أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - حان اوان تبديل دمى السياسة














المزيد.....

حان اوان تبديل دمى السياسة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذا اخذنا بقول دارج ان الحياة مسرح كبير ولكل انسان يولد ...دورا على مسرحها ..ثم يشيخ ثم ينتهي ....ولا يبقى من ذكراه الا اذا كان له ولدا صالحا يذكر الناس به...او كتابا مفيدا يوزع افكارا جديدة بين الناس ...اوعقارا جديدا يعالج الناس من مرضا ما....
العراق جغرافيا بقعة صغيرة على خارطة العالم ولم يكن على سطح الاحداث الا بعد الاحتلال وفضائح ابو غريب .....ومجزرة الفلوجة ووجد الاميركان ان الوضع في العراق تعبان خائر القوى ...لا يستطيع الاستمرار بطاقم من الدمى ..وخاصة الدمى الكبرى التي كان بيدها مفتاح القرار حسب قرار السفير الامريكي.
دخلت هذه الدمى الى مجلس الحكم وبقى بعضهم ورجع اخرون لوطنهم الثاني ومعظمهم يحملون جنسيات اجنبية واخرون قضوا هناك اكثر من عقد من الزمن.
هيئات امريكا دمى اخرى دخلو المجلس الوطني... ثم انبثقت منه الوزارة ورئيسها بجانب رئيسا للجمهورية كلهم... قطعا دمى متحركة باتجاه مصالح المحتل ... ولكن ليس الجميع غير وطنيين... منهم من يعتقد انه اصبح دمية....يستطيع ان يعرب عن رغبة العراقيين بالاصلاح.... رئيس رؤساء الدمى ...وهو عمل خطة واهداف هي ...توفير الاستقرار... التهيئة للانتخابات.... ارجاع الخدمات.... وفشل في ذلك تماما.... لا استقرار بل على العكس زاد العنف رغم مضاعفة الاستعمال العسكرى للقمع.... تحت ضل قانون الطوارىء..وفشل في توفير الخدمات والى الان يعاني العراق من تخلف ...لا وجود له الا في اشد المجتمعات تخلفا وللاسف ان حيوانات بريطانيا الاليفة تملك من الرفاة المادي اضعاف ما يملكه الدكتور او صاحب الدكتوراه العراقي.!!!
ونتيجة لما قدم ... ابتعد العراق عن الاستقرار وزادت المقاومة الوطنية وان تخللتها عمليات ارهابية كي تدربها ...وتشجعها لكل اوضاعها ولم يبقى للدمى سوى التصريحات... سوف نقتل ...سوف ندمرمدينة باكملها... وسوف ....وسوف ومتى كانت هذه الوسوف طريقا للعلاج ومجلبة للرفاه والاستقرار.
هذا جعل مجلس الامن القومي الامريكي يعقد جلسة صاخبة يقرر فيها ....
1- تبديل الدمى بوجوه اكثر قبولا في الشارع العراقي.
2- خروج قوات الاحتلال من المدن.
3- العمل بسرعة على تنفيذ المشاريع الخدمية .

ابو خلود





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!
- قول نهديه الى الشعب العراقي في محنته ليجعلها بدله يُلبّسها ل ...
- القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى ت ...
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - حان اوان تبديل دمى السياسة