أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد الحريزي - شكرا لقد وصلت هديتكم لابنائنا الطلبة!!!!!!














المزيد.....

شكرا لقد وصلت هديتكم لابنائنا الطلبة!!!!!!


حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)


الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 10:01
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


من المعروف في كل بلدان العالم إن حكومات الدول وذوي الأمر منها يبادرون إلى إعطاء الهدايا والمكرمات إلى أبناءهم أو مرؤوسيهم حينما يحققون فوزا أو نجاحا أو تقدما في أعمالهم وأفعالهم والتي تصب في الصالح العام للبلد والشعب ،وتأخذ هذه الهدايا معنىًً استثنائيا حينما تكون للطلبة من أبناء البلد من المتفوقين واللذين اجتازوا مراحلهم الدراسية بنجاح مع العمل على توفير كافة مستلزمات ومتطلبات استمرارهم بالعطاء والإبداع، فالطالب هو مستقبل الوطن العلمي والذي بدونه لا يمكن إن يكون للبلد مستقبل زاهر فبقدر عطاءه وتمثله للمواد العلمية المدروسة يكون تقدم البلد وتطوره وضمان رفاهه
و ضمان مكانة وسمعة جيدة لبلده بين بلدان العالم المتقدم وبذلك سيكون ثروة الوطن الحقيقية، حيث يقاس مستوى التطور والتقدم لأي بلد من بلدان العالم من خلال عدد الكفاءات العلمية وعدد حملة الشهادات العليا من أبناءه لذلك فان دول العالم تعمل جاهدة من اجل رفع شان العلم وطلابه ومريديه ومنها تحمل كلفة الدراسة والكتب والقرطاسية وتكاليف البحوث والدراسات لمختلف المستويات وقد كان هذا الأمر سائدا في عراق الجمهوريات المتعاقبة بما فيه حكم الدكتاتورية المنهارة ولكن للأسف الشديد نشهد الآن المزيد من القيود والضرائب والتكاليف تثقل كاهل طلبتنا في مختلف المراحل الدراسية حيث أصبحت القرطاسية المجانية شبه معدومة، والمدرس الكفء استهلكته وهيمنة عليه الدروس الخصوصية فأصبح ملك الأغنياء وليس ملك الشعب باغنياءه وفقراءه كذلك فقد الطالب العراقي مقعده في التعليم العالي لأول مرة في العراق حيث القي بآلاف الطلبة على رصيف الجامعات والكليات الأهلية أو إلى امتهان حرف ومهن أخرى لاتمت لطموحه وحقه بالتعليم المفترض أن يكون مكفول دستوريا وقد أبدعت وزارة التعلم العالي لهذا العام بان أهدت لابناءنا الطلبة وخففت من أعبائهم ومعاناتهم دليل واستمارة التقديم للجامعة بمبلغ عشرة آلاف دينار !!!
هذا الدليل الذي لا تزيد اوراقه على أوراق مجلة عادية أو على نصف عدد أوراق مجلة الشبكة العراقية الملونة والتي تباع بأقل من ألف دينار للنسخة الواحدة مع هامش ربح للبائع طبعا .
فما بالك في الشراء ألقسري ( للدليل ) من قبل عشرات الآلاف من الطلبة وبمبلغ عشرة الآلاف دينار للنسخة الواحدة .
هذا الإجراء أطفأ آخر شمعة فرح للطلاب وعوائلهم بخبر إعطاء الطالب الجامعي منحه ( 100 ألف دينار شهريا ) بعد إن اعتبرها وزير المال عبئا ثقيلا على الميزانية علما بأنها لاتعادل ثمن اقل من عشرة براميل من النفط الخام العراقي ومتناسيا بان الميزانية المليارية هي ملك العراقيين الذين يتعذر على الغالبية العظمى منهم تامين المصاريف الدراسية لابناءهم والعمل على حمايتهم من تأثيرات قوى الإرهاب الطائفي وانقطاع التيار الكهربائي واكتضاض الصفوف الدراسية تحت سقوف من الطين!!!
هل من المعقول إن يكافأ الطالب العراقي الذي استطاع إن يقهر ظروفه المعيشية والأمنية والنفسية الصعبة ويحرز النجاح بان يطلب منه دفع مبلغ عشرة الآلاف دينار مقابل بضعة أوراق عادية تأمن له مقعدا دراسيا في المعاهد والكليات الحكومية ؟؟؟؟
ماهو مصير عوائل ذوي الدخل المحدود ناهيك عن العاطلين عن العمل والتي لديها ثلاث أو أربعة أبناء أو بنات في السادس الإعدادي بالإضافة للمراحل الدراسية الأخرى بما فيها الجامعية ؟؟ وهي مرهقة أساسا وحائرة تفتش عن وسيلة تامين مصاريف أبنائها الدراسية وملابسهم وهم ينتقلون إلى الحياة والجامعية كشباب يحلمون بالكثير ؟؟؟
إن لنا أمل كبير بشخص السيد رئيس التعليم العالي وباقي المسئولين أن يسارعوا لإلغاء هذه الضريبة الباهظة المفروضة على طلبتنا بالإضافة إلى إقرارهم للمنحة المالية المعلن عنها سابقا وتامين المقاعد الراسية لهم وتهيئة الأقسام الداخلية والظروف الأمنية والدراسية الجيدة أو المقبولة كأضعف الإيمان لهم.



#حميد_الحريزي (هاشتاغ)       Hameed_Alhorazy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماي العروس-قصة قصيرة
- انتخابات مجالس ألمحافظات
- ((كفالة المكفول والكلام المعسول))
- إنذار غير مسموع!!!!
- (الصح)في، والصح (حافي)!!!،
- 14 تموز حدث هام في تاريخ الشعب العراقي
- الأول من تموزعيد ميلاد فقراء العراق
- الامل المضاع
- اليسار العراقي وانتخابات مجالس المحافظات القادمة
- قل نعم قبلت وانته حليفي!!!!
- قيم لاتموت
- المعاهدات غير المتكافئة بين تجارب الماضي وممارسات الحاضر*
- من حكايا((بطران الشبعان وهلكان العريان)
- مشروع الرسالة الخامسة من ((بطران الهلكان)) الى((هلكان العريا ...
- لازال جدار برلين قائما؟؟!!
- الرسالة الرابعة من ((بطران الشبعان))الى((هلكان العريان))
- رسالة( بطران الشبعان) الثالثة
- عصا الشيخ
- من((بطران الشبعان))الى((عريان الهلكان))*-الرسالة الاولى و ال ...
- كش وزير؟؟!!!


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حميد الحريزي - شكرا لقد وصلت هديتكم لابنائنا الطلبة!!!!!!