أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - قراءة في كتاب-المرأة والجنس..بين الأساطير والأديان-















المزيد.....

قراءة في كتاب-المرأة والجنس..بين الأساطير والأديان-


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 2391 - 2008 / 9 / 1 - 07:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يشتغل الشاعر كاظم الحجاج في كتابه" المرأة والجنس ..بين الأساطير والأديان"(1) على ثيمة ترى أن الاختلافات الجسدية التشريحية بين الذكر والأنثى لا تنصب في أطر التمايز ، بل انها اختلافات في مهمة الواجبات الطبيعية لكل من جسد الأنثى والذكر ، وان نظرية الخلق التوراتية تكشف أن المرأة كائن ناقص ، رغم اكتماله الجسدي ومنها انبنت النظرة القاصرة تجاه الأنثى والتي تجسدت في ان لآدم امتياز السبق في الخلق ، وتبعية حواء الجسدية التي قادتها إلى التبعية المعنوية ، وان حواء لم تخلق لذاتها ، وغواية الحية- إبليس- لحواء ، وان عري آدم لم يكن معيبا لولا حواء، وحكم عليها بعقوبة " التعب والوجع في الولادة " لذا تعتمد النظرة "التوراتية-التلمودية" إدانة الأنثى والتوجس منها، ويلعب الخيال والعرف والدين دور الموجه لاحتقار الأنثى والتشكيك في طهارتها الجسدية والمعنوية ، بينما تكشف نظرية التكوين العلمية اندثار الكثير من المعايب والنجاسات والدنس الجسدي والفكري والثقافي الذي ظل يطارد المرأة عبر العصور من خلال الميثولوجيات ، والتواطؤات الاجتماعية ، وان هذا الاندثار أعاد التوازن إلى العلاقة الأولى الذكورية-الأنثوية بافتراض العيش في مجتمع( تلقائي) بعيد عن السياقات والموروثات الاجتماعية – الثقافية المنحازة ، والذي يجعلنا أمام الوجود الإنساني الفاعل في الحياة ، التي لا تعاش الا مرة واحدة على الأرض، بلا تمييز وسيعيد إلى المرأة اعتبارها ضمن الوجود البشري وبها يمكن إقصاء سلطة الثقافة الذكورية المهيمنة التي احتكرت الكتابة والتدوين.
ان التمييز بين الذكر والأنثى لم يتحقق إلا في المجتمعات البشرية، ويكشف علماء الحيوان انعدام التمايز بين ذكر الحيوان وأنثاه ، حيث أن الذكر في عالم الحيوان يُصدم بامتياز الأنثى لا في الحجم فقط بل في تفوقها الحيوي ، باعتبارها تحمل مباشرة جسم الجنس ، بينما كل الرقي المدني والحضاري في المجتمعات المؤنسنة ، لم يصاحبه ارتقاء في زحزحة موضع المرأة الدوني بامتياز ذكورة الرجل ، وتقترن علاقة آدم وحواء بموضوعة الخطيئة الأولى التي تستوجب التطهير على وفق المنطق الكهنوتي ،على الرغم من أن خطيئة حواء لم تكن جسدية ، بل هي فكرية – اجتماعية ، مبعثها العلاقة المغيبة والمرتبكة بين مخلوق فرد لا تجربة له في بدء الوجود البكر-على وفق التصور الديني- ومحكوم عليه سلفا بالعصيان المعرفي والسلوكي ، وبين خالق قوي متعال ، مكتف بذاته ألقى بمخلوقه في الأرض ليضعه في امتحان وتوتر أبديين . إن العرف الاجتماعي المتوارث والدين والفقهاء الذين امتهنوه ، هو الذي حصر الجسد الأنثوي في زاوية التهديد والإقصاء الدائمين بقوانين الشرع ألذكوري ، ووضعه في موضع الاتهامات والإستباحات والخروقات ، على وفق الامتياز المعنوي المتحقق للذكر وذلك بمساهمة المؤسسة الثيوقراطية-الكهنوتية ، عندما تبرعت بجسد المرأة لأعمال (الخير)التي توفر للتائه والفقير والراهب النشوة من دون هدف الإنجاب ، نستعيد هنا موقف المؤسسة الدينية-الكهنوتية في بابل بفرضها السخرة الجسدية- البغاء حصرا-على النساء وتسليم ريعها للمعابد والكهان والذي وسم بـ"العمل المقدس".
" الجنس هو الضرب من كل شيء ، وهو من الناس ومن الطير.. "والإبل جنس من البهائم "…" والحيوان أجناس فالناس جنس والبقر جنس" (2). وقد تطورت الكلمة حتى باتت تشير إلى العاطفة الجسدية كما في كلمة (SEX )، وتحدد الموسوعات العلمية الكلمة بأنها من" مميزات صفات الذكر والأنثى في الحيوانات العليا والنبات لأجل استمرارية النوع بواسطة التكاثر الجنسي ". فيما يخص الإنسان فان العلم يذهب إلى التصنيف الذي يقسم النوع على وفق " أجناس أولية وأجناس ثانوية " والأولية ، بحسب العلم ، مرت بعمليات التعديل والتطور عن طريق "الانتخاب الطبيعي " ، وقد ارتبطت غريزة الجنس بغريزة البقاء واستمرار النوع وكل الحضارات والثقافات القديمة حفلت بوجود شواهد تعبر عن ذلك ، ولا يستثنى الدين الذي قدم ضوابط وقيماً لغرض المحافظة على الفطرة الإنسانية في البقاء والتكاثر إلا أن الثقافة البطريركية – الثيوقراطية مالت إلى تدنيس حقائق الكون والحياة من خلال الربط التعسفي بالرموز البالية المندثرة خالقة عالما أسود معتماً مغلفاً بالكراهية والدنس من خلال الخطيئة الأولى.
يعتبر الشاعر" كاظم الحجاج" الأساطير بأنها "مرويات وطنية" يراد منها إعلاء الشأن لأمة من الأمم أو لطائفة ما تتعرض للتحدي وانها توازي شعر الفخر والمباهاة الذي وضع في مصاف التاريخ القابل للتصديق ، وان نساء الأساطير ينفردن بمنزلة سامية ، ترفعهن عن النساء المألوفات ، ويقصى الدنس والنجاسة عن أجسادهن ويتم تشغيلهن خارج الثوابت الأنثوية وأنهن في حالات كثيرة يلعبن دور البطل غير المقصى ، لاستعادة الرفعة والمجد والتفوق" ص 37- 39" . ويذهب "اريك فروم" إلى ان "الأساطير الأنثوية" ليست إلا تعبيراً وانعكاساً عن سيادة ما يطلق عليه بـ "المرحلة الامومية" في التاريخ الإنساني تلك المرحلة التي سادت "المشرق الأسطوري" حيث ازاحتها مرحلة "الانقلاب ألذكوري"(3 ) وبات قانون النسب الأبوي، منذ نشوء النظام السياسي العبودى ، مصدر القيود على المرأة في المجالات الاجتماعية والثقافية. وبنشوء النظام الطبقي-الأبوي القائم على تقسيم العمل والوظائف في الحياة العامة والخاصة على أساس الجنس والطبقة ، وهو النظام السياسي-الاجتماعي السائد والذي تم تدعيمه بالقوانين الدينية والطبيعية ،خاصة وان القوانين الطبيعة لا يمكن تغييرها ، فنتج عن هذا ما تطلق عليه " د. نوال السعداوي" بـ "التزييف التاريخي" وتم عبره طمس الحقائق البديهية ، وغدا عقل الرجل وعقل المرأة عاجزين عن غربلة القيم والقوانين والأعراف السائدة ، وفرزها وتحليلها أو تفكيكها أو اعادتها إلى جذورها الطبقية الأبوية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومن ثم القدرة على تغييرها إلى قيم وقوانين أخرى أكثر عدلا وحرية ومساواة للنساء (4 ) .
تفترض الأساطير تنشيط فعالية الإنسان في الحياة لغرض اجتياز مرحلة تاريخية هامة وصعبة في حياة النساء والرجال ، ويلاحظ "اريك فروم" ان "أسطورة الخليقة التوراتية" بدأت من حيث انتهت "الأسطورة البابلية" في الخلق، وقد اشتغلت على الضد منها عندما وسمت الأرواح الأنثوية بالشكوك اللصيقة بالأجساد ، مستغلة في ذلك العمليات البايلوجية الإنسانية من خلال" الباب المغلق" أو الـ ( (GEETOالذي يصطنع الإله الخاص والتفضيل على سائر المخلوقات البشرية غير اليهودية والتي لعب فيها"التحصن اليهودي" بسبب التواجد الجغرافي الصحراوي بين حدود حضارتين مائيتين مزدهرتين هما حضارتا وادي النيل ووادي الرافدين، مدفوعين لاختراع آلهة لا عمل لهم سوى " التعاقد" مع " شعب مختار" وفي ذلك يقول "فرويد" ان الصورة الأبوية الجليلة المهيبة المفتعلة أكدت لبؤساء الفلاحين اليهود بأنهم أبناء "الأب" أي "ألآله" المفضلون(5 ) ، وبالتالي فان سطوة " الكنيس اليهودي" والقائمين عليه،والمنتفعين منه، ستغدو شرسة ومحمية بالسلطة الإلهية وتشريعاتها المتعسفة تجاه الآخر، ومن المهم ان نعلم ان الديانة اليهودية وتوجهاتها التلمودية-التوراتية ممثلة بـ" العهد القديم وشرائع موسى" استندت إلى حد كبير وجوهري على المنجزات الثقافية– الحضارية السومرية والبابلية والفرعونية ، الا انها وسمت تلك المعطيات بأقصى حد من الوحشية والقسوة والبدائية(6 ) ، وتبلغ ذروتها مع النساء حيث "كان الحاخامات يجدعون أنوف النساء اليهوديات " المتهمات بـ"الخطيئة" على وفق التصورات والمزاعم الكهنوتية ، وموقف اليهودية ديانة وثقافة من المرأة ، قائم على افتراض الدنس الأزلي و الازدراء والتهميش، متجاوزة في ذلك حتى الوظيفة الإنجابية للمرأة التي تسمح بدوام اسم العائلة وانتقال الأموال والممتلكات والمصالح وبقاء الجنس البشري ولم تكن المرأة في تصوراتها سوى "فرج دموي نجس "، وجنس وهمي ،رمزي ، موجود..ولكن هناك.
بسبب اتكاء الكهنوت المسيحي على موروثات الزعم التوراتي ولكون الثاني حاضنة الأول فان الولادة البتولية أصبحت " لا تملك القدرة على الإقناع المنطقي والصمود أمام الحقائق العلمية والمكتشفات الآركيولوجية اللاحقة التي دحرت حتى المعتقدات الساكنة في الوجدان الشعبي البسيط" "ص101 " ، وبارتحال المسيحية من بيئتها الشرقية – المتخمة بالكهنوت والتزمت التوراتي – نحو فضاءات أوسع – أوربا وأمريكا – أصبحت بعد ذلك ونتيجة التحديات الواقعية وللحفاظ على المصالح..ميالة إلى التجدد والتجاوز، وبخروجها هذا تكون قد استقلت عن مسوح الأحبار وضغوطهم وتمكنت من صنع وتوسيع لاهوتها ومنطقها الخاص. إلا أن المسيحية، من جهة أساسية ،عمقت نظرة الخطيئة في الحياة الإنسانية ، وتحولت المرأة في بعض العصور إلى مصادر تمويل للكنيسة ومصدر تسلية للرهبان ، ونلاحظ شرعنة الاحتفاظ بالمحظيات، حيث احتفظ شاغل أرفع منصب في الكنيسة بمحظية خاصة به، في قرون خلت ، عندما كانت الكنيسة مدججة بمحاكم التفتيش ومخالبها القاسية وأنيابها القاطعة. ومن جهة أخرى كانت مساهمات بعض رجال الكنيسة، تبعا لمصالحهم الدنيوية من جهة، وقوة الضغوط الاجتماعية المتواصلة التي كانت تواجههم من جهة أخرى، في محاولة كسر التزمت الكهنوتي- التوراتي أداة استقطاب للفنانين في عصر النهضة ، وهو ما صنع ألفة مفتقدة وجواز مرور لشرعية الفنون وشعبيتها وتم التسامح في رسم آدم وحواء عاريين تماما حسب منطق"سفر التكوين" ، وبرزت صورة الجسد الإنساني عاريا كما خلقه الرب- بحسب التصور اللاهوتي- لأول مرة على جدران الكنائس والكاتدرائيات ولكن من غير ابتذال" ص 112".
في الإسلام تم تنظيم الحياة الاجتماعية – الجنسية ضمن مؤسسة الزواج بقوانين سماوية أوعرفية جديدة ، احتكمت إلى السنة والأحاديث النبوية التي دونت لاحقاً ، خاصة تلك الموضوعة منها والتي باتت "جاهزة ومصنعة" ، لمواجهة أية حالة اجتماعية تستجد، حيث تم اعتمادها بما يطلق عليه بالـ"صحيح منها" أو الـ "متفق عليه"..الخ ، تبعا لتلك اللحظة والعوامل التاريخية المحددة بزمن وحدث معينين ، ومن ثم توسع الفقه الإسلامي في كل مجالات الحياة،واحتكم بدوره إلى النصوص القرآنية – الإلهية التي فرضت و قُبلت في عملية التغيير الديني– الاجتماعي ، ولم يتنكر الإسلام لما قبله وأبقى على الكثير من الطقوس المتعارف عليها في الجزيرة العربية ولدى القبائل العربية وعمد إلى أسلمتها وتهذيبها ، وذلك لمعرفته بأصولها المتداخلة والمتحكمة في البنية الاجتماعية السائدة في ذلك الوقت ، لا سيما تلك التي تتعلق بمواسم الحجيج التي تدر على قريش مردودا اقتصاديا مهما وزعامة على سائر الأقوام في الجزيرة العربية . وقَنون الفقه الإسلامي العلاقة بين الرجل و المرأة على وفق النص القرآني أو الأحاديث النبوية . غير ان بعض الفقهاء المتزمتين في الإسلام ، وتبعا لبعض مصالح الفئات المتحكمة في مصادر القرارات وما تبعثه من منافع ، دنوية، اجتماعية – سلطوية، يقررون إن المرأة نجسة عندما تحيض ويحرم بعضهم تناول الطعام والتكلم معها وهي ناقصة "دين" ويرد في الروض العاطر انها" ناقصة عقل..عقلها في فرجها" . والشاعر "كاظم الحجاج" يلاحظ انحرافا (تاريخيا) حصل في مفهوم"الجماع" ودلالته اللغوية التي تؤكد انه "اجتماع طرفين متكافئين متوافقين" وتحول تدريجيا إلى مجرد "اعتلاء" لغالب من قبل الطرف الأرجح تحصيلا ، وبات من شأن قاموس الذكورة ، فعلان هما " نكح" و"جامع"، فاعلهما دوما الضمير ألذكوري "هو" ، وان "الجنس" عند أهل العربية يطلق على الماهية مثل ،حيوان ،وذهب ،وجماد، وماء(7 ). والإسلام حلل المتعة التي نُهيَ عنها في ما بعد وهي ما زالت محط خلاف واختلاف بين الفرق الإسلامية المتعددة ، كما أباح الإسلام حقوق أخرى للذكر.. منها ملك اليمين وأصبحت المرأة/ملك اليمين/ تستغل أسوأ استغلال من قبل الحكام فاقتنوا الجواري بالمئات، ذكر الأصفهاني أنه كان للرشيد زهاء ألفي جارية. وعن المسعودي، كان للمتوكل أربعة آلاف جارية. وفعل الفاطميون نفس الشيء وكذلك ملوك الأندلس. ولم ينحصر ملك الجواري في قصور الملوك والأمراء، بل تعداهم إلى منازل الخاصة وأرباب اليسار من تجار ومالكين ومن يليهم من الفئات. وكانت أثمان الجواري تتباين بين عشرات الدنانير إلى الألوف. وكان الأمراء يتهادون الجواري، وكانت المرأة أحياناً تهدي زوجها بعض الجواري كما فعلت زبيدة مع الرشيد(8 ). ونتيجة للفتوحات التي امتزجت بالدعوة الدينية والاختلاط مع حضارات وأقوام عدة لم تذب قيمها وثقافاتها ، امام أمواج الفتوحات الإسلامية، حصلت المرأة على بعض الحقوق المكتسبة ، التي أصبحت ثابتة في العصرين الأندلسي والعباسي. وقد مال التراث العربي إلى وصف نساء الأرض وبالغ فيه حتى أن "الثعالبي " افرد فصلا حسيا لذلك في " محاسن الجواري" . أما امرأة الـ"وعد السماوي" فإنها أبعد من أن توصف وتدرك بغير ما يدل عليه التوصيف المجازي في النص القرآني كما في "حور عين " و "قاصرات الطرف" و"كواعب أترابا " ، ولقد حاول بعض المفسرين والشرّاح إضفاء معاني أرضية متداولة على نساء" الوعد الإلهي" محاولين الهبوط بالتوصيف والمجاز القرآني لتلك النماذج المجازية النسائية المنتقاة ، إلى المستوى الأرضي المتداول متجاوزين مغزى وكنه النصوص والأوصاف المجازية الخاصة بنساء "الوعد الإلهي" ، التي تظل خارج ثوابت ومدركات وحواس الكائن الأرضي ، المحاط في حياته وواقعه، بالكثير مما هو مسكوت عنه ، والذي يراد له ان يبقى مشدودا إلى أوهام الديمومة و اللذائذ التعويضية المحللة ، من خلال التعبد والغفران ، بانتظار المكافأة السماوية في رحلة العمر باهظة الثمن ، من أجل الوصول إلى الخلود ، أمنية البشر جميعا ، واجتياز مفازة الموت المفزع. يبدو الجهد البحثي للشاعر "كاظم الحجاج" واضحاً في متابعته للكثير من الآراء والأفكار والشواهد و إستشهاداته التي استعان بها شغلت حيزا كبيرا جدا من متن الكتاب . وكانت مصادره واستطراداته، حافلة بالتنوع والمفارقة التاريخية - الأسطورية في النظر للمرأة وخصوصيتها البايلوجية ، ولقد استنارت (( مشاكساته)) وتعليقاته واستنتاجاته بالكشوفات العلمية – الإنسانية الحديثة ، التي لا ترضخ لشهادات الزور والتلفيق .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1 )كاظم الحجاج/المرأة والجنس..بين الأساطير والأديان/مؤسسة الانتشار العربي– بيروت/2002/.. مستنسخ-البصرة-2006
(2)عن لسان العرب ص514 يستشهد به الكاتب
(3 ) اريك فروم/ اللغة المنسية ص 210
(4 ) الكتابة بين الذكورة والأنوثة الدكتورة نوال السعداوي شبكة الانترنت العالمية/ موقع الحوار المتمدن/
(5) سيجموند فرويد/ موسى والتوحيد ص 184
(6) بديعة أمين/الجذور التوراتية للعنصرية الصهيونية/ص(104 ) دار الشؤون الثقافية العامة- بغداد-2002
(7 ) حسن سعيد ألكرمي/ الهادي إلى لغة العرب/ص 374
(8)أنيس المقدسي/أمراء الشعر العربي في العصر العباسي/ص(54 ) عن دراسة للدكتور كامل النجار منشورة في شبكة الانترنت العالمية/ موقع الحوار المتمدن



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل القاص والروائي -كاظم الأحمدي-..
- -عربة النهار-للشاعر هاشم تايه.. سردية الشعر وإنتاج المعنى
- زمني مع جريدة -الصباح-..!؟*
- عزف منفرد من اجل المربد الخامس
- عزف منفرد:-..على حكايتي في مجلس محافظة البصرة..!؟
- حكايتي في مجلس محافظة البصرة ومع رئيسه بالذات..!؟
- صور العراق في العام الخامس على سقوط النظام ألبعثي
- الشاعر( احمد جاسم محمد) في قراءات شعرية بمقر اتحاد ادباء وكت ...
- تلك المدينة..الفيصلية - 3- .. يوم الثيران
- الخبير النفطي ،مدير شركة نفط الجنوب، -جبار اللعيبي- -:-النفط ...
- ((طريدون)) ترسو على ضفاف جمعة أدباء وكتاب البصرة الثقافية
- الشاعر(محمد طالب محمد) الهروب من الموت الى الموت *
- أوهام النخبة وصمت العامة
- ((جناحان من ذهب)) للقاص (احمد ابراهيم السعد)
- -على جناح ليلكة-..الأشعار الأخيرة ل-أطوار بهجت-
- (البار الامريكي ) مجموعة قصصية جديدة للقاص العراقي -وارد بدر ...
- المتقاعدون وقانونهم الجديد
- شاعر الظل الراحل يرثي شاعراً رحل قبله ومختارات من اشعاره
- المسرح العربي والتأصيل
- الشاعر مصطفى عبد الله-الأجنبي الجميل- بين القصة والاوبريت*


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - قراءة في كتاب-المرأة والجنس..بين الأساطير والأديان-