أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم














المزيد.....

لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 08:09
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


ليس الموضوع اداريا وانت العارف بالسياسة .. ادارة مدينة كركوك واية مدينة عراقية,ادارة سياسية يقودها الفائز في الانتخابات ,ولا اعتراض على هذا..الاعتراض على الانضمام المستعجل الطامع بالخيرات تحت الارض في كركوك الى ما يسمى بأقليم كردستان , وبعدها مناطق اخرى غير كركوك, وليذهب بقية الشعب العراقي الى الجحيم. هكذا تصرف القوميون العرب مع ابناء القوميات الاخرى على امتداد تاريخ العراق الحديث عندما كانوا في السلطة اقوياء . وهكذا يتصرف الآن القادة القوميون الاكراد ,الذين تقووا بالسلطة التي يسيطرون, ودعم الاحتلال الامريكي والحليف الطائفي, الذي يهدف الى قيام اقليم الجنوب والاستحواذ على نفط الجنوب (المجلس الاسلامي الاعلى) وليس فقط تصريحات القادة الاكراد وانما عقود النفط الكردية مع الشركات الاجنبية تؤيد ذلك.
جميع مدن العراق يجب ان تبقى رمزا لوحدة العراق والعراقيين , واولها كركوك للموزائييك القومي والديني الذي يشكل ارضيتها ويؤطرهيكلها الانساني والحضاري, ويجب على الوطني الديمقراطي التقدمي ان يدعم ويؤيد هذا ,على اساس خيرالانسان وسلامته, بعيدا عن التهديد بالحروب والاقتتال ,لا ان ينحازالى طرف قومي دون الاخر..ان الحقوق القومية للشعوب يجب ان ينظراليها في اطارالاستقراروالاستقلال والوحدة الوطنية الحقيقية,تلك الوحدة التي شارك القادة الاكراد الحاليين مع الطائفية السياسية وبدعم من الاحتلال الامريكي في زعزعتها ومحاولة تمزيقها وتدهورالثقة بين الاطراف انفسهم , فلا بد والحالة هذه من اعادة الوحدة الوطنية وبناء الثقة وتأجيل الموضوع (كركوك) الى وقت مناسب اخربعد ان تتوفرعقلية قيادية وطنية ديمقراطية مدنية متحررة ومتطورة,لاعقلية طائفية دينية رجعية متخلفة , ولاعقلية قومية شوفينية منعزلة تهتم بمصالحها الشخصية في المقام الاول والقومية في المقام الثاني , حيث ما تفعله القيادات الكردية الحالية لا يختلف عن ما فعلته الحكومات العراقية المتعاقبة ذات العقلية القومية العربية الاستعلائية.. واستعلاء الاكرد في القيادة الآن قد فاق استعلاء غيرهم.
ان الاقليم الكردي الحالي في شمال العراق فرضته ظروف قاهرة ,سبقت السقوط والاحتلال وتلته . وهو ليس من اختيار الشعب العراقي وقناعاته. وتصرفات القيادات الكردية السابقة وهي ذاتها الحالية ,طغى عليها كسب المزيد من المنافع والمكاسب على حساب الوحدة الوطنية . فلو ان هذه الوحدة قد ترسخت وتقوت بعد السقوط , وازيلت النعرات القومية والطائفية من عقول واذهان الجميع , لكان الحق واضحا في صدق نوايا القادة الكرد , ولكان حل المسالة القومية متيسروفي ايادي وطنية امينة , ولكانت رئاسة الجمهورية للشخصية الكردية الحالية رمزحقيقي للوحدة الوطنية ومدعاة للزهوالوطني العالي. لكن الواقع المرالذي افرزه الاحتلال والعملية السياسية والذي يعيشه العراق شعبا وارضا ,جعل الاوضاع تتدهور وهي في غاية الخطورة.
نعم ان الاقليم في شمال العراق يبدو وكأنه غيرعراقي , من خلال التصريحات النارية والتصرفات والممارسات اليومية للقادة والمسؤؤلين الاكراد ,وحالة التشنج التي يعيشون والتهديدات التي يطلقون.. وما كتابات الوطنيين التقدميين العراقيين النقدية لهذه التصرفات (رغم انهم كانوا وما زالوا من مؤيدين المسألة الكردية وحلها في اطارجمهورية العراق الديمقراطية) الا دليل على(طفح الكأس) والشعوربالمرارة وخيبة الامل , بسبب استمرارمطامع القيادة الكردية في ظرف العراق الضعيف حاليا , وانعدام العقلية السياسية الناضجة التي تأخذ على محمل الجد جميع المسائل الوطنية المعقدة دون انتقاء ودون مصلحية محدودة وضيقة.
لا يجوزالتعميم في تقييم الكردي.. فهو بشر مثل بقية البشر, وينتمي الى شعب وقومية مثل بقية الشعوب والقوميات , وما اخطأ بحقه من قبل اخرين ,غير مسموح لقياداته ان تعيد نفس الخطأ بحق قوميات اخرى , تعيش متآخية في ذات الوطن. فأبناء الشعب العراقي ومن ضمنه الشعب الكردي قد ذاقوا الأمرين من تصرفات قادتهم وتحالفاتهم مع نظام صدام في فترات مختلفة ,فقد تحالفوا معه في ضرب بعضهما البعض وقتل الآلاف من الشعب الكردي في صراعات دموية جانبية.
اما الوطنيون التقدميون الذين يسيرون مع الركب القومي فأنهم يسيرون باتجاه خاطىْ قد يقود الى الهاوية, لا بد ان يراجعوا انفسهم ومبادئهم التي لا تسمح لهم ان يكونوا قوميين اكثرمن القوميين ....



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تتعامل القيادات الكردية مع الحكومة المركزية في بغداد
- الرأسية القيادية المنعزلة في اليسارية تؤدي الى التطرف ثم الف ...
- شكرا للأستاذ القدير حسين السنجاري
- الذين عادوا ازادوا الطين بلة...ولم يعد من كان يؤتمل
- يجب ان نكتب في...
- العراق ما زال في خطر
- نشر الوعي عبر الانترنيت
- النية فعل وممارسة وسلوك
- تحية لهدى عدنان.. وهكذا الامل
- لامجال لعودة الفكر السياسي القومي العروبي
- رئيس جمهوريتنا منحاز
- لا تغب عنا يا بهرزي
- دعوات مخلصة فقط.. ام ماذا؟؟
- الى متى تبقى الطائفية والقومية تعبثان بحياة الشعب العراقي؟؟
- أسئلة عراقية وجيهة..ايها الاخ ايمن قاسم
- حتمية سقوط العملية السياسية في العراق
- عراقي يتألم العراق يتألم
- بذمة اليسار والقوى الوطنية..تقع مسؤؤلية حماية الشعب العراقي
- الاحتلال والطائفية شوها الديمقراطية والوطنية
- بذمة اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية العراقية..تقع مسؤؤلية ...


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبد العالي الحراك - لا يا استاذ عبد المنعم الأعسم