أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - زاهد الشرقى - هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن تزوجا تحت ظرف الحياة !!! أم انه استمرار؟؟؟















المزيد.....

هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن تزوجا تحت ظرف الحياة !!! أم انه استمرار؟؟؟


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2394 - 2008 / 9 / 4 - 04:43
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


الزواج ذلك الرابط والميثاق بين المرآة والرجل له أبجديات وأسس النجاح وله خواص كثيرة عليها يتوقف نجاحه آو فشله وليس كل زواج ناجح وليس كل زواج فاشل فالاعتماد على نظرية النجاح للزواج تأتي من الأسس الصحيحة التي على أثرها تم هذا الارتباط الوثيق لأنه اقرب رابط بين المرآة والرجل .. والزواج عن طريق الحب هو القمة الكبيرة وهو التتويج إلى اطهر وأجمل مراحل العمر إلى الإنسان إلا وهو الحب ذلك الشعور الذي يأتينا بلحظة ويفجر فينا براكين المشاعر والعواطف وذلك الشعور الذي يكتسح كل الحواجز والمسميات التي تقف أمامه كيف لا والحب عنوان جميل لكل اثنين أن كان الصدق والإخلاص شعاريهما بل الحب هو قمة كبيرة لا يصلها أي اثنين بل يصلها من اصدق المشاعر والقول والعواطف والقلب والعقل من المرآة والرجل ولا يقف الحب عند مرمى عمر معين لان الحب حياة كبيرة وكيف تقف الحياة لعمر معين ؟؟ وهنا الزواج بعد الحب ليس نهاية كما يقول البعض ويفكر للحب بل هو أكمال النصاب والتكامل الحياتي بين الاثنين وتراهم بعد الزواج يعبران عن الحب بالطرق التي من اجلها تزوجا وكذلك تراهم وقد يشعران بان الحب كل يوم عندهم جديد وكيف لا وكل واحد منهم ينظر إلى الأخر وكأنه عالمه وحياته وكيانه وروحه ومن منا نحن البشر يكره روحه وكيانه وكيف نكره أن وهبنا كل شيء إلى من معنا وهو بداية الحياة بين الاثنين بل الأصح أن نقول أن حياتهما كل يوم تكون جديدة وفيها الكثير من الفرح والمسرة!!.. إذا الحب والزواج بعد الحب عالم من الحقيقة وليس الخيال وعالم من الإبداع في العواطف والأحاسيس قد لا تجدها عند اغلب المتزوجين لان ليس كل من تزوج يعنى انه ارتبط بمن معه بعد الحب بل هناك أسباب كثيرة في الغالب تجعل من الزواج أمر لا مفر منه وتلك هي اكبر المشاكل التي يواجهها الإنسان وبالأخص المرآة وعلى وجه ألدقه العربية لأننا نعلم أن المجتمع العربي المليء بكل فنون التخلف والإبداع في الانحدار إلى الهاوية السحيقة له أفكار وأمور لأتدخل العقل ولا تصلح للتفكير أحيانا وعليه نرى الكثير من حالات الزواج تتم لأمر غريب مثلا فلان من الناس هو من أقربائها وعليه واجب أن تقترن المرآة به لمنصب له أو لأنه صاحب فضل على أهل المرآة في يوم من الأيام والأمر الأخر الزواج تحت مسميات المحافظة على نسيب ألعائله من التشتت فنرى البعض من الأهل يزوجون بناتهم إلى أي واحد من أقربائهم حصرا لنسب ألعائله أو تفكيرا بعدم الرغبة في دخول غريب إلى عالمهم والأمر الأخر الزواج تحت ظرف أخر وهنا يأتي الزواج بمسي الارتباط والمرآة في حاله نفسيه منهارة فتجد الأهل بدل الوقوف معها ومساندتها يستغلون تلك ألمرحله من الانهيار لديها فيوافقون على زواجها وهي بالأصل كمن فقد الوعي والإدراك لأننا كما قلنا منهارة لأمر خاص بها وتتعدد الأمور بين رفض الأهل للحبيب عندما يتقدم لخطبة البنت وهنا نجد الانهيار للمرآة أمر وارد أن كان حبهما شعاره الصدق والإخلاص والوفاء .. إذا المجتمع العربي يرتكب الجرائم والقتل وهتك العرض والحق والجسد بحق المرآة مع سبق الإصرار والترصد وهي جرائم عقوبتها الإعدام في القوانين الفاسدة والتي تعتبر حبر على ورق من ناحية الرجل وتطبق بالكامل على المرآة وكأنها وضعت لها خصيصا .
تكلمنا ببساطة الأمر وليس بتعقيداته ولكن السؤال ألان هل انتهى كل شيء بالزواج .. الجواب كلا وكيف تقف الحياة والإنسانية والعمر وكل شيء بورقه من قاضي نحر بها حق امرأة بعلمه أو دون علمه وكيف تقف الاستمرارية والمرآة تدخل سجنا كبير فرض عليها تحت اى ظرف أو مسمى فاسد من مسميات وأفكار المجتمع العربي إذا حتى الزواج ليس نهاية الحياة للمرآة التي أجبرت آو تزوج تحت ظرف أخر بالعكس هناك الكثير من الطرق لانهاية تلك التعاسه ومنها الانفصال أنا هنا ادعوا إلى أصلاح أخطاء المجتمع فقط فما ذنبها للمرآة وهي بين أربع جدران مع رجل فرض عليها والانفصال عند البعض يكون مشكله كبيرة جدا وبالأخص للمرآة ونظره المجتمع عليها أو كما تسمى عند العرب (( ألمطلقه)) وما بها ألمطلقه أليست بشرا مثل الباقين ولها الحق في العيش على حريتها وراحتها وقرارها وليس قرار ذو ألقربي المميت وما أروع أن تجتمع بمن اختاره القلب وليس من أجبرت عليه واكرر القول ((أيها الناس العذرية التي تتهمون بها كيان المرآة أحيانا ليست غشاء يتمزق لا العذرية هي أن نعطي الحق للمرآة في الاختيار لشريك الحياة وحتى من تزوجت تكون لدى حبيبها ونفسها وداخله عذريه الروح والمشاعر والإخلاص وهنا تأتي قمة الجمال وأقدس أنواع ألعذريه .. وحتى من سلبت عذريتها تحت اى ظرف آو مسمى متأكد سوف تعود إليها لأنها شيء نفقده وكل ذلك عندما نعيد للمرآة ما سلبناه منها من حبيب ومن حرية قرار )) .. قبل أيام وصلتني رسالة من امرأة اجبرها ظلم الأهل وتمسكهم بالتقاليد الباليه على الزواج من إنسان أخر غير الذي اختارته هي .. وألان تعيش تعاسه الأيام وليس سعادتها وكيف لا تكون في قمة الألم والتعاسه وهي تقول أنها في سجن كبير جدا وعندما يحل المساء تكون كأنها قتلت لمرات عديدة وكل عواطفها تصرخ لما الظلم والقسوة تحت مسمى التقاليد والعوائل المحافظة أي عوائل تلك المحافظة الم تكن محافظة عندما نحروا ابنتهم وحرموها من ابسط شيء إلى الإنسان وهو حرية الاختيار واى تقاليد هذه تجبر الإنسان على العيش مع من لا يريد ولكن لأحياء لمن تنادي في امة ماتت كل أوجه الحرية واحترام الإنسان فيها وبالأخص المرآة وكيف نطلب من مجتمع ماتت كل الضمائر فيه أن يحترم المرآة أليس هو المجتمع القائل المرآة للطبخ والفراش فقط ؟؟ نعم انه انهيار ودمار كل أسس الحياة وفق نظريه المجتمع العربي الفاشل والمتخلف إلى زمن وعالم غريب جدا .. هذا حالة واحده لتلك ألسيده من مئات وآلاف بل ملايين الحالات التي تخاف أن تنطق لان السكين وغسل العار وكل مسميات التخلف تجدها مسلطة على المرآة
إلى كل النساء .. لسنا هنا نطالب بالفساد ونكرر القول والعمل والفعل لكن حان الوقت لثورة الحب التي تهز أركان الطغاة والمتخلفين لتقف كل واحده أجبرت على غير أرادتها وتصرخ كفى ولتقف كل متزوجة وتقول ما ذنبي ونحري على محراب الجهل ولتصرخ كل واحده بوجه الظلم والتخلف فلقد ولى زمن الخوف والطغيان وزمن الشيخ ورجل الدين الفاسد المتعجرف وجاء ألان زمن حرية القرار لأعيب للمرآة أن نادت على من تحبه وعاشت معه تحت حق الحب ومرضاه الله ولا عيب أن تقف المرآة وتقول إلى أهلها لما الظلم وأنا ابنتكم كفى ؟؟ العيب أن نسكت والعيب أن نقول انه قدرنا لا ليس قدرنا أن نعيش تعساء والآخرين يضحكون على ما فعلوه بنا ..
والى كل من أحب امرأة من الرجال بصدق الحب والإخلاص لا تقف مكتوف الأيدي بل ادخل معترك الحياة من اجل من تحب ولا تجعل اليأس يدب في أوصالك ولا تجعل الموت يصل إلى الحب الذي في داخلك إلى من تحب حتى لو زوجوها بقوى واجبروها على زوج نعم أبقى وصارع واجتز كل الحواجز فلا حياة ولا حب ألذ وأطعم من أن نتذوق ألمه وتعبه الجميل ..ولا تحكم على من تحب بأنها متزوجة لا لان عذريه ألحبيبه ألمخلصه في جسدها وروحها ومشاعرها وليس في أشياء واحده فقط ..
إلى كل امرأة ممن اجبرها الأهل والظرف على الزواج .. حان وقت ثورة النساء المظلومات وحان وقت الصراخ بوجه الظالم وحان وقت ألعوده إلى أعشاشنا ألجميله وأماننا ووطننا الذي نحلم به مع من نريده ونحبه ونخلص له .. نعم أنها ثورة وكيف لا تنجح ثورة شعارها الحب ولا يغررنكن ولا تخافن من كلام المجتمع المنحرف والمتخلف لأنه نفس المجتمع والتقاليد التي لم ترحم المرآة قبل وكيف ألان نستمع إلى كلامهما إذا لندع الكلاب تعوي وقافلة الحب تسير إلى مكانها الصحيح فتبا من أناس لا ترحم الأخر وتبا من رجال دين فاسدين وتبا من أهل يظلمون بقسوة وتبا من زوج رضي وقبل على أن يرتبط بمن لا تريده وهنيئا لكل اثنين أحبا بإخلاص إلى نهاية العمر وهنيئا لمن تزوج عن حب وغرام وهنيئا لمن انتصرت في حربها ضد الظلم واكرر القول ليس ما اطلبه مستحيل لأنه حصل قبل أيام مع سيده ناضلت وقاتلت بشجاعة الحب وانتصرت وها هي ألان تعيش بسلام الحب والحبيب الذي وقف معها وناضل وقاتل قتال الفرسان نعم أنها معارك العشاق والمحبين والنصر فيها لمن اصدق الشاعر والقول والحب والوفاء .. إذا الزواج تحت اى ظرف غير الحب هو إرهاب وهتك للحرية والقرار وليس شيء صحيح لان المرآة لها كيانها وحالها وحياتها وليس الباقين سيف على قرارها وحريتها ..وعليه ورغم كل الألم نكرر الحياة تستمر لأنها الحب والحب هو وقود الإنسان في عالم متخلف كعاملنا العربي
.. رعاكم الله كل اثنين أحبا بصدق وإخلاص ورعاك الله سيدتي التي انتصرتي انتى وحبيبك على ظلم الأهل والى الإمام إلى عالم خالي من التسلط العربي والتخلف المميت .. وأخر الكلام دائما وأبدا هو ..الحب أعظم



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس ...
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...
- قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟
- المرآة العراقية والمصالح السياسية والانتخابات !!!
- إلى كل امرأة الحب ليس معيبا !! وليس جرما ...
- المرآة وحوار الأديان برعاية الإرهاب !!!
- رسالة إلى العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ... الكلام ن ...
- رقصة الموت ؟؟؟
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
- لحظة !!!
- أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
- وصيه ميت إلى امرأة !!!
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!


المزيد.....




- النساء يشاركن لأول مرة بأشهر لعبة شعبية رمضانية بالعراق
- ميقاتي يتعرض لموقف محرج.. قبّل امرأة ظنا أنها رئيسة وزراء إي ...
- طفرة في طلبات الزواج المدني في أبوظبي... أكثر من عشرين ألف ط ...
- مصر.. اعترافات مثيرة للضابط المتهم باغتصاب برلمانية سابقة
- الرباط الصليبي يهدد النساء أكثر من الرجال.. السبب في -البيول ...
- “انقذوا بيان”.. مخاوف على حياة الصحافية الغزية بيان أبو سلطا ...
- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...
- تطورات في قضية داني ألفيش -المتهم بالاغتصاب-
- رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون 202 ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - زاهد الشرقى - هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن تزوجا تحت ظرف الحياة !!! أم انه استمرار؟؟؟