أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد مضيه - كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش















المزيد.....

كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


ظللنا نأمل في معجزة تطرد عنه الموت، وتبقيه على شاطئ الحياة، كي يواصل المنفى والتمرد وجنون الإبداع كما خبرناه. جاءت النهاية كما توقعناها لا كما أملنا أن تكون؛ انهار قلبه تحت وطأة الحزن المزمن، و عبر ملاح نهر الموت بروح محمود درويش وجسده، هذه المرة، إلى أرض الموت، حيث لا عودة. أدركنا أن الفاجعة وقعت، وأن عالم الإبداع قد فقد شعلته المتوهجة.
والموت على أرض فلسطين عادة مألوفة، حيث يدخل العزاء باسما؛ يرد ساخرا صوت محمود درويش ممتدا في مرح الغياب. صحونا من ذهول الفجيعة على حكمة درويش ماثلة كما اليافطة منصوبة فوق شارع الحياة المتدفق دوما تهيب بنبض الحياة الجديدة على وقع النهاية. والغياب عند درويش مرح لا يهتم بالنهايات كما أكد في " زهر اللوز أو أقرب"؛ إنه يناهض النهايات، ودوما يترك مساحة فارغة للنشوء المتجدد للصور المبدعة، و كأنه يذكرنا بزيف فكرة النهاية الحاسمة. وهل أفلح الموت، مرة، في قهر أي إبداع أصيل، في أي مجال من مجالات الإبداع؟ إن الفن أقوى من الموت، وهو درع الإبداع الذي يحمله المبدع الحقيقي كي يقهر الزمن، ويواصل رحلة الحضور في الوجود الأبدي الذي لا يناله الفناء.
الفن بكل ما ينطوي عليه من جسارة الرؤية، والتمرد على الطرائق المعتادة في الإدراك والتناول، والإفلات من إغراء المراوحة وخداع الشعبوية، يتحول في مجاله النوعي إلى سلاح مواجهة ورفض للركود الذي يشوّه الحياة والواقع ويبعث العفونة. لا يغرق متلقيه في النشوة بل يحفز للعمل المقاوم ؛ الفن الأصيل يغير البشر فيبادرون إلى تغيير واقعهم. هنا يتفاعل الفكر مع ممارسة التغيير التقدمي، وتحدي كل تسلط سياسي أو اجتماعي أو ديني.
في ثقافات الأمم تكررت على الدوام تلك البرهة الاستثنائية التي تُلقى فيها على عاتق شاعر مهمة كبرى مثل التقاط الوجدان الجَمْعي للأمّة، وتحويل الشعر إلى قوّة وطنية وثقافية، روحية ومادية، جمالية ومعرفية. في العقدين الأخيرين من مسيرته الشعرية حين استقرّت كثيراً معادلة العلاقة التبادلية الوثيقة بين تطوير جمالياته الشعرية وتطوّر نفوذه الأخلاقي والثقافي في الوجدان العربي استوعب الشاعر الدلالات الفلسفية والتاريخيّة لمحنة شعبه ووضع قراءته الخاصّة لما يمكن أن يكونه حوار بين ضحيّة وجلاّدها. بصورة مبرمة وبلغة الشعر وحده كشفَ عن تناظرات وتلاقيات بين إبادة الهنود الحمر والمشاريع الساعية إلى محو الوجود الفلسطينيّ.
أعطي الشعر العربي اتجاها جديدا، أكثر صرامة، نفسا جديدا. إن الشاعر الحقّ- يقول درويش- ليس فقط الذي يصوّر واقع شعبه ونفسيته، ولكنه الذي يربط هذا الواقع بتاريخه الماضي وتراثه القديم، الشاعر كما يصوّر المستقبل، يأخذ من الماضي. يجب أن تكون للشاعر جذور عميقة وأرض يابسة يقف عليها، ويأخذ من أساطير شعبه وحكايته مادة رائعة يمزجها مع واقعه". وأكد درويش ضرورة الانفتاح على الثقافات المعاصرة. ...انطوى إبداع محمود درويش على مفهوم منفتح للعروبة، لا بصفتها هوية منطوية على نفسها، وإنما مفهوم منظور إليه عبر اللغة بصفتها التعددية. لذلك نجده يتحاور في نصوصه مع مجموع الحضارات الكنعانية، العبرية، اليونانية، الرومانية، الفارسية، المصرية، العربية، العثمانية، الإنكليزية، الفرنسية وهي الحضارات التي تعاقبت على ارض فلسطين. وفي هذا الحيز يشكل الصوت الأرض الحقيقية.
