أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟















المزيد.....



لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 09:58
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في الرابع من الشهر الماضي كتبت مقالة متواضعة بعد سلسلة من الدعوات والتلميحات حول ضرورة عقد لقاء او اجتماع تشاوري لليسارالعراقي في الخارج من اجل المداولة والمناقشة ومعرفة الاراء حول تشكيل اتحاد اليسار في الخارج وقد وردت بعض الاجابات من بعض الاخوة المخلصين بعضها مشجعة وبعضها مترددة والاخرى محبطة ومتشائمة. لكن الرد الاساسي والرئيسي في رأيي لم يرد لحد الان.. اقول اساسي ورئيسي لانه كان اساس الدعوة الى وحدة اليسار بصورة جدية وواقعية وعلمية ومتوفرة شروطها , وكان يفترض حسب اعتقادي ان يصدر من ادارة الحوار المتمدن (الاخ رزكارعقراوي) الذي دعى دعوة جدية في وقت سابق ثم تلته دعوة اكثر تحفيزا وانشدادا الى العمل المشترك والجماعي كانت من الاخ احمد الناصري.. فلا الاخ رزكار اجاب ولا الاخ الناصري حرك ساكنا . ارجو لهما مزيد من النجاح والتوفيق . سوف اعيد دعوتي مرة كل شهر وحسب المتغيرات وعسى ان يكون خيرا في الافق مهما بعد.
انا اعي جيدا بأن هكذا دعوات يفترض ان تدوراولا في حلقات ضيقة بين اخوة شديدي الانسجام والتعرف على بعض ,عن قرب ثم تتسع وتنتشر الى ان يضعوا حجرالاساس فيما بينهم ويبدؤا بالبناء , وهذا ما كان يطمح له كل يساري شريف في الداخل (الظروف صعبة جدا ) والخارج ولكن لم يظهر شيء في الافق, وكأنما ليست خمسة سنوات انقضت على الاحتلال الغاشم والظلم القاصم لظهورابناء الشعب , وكأنما ايضا بأن هناك حكومة وطنية وجبهة عريضة تقومان بأعمالهما ونشاطاتهما على اكمل وجه والشعب على طريق الخير والبلاد على مقربة من التحريروالفرج قادم , ولا حاجة لبناء سياسي جديد او دعوة له من هنا او هناك... لهذا اضطررت شخصيا للدعوة لهذه الوحدة عبرالانترنيت آملا ان يتحرك شيئا على الارض وليس طائرا في الهواء .
استغرب من اسئلة بعض الاخوة التي تقول ..ما الهدف من تشكيل اتحاد اليسار في الخارج؟ هل لأسباب انتخابية؟ وانا اقول هل الانتخابات العراقية تحصل في الخارج؟ او ينقصها شعب الخارج ؟ ام ان اطرافها الرئيسية في داخل العملية السياسية, تسعى لعزل ابناء الخارج وفصلهم عن ابناء الداخل, بل دق اسفين بينهما؟ وسؤال اخر يقول اذا فشلنا كأفراد فهل سننجح مجتمعين؟ هذا سؤال صعب جدا,لا يمكنني الاجابة عليه .. ثم يقول لماذا تعط اهمية كبرى لأيران و تضخيم خطورتها على الموقف في العراق؟ السائل وهو شخص جاد ومن اوائل الدعاة الى وحدة اليسار وابناء الوطن في العراق , لا يقدر حجم خطورة الطائفية ولا يعلم ان نيرانها ووقودها قد اتى ويأتي من ايران, ولا يعلم ان خروج امريكا من العراق سوف يعقبه اشتعال نيران الحرب الاهلية الطائفية في العراق , اذا لم يتحد الشعب بوجهها وهذه ليست دعوة لبقاء امريكا وانما دعوة لان نعي انفسنا وان نعي دورنا ودور وحدتنا واتحادنا.
_منطقي وعملي وعملي ان يكون هناك اتحاد لليسار في داخل الوطن يسبق اتحاد يساريي الخارج. ولكن ما العمل اذا انشغلت جميع الاطراف اليسارية في الداخل بهمومها وجزئياتها؟ وهل نبق انتظارجواب سؤال( من يسبق من) هو الذي يشل حركة اصحاب النوايا السليمة في تحقيق الخطوة الاولى بأتجاه وحدة اليسار؟
_ما العمل ؟ اذا كان اتحاد اليمين الديني الرجعي الطائفي والقومي الانعزالي في الداخل قد تشكل واتحد على اسس خبيثة , طائفية تمزيقية وقومية انانية ,يدعمه الاحتلال واخذ يفعل فعلته في تمزيق الوطن وايذاء الشعب في عملية سياسية خطيرة على كل المستويات, منذ تشكيلها من قبل الاحتلال الامريكي مدعومة من قبل التدخل الايراني ولحد الآن ,حيث نعيش حاضرها البائس ومستقبلها الاكثربؤسا وظلامية,كلما ابتعد اليسارعن وحدته وتأخر في اخذ دوره .اتحاد يميني خبيث يلغي العراق الذي جمع العراقيين جميعا تحت خيمته وسمعته وابهته ,وان ظلمه الطغاة والظلمة عبرحقبه الماضية. لكن ما حصل و يحصل الان وما يخطط له اشد ظلما وفضاعة,رغم تناقض مصالح اطرافه وصراعاتها التي الحقت الضررالبالغ بالشعب والوطن.. الغاء الماضي والذكريات ..تدمير الحاضرعبر التجزئة والتفتيت.. وفقدان المستقبل من خلال قتل و ضياع الكفاءات والعقول في الداخل والخارج للابقاء على الجهلة والمتخلفين وطمع الطامعين. لهذا ضروري ان يتحد ابناء اليساركي لا يشاركوا في فعل سيء ما حصل ويحصل او يتفرجوا على ما سيحصل.
_لان اليساريين ومثقفي العراق يعيش معظمهم مضطرين في الخارج لظروف وطنية قاهرة في الداخل, اجبرتهم على اللجوء والهجرة من جحيم انظمة دكتاتورية قمعية , وهم يلتزمون بمسؤؤلياتهم الوطنية ويتعلقون بشعبهم ووطنهم , وتحتم عليهم هذه المسؤؤلية ان يتحركوا في الاتجاه الصحيح , وليس هناك اتجاه صحيح الا وتسبقه وحدة قوى اليسارفي الداخل والخارج التي على عاتقها تقع مسؤؤاية بناء الوحدة الوطنية.
_لان معظم شعب اليسارالواعي يعيش في الخارج .. فهناك كتاب ومثقفون وشعراء وادباء وسياسيون واطباء ومهندسون وفنانون وعمال وطلبة من النساء والرجال والشباب والشابات والاطفال.. أي انه امتداد حي لشعب العراق الذي يحتاج الى الوحدة.. كل شيء موجود ومتوفر لدى يساريي الخارج ما عدا ان يتوحدوا من اجل الهدف الاسمى وهو تحريرالعراق من الاحتلال وتخليص شعبه من الظلام ونشر الديمقراطية والعدالة.
_لان يسار الداخل قد تأخر كثيرا وانشغل كثيرا بهمومه الانفرادية , فقد تكون وحدة يسارالخارج اشارة الى الداخل لكي ينتبهوا ويستفيقوا من صعقة المصالح المحدودة والانانية المفرطة والانتقال الى المصالح الوطنية الكبرى.. يجب ان يعود اليساريون الى جذورهم الانسانية النبيلة وصفاتهم الحميدة التي تقل فيها الانانية وترتقي صفات التضحية والايثار.
_لان قادة بعض يسارالداخل مشارك في العملية السياسية الطائفية ,ولا امل في خروجهم من تلك العملية, رغم فشلها ولا بد من بديل سياسي حي , مع اعتقادي بان خلقه ليس امرا سهلا ,ولكن السكوت والسكون وادامة الصبراللامتناهي شيء ضار جدا.. فهذه العشرات بل المئات من الكوادرالشيوعية في الخارج ,الحائرة من موقف حزبها المشارك في العملية السياسيةال المتناقضة والفاشلة والتي في طريقها الى اشعال التناقضات وضياع الجميع في صراعات خاسرة وليس قتل المثقفين المتنورين امثال كامل شياع الا مثالا واحدا. معظم كوادرهذا الحزب ودعاته النشيطين موجودون في الخارج الان وهم يدركون ازمة الحزب نتيجة اشتراكه في هذه العملية (الجبهة المتناقضة),لا يعارضون اتحاد لابد ان يشملهم لاحقا اذا ما توفر الحوارالهادئ المبني على الاحترام والذي يشعرهم بحسن النوايا ورقي اسلوب التعامل والابتعاد عن اطلاق التهم والتسميات التي تحد من نية الاخر في التوجه باخلاص نحو العمل المشترك ونقد الموقف الخاطئ ايا كان مصدره في سبيل التصحيح والعودة الجماعية للعمل الجماعي المنظم.
_لابد من الخروج من حالة الرتابة والروتينية في العمل السياسي والثقافي العراقي في الخارج , وتنشيط المسؤؤلية الوطنية من خلال اللقاءات المستمرة وتوحيد النشاطات الفردية وتحويلها الى عمل جماعي واعي وهادف, بمعنى الخروج من المعاناة الذاتية ومحاكاة الذات باللوم والعتب والتمني, الى التنظيم والتكوين الجماعي في اطاريساري مهما اختلفت وجهات النظروتعددت المدارس والخلفيات الفكرية والسياسية. فأستخدام الذكاء السياسي كفيل بتجاوزالثانويات والجزيئات وهي فقط المعوقات في رأيي في المرحلة التي اعقبت الاحتلال وتستمر حتى الان , اذا ما غلبت المصلحة الوطنية العامة وسخرنا النظرية في سبيلها,واعتبارالحالة العراقية الراهنة حالة خاصة وحرجة فيها من الاستثنائات الوطنية ما يختزل كثيرا من الخلافات والاختلافات ويركز الجهد اليساري بالاتجاه الوطني.
