أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب















المزيد.....



من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2383 - 2008 / 8 / 24 - 05:44
المحور: حقوق الانسان
    


توطئه (( كفن بلاش من لايموت ))
هو مثل معروف ومشهور ... نهرع الى كل ما يتم تقديمه (( ببلاش )) .. أي دون كلفه او ثمن ...وهذا ما اصبح لنا .. مظطرون .. نحن المهجرون , ثقافة تطبعنا عليها ... بعد ان فقدنا بيوتنا وكل ما نملك .. تحت سمع وبصر حكومتنا الراعيه ورئيس وزارئنا المسلم المؤمن بما جاء بكتاب الله القدير .. بسم الله الرحمن الرحيم (( ... الم تكن ارض الله واسعه فتهاجروا فيها .. )) ... لذلك فقد ذهب فخامته الى من هاجر خارج العراق لأن هؤلاء كانوا قد هاجروا امتثالا" لامر الله تعالى فالرئيس بادر الى هؤلاء لاعادتهم الى العراق على نفقته وبطائرته الخاصه ؟! وكما قالت احدى العائدات (( لم نكن بحاجه الى شيىء سوى الحنين الى الوطن ... .. ولم يتوجه فخامته الى من تم تهجيرهم من بيوتهم ونهب ممتلكاتهم وارعابهم وارهابهم ... ودولته جاءت عاءلته مهاجره وهو معها .. من العماره اوغيرها الى بغداد الكراده وكيف قام اهالي الكراده بتقديم يد المساعدة لهم .... فخامته ودولته بالتأكيد لن ينسى(( المهجرون )) داخل العراق .. بل وداخل بغداد .. ولو انهم لم يخرجوا ويتركوا دورهم : بامر من الله سبحانه .. لأن (( المؤمنين )) ؟! اخرجوهم بالارهاب .. بسم الله الرحمن الرحيم ((( واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )).. فلعل المهجرون هم .. اعداء الله .. ولم اجد في الآيه الكريمه .. ما يجيز قتلهم وسلب بيوتهم ونهب ممتلكاتهم .. لعل هذا هو الاسلام الجديد ؟؟!! .. والاّ اليس .. (( من رأى منكم منكرا" فليقومه بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وهذا اضعف الايمان)) ... والحكومة لايمكن ان تكون ضعيفة الايمان والقوّه والمال فنحن اهل النفط والمليارات من الدولارات الاميركيه .. التي اخذ لعاب المستثمرين يسيل لها ليلعبوا بها .. ولعل المهجرين نضب وجف لعابهم واخذوا يركضون وراء ما يرطب ريقهم ولعابهم ... واراهن ان هذه الحكومه لن تستطيع ان تنصف المهجرون بالمرّه .. وسيصبحون مادة" .. كما هم الآن – يعيش على آلامهم الكثير من الطفيليين .. وهذه امامكم فضيحة جمعية الهلال الاحمر العراقيعه .. اضافة" الى ان امريكا تريد بغداد محافظتين : .. الكرخ : محافظه سنّيه .. : والرصافه : محافظه شيعيه .. وقد يكون المماطله والتسويف في انصاف هؤلاء المهجرين ... هو انه كلما ازداد الظلم وعدد المظلومين ... كلما عجّلنا بظهور صاحب الامر والزمان ...عجّل الله ظهوره ...ليأتي ويعيد لي بيتي وما كنت املك ويعوضني عن الرعب والمرض الذي حلّ بنا ..... واعتقد انه لهذا السبب فان ((فخامته )) يؤجل امر اعادة حقوقي واعتبار بيتي من الاموال المجمده .. اسوة" باقربائنا اليهود ... فبيتي الآن اصبح مخربا" منهوبا" من قبل المسلمين الجددزهم الآن قادة الصحوه .. وشي ما يشبه شيىء ,.. وحلفائهم الجيش الامريكي .. وسيؤول امري الى اللجان التي ستكون مسؤوله .. وسابقى اركض وراءها واتوسط ( والعشى خبّاز).. (( والما عنده واسطه يشبع قهر .. فنحن بلد الواسطه وثقافة الواسطه )) ... فاذا كانت عندك واسطه .. فستصبح مستشارا" .. كمستشارنا صاحب العنوان ..
نحن المهجرون شجعان ولا نخاف احد .. بل وحتى الموت الذي نعيش ظروفه .. بل لم يتبق لدينا ما نخاف عليه او نخافه فمن فقد بيته فقد فقد وطنه .. فلا يوجد اكثر مما نعيشه من الم .. فقدنا الحاضر .. ولا ثقة لنا بالمستقبل .. فنحن نعيش الفقر .. فالفقر في الوطن غربه .. .. ويبدو ان هناك صحوة" ظهرت فجأة" في ضمائر بعض الاحزاب .. او حتى لدى الحكومه .. فأخذوا يتكلمون عن آلام وجريمة المهجرين ومعاناتهم .. واخذوا يقدمون الاعاناة والمعونات للمهاجرين اللذين لايحتاجونها .. والذين يمكن اظهارهم يمدحون امام الفضائيه العراقيه ... دون ان يظهروا الذين يعانون حقا" من المهجرين .. الذين يتم تقديم لهم معونات مقابل شراء اصواتهم للانتخابات واخذ نسخ من هوية الاحوال المدنيه العائده لهم ... أي شراء اصواتهم ... أي سرقة الاصوات .. فليس حرام هي سرقة الاصوات .. لأنه لم يرد في الشرع .. ولا في القانون ما يمنع سرقة الاصوات ... فنحن اعتدنا ان نسمع الكثير عن السرقات ورفعنا قيمتها الى مرتبة الحواسم ... فالسرقه اصبحت بالمليارات .. ورأيت لهم في عمّان (( فلل)) وفي الامارات شقق اصطوريه .. وفي فنادق ذات الخمسة نجوم .. وانا في كل يوم .. ارى نجوم الظهر .. ولا زلت ابكي لصورة ذلك الطفل الافريقي في منظر موت مجاعه جماعي .. والطفل يسحب امه الميته بالشارع بحانبه , معتقدا" انها نائمه , لأنه يطلب منها ان ترضعه ... واطفال المهجرين لدينا يموتون من الجوع والمرض.. فيتم دفنهم جنب خيامهم .. والتصوير ممنوع في أي مكان الاّ ان تتفق مع الجندي او الشرطي .. فنحن لازلنا في طور الممنوع .. الموبايل .. الكامرا .. الفلاش .. وكل شيىء عليك ان تنزعه .. وتضع جميع اغراضك ليشمها الكلب الامريكي ويوافق عليها .. ويرضى عنّا .. ومرة" زعل هذا الكلب ولم يوافق على شم حاجيات اعضاء مجلس النراب العراقي .. ولا حتى الباقون .. ولاول مرّه

استطاع الكلب الامريكي ان يحقق المساواة دون مراتب ودرجات .. ومقامات التي كان يلح بطلبها صاحبنا المستشار صاحب الموضوع ... الاّ ان رجاءه قد خاب ... وتألّم عليه ابو زينب .. فطاح الملهوف على خايب الرجا .. اذ سافرنا من طهران الى مشهد واليها ما يزيد على ثمانمائة كم بسيارتين الاولى كاملة التبريد فيها تسعة مقاعد خصصها 0 ابوزينب للمستشار واثنان من الطبقه الاولى ... والثانيه حشرنا ( ابوزينب ) تسعه .. غير كاملة التبريد .. وكنا نستجدي نسمة هواء بارده ؟؟!!
لاعود الى مكتب فخامة دولة رئيس الوزراء اجابني على طلبي بتعويضي عن بيتي واثاثي وتسليفي .. الاّ ان المكتب رد بان هناك قانون سيشرعه مجلس النواب العراقي يعيد لي الحقوق .. عجيب امور غريب قضيه ؟؟!! الا يمكن للدستور والقوانين والشرع ان تحمي ممتلكاتي وحمايتي وامني في بيتي ؟؟!! ....فالمهجرون – كما قلت – لايخافون : لاتهم خسروا كلّ شيىء ... فنحن في منتهى الحريه نعيش الموت ولا نخافه ... ولا تنسى ان العهد السابق كان قد ملىء افواهنا بالقطن .. ليمنعنا عن الكلام ... فجاء اعمدة الحكم الجديد .. جاءوا من امريكا .. من ايران .. ومن سوريا ... الخ فقاموا باخراج القطن من افواهنا , - جزاهم الله خيرا" ,- ولكنهم وضعوه في آذىنهم ؟!! .. وهذه ديمقراطية ( الطرشان ) ... فتكلم ما شئت واشتم ما شئت ... واضرب رأسك بالحائط ! .. او اشرب من البحر ! .. واذا شئت اشرب ما شئت من البيره الاسلاميه في ايران التي شبع منها اعضاء الوفد الاكاديمي الذي تم دعوته لزيارة الجاره ايران ... فالمهجرون لازالوا يشعرون بآلام شعبهم اضافة" لآلامهم ... فوعود التنميه ... ورفع الظلم عن الفقراء ... واطفال الشوارع ... والحلم بالكهرباء ..
اتمنى ان اراها حلما" والتمني رأس مال المفلسين ... والنفط .. والغاز .. والبانزين ... وزارة النفط قد اصدرت كوبونات فوسفوريه كذلك جميلة غالية الطبع .. بغية توزيع هذه المواد بكفايه وعداله ... ولكن عليك ان تذهب الى( البانزينخانه ) بتاكسي وتمضي نهارك وانت تنتظر بالطابور .. والتزاحم والتدافع من قبل المواطنين ورجال الجيش او الشرطه ... واذا لم يفاجئك صاحب ( البانزينخانه )نعدم وجود النفط والغاز ... وفي كلا الحالين ستعود بتاكسي .. وقد ضاع عليك يوم عملك .. وستكون ( البطانه ) اغلى من الوجه .. هذا اذا كان لديك عمل , ولا تصدق اذا قالوا لك بان البطاله قد انخفضت بالعراق .. ودليلي ابني خبير التبريد والتكييف في معمل كان لانتاج البيره من معامل ( عدي صدام حسين ) باسم احد بوياته ( رودي) حيث سيطر هو وجيش ال... على هذا المعمل المختلط وقلبوا انتاجه الى معمل للببسي ...وليتهم قلبوة للبيره الاسلامبه ... وابني اقدم فني في المعمل المفروض ان يكون راتبه نصف مليون ... ولكن الحراميه اوقفوا الانتاج واخذوا ينهبون ويبيعون اجهزة المعمل ... فخفضوا راتب ابني الى خمسه وسبعون الفا" وانذروه بايقافه عن العمل الشهر القادم ... فاشتكينا عند المفتش العام لدى وزارة الصناعه ..( ولا الراح جاني ولا رد الخبر ليّ ) .. وابني على الملاك الدائم .. وهي مشكلة جميع العاملين .. والمثل الشعبي يقول (( اليحجي هندي واليسمع من اهل الجريبات )) ... وابني هذا وجد لديه متسعا" من الوقت كي يتابع موضوع النفط والغاز .. والشتاء على الابواب ..... وسيتحفنا وزير النفط بثقافة وبلاغة ( سين ) و ( سوف ) ... وهي ثقافة كل المسؤلين لدينا ... وان شاء الله ( س)يأتوننا بالنفط والغاز والبانزين ... والكهرباء .. من( الجاره ) ايران المهتمه بنا ... وكما قال لنا وكيل وزير الخارجيه .. (( باننا في قلبه لأن لايران امانة لدينا في العراق , وهم آل بيت رسول الله عليه وعلى آله الصلاة ةالسلام ؟؟؟!!!)) .. فعلينا ان نصون الامانه .. وعلى هذا المنطق الارسطوطاليسي .. فان بيتي وحقوقي ( سوف ) يعيدها لي بكل كرامه فخامة دولة المالكي ... وبالسرعه التي اعاد بها المهاجرين من اخواننا الذين قضوا وقتا" ممتعا" في ارض الكنانه .. بطائرة الرئاسه الخاصه .. وكذلك ببصيرة برلماننا النافذه والتي لاتفوته شارده ولا وارده كما هو في حالة متابعة رواتبه .. وكذلك باهتمام وغيرة جمعية الهلال الاحمر العراقيه صاحبة المآثر المعهوده في التوزيع العادل للمعونه على المهجرين ؟؟!! وفضائحها ليست ببعيده؟! ... والمجالس البلديه التي تعيش احلام الانتخابات والرواتب الموعوده ...والبطاقة التموينيه التي فسفوريه تثير العجب وتدل على حرص هذه الوزاره على اطعام الشعب بالطحين الحديدي السيلاني ( السيّال عند الخبز ) ... والشاي الغير سيلاني ... وقد ساعدت هذه الوزاره بدفع تجارة السوق وحركته نحو السوق الحرّه المفتوحه ... التي سارعت الى افراغ وغلق جيوب المستضعفين الذين سيرثون الارض انشاء الله ... ومع كل ذلك فانا المهجر المفجوع المنهوب المرهوب ..سيعود لي حقي بفضل ( سين ) و(سوف ) .. ومدينة الصدر وضعت لها امانة بغداد خطة عشر سنوات لاعادة بناءها .. وحقي مع حق هذه المدينه ؟؟!! .. (( وعيش يا آنا لمّ يجي الربيع )) ......
باب للدخول :
كان لابد من هذه التوطئه ليعرف (( معالي )) المستشار ..العراقي.. الالماني الجنسيه وعائلته الالمانيه والتي لازالت تعيش في المانيا والذي هو في اجازه الآن ملتحقا" في المانيا ... وحسب ما اعرف ان في المانيا لا يهتمون بالفوارق والالقاب والمستويات الاجتماعيه والطبقيه .. والمستشار كان لاجئا" في المانيا الديمقراطيه لسنين طويله ... من هذه التوطئه هدفي ان اجعل صديقي المستشار ومن هم على شاكلته من المستشارين .. ان اجعلهم يعرفون بأن شعبا" مثل العراق قد فقد كل شيىء فلم تعد فيه – وهو في مستوى او مرتبه دون مستوى(( البنى التحتيه ))؟! – قد فقد كل المستويات او المقامات ... حتى مقامات الاغاني للاصقهاني في ايران ... حيث كنّا مدعوين نحن جماعه من الاكاديمين من قبل جماعه ايرانيه دينيه .. وبنينا آمالا" على هذه الزياره ... الاّ اننا وجدنا انفسنا في تيه وضياع وفراغ ..والفراغ هو من اكبر اعداء الاكاديميين ... الاّ ان السيد المستشار كان حقّا" مادة هذا الفراغ واشاعة ثقافة المستويات والمراكز الوظيفيه .. والناس درجات .. وقائد المجموعه الاكاديميه هذه السيد (( ابو زينب )) الذي قلت ان اسمه هذا هو اسمه الحركي وهو حجّامي من الاهوار وبيئتها الثقافيه وكان لاجئا" لسنين في ايران .. وهو لايبوح بالبرنامج ولا الى اين سنذهب او نقابل .. ولكني لابد هنا ان اوضح للسيد المستشار ... وهو في الثقافة مستشارا" ومناضلا" كادحا" قضى من حياته جزءا" كبيرا" لاجئا" في المانيا الديمقراطيه ومتزوجا" مكونا" فيها عائله ... لابد ان اقول باننا ورثنا عن ارسطو ثقافتين هما :
الاولى : ثقافة الطبقات الكادحه العامله : وهي تنشئة استعباديه تروّض الطبقات الكادحه على مهمات مقسمه وصعبه لا تخولها تخطي بعضها البعض ولا لتحقيق ذاتها ولا التعبير عن نفسها .

والثقافه الثانيه : هي ثقافه كماليه قشريه استعلائيه .. تشوّه الذكاء اذ تنشئه ليحكم البشر من فوق ابراج عاجيه .. ومنها طبقات البيروقراطيه ..( دولة .. فخامة .. معالي ...سعادة ..) .. وطبقات اجتماعيه
.. ( لورد.. سير..دوق.. ماركيز..شيفاليه ..باشا ..بيك..ايفندي ..) ..القاب تشوه الفكر والذكاء اذ تنشئه ليحكم البشر بغير ان يعالج الاشياء مطلقا" فهي متوارثه من جيل لآخر .. او تباع وتشرى..


احد عشر يوما" في ضيافة ايران
المنظمات :
منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه – في هذه الايام على الاخص - اصبحت كمدمني الفواتح الذين كانوا يتابعون اليوم الثالث من الفاتحه ... ليذهبوا لقراءة الفاتحه حيث الاكل ليشبعوا بطونهم .. فمنظمات المجتمع المدني الغير حكوميه من هذه الوجهه هم اليوم قسمان :
القسم الاول : التابعون لأسيادهم من التحالف الامريكان والاوربيون ... والتابعون لاحزاب دينيه او علمانيه ... وهؤلاء لديهم من الاموال ما يكفي لاقامة ورشاة عمل او ندوات .. يقدمون فيها الاكل والمرطبات ثم يستلمون ما مقداره عشرة آلاف دينار كمصاريف نقل .. والآن دخلت او تحاول ان تدخل ايران بسرعه في هذا الباب والميدان ..وبخبرات قليله .. فيتم بتوجيه دعوات الى منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه لغرض زيارة ايران ... عن طريق ما يشبه المتعهدين ؟! تابعين الى تنظيمات دينيه .. وباسماء((حركيه )) مثل (( ابو زينب )) او (( ابو سجاد )) و (( ابو حيدر ))... الخ .. وكأنهم في نضال ومقاومه ... ومثل هؤلاء الحركيون يكونون محدودي المرونه والحركه .. وغير صالحين الى قيادة وانجاح مثل هذه الزيارات .. وهرلاء الحركيون يبدو انهم يمتلكون الصلاحيات الواسعه في من يختارون لمثل هذه الزيارات ... كما انهم يمتلكون الصلاحيات الماليه للصرف .. وهنا يكون مجال الانحراف في مثل هذه الامور واسع الامكانيه .. فالمفروض ان المدعوين لهذه الزيارات مدفوعه اجور السفر بر ا" او جوا" مع السكن في الفنادق .. والضيافه ..والسفر المرهق داخل ايران ليروا مدى تقدمها ... مع تهيئة مقابلات مع مسؤولين وذوي قرار ..حول مواضيع مهيئه مسبقا" عن شؤون الساعه ... هذا ما هو متصور من الناحيه النظريه ... اما ما يحصل على الواقع فهو غير ذلك ..
القسم الثاني : هي المنظمات الغير حكوميه رصينه قويه في برامجها ونشاطاتها العلميه .. والمستقله غير تابعه .. ولكنها الفقيره في امكانياتها الماديه ... مما يجعل سهولة سقوطها في مطبات وحفر واغرءات العماله ... وكنّا قد حضرنا دعوات من قبل المنظمه العالميه Oxfam في عمان ... وكان يصلنا البرنامج الكامل للزياره والتدريب بكل تفاصيل مواعيد السفر واماكن وساعات ومواضيع التدريب واسماء الاساتذه ومصاريف النقل الكامله من بيوتنا والى المطار ومنه الى بيوتنا ..اضافة" الى مصرف الجيب اليومي .. مع برنامج زيارات ترفيهيه .. وغيرها ... وهذا ما لاتفعله اصحاب الدعوات الايرانيه .. فقد سببت لي زيارتي بدعوه الى ايران ..خسارة ( 800) دولار أي ثمانية اوراق ...كما سؤضحه لاحقا" ..

المنظمات الداعيه في ايران: وبدء" يبدو عدم وجود منظمات مجتمع مدني في ايران .. بل فيها مؤسسات دينيه ارتأت ان تنفتح على منظمات المجتمع المدني الغير حكوميه في العراق ... وعلى المؤسسات الثقافيه في العراق لغرض تحقيق هدفين هما :
1- ان يقوموا باطلاع العراقيين على ما يريدون اطلاعهم من جوانب التقدم في ايران .. كاداة للتقارب ..
2-ان يناقش صاحب الدعوه المواضيع التي يرى ضرورة مناقشتها .. كأخراج المحتل من العراق .. والمعاهده الامريكيه العراقيه .. ولم يتطرق أي منهم الى كيفية اقامة اسس للتعاون لغرض النهوض بالعراق ومساعدته ..
وكل الدعوات والزيارات كانت مرتجله مملّه متعبه فليس هناك أي برنامج او منهج موضوع مسبقا" ... ويقودها او يوجهها احد ( الحركيين ) .. كما سبق ان بيّنت ..وهؤلاء لم يكونوا على المستوى المطلوب والملائم ثقافيا" ةاجتماعيا" وسلوكا" وامانة" ومتهمين في التصرف المالي والاداري ..... وقد عمل هؤلاء ما سبق ان عمله المترجمون الذين كانوا يعملون مع القوات الامريكيه في تخريب العلاقه وسوء الفهم بينهم وبين العراقيين ...

