أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حسن حاتم المذكور - القضية الكوردية كما افهمها واتمنى لها ...















المزيد.....

القضية الكوردية كما افهمها واتمنى لها ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:51
المحور: القضية الكردية
    


مـن بين الحقائق التاريخيـة والحضاريـة التي ليس بالمستطاع الغائهـا ناهيك عـن تجاهلهـا هـي حقيقـة كردستان ـــ جغرافيـة وبشــر ـــ ورغم قسوة العدوان وهمجيـة التمزيق والألغـاء ’ استمرت تدافـع عـن كينونتهـا كيانـاً قوميـاً لـه مكانـه الطبيعي بين الحقائق الآخـرى ( دول وشعوب العالـم والمنطقـة ).
ان الواقع الكردي المآساوي هـو تحصيل حاصـل مؤامـرة تاريخيـة دوليـة اقليميـة محليـة سافلـة اصبحت عبئـاً مـؤلمـاً ’ ليس على شعب كردستان فحسب ’ بـل وعلى شعوب المنطقـة ’ حيث كـل شـي يبتـداء خطـاءً تبقـى نتائجـه اخطـاءً مؤذيـة ’ لهـذا السبب يمتلك الشعب الكردي الحق فـي ان يضـع قضيتـه علـى طاولـة الحق والعدل ليسترجع حقوقـه وبكـل الطرق المشروعة والممكنـة لأنـه وفي جميع الحالات فـي وضـع الدفاع عـن القضيـة والنفس ’ والى جانب الأساليب السلميـة حمـل الشعب الكردي السلاح وقـدم الضحايـا ’ وبدعـم كـل القوى الخيره عالميـاً واقليميـاً ومحليـاً استطاع ان يحقق واقعـه المميـز ( الواقع الفدرالي ) على صعيـد العراق على الأقـل ’ والذي سيكون مستقبلاً نموذجاً رائـداً وخطـوة لا يمكـن القفز عليهـا ’ بـل يجب ترسيخها وتطويرهـا بالنسبـة لشعب كردستان المجـزاء بيـن اربعـة دول .
اشكاليات لا يمكـن تجنبهـا : ما يطلق عليهـا المناطق المتنازع عليهـا بين اجزاء كردستان والدول التي تجاورهـا ’ هـي مشكلـة معقـدة لا يمكن للشعب الكردي ان يتجاوزهـا بسهولـة ’ قضيــة ( مأزق ) كركـوك مثلاً سيواجهـه فـي تركيـا وايران وسوريـا وخاصـة فـي المراحـل المتقدمـة مـن نضاله مثلمـا يحصـل الآن فـي العراق ’ وتلك اشكاليـة تاريخيـة وجدت القضيـة الكرديـة وقضايـا شعوب المنطقـة ذاتهـا وجهـاً لوجـه امامهـا ’ حيث لـم تكن كردستان ومنذ امـد بعيد دولـة مستقلـة لهـا حدودهـا وسيادتهـا وحتى ثقافتهـا ’ كانت اقرب الـى كيانات عشائريـة وتجمعات مدنيـة اغلب مراحلهـا في حالة الدفاع عـن النفس في مناطقهـا الجبليـة ’ تابعـة جغرافياً وثقافياً واحياناً لغويـاً لدول ومراكزحضاريـة وثقافيـة ومندمجـة معهـا ’ لهـذا السبب اختلطت وتداخلت المناطق والمدن التي تتوسط كردستان الطبيعيـة والدول المجاورة واندمجـت شعوبهـا مـع بعضهـا وتعايشت داخلهـا ولم تفكـر يومـاً او على الأقـل ما كان ملحـاً ان تتسائل تلك الشعوب عـن هويـة او انتمـاءً خارج واقعهـا الحياتي وعذاباتهـا اليوميـة وليس معنيـة بالتاريـخ بقـدر حاجتهـا للأمـن والأستقرار والخبـز .