_ان اتحاد اليسار العراقي في الخارج يفترض ان يكون في حالة تشكيله النواة السياسية اليسارية العراقية التي ستتحرك نحو قوى اليسارفي العالم لصالح الشعب العراقي والتعريف بالازمة العراقية ووجهة النظراليسارية العراقية الموحدة في سبيل حلها,لان الاحتلال الامريكي والاطراف الطائفية والقومية العراقية المتعاونة معه,لا يهمها اطلاع الرأي العام العالمي وقواه اليسارية خاصة على الواقع الحقيقي في العراق والقوى السياسية الفاعلة وبرامجها واهدافها وعزلها عن المشاركة في الدعم والاسناد. ان الحالة العراقية هي الحالة الوطنية الوحيدة الواقعة تحت الاحتلال الاجنبي والتي ليس لها دعم دولي لا شعبي ولا رسمي, بسبب ضيق افق الحكومة واحزاب العملية السياسية ولعدم وجود اتحاد لليسار يتصل بالعالم شعبيه ورسميه, ليوضح الموقف وليشرح الحالة المأساوية للشعب العراقي. ومن يتصل بيسارالعالم غيراليسارالعراقي الموحد , وليس اليسارالذي ينسق مع اطراف طائفية وقومية في العملية السياسية؟ (ماذا يقول ممثلا حزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى في لجان تنسيق الخارج لأحزاب العملية السياسية التي يشترك فيها الحزب الشيوعي العراقي حول الوضع العام في العراق سوى ان يمتدحى الحكومة ويعددا انجازاتها الطائرة في الهواء وكيف يفسرا مقتل الشهيد كامل شياع مثلا وكيف السبيل الى نشر الثقافة والديمقراطية في وزارة الثقافة اولا وفي العراق؟) هل ينتظر اليساريون العراقيون من اليمين الرجعي ان يلوث صفحاتهم النضالية ومواقفهم الوطنية الشريفة في كل محفل ومكان.. هل قبض الحزب الشيوعي العراق من تحالفاته في العملية السياسية ولجان تنسيقها في الخارج اكثر من بضعة دولارات مصرف يومي( من نثرية المنسقية وهبات السفراء) لأعضائه المستعدين للسكوت ونسيان التراث.. اليس الافضل للحزب الحفاظ على كوادره النشطين وتوحيدهم مع رفاقهم الاخرين الذين تملأ نفوسهم المرارة ويعتصر قلوبهم الالم من هكذا عملية وهكذا منسقيات ؟
_سيسعى اتحاد اليسار في الخارج لتسخير القابليات الثقافية العراقية في الخارج لصالح اليسارفي الداخل ويعمل ايضا من اجل المحافظة على الاجيال العراقية الجديدة وتنشئتها وطنيا ويساريا
وتأطير النشاطات الثقافية والاجتماعية العراقية نحو العمل السياسي الوطني واليساري دون الأنشغال في البكاء على الوطن والتمني الفردي في العودة دون هدف ودون امل.
_ ان وجود يسارعراقي في الخارج متحد ومنظم سوف يقطع الطريق على تحالف اطراف العملية السياسية الذي يستحوذ على نشاط الجمعيات والجاليات العراقية والذي يهمش فيه الدور اليساري , والاستفادة من دعم السفارات العراقية ماديا ومعنويا, والذي يستفيد من قوانين الدول الاوربية ,التي ترعى منظمات المجتمع المدني الاجنبية والتي تساعد على تطوراتباعها وانسجامهم مع الحياة الاوربية الحديثة وابعاد خطرالارهاب ,الذي هو اكثرما تخشاه هذه الشعوب في المرحلة الراهنة.
_ ان الجاليات العراقية التي يقودها تحالف العملية السياسية, سوف لن تجد لها آذانا صاغية في دول اوروبا والعالم المتحضر,عندما ينافسها اتحاد اليسارالمعبرعن تطلعات الشعب العراقي في الحرية والديمقراطية والمجتمع المدني العلماني اللاديني , والتوضيح امام شعوب هذا العالم خطورة الفكرالرجعي الطائفي ومقارنته بفكر القرون الوسطى وحكم الكنيسة في اوروبا, التي رفضته الشعوب الاوروبية حتى من بين المسيحين الذين ما زالوا يؤمنون ويعتقدون بالكنيسة والبابوية في روما , لأنهم لا يقبلون بالتحجر والتطرف الديني , وبذلك يساهم مثقفو يسارالخارج في كبح جماح المد اليميني الاسلامي العراقي وغيره في الخارج.
