أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مارسيل فيليب - وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً














المزيد.....

وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 04:24
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


وصلني خبر استشهاد الرفيق الشهيد الدكتور كامل شياع يوم الأثنين 25/8 .. وانا راقد بمشفى في اقصى نهايات هذا العالم بمدينة سدني في أستراليا .. فعذراً إن تأخرت بوداعك يامن رحلت جبلاً في زمن اقزام طغوا واستكبروا بأسم الله نفاقاً ودم ، يامن تلقيت خبر استشهادك جرحاً وامتداداً لوجع الوطن الذي يبدو أن لانهاية قريبة لفجيعته .
أن أستهدافك ياأطيب ممن التقيهم هناك ، وبهذه المرحلة بالذات خسارة فادحة للعراق كله ، فالرصاصة الغادرة التي أطلقتها يد موغلة بالدم هي ذات الرصاصة التي تحاول أسكات كل صوت وطني غيور ، يدعو لقيام المؤسسات والهياكل القانونية واعادة بناء صرح الثقافة العراقية الوطنية ، لأسكات كل من يدعو لبناء عراق ديمقراطي ليكون وطناً للجميع ... لابل لن نبتعد أو نبالغ إن قلنا ، أن من نفذ جريمة تصفية فقيد وشهيد محراب الثقافة العراقية هم نفس الأمتداد والتواصل لنفس العقلية المتعفنة التي قررت سابقاً تصفية وتغييب الدكتور صفاء الحافظ وصباح الدرة والمئات من خيرة أبناء وبنات العراق في زمن البعث الأسود ، لابل لن نتجاوز الحقيقة أيضاً لو قلنا .. أن كل ماجرى .. هو تغيير الأقنعة والمواقع ، وأستنساخ البديل بلحية تكفيرية أو قناع أسود كقلوبهم المتقيحة ، وعلينا أن لا نتوهم أبداً بأن كل هؤلاء القتلة أو هذا الهجين المشوه الذي توحد تحت شعار المقدس وأمتلاك الحقيقة المطلقة ، من بقايا وفلول البعث الفاشي وخفافيش كهوف القاعدة المتخلفة ودهاليز العفن الفكري ، وما تقيح منها من أحزاب تدعي انتماءئها لله ، وجيوش الثقافة المهدوية وغيرها وعصابات الجريمة المنظمة ، أقول ما كان بأمكانهم الأستمرار بأنتزاع الفرح والبسمة من شفاه وقلوب الطيبات والطيبين من أبناء الوطن في البصرة او بغداد او اية محافظة اخرى ، إلا من خلال ماوفر لهم من تغطية وللكثير من الجرائم التي ارتكبوها بشكل علني منذ سقوط الصنم من قبل من سيطروا على مفاصل السلطة والمؤسسات الأمنية وسمحوا للكثير من أعضاء هذا الهجين القبيح لأخذ مواقع مفصلية في الكثير من المؤسسات القانونية والأمنية ، بل هي النتيجة الحتمية لما آلت اليه سياسة المححاصصة الطائفية والقومية المقيتة ، التي لازالت أطرافها تترنح على انغام قانون تحرير العراق ، بل انهم استنسخوا وبشكل مبدع أستراتيجية الفوضى الخلاقة والضربات " التصفيات " الوقائية ضد الأطراف الوطنية وخاصة رفاق وكوادر حزبنا الشيوعي العراقي .
إذاً كفانا سكوتاً وعلى الحكومة الحالية أن تبادر لتثبت شرعيتها بفرض القانون وتطهير اجهزتها من هذه النماذج المعروفة للجميع ، فليس كل من أعلن التزامه القبول للتعامل بلعبة الديمقراطية " والتي تحولت بين اطراف ومكونات حكومتنا الرشيدة " الى مايشبه لعبة جر الحبل ، فالأقوى بميلشياته يفرض شروط وآليات ديمقراطيته في الحوار والتعامل ، كما ان ليس كل من أمتثل لأصول اللعبة الأنتخابية صادق في شعاراته " وبوستراته الملونة " التي تملأ الجوامع والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية .
لنطالب جميعاً عن وبالأقتصاص من قتلة كل الشهداء والمغيبين ، قاسم عبد الأمير عجام والبطل وضاح حسن " سعدون " ، شاكر الدجيلي ، أبو فرات ، شاكر اللامي والمئات من ابناء العراق الأبرياء ، لتعلن حكومتنا الرشيدة وبشكل واضح ، رفضها أستغلال مفهوم المقدس وصور المراجع ولعبة الفتاوي والتحريم لأغراض سياسية أو انتخابية ، لنطالب بالكشف عما توصلت اليه من نتائج تحقيق عشرات اللجان الرسمية التي شكلت من اجل كشف جناة معروفين بالأسم والرتبة والأنتماء .. لنطالب كل الأطراف السياسية ومئات الأحزاب المسجلة رسمياً بالكشف عن برامجها السياسية وتطلعاتها الأقتصادية والأجتماعية وخططها المستقبلية لأعادة بناء الأنسان والوطن العراقي ، ومدى أستعداد هذا الكل لفتح نوافذ لضوء الشمس والحرية والقبول بالأحتكام لما نصت عليه المواثيق الدولية الضامنة لحقوق وحرية أي انسان مهما كان لونه أو مذهبه أو انتمائه الفكري والقومي أو الديني ... لأن بين حقيقة مايدعى ببناء أسس لعراق ديمقراطي والواقع ... مسافة !
فسلامُ عليكم شهداء الحزب والوطن .. سلاماً ووداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية ووقفت ضد هجمة الظلاميين شمساً أبصرها كل العراق .. وعذراً أن تأخرت بالكتابة مرغماً .



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي
- بيان مدنيون اخترق صقيع المفاوضات العراقية- الأمريكية
- شفافية مباحثات الأتفاقية العتيدة
- لو تغير من صدك ... لو مزرعة بْصَلْ ...!
- 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي ، يوم العطاء في سبيل الشعب وكادحي ...
- هموم عراقية وتساؤلات ساخنة ..!
- مشاهد أعدام الطاغية ... نهاية مجرم ... أم بداية أسطورة ؟
- التوصيات ال 79 .. أثبتت أن بيكر وهملتون عميلان لأمريكا
- رسالة للأستاذ جواد المالكي رئيس الوزراء العراقي
- سماء لا تعرف غير التسامح والحب .. هل تفتح ابوابها للقتلة ؟
- سُبحان اللِي راح إيخَلّي اللَطِم مُودَه
- تساؤلات ؟ واجوبة ناقصة ... !
- جدلية العلاقة بين مفهوم الديمقراطية - والقمردين -
- اذا هذي مثل ذيج...!


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مارسيل فيليب - وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً