أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها عبد الكريم - سجل الزوار ..-قصة قصيرة-















المزيد.....

سجل الزوار ..-قصة قصيرة-


مها عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:29
المحور: الادب والفن
    


دلفت بسرعة إلى غرفة الاجتماع حاملةً حقيبتها السوداء المحشوة بأوراق بدت حوافها ظاهرة وكأنها تريد أن تقفز من ‏الحقيبة لشدة تزاحمها , وبحركة سريعة من يدها سلمت على بقية المجتمعات ثم راحت توجه حديثا سريعا إلى المديرة ‏الجالسة في الطرف البعيد من منضدة الاجتماع الكبيرة .. طريقتها السريعة في إخراج الجُمل إضافة إلى عدم إجادتها ‏للغة العربية بشكل جيد كان يجعل معظم كلامها غير مفهوم لكن المديرة‎ ‎لم تكن تجد الكثير من الصعوبة في فهم ما ‏تريد مسؤولة العلاقات ‏ الوصول إليه لعلمها مسبقا بالمهمة التي كلفتها بانجازها.. لكن أسلوبها وطريقة تحركها السريع ‏كان يثير الكثير من التعليقات الساخرة والضحك بين بقية المجتمعات وخصوصا لدى المسؤولة عن الجانب الإعلامي ‏للمؤتمر القادم والذي عقدوا عدة اجتماعات تحضيرية له حتى ألان , لم تكن تعليقاتها وضحكها بشكل علني يثير ‏الاستغراب فالكل يعرف مدى العداء المستحكم بينهن ومنذ اليوم الأول لعملهن في هذه المؤسسة ‏
كل واحدة منهن كانت ترى أن عملها هو الأكثر أهمية وأنها تبذل الجهد الأكبر من بين جميع العاملات في المؤسسة ‏لانجازه وعليه فأنها تستحق التقدير الأكبر من قبلهن والاهم من قبل المديرة ,لكن المديرة كانت تدرك أن هذا التنافس ‏والتسابق سيصب في مصلحتها في النهاية‎ ‎لذا كانت تجيد تأجيج هذا التنافس بينهن بشكل خفي ..‏
بعد أن أنهت كلامها ,بقيت مسؤولة العلاقات واقفة في مكانها في وضع الاستعداد تنتظر أوامر المديرة لها بالتحرك ‏لانجاز مهمة جديدة لكن المديرة طلبت منها أن تنظم إلى الاجتماع ولو لفترة قصيرة لتطلع على ما تم انجازه حتى ألان ‏ولتكون على علم بتحرك بقية أعضاء فريق الإعداد ..ولتطلعها على نشاط الإعلامية ومهامها لتدفعها نحو بذل المزيد ‏من الجهد وعدم أبداء أي تذمر من التعب الذي بدا واضحا على وجهها ..!‏
أسرعت بالجلوس في أول مقعد فارغ لاح لها والذي صدف وجوده خلف مقعد الإعلامية مباشرة بعدها عاد الاجتماع ‏إلى وضعه السابق واستمرت النقاشات التي كانت تدور قبل دخول مسؤولة العلاقات ..‏
كانت خطة الإعداد بسيطة تعتمد على إسناد عدد من المهمات لكل واحدة في فريق الإعداد وبعد تحديد زمن محدد ‏لانجاز كل مهمة تعود المديرة في الاجتماع القادم للسؤال عن نجاح كل واحدة في انجاز مهامها حسب الوقت المحدد , ‏ورغم جو العمل الجاد لم يخلو الاجتماع من التعليقات الساخرة خصوصا من قبل المسؤولة عن الشؤون المالية ‏للمؤتمر والمعروفة بمرحها الزائد وصوتها المرتفع واندفاعها المتهور للانضمام إلى أي حديث جانبي ‏
كان ذلك الاجتماع هو الأخير بين سلسلة الاجتماعات التحضيرية لاقتراب وقت عقد المؤتمر ,تناولت المديرة الورقة ‏الأخيرة من بين سلسلة الأوراق التي أعدتها ‏‎ ‎للمناقشة مع فريق الإعداد ,كانت تظم اللمسات الأخيرة التي يجب ‏إضافتها لإظهار الحس الأنثوي الجميل والمميز للعمل كله ,أخذت تتناول النقاط التي دونتها على الورقة وراحت ‏تناقشها بإمعان مع الفريق مستمعة إلى آرائهن حولها ومشجعة كل مبادرة تشعر أنها ستضيف اللمسة التي ترجوها.. ‏ومع هذه الورقة ازداد حماس الفريق وصار الكل يشترك في مناقشة الفقرات وراحت الأصوات تتداخل وتتشعب ‏والفكرة الأساس تقود إلى أفكار جديدة لكن كل هذا لم يكن ليغطي على الغمغمات وتبادل العبارات المتشنجة الذي كان ‏يدور في احد جوانب طاولة الاجتماع !!‏
استمرت النقاشات حتى وصلت المديرة إلى آخر فقرة في ورقتها والخاصة بسجل الزوار .. كانت ترى ضرورة ‏وجود هذا السجل الذي يوثق الحدث الأول والاهم في عملها حتى ألان ولتأخذ فكرة عن أراء من سيحضر المؤتمر كما ‏انه توثيق جميل لحضور بعض الشخصيات السياسية المدعوة ‏
الكل تقريبا كان يعلم أن هناك عدد من الشخصيات السياسية كان سيحضر بالفعل ولان حضور هذه الشخصيات صار ‏يتكرر يوميا وفي مناسبات عديدة كان لدى الجميع قناعة أن هذا الحضور لن يؤثر ألا بمقدار ما يضيف من هالة ‏إعلامية حول هذا المؤتمر وحول المديرة نفسها وكان وضحا أن كل هذه الجهود والأموال ستذهب دون أن تغير ‏أشياء كثيرة تحتاج إلى تغيير..لكن الحقيقة هنا وكما يحدث باستمرار أن الجهود الكبيرة والأموال العظمية المبذولة ‏بكل نتائجها لم تكن لتقبل القسمة على أكثر من شخص واحد تصب في مصلحته ولهذا كان على المديرة أن تتأكد بشكل ‏مبكر أنها ستكون هذا الوحيد , لكن الإعلامية كانت تأمل أن تستطيع استغلال بقية الضياعات الكبيرة لتصحيح ولو ‏خطأ صغير ..‏
في ذلك الصباح ومثل كل صباح سبقه كانت أول عمل تقوم به هو تفحص هاتفها النقال وعندما لم تكن تجد الرسالة ‏التي تنتظرها كانت تعود بشكل لا شعوري إلى الرسائل الأخيرة التي أرسلها زوجها قبل اختطافه بساعات قليلة قبل ‏عامين..لقد غادرها ذلك الشعور بالفقدان والترقب منذ فترة لكن عليها هذا الصباح أيضا أن تتظاهر أنها مازالت ‏بالانتظار فذلك أفضل من تحمل نظرات الآخرين لها رغم أنهم جميعا يعرفون انه لن يعود حاله حال كل من اختطف ‏هنا واختفت أثاره إلى الأبد , كانت تحاول أن توهم نفسها أحيانا أن صورة تلك الجثة التي كانت بين مئات الصور التي ‏عرضت عليها ليست جثته فالوجه كانت مشوها تقريبا ومغطى بالدم تماما ومع هذا كانت ترى فيه ملامحه التي لا ‏تخطئها ..‏
غسلت وجهها ورتبت شعرها بشكل جميل وجهدت في إبراز ما بقي من جمال عيونها الخضراء الواسعة محاولة أن ‏تعيد إليها شيئا من سحرها وجاذبيتها لتبدو أكثر شبابا خصوصا أنها مازالت تتمتع بقوام جميل ومظهر جذاب لا يدل ‏على أنها تجاوزت الأربعين ..اختارت كل الألوان التي كان يرى أنها تليق بها فهي مازالت تعتقد انه كانت يتمتع بذوق ‏جميل لكن ليس هذا ما تفتقده بقدر بيتها الخاص الذي غاب معه , انتهت بسرعة من ارتداء ملابسها لتلحق بالكثير ‏من الأعمال التي كانت بانتظارها مؤملة نفسها بما تمتلك من ثقافة وشخصية قوية وما بقي من جمالها بنهاية وشيكة ‏للوضع الصعب الذي تعيشه ... ‏
لكن الأخرى التي كانت تعمل بجد ونشاط غير اعتيادي كانت تأمل هي الأخرى بجائزة ثمينة لعملها الذي كانت تراه ‏خارقا.. لم تكن مثل مسؤولة الإعلام مكشوفة النوايا فقد كانت تستطيع أن تغطي على نواياها بالكثير من الورع ‏والتواضع والزهد حتى لخيل للكثير أنها امرأة متفانية اكتفت من كل عملها هذا بالشكر وما خفي عند الله من ثواب ..‏

اقترحت المديرة أن يكون مكان سجل الزوار في مكان بارز في موقع استقبال المشاركين ولا بأس أن تزين المنضدة ‏التي سيوضع عليها بالزهور الطبيعية والشموع مع وضع لافتة صغيرة تلفت الانتباه إليه..فجأة ودون سابق إنذار ‏اندفعت مسؤولة العلاقات بجملها السريعة التي تجيد منحها الأهمية المطلوبة لتعلن قرارها الذي بدا انه كان معداً منذ ‏وقت سابق حول من ستقف بجانب هذا السجل.. ستكون فتاة لكن ليس أي فتاة كانت أنما واحدة تشبه زهرة ربيعية ‏يانعة تختصر في وجهها وعمرها الغض أمل النساء وتطلعاتهن في هذا البلد بل وتختصر المعنى والهدف من المؤتمر ‏كله , صحيح أن المؤتمر تقيمه مؤسسة تعنى بشؤون المرأة وكل طاقم العمل والإعداد تقريبا من النساء لكن امرأة ‏كبيرة متهالكة متعبة لا تصلح أن تقف بجوار سجل الزوار!! وعلى هذا فهي تجد أن انسب واحدة تمثل كل المعاني ‏المطلوبة أنما هي ابنتها ذات السبعة عشر ربيعا ذات الجمال الرائع الذي سيشهدونه بأنفسهم يوم المؤتمر ..‏
مداخلتها السريعة المفاجئة أنهت التوتر الذي كان دائراً في تلك الزاوية من المنضدة ليتحول إلى مواجهة مباشرة ‏حامية بينها وبين مسؤولة الإعلام التي رفضت المقترح بشدة مقللة من أهمية سجل الزوار ومحيلة الابنة الجميلة ‏للعمل في مجال أكثر أهمية بحسب رأيها وهو الانضمام إلى اللجنة الأمنية الخاصة بالمؤتمر وهذا يعني أن الزهرة ‏اليانعة الجميلة ستنضم إلى بعض النساء القويات ذوات المظهر الخشن والصوت المرتفع والمسؤولات عن الجانب ‏الأمني للمؤتمر..!‏
بعد دقائق معدودة كان النزاع بين الاثنتين قد طغى واستحوذ على جو الاجتماع وصمت الجميع بما فيهم المديرة بينما ‏استمرت كل واحدة من المتنازعتين بتوجيه الاتهامات إلى الأخرى بالفوضوية والتقصير وعدم وجود أهمية وجدوى ‏لعملها .. ‏
كان عليها أن تتدارك الموقف بسرعة وان تستغل قدرتها على ضبط أعصابها وشخصيتها القوية لتحويل الوضع ‏لصالحها وان تكسب مساندة اكبر عدد ممكن في فريق الإعداد ليس لرغبتها في كسب جولة أخرى في نزاعها مع ‏عدوتها التقليدية ولكن لشعورها أنها تمثل كل الأخريات اللاتي يعملن بكد ودون تذمر من اجل أن يجلس سجانهن على ‏العرش !..كانت ترى أن من حقها أن تقطف شيئا من ثمار تعبها وليس من حق الأخرى أن تستحوذ على جهود الجميع ‏لصالح ابنتها لمجرد أنها كانت تجيد تلميع صورة السجان بشكل جيد ! , وعلى هذا الأساس صار من واجب كل ‏واحدة تحرص على جهودها أن ترفض فكرة مسؤولة العلاقات وان ما يحدث إنما هو قضية كرامة ومبدأ !!‏
لكن مسؤولة العلاقات التي لا تقل دهاءاً سارعت إلى توجيه حديثها إلى المديرة مذكرة إياها بكل الإعمال التي انتهت ‏من انجازها من اجلها ولوحدها في الوقت الذي كان من واجب المديرة أن تنتدب مساعدة لها لعلمها بصعوبة هذه ‏الأعمال وأهميتها ‏
لم يكن يلوح في أفق ذلك الاجتماع أي نهاية للنزاع الذي نشب وانقسمت المجتمعات إلى فريقين واحد يؤيد من تدافع ‏عن المبدأ وآخر بجانب من تتفانى إلى أقصى حد من اجل العمل وصارت الأصوات تعلو وتتداخل وتحولت النقاشات ‏إلى موضوع النزاع والأغرب انه جر إلى ظهور نزاعات أخرى جانبية لم تكن تجد الفرصة الملائمة لظهورها ‏وتطورها , وحدها المديرة كانت تعرف أن مصلحتها مهددة باثنتين فهمتا سر لعبة المصالح وكان عليها أن تقرر من ‏هي الأهم بالنسبة لها لتضحي بالأقل أهمية ومن تريد تغيير قواعد اللعبة وتقسيم الغنائم .. سارعت المديرة إلى توجيه ‏تحذير لكل واحدة منهن باتخاذ موقف صارم أن لم يتوقف هذا النزاع فورا فانسحب مسؤولة العلاقات مغادرة قاعة ‏الاجتماع تتبعها غمغمات المجتمعات واستهجانهن من تصرفها الفض ونظرات المديرة التي بدت وكأنها تبحث لها ‏عن عذر .. وهكذا انتهى الاجتماع الأخير على بداية نزاع كبير ونوايا مبيته ودون أن تحسم قضية سجل الزوار .. ‏

في يوم المؤتمر كان الجميع يعمل مثل خلية وكل واحدة في فريق الإعداد راحت تؤدي مهمتها بحرص وإتقان بينما ‏خيم جو من الصمت والترقب على الجميع وكأن خطبا جللا سيحدث ‏
المديرة أخذت موقعها المتوقع بين العدد القليل من المشاركين الأكثر أهمية ,في صورة بدت أنها تكررت كثير لدرجة ‏الملل بينما راح باقي العدد الأكبر يشترك في سؤال واحد كان يلوح في العيون والحركات والغمغمات دون أن يعلن , ‏عن الجدوى والهدف والنتيجة التي تأخرت أو تأجلت مرة أخرى .. ‏
لم يكن من السهل تجنب الأخطاء وحصول الحوادث المفاجئة في مثل هذه المناسبات ألا أن الفريق عمل على تخفيف ‏أو إلغاء تأثيرها بقدر المستطاع..شيء واحد لم تستطع أي واحدة في الفريق تفسيره ولم يكن هناك أي شاهد يبين ‏السبب أو الشخص الذي ارتكبه فقد اختفى سجل الزوار من مكانه على المنضدة الجميلة المزينة بالزهور والشموع ‏وتحت اللافتة التي كانت تشير إلى سجلٍ لم يعد له وجود ...‏



#مها_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاج
- انتظريني..
- انتظريني ..
- وسط شعب تخلى عن وطنيته , مستقبل العراق على كتف متسول محتال و ...
- على ضفة الانتظار ..على حافة الانتحار !
- الحُجب
- فصل جديد في قضية مستمرة
- (تخيلها حدثت هكذا !!)مسرحية من فصل واحد
- ربع النفط للشعب !!
- بشهادة الصف الاول الابتدائي .. تزدهر الامم !!
- مقارنة مقلوبة ..!!
- صفية السهيل بين ( بي نظير ) وشعب بلا نظير في الاستخفاف والتح ...
- سموم وثلوث يهدد اطفال العراق


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مها عبد الكريم - سجل الزوار ..-قصة قصيرة-