غرف من الموضوعات الكونية: الأرض، المنفي، الموت، الحب المستحيل، بؤس الذين سحب منهم كل شيء، حتى الأمل . الشعر كلمات. لكن الشعر أيضا وجدان الجمهور، المجتمع، الأمة، الطبقة، وإن الشعر الباقي هو الذي يعبّر عن وجدان إنساني، عن الكلية البشرية.... شعر القضية إنساني بإنسانيتها، شمولي بشموليتها، كلي بكليتها. يفنى الشاعر ولا يفنى الشعر، ليظل ملاذ الحائرين كلما دفعتهم الرغبة النفسية الى التسامي؛ إذ أن في الشعر سمواً دائماً. نقرأ الشعر لا لنغيب عن اليومي والواقع، بل كي نفهمه. رات ماجدة الرومي أن لا خوف على القضية الفلسطينية بعد غياب درويش، لأنه ترك في نفوسنا وعقولنا من خلال شعره وثقافته وتمسكه بالقضية، ما هو أقوى من الاحتلال.
لست مختصا في نقد الشعر، فأنا معني باجتلاء الفكر من الإبداع شعرا أم نثرا أم صورة، رواية او يحثا في الاجتماع أو السياسة أو علوم الإنسان أو علوم الطبيعة. ولذا فانا في مقامي هنا في حضرة الغياب مضطر للاتكاء على أقوال المختصين من النقاد :
رأى أحمد الخميسي، الكاتب والمفكر المصري ان محمود درويش أحد شعراء قلة، عبْر تاريخ الثقافة استطاعوا أن يصبحوا رمزا عاما، مثل بابلونيرودا ، ومايكوفسكي. ولا تكمن قيمة الشاعر الراحل الكبير فيما يشترك فيه مع الآخرين، لكن فيما يتميز به عنهم، فيما يكتبه من شعر مشبع بالدعوة لتحرير الوطن بأعمق معاني تلك الدعوة وشتى أشكالها وثراء تناولها غير المحدود. وأضيف ان درويش يقرن التحرر القومي بشرط التحرر الاجتماعي.
ظل محمود درويش يستعجل إنجاز مشروعه الثقافي، يبنيه مدماكا بعد آخر يرتفع به الشعر في المضمون والشكل. والبنية الثقافية المشيّدة هنا ترتبط بشعرية الشاعر بقدر ما ترتبط بهاجسه الوجوديّ والجماليّ.
استذكر الطاهر بن جلون ، وهو أديب مغربي، رفض باراك رئيس وزراء إسرائيل عام 2000 اقتراح وزيره للتربية يوسي ساريد أن تندرج بعض من قصائد محمود درويش في مناهج المدارس، وقال(الكاتب المغربي) : "الشعر خطر لا ريب. وشعر محمود درويش كان نصيرا للمقاومة، العدل و الكرامة. قيم كونية تثير الخوف الي الآن، وليس فقط في إسرائيل".

