أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد العالي الحراك - متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران















المزيد.....

متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2387 - 2008 / 8 / 28 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لماذا الحرب ؟ الحرب قمة الاستغلال وابشع صوره.. يستغل الانسان اخيه الانسان, فيشن عله الحرب ليزيد استغلاله وهذا الانسان الذي يشن الحروب هو انسان مستغل تطور فاصبح دولا وشركات تصنع السلاح وتطوره وتستمر الحرب ما زال الاستغلال موجودا.
لماذا في الخليج واي خليج؟ فقط نحن العرب نسميه (الخليج العربي)لضعفنا, بينما العالم كله يسميه (الخليج الفارسي) لقوة العائلة الشاهنشاهية الحاكمة في ايران في حينه .. يفترض ان تتقاسم التسمية بين طرفيه , بعد ان يتفق العرب على انه خليج طرفه عربي لاعراقي وكويتي وقطري وبحريني واماراتي وسعودي وعماني ويمني واردني( ما علاقة اليمن والاردن بالخليج) دون ان تحصل (حروب تسمية) فيما بينهم..في هذا الخليج نفط وتخلف ولهذا تحصل الحروب فيه وعليه..عندما ينتهي النفط ستنتهي الحروب اوعندما نتقدم في الوعي والتنظيم.
متى ينتهي النفط؟ لابد ان ينتهي.. وقد لا ينتهي.. انها دراسات ونتائج مبنية على الفرضيات يعرفها اصحاب الدراسات والفرضيات. اما نحن فلا نعرف شيء.
متى نتطور؟ يعتمد على المثقفين الواعين ان يشنوا حربا في التثقيف والتوعية.. والسياسيين ان يشنوا حربا في التنظيم والقيادة ..والاباء والامهات ان يرسلوا ابنائهم الى المدارس والفلاحون ان يزرعوا ارضهم وينتظموا في جمعيات فلاحية والعمال ان يطالبوا باجورهم التي توفر لهم حياة كريمة وان ينتظموا في نقابات تهزالارض تحت اقدام الحكام الطغاة الذين يدعمون اصحاب الاموال والشركات والمعامل ان وجدت( ليس لدينا رأسماليين كبار) والشباب في المعاهد والجامعات عندما يتعمقون في دراسة العلم وتطبيقاته وان يعود اولئك الذين يدرسون في امريكا والغرب دون ان يستغربوا بقشور الغرب واعماقهم متخلفة وجذورهم خرافية , ما زالت تمتص غذاء الماضي وفضلات مجاريه.. شباب يناقش في عمق الاشياء والمفاهيم يستخدم العلم والفلسفة والمنطق ولا يخشى الاباء والاجداد في عاداتهم وتقاليدهم وقمعهم للحريات والاختيارات.. عندما تحصل كل هذه الامور متداخلة متفاعلة نتقدم والتقدم ليس عسير فقد تقدمت وتتقدم الان شعوب مثلنا او ندعي اننا كنا احسن منهم.
لماذا جهل القادة في منطقتنا يؤدي بهم الى تطويرالسلاح وليس تطوير البشر؟ لأنهم قوميون متخلفون يستخدمون السلاح للقمع وللصعود القومي والغلبة الشوفينية , ولا يطوروا شعوبهم , لأن عقائدهم متخلفة لا تؤمن بالتطور, تحافظ على تخلف البشر, كي تزيد في استغلالهم والضحك عليهم.
لم تجف الدماء ولم تنسى الذاكرة ويلات الحروب في منطقتنا ..ليست حروب اجيال متباعدة, بل حروب متواصلة تشنها القوى العظمى, او تدفع اليها عملائها وتتحمل اعبائها الدول الضعيفة والشعوب الفقيرة , خاصة من لديها خيرات تحت الارض او مواقع جغرافية , ذات اهمية اقتصادية وسياسية , ومن يسيطر الجهل والامية والتخلف على قادتها و شعوبها . فمنذ حرب اغتصاب فلسطين ثم حرب السويس وحرب حزيران(الايام الستة) ثم تلتها الحرب العراقية الايرانية وحرب احتلال الكويت واخيرا حرب احتلال العراق وحرب تموز اللبنانية الاسرائيلية وعلى الابواب الحرب(الامريكية الايرانية القادمة) التي تنضج كل مقوماتها ودوافعها واسبابها الذاتية وتحتاج فقط الى الظرف الموضوعي الذي تهيء له وتصنعه امريكا , وقد يكون بعد توقيع الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية والبدء بتنظيم انتشار القوات الامريكية في العراق ضمن قواعد عسكرية امريكية تضمن لها الحماية من ضربات الميليشيات التي تدعمها وتجهزها ايران بحيث لا تتعرض الى مزيد من الخسائر ثم تقوم طائراتها بدك المواقع النووية الايرانية والمواقع العسكرية التي تشكيل تهديدا لدول الخليج خاصة مواقع المدفعية واطلاق الصواريخ الايرانية . ان ما تقوم به ايران من اطالة امد المفاوضات مع الاتحاد الاوربي بشأن مفاعلها النووي لا تجدي نفعا لان امريكا في طريقها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة وتبقى ايران المصلحة الكبيرة التي لم تكسبها امريكا لحد الان او العقبة الكبيرة التي لم تزيلها من طريقاها في الاقتراب من روسيا والصين والهند وتهديد قوتها الاقتصادية والعسكرية الكبيرة( قد يفكر القادة الصينيون باسترجاع تايوان عسكريا في وقت تعاني القيادة الامريكية ازماتها في افغانستان والعراق والان في القوقاز والفرصة مؤاتية للصين الآن خاصة بعد نجاحها الكبير في الالعاب الاولومبية وتنظيمها الرائع لهذه الدورة والتي لم تستطع امريكا ولا دول الغرب التي تطالب بحقوق الانسان زيفا وكذبا من اعاقتها).. فمنطقتنا منطقة حرب مستمرة لانها منطقة غنية وستراتيجية وحكوماتها ضعيفة وعميلة وشعوبها متخلفة لا تعرف مصالحها ومنغلقة على نفسها بسبب الاعتقادات العقيمة والعادات والتقاليد البائدة. قد تكون الحرب الجارية وغير المتكافئة بين روسيا وجورجيا ضمن مسلسل الحروب الامريكية التي تقوم بها الدول الاخرى بالوكالة وان اكتوت بنيرانها . فما تجاوزات القوات الجورجية على المناطق المحاذية لحدودها مع روسيا والتي تطالب بالانفصال , الا دليل للتحرش بالروس وجس نبضهم الذي لم يبدو جس نبض بل اشتعال حرب وتغلغل روسي في عمق الاراضي الجورجية وارتعاش لمفاصل الرئيس الجورجي المهزوم عسكريا وسياسيا ومدعاة لمزيد من التدخل الامريكي المباشر في منطقة القوقازالمشتعلة اوالقابلة لمزيد من الاشتعال في اية لحظة .كذلك توقيع اتفاقية نصب شبكة الصواريخ الامريكية على الاراضي البولندية الموجهة ضد روسيا تزيد الطين بلة وتضع على عاتق الرئاسة الامريكية القادمة مهمام عسكرية اضافية (افغانستان والعراق وجورجيا ..ثم ايران على خارطة التنفيذ المؤجل).
متى تنتهي البشرية من الحروب؟ تنتهي عندما ينتهي استغلال الانسان لاخيه الانسان وعندما تنتهي الطبقات وعندما تسود العدالة الاجتماعية وهذا لا يتحقق الا عندما يعي الانسان ويفهم كيف العمل من اجل تحقيق العدالة بين البشر وكيف تتم ازالة هذه الفوارق الطبقية بين البشر. فهل ان الطفل (الهيكل العظمي) الجائع في افريقيا كالطفل المدلل الذي يعاني من السمنة في امريكا واوروبا؟ يتناول الاول وجبة واحدة في اليوم من فضلات الرز الامريكي , بينما يتناول الثاني انواع شهية من الاطعمة.. يعاني الاول من الامراض المعدية بينما مجتمعات الثاني لا تعرف الامراض المعدية الا ما ندر و يتهمون اللاجيء الافريقي والاسيوي بنقلها اليهم . الفقر والجهل والمرض اسبابها الاستغلال الذي يتفاقم اثناء الحروب والقضاء على هذا الثلاثي الخبيث لا يتم الا بالوعي والتنظيم والانتصارعلى الاستغلال وايقاف الحروب وتحقيق العدالة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يساري يتجول في شوارع بغداد ... وبعد الجولة انفجارثم اغتيال
- لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم
- كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد
- الرأسية القيادية المنعزلة في اليسارية تؤدي الى التطرف ثم الف ...
- شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري
- الذين عادوا ازادوا الطين بلة...ولم يعد من كان يؤتمل
- يجب ان نكتب في...
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك
- تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد العالي الحراك - متى تشن امريكا حرب الخليج الرابعة؟ هذه المرة ضد ايران