هذه اسباب واهداف اوردها بشك موجز من اهداف ومبررات وجود اتحاد اليسار في الخارج ,تدعولأن يأخذ اليساري العراقي موقعه بين يساري العالم , لان قضيته مهمة وبارزة وعليه يجب ان يكون اليساري كذلك وقضيته كذلك ,لا ان يسلك الطريق الفردي الروتيني في التعبيرعن مشاعره الذاتية , فينشط يوما عند الطوارىء والحوادث السياسية الكبيرة ,عبر مقالة ثم يسبت فصولا وكأن الامور تسير بشكل اعتيادي في العراق .
انا مواطن عراقي بسيط من بينكم , بل اقلكم خبرة في العمل السياسي والتنظيمي, ولا ادعي لنفسي افضلية في شيء ولا الغي نضال المناضلين بل ادعوهم واحثهم الن ان يفعلوا نشاطهم ..ان حرصي الوطني وشعوري بأهمية اتحاد اناس مثلكم بعد ان يخففوا من الغلوائية الانانية والقيادية الشخصية والاستعلائية الانعزالية عند بعضهم وان يشعروا بان الانعزال فشل مهما دار في ذهن صاحبه بأنه فاهم وعارف. ادعوكم مخلصا ان تعتبروا الاتحاد ضرورة ملحة في سبيل ان لا تضيع فرصة احتواء القابليات الثقافية والسياسية العراقية الجبارة في عمل سياسي واحد..قد اختلف عنكم , في ان ليس لي نضال سياسي منظم سابقا يجمعني بكم, ولهذا لا اختزن مواقف مسبقة ولا تجارب سياسية مرة تجاه الآخر , ما زالت راسخة في اذهان بعضكم, كما ليست لي مصلحة شخصية في عمل فيه من المخاطر والمتاعب ما يكفي, لمثلي ان يتمتع مع عائلته ومهنته وهما عائلة طيبة كعوائلكم وعوائل جميع العراقيين المخلصين ومهنة (طبيب) مهنة انسانية محترمة ماديا واعتباريا دون ان افضلها على مهنكم. لقد الححت كثيراعليكم وكأنما لي مصلحة شخصية , رغم اني اعترف بتقدم كثيرمنكم علي في ان يتحمل المسؤؤلية الاولى في الدعوة لوحدة اليسار والبدء في البناء والتكوين لقلة خبرتي, قياس بتجربة وخبرة بعضكم , ولكن ما حيلتي اذا تأخرتم او ترددتم او عجزتم او يئستم (بعضكم وليس جميعكم), ومهما اختلفتم فأني اشخصكم اناس واعين مخلصين مضحين,اتعب الدهر بعضكم , وتألم الاخر من رفاق قد غدروه اواساؤا له ولرفاق معه في وقت سابق, ولكني اعتقد بان قلب الشيوعي العراقي كبير برحمته وعفوه, فكم سامح وكم عفى حتى عن اعدائه ومن اذاه, فكيف لا يسمح لرفيقه المخطئ ان يراجع نفسه ويصحح..لهذا اخاطبكم وطنيا ان تراجعوا انفسكم وتعتبروا الدعوة دعوتكم ودعوة كل شحص فيكم . ومن ليس لديه الاستعداد الان فليلتحق بالركب مستقبلا وليجب بالايجاب من يجد في نفسه الاستعداد وليطرح الأراء والملاحظات.
لكل عمل معوقات وصعوبات فكيف بالعمل السياسي واليساري على وجه الخصوص, وفي حالتنا العراقية , وفي تناثرنا في الخارج ,وفي دول مختلفة ؟ يجب ان نفكر مجتمعين على تشخيص هذه المعوقات وتفكيكها حسب جهدنا وقابليات كل واحد فينا.
اعتقد بأن الالتزام النظري الرأسي والتشبث بالقيادية الذاتية, من اولى المعوقات التي قد تحرف مجريات النقاشات عن هدفها الاساسي وتضع علامات الشك والاستفهام قبل علامات واشارات التفائل وابتسامات الفرح والامل في ان هناك من يدعو الى وحدتنا ويمد يده الى الآخر ,فلابد من صفاء النية وتقديم التضحية والايثار قبل الانانية والمصلحة الشخصية.... فالماركسية هي نظرية الاتحاد( يا عمال العالم اتحدوا )وبعضنا يشكك في دعوة( يا يساريي العراق اتحدوا) ومنهاج عمله من خلال تطبيق ديمقراطي متطور لها وعدم الخوض في التفاصيل المعبرة عن تجارب سابقة, سواء كانت ناجحة او فاشلة , الا بمقدارتعلقها الحتمي والفعلي بحالتنا العراقية ومتطلباتها ,وهذا ما ستعبرعنه وستتصرف بموجبه قيادة الاتحاد المستقبلية, المشكلة بشكل ديمقراطي حراختياري تتفق عليه غالبية حضورالاجتماع التحضيري الذي يستوفي الموضوع بنقاشات وحوارات مستفيضة.
الموضوع يحتاج الى نقاش مستفيض ووجهات نظر تركزعلى الجانب الوطني العملي اكثر من الجانب النظري.
