حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2397 - 2008 / 9 / 7 - 04:04
المحور:
الادب والفن
هذه أولى محاولاتي في الكتابة ِدون التقيدِ بأوزان بحورالشعرالعربي:
إسمعوني يا كل َّ من ْ فقد َ النورَ في العيون ِ
إنّي أناديكمْ بلا أمل ٍ وأحقـِّر ُ الهامات ِ فيكم ْعِلوَ الشجون ِ
أنتمو الذين َ قتلتمْ أبي ومشيتمْ في الجنازة ِ حائرين َ
لأنَّكم ْ أولاد ُ الزناء ِ الخاسئون َ
لأنَّكم ْ فاقدون َ للسمع ِ والبصر ِ والرأي الرزين ِ
أنتم ْ من ْ جعل َ الفرات َ يبكي وكتمتم ْ أنفاس َ دجلة ْ إلى حين ِ
ولكن ْ نسيتم ْ أن َّ مياه َ الرافدين ِ
دماء ٌ تجري لدى العراقيين َ في الشرايين ِ
ونسيتم ْ أن َّ التحرُّش َ بالأفذاذ ِ مقبرة ٌ لأولاد ِ الذين َ!
أبناء ُ الرافدين ِ يا أزنى المجرمين َ
قد ورثوا الرجولة َ والشهامة َ قبل ميلاد ِ السنينِ
أولاد ُ الرافدين ِ يا سماسرة َ" اللعين ِ*"والقمين ِ**"
لا يهابون َ الموت َ حتى وهم ْ في طور ِ الجنين ِ
وإن ْ جار َ الزمان ُ واجتاحت ِ الأرض َ سموم ُ الثعابين ِ!
ستبقى بغداد ُ، بنت ُ دجلة ْ ، رافعة َ الجبين ِ
وسيبقى العراق ُ رمزا ً للعلوم ِوالرزايا الساميات ِ والفنون ِ
وستبقون َ أنتم ْ بلا شرف ٍ، بلا قلب ٍ ، بلا آذان ٍ وبلا عيون ِ!
واللعنة ُ السوداء ُ آتية ٌ إليكم ْ، من ْ كل ِّ صوب ٍ، على متن ِ المنون ِ!
فتعقلوا إن ْ كان َ فيكم ْ عاقلٌ يصون ُ ماءَ وجهكم ْ وإلا فحرق ُ الأتون ِ
وتذكروا أن َّ بغداد َ عصيَّة ٌ على الجمع ِ الخئون ِ
وتذكروا أن َّ أبناء َ الدجلتين ِ أسود ٌ لن ْ يتركوا حضن َ العرين ِ!
أوكَستا في 2008 – 08 – 06
* - يُقصد به هدام العراق، ** - يقصد به السفاح بن لادن .
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