السفر الى ابران :
العراقيون كافة" .. ومنظمات المجتمع المدني الغير حكوميه معاناتهم تتمحور حول فقدان الحاضر وعدم الرضا عنه ... والاحساس بالمستقبل المجهول ... لذلك وما ان سمعت ان (( مؤسسة روز ميديا )) قد رشحتني ضمن وفد من الاكاديميين لتلبية دعوه الى زيارة ايران .. حتى فرحت بتلبيتها لانها فرصة" لن تعوّض للاسباب التاليه :
1- ان اجتماع نخبه من ذوي الاختصاصات المتنوعه العاليه سيهيىء المجال لتفاعل هذه الخبرات ... لتنبعث عنها افكارا" جديده ... وبالامكان ان تستمر هذه النخبه بلقاءاتها كنواة لنخبة نيّره لتؤدي دورها النيّر المعروف ...
2- فيها فرصة" للهروب من واقعنا الذي نعاني منه دون فسحة" من الوقت .. تقف عندها النفس والعقل للتأمل والمراجعه والراحه ... فمثل هذه السفره ستجعلنا نحس الحريه بمراجعة الذات ... وان نكون فعلا" قريبين من البيئه الانسانيه والطبيعيه ..
3- تكون الفرصه سانحه ان يطلع كل ذوي اختصاص منّا على مافي ايران من اختصاصات مشابهه ... فتكون الفائده متبادله .. وبذلك تتشابك اواصر التعاون والتفاهم والتقارب ..
وبالنسبة لي .. فقد كان من البديهي لي ان الدعوه مجانا" من البيت الى ايران ومن ايران الى البيت بما فيه مصرف الجيب .. الاّ انه ظهر بعد ذلك ان الامر كان خدعه ... وكنت قد هيئت قائمه بما اريد الاطلاع عليه في ايران .. وهي :
آ – المؤسسات العلميه والتطبيقيه في حقول الايكولوجي ..
ب- مشاريع البنى التحتيه .. ومشاريع المجاري وجمع ونقل وتصريف الازبال ..
ج-المقاييس المطبقه في عمليات التخطيط البلدي والحضري .. الاسكاني والصحي والتربوي ..

د- الاطلاع ودراسة الشخصيه الايرانيه الشعبيه والمناطق الشعبيه ..
4-ان السفره ستكون بدعوه مجانيه من البيت والى ايران والعوده الى البيت مع مصروف الجيب والفيزا والاقامه وكل شيىء ... وهذا ما هو متبع تقليدا" وعرفا" مع كل ما هو جاري مع كل الدعوات الموجهه من قبل المنظمات الدوليه ... وهذا لم يكن معنا في هذه الدعوه
5- ولابد ان يكون لهذه الدعوه والسفره منهج ودليل مكتوب موثق بالتواريخ والساعات والاماكن .. وهذا ما هو التقليد والعرف ... ولكن الواقع الذي حصل معنا كان معيب ومخيب للآمال ... كما حصل معي اولا" ومع الفريق ثانيا" .. (( فيا ام حسين تي تي تي تي مثل ما رحتي رديتي )) .. واتعس ..
اولا": ما حصل معي :
1- ابلغتني ( روز ميديا ) ان يكون موعد اجتماعنا للسفر الى طهران .. عند تمثال ( عباس بن فرناس ) يوم الاثنين 4/8/ الساعه الثامنه صباحا" ... وبما ان سكني في الزعفرانيه خرجت بتاكسي السادسه صباحا" بمبلغ (60) ستون الف دينار وانتظرت للظهر والاتصال التلفوني مغلق .. اضطررت للعوده ب(60) ستون الف دينار .. فاصبح المبلغ ( 100) $ دولار ..
2- ثم اصبح موعد السفر يوم الثلاثاء 5/8/ 008 كذلك ذهبت بتاكسي ( 60) ستون الف دينار + (10) عشرة آلاف دينار للمطار = (70) سبعون الف دينار .. ومثلها في العوده من طهران الى البيت في الزعفرانيه .. اصبح المبلغ كله = 70+70+ 120 = 260000 مائتان وستون الف دينار + اضف لها ( 40) $ دولار قيمة الفيزا + اضف عليها ( 500) $ دولار مصرف جيب لمدة عشرة ايام + مصاريف سفر على حساينا الى معصومه قم والعوده = المجموع يساوي (800 ) ثمانماءة دولار $ .. ويقولون الدعوه مجانيه ... والمثل عندنا يسموها عزيمة( عجم) ...يفتح الباب ويغلقها بجسمه وهو يقول ((( بفرما اغا ))) أي اتفضل سيدي ... وانت لاتستطيع!!
3- وصلنا طهران و(( ابو زينب )) الاسم الحركي لقاسم الحجّامي ... ذو الذهنيه الاهواريه .. والالفاظ الدباتيه .. واللسان الذي يقطر كلمات الجنس التي يخدش حياء الرجال .. فكيف ومعنا السيده الوحيده .. هذا هو الذي كان يقود الوفد الاكاديمي الذي اقل شهاداته العلميه كانت الماستر .. واستقر بنا المقام في (( فندق الفردوسي ))... سألنا ابو زينب ؟ من هي الجهه التي دعتنا ؟! قال : بعدين نعرف ! .. وما هو برنامج زياراتنا ؟ وهل تم الاخذ بأقتراحاتنا ؟ ... اجاب ابو زينب لا اعلم .. ارتاحو وبكر نشوف !! .... اليوم الثاني : امرنا ابو زينب ان نصعد بسيارتين .. وبعدها عرفنا اننا متوجهين الى احد بنايات وزارة الخارجيه ... وهي دائرة وكيل وزارة الخارجيه للشؤون الثقافيه والبحث العلمي الدكتور ( منوجهر ) ... الذي رحب بنا مبينا" عمق العلاقات بين العراق وايران .. وان الشعب العراقي يعيش في قلوب الايرانيين .. لأن للايرانيين امانات في العراق ... (( يقصد بالأمانات هم آل بيت رسول الله )) .. ثم تكلم من وفدنا الوزير السابق .. وكان مجاملات وشكر على استضافتنا .. ثم جاء دور عضو وفدنا السيد المستشار .. فطلب منه وكيل الوزاره ان يتكلم باللغه الانجليزيه .. فاعتذر بان البرونوكول يقتضي التكلم بلغة الام .. شكره على حسن الضيافه ( والتي لم نر منها شيئا" لحد الآن ) .. واوجز من مطالب وفدنا ... ثم تكلم الاستاذ الدكتور رئيس جامعة واسط فوضع النقاط على الحروف طالبا" من الحكومه الايرانيه ان تبين مواقفها من بعض الضواهر التي تقع في العراق .. واسس التعاون على مستوى الجامعات .. ثم جاء دوري انا العبد الفقير الى الله : .. قلت اني ساتكلم الانجليزيه اختصارا" للوقت ... ولأن وفدنا ليس رسميا" بروتوكوليا" .. بل هو وفد شعبي .. بينت : العراق وابران يشتركان بتاريخ عميق وحدود طويله ... طالما كانت سببا" سلبيا" في العلاقات ... في بحث لي منشور على موقعه الحوار المتمدن كذا بعنوان (( ثقافة الكراهيه )) .. بينت فيه ان غالبية العراقيين لديهم ثقه مهزوزه وشك نحو كل ما هو ايراني ...وابديت رأي بان على كل من حكومتي البلدين ان يعملا على ايجاد السبل لبناء جسور الثقه بين الشعبين .. وان السياحه الدينيه غير كافيه بل نحتاج الى السياحه البيئيه المدعومه .. وان نظرية : (ان لديكم امانات لناعندكم وامانات لكم عندنا هي نظريات فيها تسعير للعداء)... وانتهى اللقاء بتبادل سيل العواطف .. ولم نكن حقا" مفاوضين لنبرمج مع السيد الوكيل هذا اسس ناجحه لبرنامج زيارتناهذه .. والتي كانت اكثر من فاشله .. وعدنا منها بخفي حنين .. ولست ادري اذا كان من اعضاء الوفد من استطاع ان يدبر له (( ابو زينب )) لقاء" جانبيا" سريا" مع –حنين – ليحصل منه ولو على خفّيه ..
ثم قادنا (( ابو زينب )) وزرنا بيت الامام الخميني رحمه الله .. وكان في غاية البساطه والذي تحوّل الى حسينيه صغيرة المساحه ولكنها عظيمة الشأن ... ثم انتقلنا لزيارة قصر الشاه الذي تبدو عليه حياة الملوك المرفهه .. الاّ ان قصور صدام حسين كانت تشير اكثر بذخا" لأنها قصور الشعب .. فالشعب وضع فيها كل ما يملك , وبات بعدها يفترش الشارع ويأكل (( القديد )) .. وبعدها زرنا مقر السفاره الامريكيه السابقه في طهران .. والحقيقه كانت مركز للمخابرات موجهه ضد الاتحاد السوفيتي وحلف وارشو والصين والشرق الاوسط وجنوب شرق آسيا .. وقد ابدع الفنانون الايرانيون اذ استطاعوا ان يظهروا هول الجرائم التي كانت ترتكب في هذه السفاره .. .. يم عدنا الى الفندق الفردوسي .. والذي انقلب في نظرنا الى جهنمي .. فلم يكن لدينا ما نعمله سوى الاكل والنرم والضياع فيما لانعرف .. حتى اصبح كل عضو في الوفد الاكاديمي يعاني التوتر والاحباط ... ونزلت العلا قات الى مستوى ابو زينب .. والحاج قيس والدرجات والمستويات الوظيفيه للسيد المستشار تلاشت في خضم معمعة الضياع هذه .. .. الى ان جاء ابوزينب بالفرج غدا" سنذهب الى (مشهد) حيث مرقد الامام الرضا عليه السلام .. واعتقد انه يبعد حوالي ( 800) كم عن طهران ... اليوم التالي استقل السيد الوزير السابق والمستشار ورئيس جامعة واسط سياره ستيشن حديثه تسع (9) نفرات كاملة التبريد ... والتسعه الباقون منّا في سياره ستيشن شوفر ذات (9) مقاعد .. عليلة التبريد المرتبة الادنى .. وتصور حالنا والحر يسلقني ... وصلنا مساء" الى بحر قزوين وما ان جلسنا على شاطئه لنستريح ساعة" حتى جاءنا امر ابو زينب بانه قد استأجر غرفا" في بيت عائله وسننام كل اربعه في غرفه .. وما ان وصلنا الى هذا البيت .. حتى تم طردنا قبل ان ندخله شر طرده .. ضاعت معها الدرجات والفوارق الوظيفيه ... ثم وجدوا لنا فندقا" لننام كل اربعه او ثلاثه في غرفه وبعضنا على الارض ..واستيقضنا صباحا" على صوت المطر الغزير ... ثم تحركنا صباحا" الى مشهد على طريق الغابات الجبلي الجميل ... وما اجمل ان تقام على طول هذا الطريق البيوت السياحيه .... بقينا في مشهد يوم وعدنا الى طهران على الطريق الصحراوي القاحل ... لقد اخذ منا التعب والارهاق كل مأخذ , لدرجة ان كلا السائقين كانا يسوقون احيانا" وهم نيام .. ولولا لطف الله لتعرضت سيارة الثلاثه الى حادث اصطدام مميت ...
رجعنا الى فتدق الفردوسي نأكل وننام وننام ونأكل ونتسكع ... وعلى غير موعد وجدنا مجموعه من الشبان جاءوا ليقابلونا في الفندق .. عرفت انهم من مؤسسه (( ابناء روح الله )) وهم اصحاب الدعوه...وقابلونا فرادى .. شكوت لهم عدم وجود برامج يحقق لنا ما كنا نأمل ان نستفاد من مثل هذه الزياره .. والتعب والارهاق الذي اصابنا .. وجهل وما سببه لنا السيد (( ابو زينب )) من مشاكل ... وقد اعتذرت هذه الجماعه بانهم لم يكن لهم علم بمثل هذه المجموعه الزائره وهدفها .. وتصوروا ان هدف الزياره هو لغرض مشاهدة ايران

