|
رسالة مفتوحة للوزير مجادلة
زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 2392 - 2008 / 9 / 2 - 03:18
المحور:
المجتمع المدني
سعادة وزير العلوم والثقافة والرياضة السيّد غالب مجادلة اضمامة ولا أحلى مُعطّرة بشذا التقدير والإعجاب وبعد : لقد توسمت خيرًا سيّدي الوزير بتسلّمك منصب الوزارة ، وتنفسّت كالكثيرين الصُّعداء ، وقلت في نفسي ، وأحيانا بصوت مسموع ، جاء من يعرف درب العدالة ، ومن يسبر غور الإحساس ، ومن يعطي كلّ ذي حقٍّ حقّه ... فجائزة الإبداع الأدبي ، كانت على مدى سنين كثيرة _ واستميحكم انتم وغيركم ألف عذر- كانت في كثير من الأحيان حِكرًا على أولئك الذين يملكون " البكّايات" وكرت غوّار ، ففاز بها من يستحق ومن لا يستحق ، من يكتب ومن همد قلمه منذ عقود وشاخ منذ عشرات السنين . فاز بها من صال وجال في دنيا الأدب والكلمة ، ومن لم يعاشر القلم الا لُمامًا فجاء الثمر فجًّا في أفضل الحالات .. حقّا كان هذا الحال السائد ، بل والأدهى والأمرّ كان هناك من عرف انه سيفوز قبل الإعلان بعدة أشهر ..كيف ، لا تسألني . فعندما جئت سعادة الوزير ، قلت قريبا سيملأ الربيع الأرجاء ، وسيحصحص الحقّ في دنيا العدالة وعلم أدب الأطفال . ولكن خاب أملي ، فالروتين ظلّ روتينًا ، والبكّايات وأصحابها ظلّوا الفائزين السعداء بحقّ او بدون وجه حقّ وظلّت المناطق لها أوسمة!! والأسماء لها ألوان !!. لن أطيل سيدي فأنا استحق جائزة أدب الأطفال ، استحقّ وأقولها بصوت عالٍ ، استحقّ واتحدّى ....فانا مواطن صالح ، أقوم بواجباتي على اتمّ وجه ، وأبدع يوميا واسبوعيًا وقلمي لا ينضب عطاؤه ..نعم اقولها بتحدٍّ و"عجرفة". اقولها والظلم اللاحق بي يقطّع أحاسيسي ويعتصر نفسي ألماً. اتحدّى سيدي الوزير لجنتك الموقّرة ، ان تقابلني ونفتح الأوراق، أوراق الكل ، أوراق الفائزين بأدب الأطفال ، فيأتي كل واحد ببراهينه وتاريخه وإبداعه وعطائه وجوائزه ، يعرضها أمام أعلى لجنة أدبية في البلاد والعالم العربي، وآتي انا بقصصي التسع –بالعربية والانجليزية- وبعشرات القصص الأخرى الخارجة حديثا من الفرن والتي تمتلئ بها المواقع والصحف المحليّة والعالمية ويكفي أن أقول بأنه صدر لي في هذه السنة _ ونحن بعد في منتصفها ثلاث قصص - أريد ان انوّه سعادة الوزير ان كتبي دون استثناء تفوز سنويا بالمراتب الأولى في مسيرة الكتاب . نعم سعادة الوزير مجادلة ، فالمواقع العربية المحليّة والعالمية تشهد لي ، فقصص الاطفال التي خطّها قلمي شدّت الكثيرين من الادباء والنقّاد والباحثين اليّ ، للمساعدة ومدّ يد العون لهم في بحوثهم. نعم أتحدّى ..فليضع كل واحد ابداعه على طاولة التشريح ...الابداع القديم والجديد والطازج . سيدي الوزير ، يقول الكتاب المقدّس هيّا نتحاجج ، وانا أقول معه هيّا نتحاجج ، فالظلم والشعور به يجرح النفس حتّى النُخاع، بل الشعور به أقوى من الموت. ادخل موقعي الالكتروني سيدي وسترى بامّ عينيك قصصي وإبداعي وعطائي للأطفال ، وكلها تحكي وتحاكي القيم والطفولة المُعذّبة والبريئة . لن اسكت سيّدي ، ولن يسكت قلمي ، سيبقى يخطّ للأطفال ولله ويكتب حتّى ولو فاز جارنا الرّاعي بجائزة الإبداع . لن اسكت سيدي وسأبقى أقول للأعور اعور بعينه ، وسأصرخ بوجه الظلم واصلّي . سعادة الوزير كم أتمنى فعلا ان تعطي كما أعطيت دائمًا ، ان تعطي العدالة بريقًا ، فيزهر الإبداع ويتنفّس الحقّ .وأخيرا أقول في كل الأحوال ستبقى الوزير العربي الأول الذي اعتزّ به .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحُرّية - قصّة للأطفال
-
سنابل الأشعار
-
أنا كُلِّي حنين
-
البِشّارة عطرٌ يفوح
-
الثّعلب التائب- قصّة للأطفال
-
قصّتي مع الحياة
-
لقاءٌ مع الله
-
الحَمَلُ الوديع
-
تعالَ يا سيّد
-
طفل البوسفور ..قصة للأطفال
-
أتراني أحلُم-قصّة للأطفال
-
انّه يسوع ...
-
يا مكحولة العينين
-
عبلّين ...صلاتي
-
وجدانيات
-
الحُلم -قصّة للأطفال
-
ولا أنا ادينُكِ
-
ما بين -هكذا- والسَّمَك
-
سيّدي ..نرنو اليكَ
-
الأخلاقُ تاجُ الحضارة :قصّة للأطفال
المزيد.....
-
كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟
...
-
منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش
...
-
الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
-
الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع
...
-
تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
-
قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي
...
-
الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل
...
-
كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
-
سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
-
السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|