أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ابراهيم زيدان - السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء














المزيد.....

السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2400 - 2008 / 9 / 10 - 01:00
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


منذ سنوات بعيدة والطلبة العراقيون الراغبون في مواصلة دراستهم العليا يقفون عاجزين عن تجاوز المانع اللاطبيعي الذي وضعته وزارات التعليم العالي والبحث العلمي طيلة السنوات المنصرمة،
الاّ أن السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد ذياب العجيلي قد هوى بفأس الطموح على المانع الكونكريتي المتمثل بشرط العمر لمواصلة الدراسة العليا فأسقطه بضربة عراقية وطنية خالصة لوجه الله تعالى وخدمة لأبناء العراق الجريح عملاً بالحديث النبوي الشريف ( اطلب العلم من المهد الى اللحد) ليزيح كربةً بقيت جاثمة على صدور طلبة العراق الذين اضطرتهم الظروف الصعبة للابحار بعيداً عن طريق الدراسات العليا، وهكذا اصبح الطريق سالكاً أمام من فاتتهم الفرصة العلمية بفضل القرار الحكيم للدكتور العجيلي، ولم تقف مبادراته العلمية عند هذا الحد بل بارك خطوات الجامعات العراقية في فتح ابوابها للراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية الاولية مساءً..
وهذه الخطوات العظيمة بحاجة الى خطوة جبارة تأخذ بيد جميع مبدعي العراق من أجل خلق قاعدة ابداعية نباهي بها الامم، فكثير من الامم سبقتنا في نظام تعليمي يتمثل بالأخذ بيد المبدعين في جميع الحقول المعرفية، إذ لا قيدَ أو مانع أمام المبدع في مواصلة دراسته في الاختصاص الذي يجد نفسه فيه بعيداً عن القبول المركزي الذي يضع الطالب في غير الاختصاص الذي يحبه وبالتالي نخسر الطالب والموقع الدراسي معاً، فلا الطالب المتخرج سيكون مبدعاً في تخصصه الذي جاء دخوله اليه من دون رغبة، ولكنه المعدل الدراسي الذي حشره قسراً، وقد يكون المعدل ناتجاً عن ظروف صعبة مرّ بها الطالب، واذا بالطالب يُظلم مرتين من دائرة القبول المركزي، مرة لأن المعدل ليس بالضرورة أن يكون منسجماً مع ظروف الطالب وهذا هو الواقع، والمرة الثانية إننا أقحمناه في اختصاص بعيد كل البعد عن رغبته. وبذلك تكون العملية التربوية قد خسرت مرتين، إحداهما الطالب الذي اصبح رقماً بين المتخرجين، مع أن الامم العظيمة يصنعها الابناء الفاعلون، والأخرى المقعد الدراسي لم يكن مناسباً له..
إنّ العراق اليوم بحاجة ماسة الى اعادة النظر في نظام القبول المركزي، فنحن بحاجة الى أن يكون القبول لخريجي جميع المدارس الاعدادية على أساس الموهبة والعمل الابداعي في الجامعات العراقية في الاختصاص القريب والمكمل للابداع أكاديمياً استثناءً من شرط العمر والمعدل ونوع الاعدادية التي تخرج فيها، ولا بأس من أن تستوعبهم الكليات المسائية بترشيح من الاتحادات والنقابات التي ينتمون اليها مع تخفيض أجور دراستهم دعماً لهم.
إنّ العراق بحاجة الى مبدعين حقيقيين لنلحق بركب الأمم المتقدمة بعد أن تخلّفنا مئات السنين، ولنطوِ صفحة الارقام الهائلة من الخريجين الذين لا يكونون في النهاية سوى ارقام .. وأمتنا بحاجة الى مبدعين.



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة
- امام انظار السيد وزير التربية / حلول للقضاء على التسرب من ال ...
- رحل الطائر الذي يستفزني
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !
- كركوك بين تركمانيين!!
- ياوزارة التجارة شايكم لايصلح للضيافة
- قانون الخدمة الجامعية والسرطان
- نحن امة تفخر برسوب ابنائها
- نريد من ينحاز الى الحلم العراقي
- جهل في التعليمات ام تعمد لشل العمل ؟
- يارئيس الوزراء .. من يحاسب هؤلاء ؟
- شهداء الكلمة الحرة
- صفقة سياسية أم مؤامرة على الديمقراطية ؟
- التفاحة
- اللعبة
- لوحة


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - ابراهيم زيدان - السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء