البرنامج النووي الايراني بين الحقائق العلمية والصراعات السياسية الحلقة الرابعة

مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث
(Moayad Alabed)

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: الطب , والعلوم
    

لقد تطرقنا في الحلقات الماضية الى الامور المهمة التالية:المقصود بالبرنامج النووي، عملية دورة الوقود النووي، ما هو هذا اللغز العجيب في عنصر اليورانيوم الذي تكمن فيه هذه الطاقة وهذه المواصفات؟ثم الى مرور اليورانيوم بعدة عمليات قبل وصوله الى المفاعل النووي كوقود.
وقد اشرنا الى عمليات التعدين والطحن لليورانيوم، والى عملية التحويل ثم اجبنا عن سؤال: كيف يتم التعامل مع اليورانيوم؟ ثم عرّجنا الى طرق اغناء اليورانيوم واسترسلنا في عملية الطرد المركزي. بعد ذلك شرحنا عن الوضع النووي الايراني عموماً وقد قمنا بإستطلاع المواقع النووية الايرانية، ونكمل إستطلاع هذه المواقع في هذه الحلقة. ومن يريد أن يطّلع على الحلقات الثلاث السابقة فهي في العناوين التالية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=139658
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=139555
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142021

Bushehr-1بوشهر ـ 1
ويقع هذا الموقع في منطقة بوشهر وكذلك يدار من قبل منظّمة الطاقة الذرية الايرانية. ووظيفة المحطة الاساسية هي توليد الطاقة النووية لاغراض متعددة.
قبل التطرق الى وصف المحطة ومفاعلاتها وجب التعرض الى اشياء مهمة على المستوى التأريخي للمحطة هي:
تعتبر محطة بوشهر النووية من المحطات المهمة على مستوى المنطقة وفق ما خطط لها شاه ايران للسيطرة على النشاط النووي في منطقة الشرط الاوسط عموما وبالاتفاق مع الولايات المتحدة الامريكية التي ساهمت بشكل أو بآخر لتلبية هذا المطلب. إلاّ أنّ المشكلة نشبت مع الولايات المتحدة الامريكية في السنوات الاخيرة من القرن الماضي مما اضطر ايران الى الاتجاه الى روسيا لمساعدتها لتكملة البرنامج النووي في بوشهر .
ان وحدات المفاعل في بوشهر بنيت أوليا من قبل شركة سيمينس الألمانيّة،وإبتدأ التنفيذ الفعلي في سبعينيات القرن العشرين وبالتحديد عام 1975 وقد بنيت وحدات المحطة بشكل رائع كما هو التصميم الالماني. وقد تم تنفيذ 85% من مفاعل بوشهر 1 وكان مفاعل بوشهر 2 على وشك الانتهاء قبل قيام الثورة الايرانية. وبعيد الانتهاء من البناء الكامل اشارت المصادر الاعلامية الى إعلان رئيس الوزراء الايراني آنذاك مهدي بازركان ترك المشروع بصورة تقريبية بسبب عدم إقتناع أية الله الخميني بذلك واعتبار المشروع في غير صالح ايران.
ثم استأنف المشروع بعد فترة قليلة وبشكل ضعيف بعد مجيء الحكومة الجديدة الى السلطة. ومنذ عام 1980 الى 1988 توقف العمل تماما بالمحطة وملحقاتها بسبب الضرر الكبير الذي الحقته الطائرات العراقية زمن صدام حيث قصفت المحطة بقنابل من الوزن الثقيل بحيث لحقت بالمحطة اضرار كبيرة. وبعد انتهاء الحرب مباشرة بدات الحكومة الايرانية بفتح الملف من جديد وتحركت ايران على العديد من الدول والشركات لاكمال المحطة ومن الدول الارجنتين والصين وروسيا والمانيا الغربية انذاك. أخيرا وفي عام 1995، وقّعت طهران وموسكو اتفاقية لإكمال محطة بوشهر -1.مقابل 800 مليون دولار.
تقوم روسيا بتزويد ايران بالوقود النووي للمحطة وتقوم روسيا كذلك بتدريب 10 الى 20 طالب دكتوراه ويقوم معهد كورتشاتوف في موسكو بتدريب التقنيين الايرانيين في المعهد المذكور ، حيث يتدربون على تشغيل المفاعل الروسي بشكل جيد .
ويعتقد آخرون ان تقوم روسيا بتدريب العاملين الايرانيين كذلك على تقنيات جديدة لمفاعلات مفترضة لاغراض متّفق عليها ضمن سلمية البرنامج. ومن الاوراق المهمة بين ايران وروسيا ان تتعهد ايران بان تتجه الى النشاط السلمي في طاقتها النووية مقابل ذلك تقوم روسيا بمساعدة ايران في هذا المجال وفق الاتفاقيات الدولية عموما.
ومن مواصفات العمل في هذا المفاعل اظهرت صورة القمر الصناعي بدرجة عالية الوضوح ومن خلال تصوير الموقع من الفضاء الى ان التركيب الخارجي لوحدة المفاعل الأولى تامّة بشكل كبير جدا بالمقارنة مع صورة للموقع اخذت في اواخر التسعينيات فاظهرت المقارنة بين الصورتين الى ان تقدما كبيرا قد حدث في عمليات البناء المذكورة. بالاضافة الى التطور الواضح الذي حدث في المفاعل الثاني.
في 23 فبراير/شباط 1998، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة الكاملة لاي برنامج نووي ايراني على اساس ان النفط الايراني كاف لاي نشاط في مجال الطاقة بهذا الاتجاه. كما ويوجد من الغاز ما يكفي ايران لسنوات طويلة. وان المفاعلات النووية مقارنة بالطاقة النفطية غالية جدا ويمكن أن تستعمل للأهداف العسكرية. لذلك لعبت الولايات المتحدة الامريكية دورا كبيرا لاقناع روسيا بنوايا ايران بهذا الاتجاه. لكنّ الروس آلوا إلاّ أن يستمرّوا بالعمل على بناء محطة بوشهر بعد أن بدأ العمل ببنائها من قبل الخبراء الالمان في سبعينيات القرن الماضي كما أسلفنا.
ان المشكلة الاساسية التي لعبت الدور المهم في التشويش على عمل روسيا لاتمام المفاعل هو فقط تلك المعارضة الامريكية لاتمامه كما قلنا. والقضايا المهمة التي اثيرت من قبل الولايات المتحدة هي:
أولا ان البلوتونيوم يمكن انتزاعه من المفاعل والذي بدوره يسمح لايران ببناء السلاح النووي(في هذا الجانب تعهدت إيران بعرض كلّ ما يخصّ البلوتونيوم حين إجراء عملية التدوير أو نحو ذلك علماً أنّ كمية البلوتونيوم المنتجة يمكن معرفتها بسهولة إن سجّلت كمية الوقود المستورد من الخارج وحساب نسبة المتفاعل من هذه الكمية والقيام بالحسابات المتعارف عليها لمعرفة كمية البلوتونيوم المنتجة بدقّة كبيرة).
ثانياَ ان الولايات المتحدة تخشى من ان روسيا تمهد لايران او تتعاون معها الى ان تقوم ايران بنقل التقنية النووية الى دول اخرى. حيث ان مفاعل بوشهر فيه القدرة الواضحة على عملية النقل لو تمت عملية اكمال المفاعلين. حيث ان العلماء الايرانيين اصبحت لديهم القدرة الواضحة لذلك، لسببين هما: ان التصريحات المستمرة للايرانيين على انهم استطاعوا نصب اجهزة الطرد المركزي والتي عدت بعدة مئات او حتى عدة آلاف تسهل عملية التخصيب بقدر كبير لتدلل على ان الكميات التي تخصب يمكن نقلها الى الدول الاخرى الراغبة بذلك(حول هذه النقطة أشارت إيران الى أنّ من حقّ أي دولة أن تزوّد دولاً أخرى بهذه القدرات ضمن الاتفاقيات المعروفة والمسجّلة في وثائق علنية ضمن سجلات الوكالة الدولية للطاقة الذرّية. بل أنّ تصدير التكنولوجيا النووية ليس فيها أي غبار بإستثناء ما يجري خلف الكواليس كما حدث لتسريب أطنان من النفايات النووية ومن أجزاء مهمة للبرنامج النووي من قبل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا الى عدد من الدول من ضمنها كيان الصهاينة في فلسطين المحتلّة).
والشيء الآخر ان الفترة الزمنية التي تقدر بأكثر من عشرين عاما من العمل والاحتكاك بالامكانيات الاخرى حول عملية التخصيب علاوة على تعدد الحلقات ضمن البرنامج النووي وامتلاك ايران لها.
لذلك فان الضغوط الامريكية حاولت في كثير من الاحيان عدم اتمام الصفقة حول بوشهر ففي عام 1998 وبالتحديد في السادس من مارس خلال زيارة وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين اولبرايت الى اوكرانيا (حيث اعلنت اوكرانيا بعد الزيارة الى انها لن تبيع التوربينات للاستعمال بالمفاعلات في محطة بوشهر).كما وصلت الضغوط الامريكية الى روسيا عند زيارة نائب الرئيس السابق غور بنفس السنة ولقائه نائب الرئيس تشيرنوميردين. لكن روسيا أكدت للوفد الامريكي الى انّ البرنامج النووي الايراني صمم للاغراض السلمية وتعهد ايران لروسيا بذلك مما جعل روسيا الى التوجه في الدفاع عن تصور ايران في ذلك وعلى لسان النائب الروسي .
من أهم نقاط التعاون الذي تضمنته الاتفاقية مع روسيا هو توصيل الوقود النووي وتحليل التجهيزات لمفاعلات بوشهر وقد تمت ومن ضمن الاتفاقية ان تقوم روسيا بتزويد ما يعادل 30 مليون دولار من الوقود النووي للمفاعل المذكوركل سنة لغاية عام 2011.وتحضر كميات الوقود من مركز نوفوسيبيرسك الكيميائية في 1998. وأن تقوم إيران بإرجاع قضبان الوقود المستهلكة من مفاعل بوشهر إلى روسيا. لكن العقبة التي ظهرت هنا ان القانون الروسي لا يسمح بدفن النفايات النووية القادمة من خارج الحدود الى روسيا فكيف بعودة النفايات النووية الايرانية الى روسيا! والى الآن تستمر بعض المشاكل البسيطة لتشغيل المفاعل لكن يمكن القول أنّ الامر لا يتعلق في المفاعل وإمكانية تشغيله أو أمنه الاقليمي أو غير ذلك إنّما الامر يتعلّق بالنفايات النووية التي ستصدر عنه. وهي في الحقيقة مشكلة عالمية مستمرة الى الان حيث أنّ العديد من دول العالم النووي(إن صحّ التعبير) تعاني من هذه المشكلة بضمنها الولايات المتحدة الامريكية.

أسس تركيب المفاعل:

تتضمن قبة بناية المفاعل طبقة إسطوانية وطبقة نصف كروية وضعت على القمة. كان قطر الطبقة 60 مترا وقطر الاحتواء الفولاذية بقياس 56 مترا علماً أنّ اغلب الاجزاء الاخرى بقيت بدون تغيير. والهيكل المؤقّت يصعد الى خارج القمة وقد صمم للسماح للمواد بالوصول الى قبة المفاعل.
تنقسم البناية الى مساحتين او منطقتين واحدة تشكل الحاوية الفولاذية والاخرى تشكل الدرع الخارجي للحاوية. كلاهما له الامكانية العالية على تحمل الضغط النووي العالي الناتج من البخار الذي سينتج من الماء المسخّن حيث جهزا بمنظومة عالية لذلك الغرض. وبركة خزن الوقود المستهلك ومخزن الوقود الجديد.ونشير الى ان التصميم الالماني اكد على قطر الحاوية البالغ 56 مترا وصمم لتحمل 5.7 بارمن الضغط وهي قيمة عالية في كل المقاييس النووية المعروفة. تعمل الحاوية او الغلاف الخارجي كحاجز ضدّ الإشعاع المباشر من بناية المفاعل وكدرع وقائي لمفاعل المحطة من اي ضغط خارجي. وتكون الحاوية قادرة على امتصاص ضغط الموازنة الكامل في حالة حدوث حادث ما لقاعدة المفاعل.
تشير التصاميم الألمانيّة كذلك بأنّ بنايات المفاعل المساعدة تتضمّن أقسام مرتّبة أفقيا وبشكل عمودي بينما البنايات التوربينية لها إطارات محدّدة في القاع مزودة بالعوارض الخرسانية. الوحدة الاولى بفعل البخار المشبع لتشغيل وحدة المولد التوربيني ، صممت لتعمل 1500 دورة بالدقيقة الواحدة و تستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة. وهناك غلاف ثنائي للضغط العالي وثلاثة اغلفة للضغط المنخفض بالاضافة الى جدران خارجية للتوربين بنيت بشكل صلب لزيادة العزل الصوتي.وقد وفر التصميم الالماني بناية بين الوحدتين لاحتواء الورشات، مخازن، محطة تصفية مياه، مختبر، غرف رفاهية، بالإضافة إلى مولّدات الديزل الطارئة للوحدة 1.
ان مفاعلات بيبلس تعطي للمفاعل قوة عمل قصوى تصل الى أكثر من 500 من العاملين في الداخل .
من أهم المشاكل التي كانت تعاني منها الجهات العلمية الايرانية هي كيفية الانتقال بالتصميم من الهندسة الالمانية الى الهندسة الروسية والتي تتضمن وضع تركيب جديد يتناسب مع اختلاف القدرة التي صمم من اجلها المفاعل لتلك المحطة فهناك 950 الى 1073 كيلو واط كهربائي وهنا 1200 الى 1300 كيلو واط كهربائي. لذا تطلب الامر توسيع بناية المفاعل الحالية ، ولو ان قبة المفاعل ستبقى على التصميم الالماني. لان محطات الطاقة النووية الروسية تختلف عن محطات الطاقة النووية الغربية من نواح عديدة، بضمن ذلك أنظمة السلامة –فان هذا التصميم في إي آر -1000 له تركيب غلاف كما في التراكيب الغربية الاخرى الموجودة في العديد من المفاعلات المنتشرة في أماكن كثيرة في العالم. حيث أنّ التصميم الروسي يمتلك وصفاً يطلق عليه باللغة الروسية:
VVER is an acronym for Vodo-Vodyannoy Energeticheskiy Reactor (water-cooled, water-moderated).
والمقصود به ان يستخدم الماء كمبرد ومهديء بنفس الوقت.
بين الحين والاخرتثار مشكلات عن وجود المفاعل بالقرب من المياه الخليجية التي تبعث على القلق لدول الخليج والتي تحاول أن تضغط على إيران من خلال الولايات المتحدة الامريكية التي تقوم بالدور الاكبر لعملية الضغط هذه. فتثار مرّة شكوك عن قدرة إستمرار المفاعل وسط التأثيرات الجيولوجية المستمرة في المنطقة(المفاعل خارج نطاق الخط الزلزالي الذي يمرّ ببعض مناطق إيران المعروفة).
أخيراً يمكن القول أنه بعد الزيارات المتبادلة والاتفاق الجديد اشارت التقارير الى ان روسيا تعهدت بتشغيل المفاعل نهاية العام 2008. وتنتظر ايران التاريخ المذكور ان لم يكن هناك ما يعرقل ذلك على المستوى الاقليمي من لبنان الى العراق!

Rudan Conversion Facilityمنشأة تحويل رودان:
وتقع هذه المنشأة في منطقة فاسا وهي تخضع لوزارة الصناعة والمعادن ووظيفتها الاساسية تحويل اليورانيوم.
لقد قامت الصين ببناء المصنع الموجود في هذه المنشأة منتصف التسعينيات. حيث تقوم المنشأة بتحويل سادس فلوريد اليورانيوم حيث تشير الاتفاقية الموقّعة مع الصين الى تزويد ايران بأجهزة ومعدّات لهذه المنشأة كلّما أمكن ذلك.

Moallem Kaleyahموليم كالياه :
ويقع في المنطقة الشمالية الغربية من طهران في جبال إلبروز ويطلق عليه مأواليم كالايه، أو موعاليم كيلايه، أو غازيف. يتبع الطاقة الذرية الايرانية. وقد أثيرت العديد من التساؤلات حول هذا الموقع بسبب التشكيكات (الاسرائيلية !!) بهذا الموقع والمعروف أنّ كلّ التشكيكات التي تثار حول هذه الاماكن بسبب كون هذا الموقع يقوم بعملية تخصيب اليورانيوم بعملية الطّرد المركزي لليورانيوم. وقد حصلت ايران بالفعل على العديد من المعدّات حول هذا التوجّه من فرنسا وألمانيا وكذلك من عدّة شركات إيطالية. وقد أثيرت التكهنّات حول إستخدام الليزر في عملية التخصيب في هذا الموقع. وبعد الاثارات الصهيونية الامريكية حول الموقع قامت العديد من مجاميع المفتّشين القادمين من الوكالة الدولية للطاقة النووية وزارت الموقع نهاية الثمانينيات وقد لاحظوا مركزاً صغيراً للتدريب قيد الانشاء وقد اثيرت من جديد إشارات مغرضة الى أنّ ما أثير ليس في موليم كالياه إنّما في موقع آخر!

Karaj Agricultural and Medical Research Center مركز بحوث خرج الزراعي والطبي:
وهو موقع متخصص بالبحوث النووية في مجال الطبّ والزراعة ويقع في مدينة خرج. وهو واحد من المؤسسات التابعة للوكالة الذرية الايرانية كذلك. وقد بدأ العمل بهذا المركز في عام 1991. وقد شمل العمل فيه إستخدام الاشعة المؤينة في الابحاث الطبية لاغراض التشخيص والعلاج.كما وتستخدم الاشعة المذكورة لاغراض التنضيج والتطوير الزراعي وقد تمّ الحصول على نتائج إيجابية كبيرة في هذا المجال.
كذلك يشغّل في هذا الموقع سايكلوترون بقدرة 30 ميغاإلكترون فولت بالاضافة الى وجود كالترون بتيار مقداره ميللي أمبير ومختبر قياس من النوع الثانوي للجرع الاشعاعية .
ولنا عودة الى المواقع الاخرى في الحلقة الخامسة بإذنه تعالى..

#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)       Moayad_Alabed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات