديم الحركة الشيوعية العالمية من خلال شراء قياداتها بعد فشل تهديمها عن طريق الارهاب والقتل والتعذيب وعن طريق شقها وخلق التكتلات والتيارات الانتهازية . ولكن العولمة الراسمالية لاتستطيع العيش بدون استغلال البشرية واستعبادها . وعاشت البشرية قرون بدون قيادات سياسية واعية وناضلت ضد مستغليها. ومن خلال نضالاتها طورت منظماتها الاجتماعية والمهنية ومن ثم السياسية. وبرز من بين صفوفها العلماء والمفكرين ومن خلال كفاحها وتجاربها ونجاحاتها واخفاقاتها صيغت النظريات الثورية التي تلائم كل مرحلة من مراحل تطورها . واذ تشد البشرية اليوم العزم على خلق قيادتها السياسية الجديدة القادرة على تحريرها مرة والى الابد من الاستغلال الطبقي والاستعباد بالاستفادة من ارقى ما توصلت اليه من نظريات من خلال تجاربها وتعمل على تشذيبها مما فقد تاثيره واصبح عائقا واغنائها بما تقدمه التجارب الجديدة، وتبحث من خلال ما تقدمه الثورة العلمية التكنولوجية من وسائل وادوات على خلق اشكال من التنظيم الذي يوفر وحدة القوى على الصعيد الوطني والعالمي، يتصاعد نضال شعبنا رغم كل ما كرسه اعداء البشرية لسحق كرامته وقتل ثوريته ومحو ذاكرته وتشويه سايكولوجيته . وتتصاعد مقاومته للاحتلال بمختلف اشكالها . ويتصاعد نضاله ضد الهيمنة الامبريالية على ثرواتنا النفطية وضد الاتفاقيات لادامة الاحتلال وتوطيده. ويربط شعبنا استفحال الارهاب والطائفية بمخططات الاحتلال لتمزيق وحدة الشعب واثارة الرعب لشل ارادة الجماهير كما تربط الجماهير بين وجود العديد من المليشيات المسلحة بمخططات المحتلين في تحويل شبيبة الوطن الى مرتزقة بعد ان سدت امامهم كل فرص العمل من خلال تهديم البني الاقتصادية واعاقة اعادة اعمار. وتدين الجماهير قوات الاحتلال والحكومة التابعة عن افتقارها للنفط ومشتقاته والعراق يعوم على بحر من النفط والغاز، والى الكهرباء التي لم تجرأ قوات الاحتلال البريطاني ولا الانظمة الدكتاتورية حرمانه منها لاكثر من قرن . ان كل هذه العوامل تضغط وتتفاعل وتستثير مكامن الروح العراقية بما اختزنته من ثورية وتجارب لتخلق من خلال اشكال النضال المتعددة والمتصاعدة القيادة السياسية الجديرة واشكال التنظيم الملائمة لقيادة النضال الوطني والمساهمة بالنضال العالمي نحو التحرر....



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصاعد مهمة ادوات الاحتلال في خلق مختلف المشاكل لاشغال الشعب ...
- قتل قوات الاحتلال للرفيق كامل شياع تحذير لقيادة الحزب الشيوع ...
- لتنهض الطبقة العاملة العراقية بدورها الطليعي في النضال ضد ال ...
- التوقيع على الاتفاقية الامنية مع المحتلين مساهمة بما اقترفوه ...
- الاتفاق بين المالكي وبوش على ادامة الاحتلال بربط الانسحاب بم ...
- ليس دفاعا عن البشير وامثاله وانما المطالبةاولا بمحاكمة اعتى ...
- لنحفل بذكرى ثورة14/تموز بتصعيد جميع اشكال مقاومة الاحتلال وا ...
- نصف قرن وثورة 14/تموز تستنزف طاقات الامبريالية الامريكية دون ...
- استحضار ملاحم شعبنا المحتدمة هذه الايام يؤجج طاقات شعبنا لاج ...
- ابهج ايام حياتي يوم 14/تموز/1958
- الشعب الكردي اقوى واشجع من ان يحتمي بالاحتلال الامريكي واتفا ...
- انتفاضة الشعب المغربي تسجل نقلة نوعية في قدرة الجماهير على ت ...
- النضال الجماهيري السبيل الوحيد لقبر اتفاقية الذل والاستعباد ...
- مؤدلجو الاحتلال واتفاقية تشريعه
- المالكي بين ولائين يحمل الشعب العراقي اتفاقيتي استعباد دفاعي ...
- نحو حملة وطنية شاملة تحت شعار-لا لعقد اية اتفاقية مع الولايا ...
- الانتفاضة الطلابية في المغرب والعمالية في مصر نقلة نوعية للع ...
- مؤتمر العهد الدولي لاعادة اعمار العراق نموذج لفشل قطب العولم ...
- تعمق الوعي الطبقي للعولمة الانسانية يستنفر مؤدلجو العولمة ال ...
- جرائم الاحتلال بحق اطفال العراق ادانة للبشرية وتهديد لمستقبل ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعاد خيري - الخطوة الاولى لانقاذ شعبنا: استعادة الهوية الطبقية للحزب الشيوعي-وحدة اليسار في الداخل والخارج-ولادة قيادة ثورية جديدة من خلال النضال الجماهيري