فـي مراحـل متقدمـة لنضال الشعب الكردي ارتفـع فيـه سقف المطاليب بحقوقـة المدنيـة والجغرافيـة ضمـن فدراليـة او كونفدراليـة او حسـم الأمـر فـي دولـة مستقلـة ’ فـي هذه الحالـة سيواجـه وكذلك شعوب المنطقـة مشكلـة المناطـق المتنازع عليهـا ( كركوك الآن مثالاً ) ’ وعلى تلك المشكلـة وطرق معالجتهـا وحلهـا تتوقف مصائر شعوب ومستقبـل اجيال ’ ففـي الواقـع الراهـن ’ دوليـاً واقليميـاً ومحليـاً’ لـم يكن للعنف مكانـاً على طاولة حلول تلك الأشكالية ’ والذي يحاول ممارسته سينتحـر قبـل ان يقتـل عـدوه المفتـرض ’ وحتـى شعوب المنطقـة ومنهـا الشعب الكردي والمكونات العراقيـة الأخـرى تعلمت مـن تجاربهـا الداميـة الكثير وليس على استعداد فـي التضحيـة بمكاسبهـا ’ الشعب العراقي وبجميـع مكوناتـه يتطلع الى الأمـن والأستقرار والأزدهار والحريات الديموقراطيـة والتقـدم ’ كذلك الشعب الكردي يرغب فـي استعادة ثقافتـه وحضارتـه ومكانتـه التاريخيـة داخـل مدنـه ’ وليس هناك رغبـة وحاجـة للصعـود الى الجبـل ليلبس مـرة اخرى ثياب العشيرة وشيخهـا وسلطانهـا وآغتهـا وقائـدهـا ’ ان المدينـة اصبحت هـي الأقرب اليـه والى طموحاتـه القوميـة والوطنيـة ’ ولم يعـد الجبـل بيتـاً آمناً ’ لهـذ ا ارى ان حل تلك الأشكالية لا يمكن ان يكون خارج اطاره الوطني والأنساني والمصالـح المشتركـة ’ ان الأمر يحتاج الى الصبـر والثقـة والتقدم والأعتمـاد على وعـي الشعوب وثقافتهـا الديموقراطيـة وتطورهـا العلمـي والتقنـي ومستواهـا الأقتصادي ’ وليس على الأتفاقات والمساومات والأبتزازات الفوقيـة داخـل الكواليس المغلقـة والتي تتحكـم في نتائجهـا النهائيـة روابط المصالح الماديـة المشتركـة ’ ان العلاقـة المشتركـة بين المليونير العربي والكردي او التركماني والكلدواشوري ’ هـي اقوى وارسـخ بكثيـر مـن علاقتهمـا مـع كادحـي قوميتهـم وطائفتهـم ومذهبهـم وحتى حزبهـم ’ انهـا المصالح الماديـة بكـل ما لهـا ومـا عليهـا ’ الشعوب تبقى فـي جميـع الحالات تجتـر مآساتهـا وعذاباتهـا فريسـة مزمنـة للجهـل والفقـر والأوبئة ’ وهـذا الحال سوف لـن يستمر طويلاً ’ فأن فيضان الديموقراطيـة والتحرر والأخاء والسلـم والمساواة يجتـاح مـواقـع المنتفعين مـن الفتنـة التاريخيـة الغبيـة .
الطـريق الأسلـم : تلك وجهة نظر شخصيـة لـم ادعي فيهـا امتلاك الحقيقـة وربمـا حـتـى جـزاءً منهـا ’ انـه مجـرد رأي وامنيات .
لـم يعـد طريق الشعب الكردي فـي التحرر والديموقراطيـة واعادة بنـاء وتوحيد كيانـه معبـداً بالمكاسب والأنجازات فقـط ... انـه لا زال فـي بدايتـه طويـل ملتـو وشاق ومزروعـاً بالعثرات والمصائـد الأقليميـة والدولية ’ كذلك لم يعـد فيه العنف اسلوبـاً مقبولاً كما لـم يعـد الجبـل صديقـاً اوحـداً اكثـر مـن المدينـة ’ فيمكن على الجبـل ان يقاتـل الكوردي دفاعـاً عـن النفس وحمايـة المتبقـي مـن هويتـه ’ لكن يرافق ذلك هزيمـة على اصعـدة الثقافـة والمدنيـة واللغـة ’ وتلك الجبهـات الحيويـة في حياة ومستقبل الشعوب لا يمكـن ان ينتصـر فيهـا الا في مواجهاتـه داخـل المدينـة ’ فداخلهـا فقط تستطيع ان تنتصـر ثقافتـه ولغتـه واعادة تصحيـح تاريخـه ’ ففي المدينـة وحـدهـا يستطيع ان يكتشف ذاتـه كاملـة ويستعيـد هويتـه ’ فهـو الآن بحاجـة ماسـة الى ( بيشمركـه ) على اصعدة الفكـر والوعي والمعرفـة والفلسفـة والأيديولوجيـة والعلـم والتطور التقنـي .
الشعب الكردي بقياداتـه السياسية والثقافيـة لـم يتخلص بعـد مـن عقـدة الخـوف التاريخي مـن غـدر الآخـرين ويستعيد ثقته بـهـم او يطمأن الى مصيره بجانبهـم وهـو يسمع قصف الطيران والمدفعيـة مـن الجارين التركي والأيراني ومحاولات بقايـا العنصريين والطائفيين التي تدفـع بـه الى المربـع الأول مـن مآساتـه داخـل العراق ’ لهذا اجد مـن وجهـة نظري ’ ان تعويل القيادات الكرديـة على القيادات السياسيـة الرسميـة فـي الطرف الآخـر وداخـل نطاق الكواليس المغلقـة ( المنطقـة الخضراء مثالاً ) وفي اطار اسلوب الكسب السريع ولفلفـة الأمـور انتخابيـاً ودستوريـاً وتحاصصيـاً وتوافقيـاً وتساوميـاً ’ انـه امـر كـرر فشلـه وهزيمتـه عبر تجربـة عقود مـن النضال الدامي ’ وهـو في افضـل حالاتـه مجـرد تاكتيـك آنـي ’ ينمـا قضيتهـم بحاجـة ماسـة الى الصبـر والحكمـة والأستراتيـج الدقيق على الصعيدين المتوسط والبعيـد ’ هنـا فـي الأساس معركـة وعـي طويلة الأمـد ’ مواجهات على اصعـدة الثقافـة والتحرر والديمقراطية ’ معركـة دمقـرطـة المنطقـة وكردستان بضمنهـا ’ في تلك المواجهـة يقف الى جانب الشعب الكوردي شعوب المنطقـة برمتهـا ’ لأنهـا معركـة انقـاذ البشريـة وتحرير الأنسانيـة ’ يعنـي مستقبـل جميع شعوب العالم ’ ان محاولات اضطهاد الشعب الكردي وتقسيم جغرافيته وشعبـه ومحاولات تدميـر تاريخة وحضارتـه وثقافاتـه ولغته ’ لـم يدفع ثمنهـا الشعب الكري فحسب ’ بـل شعوب المنطقـة كافـة ’ لهـذا تجـد كردستان ومـن مصلحـة شعبهـا ان تكون طليعـة معركـة التحرر والديموقراطيـة والمساواة فـي المنطقـة والتـي تبـداء مـن ايقاض الشعوب المحيطـة بكردستان مـن غفوتهـا ومساعدتهـا على استرجاع وعيهـا لحقيقتهـا والحقيقـة الكردستانيـة بالذات ’ وسيكون رأس رمـح تلك المواجهات التاريخية هي في دمقرطـة ايـة بقعـة في كردستان تتوفـر فيها تربة وشروط زراعـة الديموقراطية ورعايتهـا وحصاد ثمارهـا وتوضيفهـا لدعـم الأستراتيجيـة المشتركـة لشعوب المنطقـة فـي تحقيق العدل والمساواة عبـر قبول الآخـر وفهمـه ودعـم حقوقـه .
علـى الصعيـد العراقـي : ان بضاعـة العنف والأستفزاز اصبحت كاسدة مضـرة غير مرغوب بهـا شعبيـاً ولـم يعـد العراق سوقـاً يستوعبهـا ’ فليس هناك اشكاليـة مـن التعقيد لا يستطيع العراقيون حلهـا اذا ما تركت المبادرة بيدهـم ’ كذلك ليس هناك مبرراً لتحميل الواقع المتشنـج اصلاً مزيداً مـن التعقيد والعداوات والكراهية بين العربي والكردي او احدهمـا مـع التركماني وغيـره ’ ولـم يكن التصعيـد يومـاً قـد اعطـى ثمـرة نافعـة لهـذا او ذاك ’ اننـا نعيش الآن مرحلـة واجواء وظرورات يفرضهـا واقعنـا والواقـع الأقليمي والدولـي ’ لا تسمح اطلاقـاً ان تجعـل مـن العراق مختبـر اً لتجريب الشحنات القوميـة والطائفيـة والعنصريـة او مزبلاً لتجميع غسيـل بلاليـع التصعيد والتشنج والعنجهيات الناريـة ’ الأمـن والأمان والأستقرار والأزدهار وترسيخ الثقـة بمستقبل العلاقات بين مكونات المجتمـع العراقي الى جانب الحريات الديموقراطيـة والحقوق المدنيـة للفرد والمراة والطفـل والمساواة بين الجميـع ’ هـذا ما يحتاجـه وبشكل ملـح كـل مـن الكردي والعربي والتركماني والكلدواشوري والأيزيدي والكورد فيلي وغيرهم ’ مـا يحتاجـه فـي البصرة والعمارة والناصريـة وبغـداد والرمادي والموصـل وكركوك واربيـل والسليمانيـة وفـي اجواء السلم والأخاء والحريـة والمساواة فـي وطـن يحترم الحق الكردي ويضمـن مصير التركماني والأيزيدي ويصالـح المهجـر والمهاجـر والمؤنفـل ويعيـدة مكرمـاً مهمـا كان دينـه وقوميتـه ومذهبـه ومعتقده ’ وطـن يعالـج جروح مكوناتـه ويجبـر خاطـر ذاكرتهـم ويخلـد ضحاياهـم ويعوض متضرريهـم ويعزز ثقتهـم بـه وببعضهـم .
ان مـا حدث قبـل ايام فـي تظاهـرة الكراهـيـة داخـل مدينـة النجف الأشرف ’ كان مقرفـاً ارعنـاً كريهـاً يدعو الى التقـزز والأستنكار ’ انهـا محاولـة سيئـة لخلفيات تفتـح جروحـاً اضافيـة فوق جروح تنتظـر علاجهـا بمصـل الثقـة والتسامـح ومحاولـة فهـم الآخـر والجهـد المشترك مـن اجـل البنـاء ’ كذلك توجيـه الأنذار الى قوات البش مركـه لمغادرة معسكراتهـا في خانقيـن خلال ( 24 ) ساعـة كان ايضـاً يحمـل استفزازاً غير ظرورياً ’ حيث كان بالأمكان ان تدخـل قوات الجيش العراقي لمطاردة الأرهابيين وهـذا مـن حقهـا لكـن بطريقـة تجعـل اهالي مدينـة خانقين وقوات البش مركـة على استعداد للتعاون مـع القوات الحكوميـة ودعمهـا معنويـاً ولوجستيـا ’ وهـذا ما يتمنـاه الجميـع مستقبلاً .
القضيـة الكرديـة كمـا افهمهـا واتمنى لهـا : انهـا قضية عادلة ’ ينبغي على الضميرالوطني والأنساني ان يقف خجـلاً امامهـا ... اوجاعهـا مآساتهـا تحمـل بصمـات مؤامـرة دوليـة اقليميـة سافلـة ’ امـة تشبـه غيرهـا لكنهـا انتزع منها شروط كينونتها تقسيمـاً ظالمـاً لجغرافيتهـا وشعبهـا وتاريخهـا وحضارتهـا وثقافتها ولغتهـا وموروثهـا فـي التقاليد والعادات والقيـم ’ قضيـة تمتلك الحق ومثلمـا حافضت على هويتهـا جريحـة لهـا الحق ايضـاً ان تستعيد كامـل حقوقهـا وشروط كيانهـا امـة مستقلـة مسالمـة منتجـة بين الأمم ’ ولا اعتقـد ان الشعب الكردي يطالب بأكثـر مـن حقوقـه المشروعة وليس مـن تقاليده روح العدوانية والكراهيـة والبحث فـي مستنقـع الثأرات عـن مبررات للأساءة الى الغيـر ’ وان قضيتـه مـن حيث قـوة العدل والحق والأنسانيـة تستطيع ان تخوض معركـة ثقافتهـا وتاريخهـا وحضارتهـا ولغتهـا وهـي قادرة على كسب شعوب العالم والمنطقة منها بشكل خاص ’ فالحق يناصـرالحق والعدل يدافـع عـن العدل والأنسانية لا يمكن تجزأتها ’ وهنا اكـرر بأن رأس رمـخ حـربـة تلك المواجهات المشروعـة هـو الفكـر والعلـم والديموقراطيـة وضمـان حقوق الأنسان ومستقبل الفرد والمـرأة والطفولـة ’ وهنـا علـى شعب كردستان وطليعتـه على اصعـدة السياسـة والثقافـة ان لا يرفعوا غير هـذا السلاح الأنساني المؤثـر ’ وهـم بحكـم مظلوميتهـم ومشروعيـة حقهـم مؤهلين ان يقودوا شعوب المنطقـة ( مثالاً رائـداً ) نحـو التحـرر والديموقراطية .
خـاتمــة : في الوقت الذي نطالب فيـه شعب كردستان وعلى جميـع المستويات فـي ان يمسك بقناعـة وايمان فـي خيـط المودة والتسامـح والأخـوة والحرص على سلامـة العراق ومستقبـل شعوبـه ’ فأي معنـى اذا مـا حاول الآخـر قطـع الخيط مـن جانبـه وتركـه بيد الكـورد وحدهـم يسحبوه فـي فراغ مـن الأحتمالات غيـر المتوازنـة والخطـرة فـي دوافعهـا ونواياهـا ونتائجهـا ’ وهنـا على حكومـة المركـز ’ ان تكون اكثر حرصـاً مـن جانبهـا على الأمساك بذلك الخيط المصيري وجادة فـي تمـزيق صفحات المآسـي والكوارث التاريخيـة عبـر الصدق والأستقامـة النوايـا المخلصـة فـي رعايـة مباديء الفدراليـة والعلاقات الوطنيـة والأنسانيـة الراسخة بين الشعبين العربي والكردي وبينهما والمكونات الأخرى للمجتمـع العراقي فـي اطـار مـن المباديء والقيم الديموقراطية والحريات والمساواة بين الجميع ’ وان لـم تكن باخـرة الثقافـة الوطنيـة والوعـي الأنساني والثقـة العاليـة فـي المستقبـل العراقي الأفضـل دائمـاً صلبـة متماسكـة ’ فسيغـرق الجميـع وهـذا يجب الا نسمـح بـه جميعـاً ...
01 / 09 / 2008





#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الترهل السياسي ...
- الفريق وفيق السامرائي ... مجرد سؤال ؟
- فدراليات اليوم وليس غداً !!! ؟؟؟
- الأستفتاء المدهش ....
- مظلوميات مشتركة وجهد ممزق ...
- حكومتنا تخشى الثقافة الوطنية ...
- من اجل كركوك فقط ...
- كاترين ميخائيل : امرأة في قلبها عراق ...
- لن نكون حصة لهذا واخرى لذاك ...
- الى امي : امراءة ...
- السيد المالكي في برلين ...
- وندعيك وطناً ...
- جميعهم الا انا !!!
- ما مر الصبح تموز ... ؟
- اقليات ام مكونات ... ؟
- عراق : نريده وطناً للجميع ...
- 14 / تموز ... عيدنا الوطني .
- ثقافة الخوف من الآخر ...
- السيد المالكي : رفقاً بميسان ...
- بين زمنين ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - حسن حاتم المذكور - القضية الكوردية كما افهمها واتمنى لها ...