الكاتب الفرنسي بيير أسولين، كتب في "مدونته" على الانترنت مقالة بعنوان "من أجل تحية محمود درويش" حيث يبدأ كلامه بالقول: "في النهاية هذا هو الشعر: محمود درويش، احد أكبر شعراء اللغة العربية، كان يقرأ قصائده بالعربية في فرنسا أمام جمهور فرنسي حيث أن عددا كبيرا منهم لا يفهمون أي كلمة من لغته، استمعوا إليه لساعات مندهشين من هذه الموسيقى، مأسورين بما كانت تقوله، بحميمية كلماته التي كانوا يتلقونها بعمق في حين أنهم كانوا غرباء من حيث المبدأ. هذا السحر هو ما يسمى الشعر... مع رحيل الشاعر الفلسطيني، ثمة شيء سيختفي بالتأكيد. لكن كتبه ستبقى حاضرة بدون شك. وستتبعه قصائده لفترة طويلة جدا. سيبقى اسمه يلمع كميراث ثقافي للعالم العربي، بيد أن ما سنفتقده إلى الأبد هو صوته، هذه البذرة الفريدة الخارجة من هذه النظرة الحاملة للرؤية.
وانقل قول كاظم جهاد في صحيفة الحياة 13/8/2008)
"تكمن فرادة محمود درويش وعلوّ موهبته في سيره المضني والعنيد على الخيط الضئيل الرّابط بين شروط القصيدة الخالصة والوضوح الكليّ الذي يُطالَب بامتلاكه كلّ من يعنى بالشأن العامّ.
لقد أملى محمود على جمهوره أن يرقى إلى صفاء معيّن للقصيدة، وفي الأوان ذاته أجبر هواة الشعر الخالص على أن يستمعوا عبر شعره إلى عذابات المجموع. .. وأنا أحسب أنّ الصيّغة العادلة التي تشهد له بهذا النجاح هي هذه التي أطلقها الشاعر بول شاوول في نعيه للفقيد العزيز، نعي يحيّي فيه ما اجترحه محمود درويش من «لغة مركّبة» تتجلّى في «إنجازاته الأخيرة، الممتدّة على عقدين، والتي اتّسمت بقلق حيّ بالتجديد وبالخروج من العموميّ إلى الخصوصيّ، ومن الشعر كمجرّد سلاح للقضية، إلى الشعر كسلاح للشعر، من دون أن يفترق عن قدَره النضاليّ المقاوم. وهكذا تآخت عنده النبرتان، واستوت عنده اللغتان، واحدة تهجس بقلق الناس، وأخرى بقلقه الشعريّ، لكنْ على غير انفصال، وعلى غير تنافر، وعلى غير تضادّ".
وكذلك صديقه المفكر السوري صبحي الحديدي، إذ رصد عناده الشخصي وإصراره علي "تطوير برنامجه الجمالي، فحظي بمساعدة القارئ ذاته في مواصلة التطوير، لأنّ القارئ كان ويظلّ رفيع الاستجابة، ولا يتردد طويلاً قبل أن يجد مكانه في الطور الجديد. كانت هذه تكتسب بُعداً أيقونياً يسري علي القصيدة محطّ هوى القارئ، والقصيدة (ذاتها) وهي تمهّد لخيارات قادمة في قصيدة جديدة. وهكذا اكتسبت سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا ، 1972، وظيفتها الأيقونية حين استجمعت دلالات التراجيديا الفلسطينية في شخص سرحان بشارة سرحان؛ ولكنها ظلّت ماثلة في ذائقة القارئ حين قرأ أحمد الزعتر ، 1977، قبل أن تكتسب هذه بدورها وظيفتها الأيقونية بالنسبة إلي مديح الظل العالي ، 1983؛ وهذه بالنسبة إلى قصيدة بيروت ، 1983؛ ثمّ مأساة النرجس، ملهاة الفضة ، و أحد عشر كوكباً علي آخر المشهد الأندلسي ، وهكذا.
غادر درويش القصيدة المنبرية المهيجة للجمهور: يا دامي العينين والكفين إن الليل زائل / ما غرفة التحقيق باقية ولا زرد السلاسل/ نيرون مات ولم تزل روما بعينيها تقاتل/ وحبوب سنبلة تجف ستملا الوادي سنابل. ملأتني المقطوعة بإرادة التحدي ونقشتها على جدار الزنزانة. وبقيت أرددها كلما هم بي الملل وسأم الوحدة. ولا زالت عنيدة في التمركز داخل تلافيف الوعي تذكر بوعورة درب النضال وضرورة المقاومة في حياتنا.
