أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - بيت كاميران















المزيد.....

بيت كاميران


تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2384 - 2008 / 8 / 25 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


[لقد شنقوه مثلما يشنقون وحشاً/دون أن يقرعوا النواقيس/ودون أن يقرءوا القداس الواجب التقديم..]..(أوسكار وايلد)
***
همساً كنّا نتداول فيما بيننا أنه(بيت الكوارث)..غرفتان متهالكتان،وباحة حوش لا تتعدى أربعة أمتار،حمام وبيت راحة من طين،موقعه ليس بمغرىٍ،رغم أنه يتوسط زقاقنا،ومن قطنه جلببه الحزن بسرباله قبل أن يتوارى من أمام أنظارنا..
***
حكايات شاعت،غذتها ـ بغريب مواقف ـ ألسنة فقدت موازينها،وتناثر يقين بين الناس:أن عيون صاحبه وراءه..!!.قالت نسوة زقاقنا وهنّ يقسمن بكل ولي له ضريح يلتجأ أليه الناس لتحقيق مراد أو غاية:أنّ شبحاً عملاقاً يقف كل مساء على سطح المنزل ـ مذ تم ترحيل مالكه الشرعي ـ يمد ذراعين من نار كأنه يحرسه..!!وكان حقاً على النساء أن ينفثن أنفاسهن في بالون الرهبة،خلال عقدين ونصف من الزمن،احترقت امرأة ودهست أخرى ونهبت فتاة مليحة وقتل رجلان في الحرب ومات طفلان بداء الإسهال وهجرت امرأة زوجها جرّاء الفقر المتواصل وآخر قاطن للمنزل،فقد أبنه وعروسه بحادث مرور ليلة زفافه،غادرت تلك العائلة البيت وكتبت على جدرانه ـ المنزل للبيع ـ ومن يوم رحيلهم ظلّ البيت مأوى للكلاب المتكاثرة والقطط المتناسلة،بيت شؤم لم يتجرأ أحد شراءه رغم تواضع سعره..
***
كان مالكه رجل متواضع فقير الحال كبير العائلة،نسوة المحلة تنادينه ـ كامو ـ تدليلاً عن أسمه ـ كاميران ـ تحلى بشفافية عالية وروح مرحة وثّابة،لكم أنا الآن نادم على ذلك،لأنني كنت أتجنبه ولم يحصل أن صرفت ولو لمرة واحدة بعض وقت معه،دائماً كنت أكتشف نفوري كلما حانت فرصة أو حاول هو أن يلين من صلابة موقفي تجاه الجيران،للحق أقول،لم أرصد فيه صفة متطرفة أو مثيرة للشبهات،بل وجدته حلو المعشر،خفيف الظل إلى حدٍ ما،هيّاب لكل فعل،ورغم هروبي المتواصل من رغبته وعدم الجواب،ظلّ يواصل ترحيباته لي،خلت لحظتها أن أي جواب يعني فتح الباب للريح..!!..لقد كان ـ وهذا ما يعرفه الجميع ـ يحمل بكل ود تواضعه فوق راحتيه..
***
ذات مساء رأيته معصوب الرأس،خلته لعب لعبة شاعت في البلاد،كون العمل في الدوائر صار كالجحيم،تم سحب مركبات النقل وإلغاء أيام العطل ومنع الإجازات الدورية وصار النهار كله عمل،تم اللجوء إلى الحيّل لنيل أيام للراحة أو الابتعاد من خطوط النار في الجبهات،الجندي صار يميت أبيه أو أمه مرات ومرات وصار العامل يلتجأ إلى العيادات المرضية للحصول على استراحة لمدة اثنان وسبعون ساعة،ولأنني أعرفه،خلته ربط رأسه من أجل ما ظننت،لكن أخباره ليست لها مقام أو ضريح،كل بادرة أو فعل من أفعاله تطلقها الألسن للريح،عرفت من زوجتي أنه أوقف الحافلة لحظة وقعتا عيناه على صبيان يتراشقون بالحجر،قالت أيضاً:أنه أفلح في إصلاح ذات البين بين الفريقين المتخاصمين،بل جعلهم يتبادلون قبلات الصلح،ولحظة أنسحب وهو يترنم بلسانه تعبيراً عن سروره،هبط عليه سيل من الحجر،رأوه يقف ورأوا الدم يصبغ وجهه،هرع إليه فاعل خير وأخذه إلى المشفى،بعد إجراءات معقدة ما بين الشرطة والمشفى تم ربط رأسه بلفّاف..!!..شاع بين الناس،أن فاعل الخير لمّا ملّ الروتينيات المعقدة،دفع من جيبه الخاص بعض المال وتم تمزيق الأقوال البدائية وكتب:حجارة انفلتت من تحت إطار سيارة عسكرية متوجهة صوب الجبهة وارتطمت برأسه..
***
ذات صباح رافقت أخي لأشهد على زواج أبنه في محكمة البداءة،وجدت في لوحة الإعلانات قراراً يمنع ـ كامو ـ بائع الشاي من الدخول إلى أروقة المحكمة،بطبيعة الحال،كثيرون يعرفون أنّه كان سبّاقاً لكل فعل،يهرع صوب كل مشكلة ويحشر نفسه في قضايا كبيرة في محاولة منه لتذليل العوائق أو تقريب وجهات النظر ونبذ الخلافات بين الأطراف المتخاصمة..
***
صار ـ كامو ـ على كل لسان،وتم صياغة حكايات تندر حوله،بل صار ـ جحا ـ مدينتنا (جلبلاء)،ربما وهذا من عنديّاتي بسبب غلق كل المنافذ الترويحية للناس وجعل كل كلام تقليد أو سخرية،مسمار في جبين السلطة،تعرفون طبعاً مصير من يتفوه بسوء حول أي مرفق من مرافق دولتنا،أينما نكون داخل حافلة أو في مقهى وحتى في غرف الدوائر الرسمية ولا أكتمكم القول حتى في الكثير من الاجتماعات الحزبية يتم التطرق إلى نوادر ـ كامو ـ دائماً هناك ناقل خبر ـ تازة ـ تنطلق القهقهات غير الممنوعة طبعاً وتلطف ألسن جاهزة وتضيف توابل ومقهقهات إضافية وكلما أعود من عملي تبتدرني زوجتي المغرمة بمتابعة لطائفه وظرائفه :ها..ما هي آخر أخبار صاحبنا..!!
***
كان ـ كامو ـ مستخدماً في بلدية(جلبلاء)،تم طرده بناء على توصية من الحزب،عرفت من قريب أن الحزب فاتح دائرته بإخطار رسمي حاسم،ضرورة اتخاذ قراراً صارماً بحقه..أسّر لي :أنه تقبل القرار برحابة صدر..!!..وقال أيضاً:ابتسامة زهو..!!..أستلم من رجل الاستعلامات قرار طرده،أحنى رأسه ووضع كفه اليمين على صدره،استدار وخرج،ما تزال زوجتي تتذكر تفاصيل ذلك الصباح،تردد دائماً:عفارم على ـ نسرين ـ تناولت قرار الحزب ألقته وهي تضحك في حوض المرحاض وبالت عليه..!!
***
رجال لا يموتون بيسر،كلما توصد باب رزق بوجوههم يحطمون أبواب أخرى ـ كامو ـ لم يركن للحظة يأس أو محاولة تحطيم الصدمة،مع تباشير فجر متجلد خرج يدفع عربته ـ على باب الله ـ وهو يترنم بصوته الذي صار لازمة لا تفارق ذهني،أتذكر جيداً أنني همست مع نفسي :لن تموت يا كاميران..!!..تناقلت الألسن همساً سبب طرده،وكنت أرصد في عيون الناس حبّات دموع تتلألأ وأوشحة حزن تخط على السحنات أخاديد مختلجة،كنت أقول أنها فطرة البشر، المصائب توحد القلوب وتستدر الدموع ولو كان الهلاك يحوم على الرؤوس،لقد كان يمتلك ـ كامو ـ كشكاً لبيع الشاي قرب إحدى بيوت الحزب،يعرف ما تطبخ فيه من أسرار،وكان يمرر كل ما يمس حياة شخص عبر زوجته إلى الشخص المعني،قالوا:رجل مهذار وراء ما جرى له ..!!.فقد معنوياته،حنث بوعده وأندفع كثورٍ هائج وهو يطلق لسانه لاعناً حظه ويوم سكن في منطقتنا،تم حجزه من قبل لجنة أمنية،لم يحتمل ضربهم،أنقذ نفسه بوشايته لناقل الخبر إليه،تم طرد ـ كامو ـ من وظيفته وحرق كشكه في تجمع حزبي تعالت فيه هتافات النصر وأهازيج الفرح من أفواه الجمع،قريبي نقل لي مضمون ما جاء في التقرير:أن المدعو ـ كاميران مصطفى محمود ـ بائع الشاي أمام بيت الشعب،قام بتشويه سمعة الحزب بإفشاء أسراره لذا نأمركم إصدار أمر فصله من وظيفته عاجلاً مع حرمانه من كافة حقوقه الوظيفية..!!.أسرّ لي أيضاً أن الرجل الذي وشى به كان كبش فداء،كلما يتم ترشيح قاطعاً للجيش الشعبي ـ إبّان الحرب غير المقدسة ـ يكون على رأس القائمة،وكان كما شاع بين الناس:(كمش)*..!!.كونه بديلاً جاهزاً وصيداً سهلاً تحت مخالبهم كلما حصل نقص في القوائم أو أرادوا تبديل صاحب يد طويلة بآخر،لم يحتمل الخبر كونه عاد في التو من إحدى قواطع الجيش الشعبي،فقد صبره وحاجج قبل أن يجد نفسه في متاهة،راح ضحيتها ـ صاحبنا ـ كما يحلو لزوجتي أن تسميه..
***
ليس بوسعي أن أنكر جميل معروفه،لكن طبيعتي أبت أن تتنازل عن غرورها،والحق يقال أنه قام بإسداء خدمة لي،ذات مساء وجدت زوجتي على خلاف طبيعتها،مخطوفة الوجه،همست في أذني ما جاء به(كامو)حدّقت فيها بذهول قبل أن أتصل بقريبي،حاول أن يعرف من أين سمعت هذا الكلام ،أقنعته من عابر سبيل كان يهمس في أذن زميله،لقد قرر الحزب ترحيل كل عائلة لديها أبناً خارج البلاد،مهما كانت أسباب السفر فهو في المفهوم الصادر من(مجلس قيادة الثورة)هارباً من الحرب،سيتم مصادرة المنزل وطرد ذويه من وظائفهم،غامرت في اللحظة الحاسمة،بعت تلفزيون البيت و(زفّرت)**أفواه المسؤولين بوليمة دسمة،تم فيما بعد تدبيج تزكية حصينة لي ولولدي وهو يواصل دراسته خارج البلاد..
***
فجأة اختفى ـ كامو ـ ساد ذعر في المحلة،لم يتجرأ أحد السؤال عنه،كنت ألحظ زوجته وهي تجرجر أطفالها السبعة،تخرج صباحاً وتعود عند الغروب،ثابتة الشكيمة،لا تنطق بشيء حوله،في البدء خلته وجد عملاً في مكان ما،لكن ما حصل بعد مرور أسبوع على غيابه،جعلني أبدو قلقاً للغاية،منتصف الليل أفقت على حركة مركبات تبدد الظلام،من وراء ستائر نافذة غرفة استقبال الضيوف رأيت سيارات طويلة سوداء،أقتحم رهط رجال ببدلات مهندمة غامقة المنزل المقابل لمنزلي،أخرجوا العائلة،زجّوهم داخل مركبتين وانطلقوا إلى الظلام،ليس بوسعي الآن أن أستحضر رعب اللحظة،ربما أجدني أستعير مقولة متداولة ـ صاعقة حلّت على رؤوسنا ـ فقدت وعيي وكل لحظة كنت أهجس أن مركبات مماثلة لا محال آتية لتغريبي،كل شيء ممكن وجائز،فهو جاري ولابد للجار أن يعرف أسرار جاره ويتسقط أخباره،هكذا كانت تعليمات السلطة الراحلة بكل صرامة تنص،كل صغيرة وكبيرة يتم دسها في تقارير متواصلة تسلم إلى مسؤول المحلة،من يأتي ويذهب..من يدير شبكة تلفازه باتجاه إيران..من يسمع أخبار لندن وصوت أميركا..كل زيارة هي مثيرة للشبهات وكل تجمع شبابي هو محاولة لتعكير أو تعطيل عجلة التقدم..حتى النظرات العميقة بوجه المسؤولين هي نظرات غضب واحتجاج..
