على عثمان على
الحوار المتمدن-العدد: 2395 - 2008 / 9 / 5 - 04:54
المحور:
الادب والفن
شاهدته يفتح ثم يقفل لاخر مرة باب تلك الحجرة الرطبة.
قال لى ان حياتك سوف تمر امام عيناك كشريط معاد لعدة ثوانى فقط .
إن عمرى عقدان ونصف العقد و تمر على هذه الحياة البائسة بهذه السرعة .. لثوانى فقط !!
هذا غير ممكن .
وأنا بهذا الزى الذى كرهته مع باقى رفاقى فى تلك الحجرة المعتمه .
كرهته لدرجة اننى رايتها ارجوانية هنا ك.
إلا اننى أمنت بلونه كفكرة جميلة ستزيل كل هذا الظلم الموجود بالعالم.
وقف أمامى بعمامته وذقنه الابيض .
أستغفره واطلب منه الرحمة .
أأ طلب الر حمة لأنى وقفت مع الباقين فى وجه هذا الظلم .
أأطلب الرحمة من تلك الكذبة التى عشتها طول حياتى.
أأ طلب الر حمة من تلك الخرافة .
لا .
وضع على رأسى فخيم السواد ، أخر من رأيت هو أنا .
واقفا على أطلال حب وزهرة أرجوانية تلوح بكلتا يديها .
أقتربت ... ثم أخذت قبلة و
نفذ الحكم
#على_عثمان_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