ونتأمل تحفيزه لإرادة التحدي: إنّا نحبّ الورد/ لكنّا نحبّ القمح أكثر /و نحبّ عطر الورد /
لكن السنابل منه أطهر /فاحموا سنابلكم من الإعصار/بالصدر المسمّر /هاتوا السياج من الصدور ... /من الصدور؛ فكيف يكسر ؟؟/ إقبض على عنق السنابل/ مثلما عانقت خنجر!/
الأرض ، و الفلاح ، و الإصرار/ قل لي : كيف تقهر... /هذي الأقانيم الثلاثة/كيف تقهر.
مرحلة أولى، ربما اختلط فيها أحياناً صوت درويش وصياغاته ورموزه بصوت سميح القاسم وتوفيق زياد، رفيقيه في ما سمّي «شعر المقاومة». إنها تلك الملامح الشائعة في شعر تلك المرحلة، الذي يفترض المنبرية والتواصل مع الجماهير.
وبين مجموعة شعرية وأخرى أخذت سلطة درويش الأدبية تتعاظم وتترسخ، فأدرك أن موقع الشاعر الناطق باسم الوجدان الجمعي للأمة يقتضي قبل أي شيء آخر تطوير الموضوعات والأدوات والأساليب التي تضمن للشعر أن يواصل الحياة تحت اسم وحيد هو الشعر، وأن لا ينقلب إلى تعاقد سكوني شبه إيديولوجي بين الشاعر الذي ارتقى إلى مرتبة القيادة، وبين الوجدان الجمعي الذي أسلم للشاعر قسطاً كبيراً من الحق في تكييف الميول وردود الأفعال. والمجرى العميق مرهون للهدوء، ليس هدوء الراحة من تعب ، بل هدوء المحمل بالنفيس من لآلئ الفكر .
قيّم جان ميشال مولبوا النص الدرويشي في العقدين الأخيرين فرأى أنه "يدخل أكثر في الدرامية ليرتبط بعلاقة أعقد بالأساطير والرموز. أخيرا، وفي حقبته الأكثر نضوجا، تحاول هذه الكتابة أن تمتد نحو الانفتاح. .. كلام درويش هذا يستجيب إلى ألم عميق لا يتوقف عن حفره عميقا. يظهر الالتزام السياسي أكثر وضوحا. هو الذي ينادي الشعر الذي عليه أن يستجيب إلى هذا النداء. فالمنفى بالنسبة إلى محمود درويش هو الشرط الإنساني بامتياز، والمنفى واقع المثقف الحقيقي...يتطور الشعر وفق عدد من الطبقات الغنائية الملحمية التي تفضي إلى نصوص تتكامل فيها ظاهرة معقدة تنطوي على الزمن والموضوع، ويتداخل فيها التدوين الفجائي على طريقة الصحيفة أو الكاميرا مع النشيد الغنائي. كل ذلك يتحاور مع أبعاد السرد، مع الحوار الدرامي أو حوار الحكاية. اصر محمود درويش على مواجهة عربدة القوة لدى إسرائيل بهدوء الإيقاع وجمالية التعبير. ظل يحلم بخصومة صريحة أو أمينة طالما افتقدها لدى الإسرائيليّين، هو الذي طالما اشتكى من لََبسهم المعهود ومن عنادهم في إفراغ كلّ تفاوض من فحواه الحقيقيّة.
رثاه حاييم واتزمان، كاتب وصحافي إسرائيلي بالقول : كان ينتقد إسرائيل بشدّة لكنه نادى أيضاً بسلام مع الدولة اليهودية من خلال التفاوض.... غير أن القصائد الغنائية تثير، ولو بصورة غير مباشرة، تجربة اللاجئين – في عدد كبير منها، المتكلّم حزين ووحيد وغير قادر على التواصل. وقد كان درويش الذي كان مطّلعاً على الثقافة الإسرائيلية ويثمّنها، معتدلاً مقارنة بغرينبرغ، ولم يكن يكره اليهود. إذا أردنا سلاماً مع الفلسطينيين، يجب أن نقدّر ثقافتهم، وفي شكل خاص كيف تعبّر هذه الثقافة عن مأساة تاريخهم.
لم يكن مقدرا لمشروع درويش الثقافي ان يكتمل، فهو دائم الامتداد والتطور؛ لكن نزعته الإنسانية وانفتاحه على دراما الصراع البشري ورسالته التنويرية وإغراء جمالياته وانحيازه للتحرر والتقدم والديمقراطية تظل مركز استقطاب لتيار التغيير التقدمي من خلال الإبداع والتفكير. محمود درويش حادي الركب الثقافي والمقيم أبداً في لجة الصراع ؛ ميراثه مرشد ودليل لثقافة التغيير التقدمي، ينتصب قوة معنوية، ريحا عاتية غلابة توجه المثقفين للمضي على هدي نهجه الثقافي، حيث الثقافة أنساق رمزية تؤدي وظيفة معرفية، إذ تعبّر عن منظومة معرفية تتألف من المدركات والمعاني والقدرات التي تمكّن الفرد من فهم عالمه والتعامل معه، ووظيفة جمالية تعطر بشذاها انسجام الواقع وتناسقه الكامن تحت أسداف التناقضات ، وتحث على الفضيلة والنزاهة وقوة الطبع. ونسق آخر يؤدي وظيفة اجتماعية، حين تستخدمها القوى الاجتماعية قيما ومعايير في السلوك وعلاقات المعاشرة الاجتماعية.
ليس أقدر من محمود درويش في صياغة قول الرثاء. وليس يليق نعي درويش بغير ما نعى درويش عمالقة ارتقوا قبله سلم المجد بإبداعاتهم الملهمة . في جنازة صديقه الروائي إميل حبيبي، في الناصرة في الثالث من أيار ١٩٩6 قال:
الآن وأنت مسجّـَـى على صوتك. ونحن من حولك، رجوع الصدى من أقاصيك إليك.
الآن لا نأخذك إلى أي منفى، ولا تأخذنا إلى أي وطن. ففي هذه الأرض من المعاني والجروح ما يجعل الإنسان قديساً منذ لحظة الولادة، وشهيداً حياً مضرّجًا بشقائق النعمان من الوريد إلى الوريد".
وفي صحيفة لوريان ليتيرير« حين تحدث عن الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ. قال درويش يومها: "البارحة واليوم وغدا، كان نجيب محفوظ وسيبقى أحد أكبر آثار مصر، سيبقى حيا ومهيبا تجاه الزمن. لقد غادر جسده الهزيل، إلا أن روحه المتجسدة في أعماله العملاقة ستبقى حاضرة في ذاكرة الأدب العربي الذي دفع به محفوظ نحو العالمية".
حقا ن لقد أغنى هؤلاء وغيرهم قيم الحياة بالمضامين الإنسانية، وحفظوا الروح من التيبس.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصعيد المقاومة مسئولية قوى الديمقرطية
- الثقافة العربية في فسطين البدايات والإعاقات (4من 4)
- رفيقنا الذي رحل عنا
- الثقافة العربية في فلسطين البدايات والإعاقات 3من4)
- الثقافة العربية في فلسطين( 2من 4) مقدمة جديد الكاتب -رواد ال ...
- -الثقافة العربية في فلسطين ( 1من 4حلقات) البدايات والإعاقات
- خنق الماركسية من خلال احتضانها
- نكبة تفرخ نكبات وكوارث
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية-3
- النضال الطبقي في البنيةالكولنيالية
- من ركام المحنة تنبت العقلانية
- النضال الطبقي في البنية الكولنيالية
- خطورة الفساد تتجاوز إهدار المال العام
- الأرض في المشروع الصهيوني
- الاحتلال يعزز مواقعه في العراق ... ولو بصعوبة
- احترام مشاعر الجمهور وعقله
- أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر
- نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها
- الإيديولوجيا كالهواء نتنفسه ولا نشعر به
- السلطة والفصائل تستنكف عن تحريك المقاومة الجماهيرية


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد مضيه - كبق نستثمر البنية الثقافية لمحمود درويش