***
كنت عائداً من الاحتفال الكبير،لم أتمكن أن أمضي أكثر مما أستغرق وقت إسقاط صنم ـ خوفو ـ المتربع صدر مدينتنا على أيدي الناس وسط زغاريد النساء ورقصات الشباب،عدت راجلاً رغم المسافة البعيدة،يدفعني فرح ينفح جسدي خفة ونشاط،هالني منظر شاب وسيم يعالج باب ـ بيت الكوارث ـ لحظة دخلت المحلة،على ما أظن أنه لم يسمع ترحيبي،لذلك ظلّ يعمل وهو يدندن،حرّكت رأسي مستغرباً وحين دفعت باب البيت خلت أن أبني عاد من غربته،كانت الصالة تعج بكركرات نسائية،لم تدم المفاجأة كثيراً،وجدت نفسي أقف وتقف أمامي امرأة نهضت من رماد ذاكرتي،لم أنتبه لسقوط العكاز من يدي،لا يمكن للزمن مهما شاخ أن يسلب سر رقتها أو يوقف ينابيع الفرح في عينيها،عرفتني قبل أن أعرفها،ناولتني العكّاز وتبادلنا بعض السلام وقليل كلام..
***
ـ أتتذكر تلك الليلة المظلمة.
ـ هيّ ليالينا كلها كانت مظلمة.
ـ ليلة أنقطع الكهرباء ونفد مخزون النفط.
ـ آه..تعنين ليلة طرق الباب وخرجت لأجد ابن..ابن..(كـ..ااااا..مـ..وووو)..
..توقفت لحظة قبل أن أضرب جبهتي بباطن كفي..صحت :
ـ خبريني إن كان هذا الذي رأيته يطلي الباب،هو من جاء في تلك الليلة يطلب الخبز..!!
***
من جديد عاد ـ كامو ـ ليشغلني ويملئ قلبي غصصاً وآهات،لقد كان في مرآب مدينتنا ذات أصيل بعيد،لمح غرباء يسألون عن فندق للمبيت،ترك عربته وقادهم إلى بيته ضيوفاً مكرمين،ذلك كل ما فعله قبل أن يختفي،تم شنقه بحجة إيواء وافدين أكراد من الشمال..
***
ـ أنك لم تبكِ كما بكيت طيلة فترة حياتنا.
ـ ندمٌ سيظل رفيقي،لقد أخطأت بحقه.
ـ أرجو أن تكون قريباً من أولاده هذه المرة.
ـ ليت الزمن يعود لأغيّر أسلوبي في الحياة.
***
ما تزال زوجتي تسرد لأحفادي ـ ليلة زوال تمثال الشر من واجهة البلدة ـ بعد دخول الغزاة، كيف فقدت صوابي عندما حكت لي كل شيء عن ـ كاميران ـ ..
ـ لقد اندفع جدّكم وهو يلوّح بعكّازهِ صوب بيت(كامو)،وقف ببابهم وراح يصرخ :رحل القدر عن هذا البيت..رحل القدر عن بيت كـ..ا..مـ..يـ..ر..اااااا..ن..!!
***
*(كمش):باللغة العراقية الدارجة،الذي يسقط ضحية أو في متناول كل يد دائماً وأبداً.
**(زفّرت):من الزفرة،أي لوّثت.
***







#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصطياد فأر....مونودراما
- غريب الدار
- حتى انت يا جمعة
- موت الواقع في رواية (موت الأب) لأحمد خلف
- السيرة الدرامية للمبدع(محي الدين زه نكنه)في كتاب ل(صباح الأن ...
- جمال الغيطاني في(حرّاس البوابة الشرقية)هل دوّن ما رأى أم سرد ...
- بين دمعتي(احمد خلف)و(حسين نعمة)دمعة كاذبة
- القارة الثامنة
- الرجل الذي أطلق النار
- في حوادث متفرقة
- مسرحيات مفخخة//حين يكون المبدع أداة مجابهة// محي الدين زنكن ...
- أينما نذهب ثمة ورطة
- إنهم يبيعون الإهداءات
- أغتيال حلم..أو شاعر آخر يتوارى
- تواضعوا..يرحمكم الله
- سيرة الدكتاتور..من الفردانية..إلى الأفرادية..
- بلاد تائهة..
- سر هذا الضحك
- من سيربح العراق
- لا تلعنوا آب رجاء..


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - تحسين كرمياني - بيت كاميران