والاطلاع عليها .. وكان لهم حديث حول الاخوه الايرانيه العراقيه والاواصر التاريخييه التي تربطهم .. وان هدف الاحتلال في العراق هو تخريب وقطع هذه العلاقه ... وانهم سيحاولوا تحقيق بعض ما نصبوا اليه ...وقد كانت زياره قصيره الى جامعة طهران , التي هي في العطله الصيفيه , وقد تماستدعاء ومقابلة الدكتور فرهاد رئيس جامهة طهران لمقابلة سريعه وليست مقابلة عمل .. أي لارضاؤنا ... يوم الجمعه 15/8/008 ومن مطار بغداد الى بيوتنا كانت على حسابنا الخاص ..

التقييم :

السفره فاشله للاسباب التاليه :
1- لم نحقق أي هدف مما كنا نصبوا اليه من اطلاعنا على المؤسسات العلميه والخدميه .. وكأن ذلك تم عن قصد منهم ؟؟!!
2- تنظيم السفره فاشل اذ لم لكن هناك من هو مؤهل للعمل كمرافق .. والحجز في الفنادق كان مرتجلا" وابن الساعه , بحيث ان الفريق تعرض للاحراج !!
3- لم يكن هناك برنامج موضوع مسبقا" يوزع على الفريق .. ومن العيب ان يترك فريق السفره في ضياع وحيره واصطراب !!
4- لم نرى الشعب او المناطق الشعبيه .. وانما حكمنا بما كنا نراه مساء" من قيام الفقراء بالبحث في اوعية الازبال حيث كانوا يستخرون العلب المعدنيه واكياس النايلون ويجمعوها .. فنحن لم نر غير الشوارع العامه ..
5- ان مقاييس الشوارع والارصفه والتشجير وهندسة المرور والشوارع متطور .. لذلك كنا متشوقين ان نرى الدوائر المسؤوله .
6- لم ار في الشوارع او في الفندق من المواطنين الايرانيين من هو لديه كرش , بل عندي هم كلهم يتمتعون بلياقة بدنيه جيده !
7- نادرا" ما رأيت شبابا" يدخنون في الشوارع او في غيرها .
8- الحجاب والتزمت ضد لم يكن موجودا"ضد النساء , ليس كما كنا نتوقعه في ايران من تزمت وتضييق على المرأه , بل هي في انطلاق اكثر مما هو في العراق ..
9- نادرا" ما نجد صيدليه .. ففي مساحة تقارب الكيلومتر المربع الواحد في منطقة الفردوسي .. بصعوبه وجدنا صيدليه واحده .. ولكنها متطوره في الاداره والعاملين فيها .. وعدد الزبائن فيها المراجعين فيها قليل .. قياسا" الى قلّة عدد الصيدليات .. وهذا يدل على قلّة الامراض التي يعاني منه الشعب هناك ..
10- يبدوا لي ان الشعب الايراني بتطبعه وطبيعته وتربيته هو منطقي باتباعه النظام وقواعد التعامل ... الخ
11- توفر المواصلات ووسائلها .. وعلاقات واصول المواصلات ..
12- لم نر المناطق والاحياء الشعبيه .. بيوتهم .. ازقتهم .. الخ
13- العراقيون في قم هم الكثير من اللاجئين وسمعت بانهم يسببون المشاكل .. اقنرح على الحكومتين العمل على اعادتهم لانهم يسببون المشاكل للعراقيين الزائرين هناك ..
14- الملاحظ قلّة عدد رجال الشرطه .. وحتى شرطة المرور ..
15 من الضروري ان تتدخل الحكومتان العراقيه والايرانيه بالاشراف وتنظيم مثل هذه الزيارات ..
16- كانت بالنسبة لي اسوء سفره بدعوه ..
17-نحن لانؤيد ان يكون العراق ممرا" لحري على ايران ولا اي بلد آخر ... كما لانريد ان يكون العراق مستقرا" لمجاهدي خلق ..

النتيجــه:

كانت هذه الدعوه والزياره ليست فقط فاشله بل وسببت لى الضرر المادي والاذى الجسمي والنفسي .. ومع الاسف كنت اعتقد ان هناك من لديه الخبره والمعرفه باصول الدعوات ورعاية الضيف ..
1- دخل مرّة" احد الزبائن مطعما" وكان الطعام رديء جدا" وعند خروج هذا الزبون من المطعم اخذ يقبل صاحب المطعم كثيرا" فسأله صاحب المطعم هل لأن الاكل اعجبك ؟؟ فاجابه الزبون كلا .. ولكن هذه قبلات الوداع لأنك لن تراني ثانية" ادخل مطعمك !!..
2- ظهر لي ان العراق محاط بجيران كل منهم لديه مطمع ليهجم عليه ليتقاسموه بل ومنهم من يحلل قتل هذا الشعب .. وآخرين يريدون نفطه وخنق الماء عنه .. وايران تهيء نفسها لملاىء الفراغ في العراق .. متى كان العراق يشكو الفراغ .. والامام علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام هو القائل (( العراق فيه المال والرجال )) ...
3- لذلك نري على العراق عقد الكثير من المعاهدات والاتفاقيات مع كل دول العالم ... وبخصوص الاتفاقيه العلراقيه الامريكيه .. فانا اؤيدها دون المساس بسيادة العراق .. فلدينا الشعب يراقب ذلك والبرلمان والحكومه .. والمرجعيه الدينيه .. والقانون الدولي كلهم يراقبون ذلك ويضمنونه ... ولتخرج قواعدهم الىالصحراء ... وارى ان ايران ستتفق مع الولايات المتحده الامريكيه اخيرا" ؟؟!!

قرصوره منه الى/
مكتب سكرتير فخامة دولة رئيس الوزراء
معاليوزير الدوله لشؤن منظمات المجتمع المدني
لجنة البرلمان لمنظمات المجتمع المدني
وكبل وزير الخارجيه الايرانيه / الدكتور منوجهر
مؤسسة روز ميديا / 1- ارجو عدم ترشيحي لأية دعوه الى ايران
2—الاتصال بالجعه صاحبة الدعوه الايرانيه اتسديدي المصاريف الوارده



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وباء الكوليرا
- الثقافه النسويه في العراق
- ثقثقافة الكراهيه Hatness Culture
- تكملة --- البحث عن محددات ومقاييس لاكتشاف التلوث البيئي
- كيف نستدل على وجود تلوث البيئه -- المحددات
- من اجل مفوضيه عليا لمنظمات المجتمع المدني
- من عجائب سلوك المخلوقات
- جهاز الاداره الحكومي في العراق .. عدو المواطن .. والوطن
- طرق الحياة يدفعنا بها القدر
- فخامة دولة السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم - ...
- الحمى الصفراء Yellow Fever او القيء الاسود(( الحمى التي هزمت ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة ) Endemics & Epidemi ...
- النظام الداخلي لمنظمة المتطوعين الإنسانييه للسلام الأخضر ونظ ...
- اولا-: تداول الاسلحه والمساعده الانسانيه والقانون الدولي الا ...
- الأمراض الإنتقالية ( الوبائية والمتوطنة )Communicable diseas ...
- هل نحن مقبلون على كارثه بيئيه ؟؟ !! (( بحث منشور سنة 2004 في ...
- صوره من صور ظلم الشيعه في العراق .. وصور من ادب الاحتجاج وال ...
- هذه صوره من صور معاناتنا في العهد الدكتاتوري المنقرض والاسلو ...
- حرية الاختيار للمرأه والاجهاض
- فلسفة الديمقراطيه ____ والحملات الانتخابيه


المزيد.....




- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - من بغداد الى أيران و من المستشار الى ___ ابو زينب