أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!














المزيد.....

اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اللاجئون العراقيون منذُ سقوط النظام السابق في العراق ولحد الان هم فخامة السيد جلال الطلباني وفخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وبقية الوزراء والمسؤولين الكبار في الحكومة العراقية والذين اصبحوا لاجئين لدى الامريكان في المنطقة الخضراء.
عجباً ان يترك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جميع مسؤولياته في هذا الظرف الصعب وان يتفرغ داخلياً وخارجياً لتبني فكرة ارجاع العراقيين اللاجئين في خارج العراق والبالغ عددهم اربعة مليون لاجئ ولا نعرف على اي معادلة بنى فكرته هذه!!
1- حيث ان الواقع العراقي لازال تحت البند السابع من ميثاق منظمة الامم المتحدة وهذا يعني قانوناً بان العراق تحت الرعاية الدولية لكونه مصدر للارهاب وهذا مااكدته تقارير الامم المتحدة من خلال منظمتها المذكور ادناه بمناسبة الذكرى الخامسة لغزو العراق حيث اصدرت هذه المنظمات بتاريخ 17/05/2008 تقاريرها والتي تؤكد في ديباجيتها بان العراق من اسوء واخطر بلدان العالم بالنسبة لحقوق الانسان وهذه المنظمات هي:
ا- منظمة العفو الدولية.
ب- منظمة الصليب الاحمر الدولي.
2-هل يعلم السيد رئيس الوزراء العراقي ان هناك اثنين مليون المهجرين الى مناطقهم ومساكنهم!

3- هل يعلم السيد رئيس الوزراء بان جولته الاوربية الاخيرة والتي ركز فيها على ضرورة عودة اللاجئين العراقيين مقدماً ثروة العراق النفطية بثمن بخس للحكومات الاوربية لكي يغريهم بعدم قبول طلبات اللجوء العراقيين وخصوصاً (اللاجئين العراقيين المسيحيين ) وجهود المانيا وتصريح وزير خارجيتها بقبول لجوء خمسة عوائل عراقية وكذلك رفض العوائل اللاجئين في سوريا وكذلك للحد من جهود الاتحاد الاوربي بقبول المزيد من اللاجئين العراقيين وكان من الاولى للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي من الجانب الانساني والديني والوطني والاخلاقي ان يستنفذ ثروة العراق النفطية في رعاية خمسة ملايين طفل عراقي يتيم واثنين مليون امراة عراقية ارملة وهذه الاحصائية من الحكومة العراقية نفسها الا انه يتبع نفس منهج صدام حسين في تبديد ثروة العراق النفطية!!
4- هل يعلم السيد رئيس الوزراء بان جولته الاوربية هذه كانت فاشلة بمعنة الكلمة واراد ان يختمها بنجاح من خلال زيارته الاخيرة لايطاليا بزيارة قداسة البابا بندك السادس عشر ليستعطفه بتأييد فكرته وخططه باعادة اللاجئين العراقيين الى العراق، الا انه واجه موقفاً صعباً من قداسة البابا حيث اثار قداسته الى ضرورة قيام الحكومة العراقية بحماية المسيحيين في العراق من الاضطهاد الديني والقتل والتعذيب والتهجير وكذلك الى ضرورة دعم المهاجرين العراقيين في الخارج وخصوصاً في الاردن وسوريا.
نرجو ان يتعلم فخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المحترم!! ابسط قواعد سياسة ادارة الحكم !! وان لا يخطو مستقبلاً مثل هذه الخطوات الفاشلة والغير موفقه..!!
5- هل يعلم السيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المحترم.. ان مشروع المصالحة الوطنية والذي هو مطلب داخلي وخارجي لاستقرار العراق مازال بفضل جهوده حبراً على ورق وهذا مااكدته جميع الاطراف داخياً وخارجياً واخرها المؤتمر الصحفي قبل اسبوع للمرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية السيد اوباما في الاردن بعد عودته من زيارة العراق وختمها بزيارة قادة الصحوات في الرمادي حيث صرح بكل وضوح بان المصالحة الوطنية لم تتحقق لحد الان وطالب الحكومة العراقية بضرورة القيام بها فعلياً لضمان استقرار وامن العراق.
فكيف به يطلب رجوع اللاجئين العراقيين في الخارج الى العراق!!!
6- الشئ العجيب والمضحك بنفس الوقت بان السيد جواد البولاني وزير الداخلية العراقية والمرافق للسيد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي في جولته الاوربية الاخيرة صرح في مؤتمر صحفي في المانيا وايطاليا بان هناك مناطق في العراق حالها من الامن والاستقرار كما هو حال اي مدينة اوربية في الوقت الحاضر ولم يمضي على تصريحه هذا سوى ثلاثة ايام حتى جاءت الاحداث الدامية ليوم 27/07/2008 في كركوك وبغداد وديالى والموصلو بقية انحاء العراق وكان حصيلتها عشرات القتلى ومئات الجرحى نتيجة الهجمات الانتحارية والتفجيرات.
ونحن بدورنا نوجه السؤال التالي للسيد جواد البولاني وبقية المسؤولين العراقيين من فخامة السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد نوري المالكي رئيس الوزراء..
لماذا ومنذ خمسة سنوات ولحد الان تحكمون وتسكنون في المنطقة الخضراء والتي لا يتجاوز مساحتها طولاً 3 كم وعرضاً 2 كم وبحماية امريكية والدخول والخروج منها بباج امريكي ازرق وبتفتيش وبحماية امريكية!!
ولماذا ايضا ياسادة ومسؤوليين ياحكام العراق الجديد تحملون الجوازات الاوربية والامريكية اضافة الى العراقية حيث ان 98% منكم عوائلهم تسكن خارج العراق بصفة لاجئين!!
أليس كان من الافضل ان يطلب السيد نوري المالكي رئيس الوزراء من هؤلاء المسؤولين عودة عوائلهم والغاء لجوئهم من الخارج !!!!
ننتظر الجواب وعلى موعد نحن ورئيس الوزراء والزمن طويل!!!!



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول نهديه الى الشعب العراقي في محنته ليجعلها بدله يُلبّسها ل ...
- القيادة الكردية..حتى لو اعلنت تراجعها عن تجاوزاتها فلن ترى ت ...
- شوفينية الأكراد دفعتهم لإسقاط شرعية دفتر النفوس والعمل بالهو ...
- اللاجئون العراقييون والمالكي....!!!
- بابا الفاتيكان يقف امام مسؤولية حماية مسيحي العراق....!!
- لو كنت سفيراً لامريكا في العراق...!
- العراقيون الغيارى في خضم صراعهم السياسي أمس...اليوم وغداً
- دردشات على الطائفية
- ليس لنا ان ننكر ان اوتاد العشائر العراقية لا زالت متواجدة ول ...
- كفي الائتلاف استغلالا لمرجعياتهم لأغراض طائفية
- دردشات عن واقع الساحة العراقية
- نعم هم ... العراقيون... على درب الحرية... منهم يمسك الجمر في ...
- هل وضع العراق ... الامني .. والاجتماعي يتحمل المزيد من اللعب ...
- صبر العراق ..قنبلة موقوتة فحذاري يارئيس وزرائنا من انفجارها. ...
- اقتتال الشعب العراقي هدف أمريكا
- العراق يحتاج زعيما بمواصفات الزعيم كريم
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!