أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحمداوي - باق وأيام الظلام قصار














المزيد.....

باق وأيام الظلام قصار


يوسف المحمداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


يا كامل الموقف والإبداع والسلوك، كيف يمكن للصبح أن يذعن للظلام، كيف لي أن لا ابكي وأنا أودع الحمام على سيمفونية الرصاص لا سيمفونية البجع.

لماذا يا أخي... الم تدر بان للمتنبي ألف فاتك يتربصك فعلام هذا الألم في زمن الخسارات، في أتون المحرقة الكتاب يتفقد صاحبه- ضحكات الطفولة بحاجة الى من يواسيها... الثقافة تندب أخر من تبقى من القائمين عليها.. تعال فولدك الآن يرزم مكتبك بلهفة السياب وهو يصرخ حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق تعال فاخر ما اشتريته من مكتبة عدنان بانتظار انيس الوعي بانتظار من أرزم عقله وقلبه لثقافة العراق يا من ترفعت تواضعاً وثقافة وأيمانا بما تؤمن بمرافقة مواكب الحماية وأثارت رؤية بلدك كاي مواطن عراقي وها هو الثمن. هل يمكن للبراءة ان تكون نقطة للتصويب وتصويب من خفافيش ظلام وكاتم صوت يخترق صدر الضلوع المستحقة للحياة من القاتل؟ انا...؟ هم...؟ انت...؟ الحب...؟ نعم الحب حب العراق الاحمر الذي حمله مودعوك كأعلام للتباهي والتضافر ولهم الحق في ذلك ما زلت ايها الكامل دائرة الوطنية الحقة موسيقى لا يمكن لنا لأي إنسان الا الإصغاء لها.

هل من الممكن ان يعيرني هذا الزمن كاملاً مثلك... لا اظن فمثلك لا يتكرر وسواك يملأ قلوبنا أيمانا ويعشق المبدأ والوطن والتحليق عالياً بأجنحة الإبداع في سماء الحب عرفتك مرتدياً ثياب التواضع تؤطر اللقاء بضحكة لا يجيدها غيرك وحديث حكيم، لكن أترضى هذا ان أعيد خزنة أسماء ذاكرة هاتفي بين الحين والحين لامحو أرقاما وأسماء لأعزاء فارقونا لكن كما انت في الذاكرة سيبقى رقم هاتفك في ذاكرة هاتفي علني أتلقى مكالمة منك في وقت ما.

***

لي قالوا: مات!...

فركبت موج تفاؤلي

صوب الحقائق

كي اكذب ما يصدقه الطريق

ليبيح ذبح تفاؤلي دمع الصديق

وعراق فوق الجسر يصرخ بانكسار

الحب يا ويحي لقد مات الرفيق

وخجلت جداً

وارتعشت..

ها إنني الآن رجعت

عند احتراقي كان نعشك

في العراق

أنت العراق

مادمت صبحاً والظلام بوهنه

يرنوا لمرحلة استباق

يا دم كامل لا تراق

فهناك فراشات شهدك

تنتظر منا السباق..



#يوسف_المحمداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا.. شني!
- بالدولار
- نواب: ثورة 14 تموز حزمة من المنجزات والمشاريع الكبرى
- 504... ولكن
- السكوت من ذهب
- خارطة الوطن النقابي
- خارج الفصول
- تعيش النقابة
- لارصاص في البندقية
- هوية النقابة
- ناي مبحوح
- قناة الحرة
- هزيمة آدم
- موطني
- طعام مليوني
- الاستحقاق الثقافي
- الحل عند بوذا !!
- بانتظار فتن أخرى !
- امرأة... ونواب
- برجوازية ليل غيلان في عرس الماي


المزيد.....




- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحمداوي - باق وأيام الظلام قصار