أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاترين ميخائيل - قتل كامل شياع














المزيد.....

قتل كامل شياع


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2385 - 2008 / 8 / 26 - 09:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الصراع الحالي في العراقي بين القديم والجديد وهو صراع حاد تصل حدته لحد التصفيات الجسدية , الغاء ونفي الآخر , بين قوى الخير من الأكاديميين والمثقفين والفنانيين العراقيين وبين قوى الشر المتمثلة ببعض حاملي الفكر المتخلف ممن يريدون إرجاع عجلة التاريخ الى الوراء ، وارجاع المجتمع العراقي وسط الأفكار والتصورات القديمة التي عادت لاتناسب العصر ، والعقليات المتحجرة التي تعود الى القرون الوسطى . هذا صراع الأضداد كل ما تقوم به هذه القوى من أساليب وأعمال إرهابية لن ينخر في عضد المثقفين والقوى الديمقراطية ، فعملية التغيير تسير قدما للأمام رغم العديد من المعوقات والصعاب التي تضعها هذه القوى في عجلة التقدم الديمقراطي وستنير دماء شهدائنا كل دروب الحرية التي يسعى شعبنا للوصول إليها وإقامة العراق الحر الديمقراطي الموحد .
مهمة المثقفين والسياسيين المثقفين، والأكاديميين العراقيين صعبة جدا وسط هذا الكم الهائل من الأفكار القديمة والصرخات الملحة لعودة الزمن للوراء والتدخل الصارخ في الحياة الشخصية للعراقيين اجمع من قوى وميليشيات وتيارات دينية وقبلية متخلفة يقف على راسها ازلام وإرهابيو القاعدة مسنودين ببقايا البعث ممن لا زال يحلم بعودة حكمهم الفاشي ، قوى بعثية اتخذت من الدين ستارا لها وسط جمهرة الأحزاب والتيارات الدينية الشيعية والسنية.
التيارات المتخلفة التي لبست ثوب الدين فوجئت بردة فعل القوى الوطنية الداعمة للتوجهات الديمقراطية ، فهي تريد الدفاع عن وجودها ,و تحارب اي نوع من الثقافة المغايرة لثقافتها المتخلفة القديمة المعا دية للتوجه الديمقراطي. لاتجد امامها الا وسائل العنف والجريمة ، التصفيات العديدة لكل من تراه يقف عائقا امام توجهاتها القديمة ، جريمة اغتيال الشهيد كامل شياع الشخصية الوطنية والمثقف البعيد عن الفكر الضيق تقع ضمن توجه الخط المعادي للثقافة والمثقفين العراقيين من قبل قوى الردة والتطرف التي تحاول عكس المسيرة الديمقراطية وحرفها نحو وجهتها التي تريدها مستخدمة كافة أساليبها الإرهابية التي تعلمتها داخل ثقافة البعث الدكتاتوري. .
فلنقل معا لقوى التخلف، : اننا لن نتوقف ، ولن نستسلم لهذه القوى الموبوءة بالحقد لكل ما هو جميل في بلاد الرافدين . نقول لروح الشهيد كامل شياع : نحن نواصل طريق كامل شياع .
الدولة العراقية مطالبة بالكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة ، وفضح من يقف خلفهم لم يكن كامل شياع الاول . ولن يكون الاخير . ان كل مثقف عراقي يحب الحياة ، هو هدف لرصاصات الغدر المجرمة . والاغتيال السياسي صار تكتيكا تستعمله . ودماء الشهيد شياع يجب ان لا تذهب هدرا.
خلال لقائي مع رئيس الوزراء السيد نوري المالكي شهر ايار الماضي ضمن "وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية " كان يدعو المثقفين العراقيين لنقل حقيقة الاوضاع في العراق ولعب دورهم في الساحة السياسية , اغتال القتلة المجرمون واحداً من أبرز المثقفين والناشطين والساعين إلى التنوير الاجتماعي وبناء المجتمع المدني الديمقراطي الحر والفيدرالي في العراق. قتل العزيز كامل شياع كان تحديا للدولة , لرئيس الوزراء , لمن يسعى على بناء الوطن , لا بد لجهاز القضاء العراقي أن يضع يده على من أمر ومن نفذ هذه الجريمة النكراء لكي لا نبدأ مجدداً ننعي يومياً واحداً أو أكثر من أبرز مثقفي هذا الوطن الجريح , ولكي لا يُجبر البعض الآخر منهم على مغادرة العراق.



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصريح وزيرة شؤون المرأة بخصوص مكافة الامية بين النساء
- هل المراة العراقية تدرك مدى حدود حريتها ؟ هل تعرف قيمة الصرا ...
- تعالو نسأل الروح الطاهرة للشهيد مطران رحو
- رسالتي الى رفاق في النضال : السيدان كاكا مسعود وكاكا نيجرفان
- البرلمان العراقي يجهض العملية السياسية
- الى الخزاعين : وزير التربية والسيدة رجاء
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية(7)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (6)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية(5)
- وفد المثقفين العراقيين مع الكورد الفيلية (4)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية (2)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (1)
- دراسة عن ظاهرة الانتحاريات في العراق
- الازمة المليشية المليشية مستمرة
- نعم للبرلمانية الجريئة عالية
- رحو - مطران مدينتي ام الربيعين في ذمة الخلود
- رسالتي الى اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل
- بمناسبة يوم المراة العالمي هديتي للحكومتين العراقية والكردست ...
- هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاترين ميخائيل - قتل كامل شياع