اعتقد بان الركون الى التجارب الماضية والمواقف المسبقة ستكون من معوقات العمل, ولهذا لابد من وضعها جانبا والبدء بعمل جديد , اسبابه ودوافعه احتلال بلادنا , من قبل عدو يؤيذينا ويقتلنا ويسبب لنا اكثر مما تسبب لنا اختلافاتنا على تجارب سابقة , ومواقف بنيت عليها, فيجب ان نبني بناءا جديدا, اسسه جديدة وظروفه جديدة, وسوف يعطينا نتائج جديدة.
عندما لا نتشعب كثيرا في تعريف اليسار وهو متشعب. فنحن يساريون ماركسيون أي نحدد يساريتنا بأننا ماركسيون علميون وطنيون ,لان مرحلتنا الحالية وطنية وبأمتياز,لا تعطينا المجال للتفلسف القومي اوالاممي او اتباع هذه النظرية الاشتقاقية او تلك التجربة المحلية, مع احترامنا لأبناء القوم وللناس في عموم الدنيا وللتجارب الفكرية والعملية الناجحة. ان مرحلتنا الوطنية لا تحتم علينا الاختلاف حول المفاهيم النظرية التي تبتعد قليلاعن طبيعة هذه المرحلة, وتطبيقاتها تتعلق بالتجربة المكانية والزمانية, ومدى نضج المفهوم وتطابقه مع كل حالة وكل تجربة على حده ,لان النقاش فيها يولد اختلاف ويبرز خلاف حول مراحل اخرى لسنا بصددها على المستوى العملي الوطني.
جانب تبعثرنا قد يكون من المعوقات في رأي البعض , يحل بتركيز العمل في مناطق كثرة تواجد العراقيين والاجتماعات العامة واللقاءات المهمة تحصل ثلاثة او اربعة مرات في السنة والاخرى عبرالانترنيت.
الجانب المالي... ويعتمد في باديء الامرعلى التمويل الذاتي عن طريق الاشتراكات وتبرعات الاعضاء دون القبول بأي دعم خارجي لأثبات النزاهة وحسن النوايا.
الاعلام ... ويتم في المراحل الاولى عبرشبكة الانترنيت ومواقع اليسارالمختلفة, وخاصة موقع (الحوارالمتمدن) عندما يدلو الاخ رزكار عقراوي بدلوه , من خلال لجنة ثقافية واعلامية تكتب وتجمع المقالات وتنشرها.
لجان العمل... اللجنة السياسية.. الاعلامية والثقافية.. لجنة المالية الاتصالات وهكذا...تشكل حسب الامكانيات الشخصية والعددية.لا يجب ان نؤطر ونستطرد في كل شيء قبل الخطوة الاولى وهي التأسيس والتكوين عبرصفاء النية ووحدة النظرية ضمن الهدف العام.
أأمل ان يدلو من يؤيد الفكرة بدلوه وطرح افكاره المشجعة , بعد ان يتحرر من تشاؤمه ومن سوداوية تجاربه الشخصية ان كانت لديه تجارب فاشلة في توحيد اليسار في السابق , وان يطرح ملاحظاته حول المعوقات التي يراها وكيفية ازالتها او تخفيفها. ارى بان برنامج عمل اتحاد اليسار في الخارج يجب ان يركزعلى القضايا الجوهرية والمنطلقات الاساسية والتأكيد على المتفق عليه ضمن الخطوط العاملة الفاصلة , مثلا موضوع تحريرالعراق من الاحتلال الامريكي وخطورة الطائفية والمحاصصة التوافقية المسيطرة على العملية السياسية , وتدخل ايران والتحالفات الضرورية في ذلك من خلال رفض العملية السياسية وطرح برنامج سياسي بديل لاقامة حكومة وطنية مؤقتة تتشكل باشراف الامم المتحدة ثم اجراء انتخابات ديمقراطية وترسيخ المجتمع المدني الديمقراطي في العراق وتطبيق العدالة . اتحاد اليسار في الخارج , كا قلت هواتحاد ماركسي, بمعنى يؤمن الاعضاء فية بالماركسية ويستفيد من تجاربها التطبيقية السابقة ,بما يتناسب مع الحالة العراقية والظرف الراهن على اساس ديمقراطي متحرردون الانحيازاوالتبني العلني لاية تجربة او نظرية او فكرمشتق عن الماركسية .. يسعى الى توحيد قوى اليسارالماركسي في الداخل, من خلال الاتصال بها ومعرفة برامجها واسباب عدم توحدها وحثها على تحقيق ذلك.. يسعى ايضا الى التحالف مع قوى اليسارعموما والقوى الوطنية والديمقراطية وفق برنامج وطني عام. يرفض اتحاد اليسار وجود الاحتلال الامريكي ومعاهداته واتفاقياته وقوانينه التي فرضها بالقوة , ويواجه هذا الوجود من خلال العمل الديمقراطي السلمي حاليا ,لان الظرف المحلي والاقليمي والدولي لا يساعد في الوقت الحاضرعلى تبني اسلوب اخر. ويبقى الباب مفتوحا لرؤية الاتحاد والمتغيرات المحلية والاقليمية والدولية وبالنتيجة يرفض العملية السياسية الطائفية ولا يعتقد بأصلاحها.. يسعى الى ازالة كافة معوقات وحدة اليسار من خلال التركيزعلى المفاهيم الماركسية العامة ومرحلة التحررالوطني في العراق حاليا ويستخدم اسلوب الحوارالديمقراطي.
يؤمن الأتحاد بحق تقرير المصير للشعوب , ومنها الشعب الكردي ,عندما تقوده قيادة وطنية ديمقراطية مدنية تحترم الشعب , ولم تتخذ موقفا سلبيا اقصائيا من قواه السياسية اليسارية خاصة, وتؤجل جميع الرؤى السياسية في الحل لما بعد خروج الاحتلال واستقلال العراق الذي يشارك فيه الشعب الكردي وقياداته الوطنية.
الا يكفيكم ايها الشيوعيين سكوتا وتشرذما؟ انسيتم نضالكم ضد الحكومات التي كانت تتعامل مع الانكليز قبل 14 تموز؟ ماذا تغير..؟ ما الفرق بين الحالتين ..؟ حكام يلبون مصالح المحتل .. واتفاقيات امنية لصالح المحتل.. وشركات نفطية احتكارية امريكية ستنهب النفط والغاز. واين شركة النفط الوطنية؟ اتنتظرون وضعا دوليا ثوريا يضغط فيكم شحنة ثورية لتعيدوا حساباتكم؟ الا نعمل بضغط من ضمائرنا وشعبنا يتعذب ووطننا يتمزق ..؟ كثير من الشيوعيين المخلصين لحزبهم موجودون ويعانون المرارة من وضع ساكن يعيشونه,عليهم ان يثبتوا انهم مخلصون لوطنهم وشعبهم الآن , يقولون ان قيادة الحزب قد تغيرت وبردت ولابد من تنشيطها او تحديثها. ولكن متى؟ وكيف؟ البلد في خطورة.. والمخاطرتتلاحق وتتدافع على الابواب .. خطورة بعد خطورة.. كركوك خطورة ..والاتفاقية خطورة.. وقانون النفط والغاز خطورة.. واقليم الجنوب الطائفي خطورة.. قتل المثقفين وخنق الثقافة صفة هذا الزمن في العراق وهي اكبر خطورة.. مجرد استمرار وجود امريكا وايران على ارض بلادنا تدنسا كرامتنا وتشكلان اعظم خطورة.. الظلام والسواد والحجاب خطورة. انكم بعيدين عن الباب الرئيسي الذي يؤدي الى الانقاذ.. ليس باب البرلمان او باب الحكومة , بل باب تنظيم الشعب وتوعيته من خلال توحيد الذات الشيوعية اولا ثم الوطنية الديمقراطية وشد العزم وامتلاك الارادة الوطنية وزمام الامورمن جديد...فلا جلال الطالباني يفيدكم الأن ولا مسعود البارازاني.. سوف لن يقدراحد على اهمال او تهميش دوركم بعد ان تتوحدوا وتصبحوا اقوياء بشعبكم .
اليكم جميعا ايها الشيوعيين المنتمين بالحب والحرارة الى حزبكم والذين تنشطون فرادا والمستقيلين الحائرين بتعلقكم بالحزب والشعب والمباديء الراقية , لايفيد الانتظارولا تتغيرالاشياء بالانتظارولا يفيد الاهتمام بالامورالشخصية فقط , فانتم سياسيون معجونة السياسة في عروقكم ودمائكم, ووطنيون لا يغيب الوطن عن عيونكم ولا تبيعوه او تبدلوه بمجموع دول اوروبا التي تعيشون.. وانتم ايهاالمستقلين لسبب اولآخر, الوطن يدعوكم والشعب يرجوكم ان لا تزيدوا بؤسه بابتعادكم عنه.. اوجه ندائي لكم جميعا ان يكون حزبكم واحد وقيادتكم واحدة قرروا وتشاوروا واتصلوا ببعض .. نظريتكم الماركسية العلمية وتجاربها عبر التاريخ واضحة لا تلوثوها بالليبرالية والمواقف الفضفاضة ..هدفكم تحريرالعراق من الاحتلال ومن الظلام وتطبيق العدالة في دولة حرة مستقلة وكي لا يقتل مثقفيكم الواحد بعد الاخر.. اقول ما زال الشعب العراقي يثق بكم ..لابد ان يكون فيكم من ينتخي لضميره ولشعبه , يتعهد بالدعوة للعمل الجاد والمخلص واعادة بناء الذات كما تعهد قادة قبلكم واسسوا احزابا وطنية وقادوها بكفاءة وحنكة وشرف وما تاريخكم النضالي الا تعبير حقيقي عن عمل دؤؤب قمتم به والمؤسسون الاوائل فلا تعيشوا على الثراث بل اخلقوا الحياة من جديد فهي تقتل وتموت بدونكم ..قادة لا يتعبون بمعنى لا يتركون العمل في منتصف الطريق ويقولون فشلنا .. يقودون من معهم , يزيدون ولا يملون ..يبادرون للتوحد مع الاخرين ولا ينتظرون ان يعود لهم تنظيمهم واحلامهم والسنون تمر يجب ان يبادروا وان يتقدموا وان لا يكون حالهم كحال الجماهير, انتم طليعة متقدمة والطليعة مسؤؤلة والطلائعية مسؤؤلية كبيرة ..الشيوعيون يتفائلون بالنجاح ولا يتشائمون.. ينفتحون على الاخرين الذين اختلفوا معهم ويتفقون على برنامج الحد الادنى ولا ينغلقون.
الادب والثقافة للناس وللمجتمع ..السياسة كذلك للناس وللمجتمع .. ما فائدة ان تحتكروا الادب والثقافة ليقال عنكم انكم مثقفون؟ وشعبكم يجهل الكثير من امره ويستغله الجهلة والمغفلون . ما فائدة ان تتكلموا وتكتبوا في السياسة كي يقال عنكم انكم سياسيون؟ وشعبكم جائع عطشان وهو يغرق في بحر من النفط.. انت روائي جيد.. ولكن الجهلة لا يقرؤن رواياتك او روايات متفتح آخرغيرك لان الروايات في عرفهم وفهمهم , ما روي عن النبي والأئمة والخلفاء والصحابة والصالحين والمراجع واولياء الامور.. اما ما عدا ذلك فلا قيمة له.انت سياسي يختبأ في الرواية , لأنك جميل وتعبر بروايتك عن الجمال..انت سياسي ارتقيت على السياسي بفهمك وادبك وثقافتك. ميسون الدملوجي تقول في اعلان سياسي (اني انصح المثقفين ان لا يبتعدوا كثيراعن السياسيين) وانا اقول احث المثقفين ان يكونوا سياسيين وطنيين , جنبا الى جنب مع السياسيين لغرض نصحهم وتوجيههم .. هذه الطبيعة المؤدبة والخلق الرفيع صفة الشيوعيين العراقيين . ولكن من الأدب والخلق الرفيع ان يجادلك عقلك ويحاورك ضميرك الحاضر دائما ويحول الحب فيك لحزبك الى حب خلاق يناقش ويجادل ويقيس الامور والنتائج بمقياس الذكاء والفطنة والوجود لا حب كحب رجال الدين لدينهم الذي يقتاتون عليه.. انت لا تقتات على الحزب , لقد تحملت سجون وعذابات ولجوء مذل , ثم اما ان تسكت او تستقيل او تنطوي او تنتظر..هذه ليست من صفات الشيوعي .. فهولا يسكت على ضيم , ولا يستقيل دون ان يجد البديل الافضل .. لا ينطوي بل يذهب هنا وهناك يبحث ويدقق ويمحص ويحرض ويستصرخ , ويدعو ويناشد الضمائر الحية ان تنتبه وان تنشط .. من ينشط اذا انطوى الشيوعي على نفسه ؟..لا ينشط ابن التيارالصدري اكثر مما هو عليه, انه ينتحر.. واأسفي لا يمكن ان تؤدي الطبيعة المؤدبة والخلق الرفيع لمعظم الشيوعيين العراقيين الى ان ينطووا على انفسهم , رغم استيعابهم للظروف الراهنة وسعة ثقافتهم ومعرفتهم... ليس فقط كامل شياع مؤدب وصاحب خلق رفيع لذلك اغتالوه ..ان اصحاب الطبيعة المؤدبة والخلق الرفيع واصحاب المعادن النقية, قد تم اغتيالهم في فترات سابقة ,عندما كان الحزب في الجبهة الوطنية في السبعينات , لقد اطلعت شخصيا على منشور سري للحزب وزع في الدول الاوربية في حينه, يحتوي على مئات الاسماء من الشيوعيين النشيطين في النقابات العمالية والفلاحية واتحاد الطلبة وغيرهم , ممن تم اغتيالهم في شوارع بغداد ومدن العراق الاخرى, اوائل تشكيل تلك الجبهة الوطنية في السبعينات وما تبعها , ولم يستطع عزيز محمد سكرتير الحزب آنذاك , من طرح الموضوع امام صدام حسين رئيس الجبهة, فكان يمنعه ويهدده بحل الجبهة . والان كذلك يتم اغتيال النشطاء بدم بارد وتسجل القضية ضد مجهول. ان صدق هؤلاء الشرفاء وحبهم العاطفي للحزب يجعلهم يؤمنون بالقدرة على التغيير من الداخل وهم يعيشون التناقض المستمربين عمل الحزب ونشاطهم الفردي والذي من الصعب ان يقود الى التغييرنحو الافضل اذا لم يؤدي الى العزل والفصل من الحزب. اما الاغتيال فهو من ابشع الوسائل والنتائج وهو دليل ضعف الاخر وامتهانه للجريمة.. هل تعتمدون على نشاطكم الشخصي الفردي ام نشاط الحزب الجمعي؟ والا ما فائدة الحزب اذا برز فيه اشخاص نشيطين واستقالت شخصيات ونامت اخرى. ان انكفاء وانطواء الشيوعيين المخلصين على انفسهم يضر بالقواعد والكوادرالاخرى ويعزلها عن التواصل مع الجماهير. فعندما يستقيل الشيوعي من حزبه او ينفصل عن نشاطه يجب ان ينشط باتجاه ايجابي والا لماذا استقال. انشطوا ايها الشيوعيين ولا تسلموا الامرالى الانتظاراو الى القدر.اعيدوا نشاط تنظيمكم الى سابق عهده بل افضل , فالقابليات موجودة وهي تحتاج الى خروج من التقوقع والانفتاح على الحياة.
يجب الطرق على حديد الانانية في حالتنا العراقية وعدم التفرج عليها ويجب ان نضحي في سبيل مجموعنا وفضح الاناني فينا والانعزالي والمنطوي .
الانانية هي الغلو في حب الذات ..وحب الذات امر طبيعي ,ولكن تستحيل الحياة في هذه الطبيعة بدون حب الاخر, ومجموع الاخر يكون الوطن, كنسيج اجتماعي محدد في المجتمع الانساني, اوجد في فترة من فتراته وما زال موجودا. فحب الوطن معناه حب الاخر ,وحب الاخر معناه حب الذات ,وهكذا فلكي اتمتع بحب ذاتي يجب ان احب غيري, والأولى ان ابدأ في وطني. عندما يهدد الوطن بالفناء, يهدد الانسان فيه بالفناء ,ويقتل الحب ولا ينقذه الايغال في حب الذات ,بل التكاتف بشكل قوي وحب الاخر بشكل قوي والدفاع عنه. فالعمالة للاجنبي الذي يحتل بلادي ويقتل, هي احقرانواع الانانية وحب الذات, لانه من اجل ذاته باع وطنه ومن ضمنه ذاته وشارك في قتل اخيه , فهولا يحتاجه ولا يحتاج وطنه وفصل نفسه عنهما , بمعنى انه فصل نفسه عن الحياة ,لان الحياة لا تسلم بدون الاخر وبدون الوطن .
كما ان صحة الابدان تحتاج الى علاج طبيعي وتمرينات فيزيائية عندما تسكن وتخمل , تحتاج العقول كذلك الى علاج طبيعي وتنشيط بين الفترة والاخرى ,كي تنتج افكارسليمة..فالشخص المصاب بشلل جزئي او تام في اطرافه او جسمه, يحتاج الى علاج طبيعي, بمعنى الرياضة وتطبيق بعض التمرينات الفيزيائية والتطبيقات الحرارية والضوئية والكهربائية الضرورية, لمعالجته اوتحسين وضعه الصحي وعدم تدهوره. فعقل الانسان كذلك الذي ينتج فكرا يحتاج صاحبه الى التمرين, من اجل الخروج من حالة الهدوء والسكون التام , وتحريره من الحزن والكآبة والفشل .العلاج الطبيعي هنا يكمن في ممارسة تمرينات استعادة الامل والثقة بالنفس, وتطبيقات قوة الارادة والمراجعة واتخاذ القرارلتجاوزالصعوبة , وهوعلاج طبيعي ترويضي حركي ينتج افكارا جديدة ويتجاوزصعوبات كبيرة. ضرورة ازاحة الماضي وتجاربه السلبية , والتفاؤل بالمستقبل من خلال دراسة الواقع ووضع الحلول خطوة خطوة وحسب المرحلة, و الامكانية المتاحة وتسليم العمل الى (عمال) جدد وهكذا, تحتاج الافكارالى رعاية صحية وعلاج طبيعي عندما يخمل الانسان ويضمراو يشل عن العمل والانتاج . ارجو الكتابة بالنقد والتقويم وابداء المقترحات والحلول وتجاوزالمعوقات التي افشلت محاولات سابقة مع التركيزوالانتباه بان حالتنا وحالة العراق حالة جديدة وغريبة واستثنائية جدا فلنكن استثنائيين لا روتينيين تقليديين ودمتم سالمين جميعا .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة القيادات القومية الكردية أم ازمة الشعب الكردي؟
- المالكي والسياسة ومتطلبات الحرص الوطني
- كسب الاكراد ام خسروا؟
- كامل شياع ليس الاول ولن يكون الاخير
- متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران
- يساري يتجول في شوارع بغداد ... وبعد الجولة انفجارثم اغتيال
- لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم
- كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد
- الرأسية القيادية المنعزلة في اليسارية تؤدي الى التطرف ثم الف ...
- شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري
- الذين عادوا ازادوا الطين بلة...ولم يعد من كان يؤتمل
- يجب ان نكتب في...
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك
- تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لماذا اتحاد اليسار في الخارج؟