أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة














المزيد.....

هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 2380 - 2008 / 8 / 21 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


بدأ العدّ التنازلي.
بدأت قضيتي أل.....كبرى تتبلور.
.
.
أعود إلى موقع المشارك_بفعالية وحماس.
أم أبقى خارج اللعبة وقوانينها,استغرق في الكسل اللذيذ الآمن!
*
حسبتي بسيطة ومتماسكة منطقيا:
هنا في اللاذقية وفي سوريا كلها,استنفدت طاقتي وخيالي,ورصيدي الإبداعي إن وجد.
ولم يتبقى أمامي وفي محيطي سوى التكرار....وانتظار ساعتي.
هناك في أمريكا_حيث ضربة الحظ_ بأكثر صيغها غرابة وسحرا....الغامض المجهول.
لغة جديدة. مناخ جديد. تحدّي ملموس وواضح...هل تصلّبت شخصيتي وأفكاري وممارستي....أم أنني قادر على التغيّر والتكيّف_وربما المبادرة؟
حسين البرغوثي نموذج دراماتيكي فاقع.
.
.
ربما أعود إلى اليوغا بعقل جديد ونفس منفتحة.
*
الفيزا على جواز السفر.
وقّعت طلب الاستقالة من عملي,وأعمل بكل جهدي للحصول على تأشيرة خروج.
يد بيد وكتف على كتف وخطوة بخطوة مع فريدة السعيدة.
علاقة غريبة جمعتنا في اللاذقية,وتدفعنا اليوم إلى أمريكا.
تناقض تام, في المزاج وتفصيلات الحياة واليوم, حتى الشعر والوجود والإيمان.
مزدوجة نفسية واجتماعية وإنسانية....تدور منذ ربع قرن.
فريدة السعيدة تحبّ التلفزيون والاستقرار في البيت والالتزام الكامل بالوظيفة والعمل.
حسين العجيب يكره العمل والالتزام وينفر من أي شكل مستقر وحلمه حذاء طائر.
.
.
ظهور واحد في وسيلة إعلام,بعد نزولنا من الطائرة, سننفصل في الساعة:
تقول فريدة السعيدة بحسم وقطع.
فريدة السعيدة لا تهدّد ولا تتوعّد_تفعل ثم تتكلّم.
.
.
يا فريدة السعيدة_ في سوريا أعيش وأكتب عن سوريا,وفي أمريكا إن وصلنا أكتب عن أمريكا وما أختبره بحواسيّ ومشاعري أيضا.
*
لا أكترث للتهديد ولا للوعود.
في الحاضر الدائم أتنفّس وأثرثر.
_ الماضي موجود زيادة عن اللزوم والحاجة دوما.
_ الحاضر مفقود_للأسف_دوما.
*
كسول,بلا رجاء
أبدّد وهم جسدي
لا اعرف حياة أخرى
كأنني,بعظام يدي
أنكت الجليد القمري
لأحظى بفسحة من السأم
باب
ودرج
بلا إغراء
*
بيت,تتآلف أيامه وتنحسر
تتلاطم فيه رغبات شتى
يسميّه الغريب كوخا
البيت المرتفع في الذاكرة
وطن الطفولة السعيدة,حجر
أنفث ضغائني إليه
بالونات ملونة
في قلب المأساة أتساءل
هل هذا كلّ الوقت.....!
*
الباب مفتوح على مصراعيه
مع الحضرة الكبرى
تحت الشمس
كأننا قطعة من الأبد
الضوء,والورقة الخضراء
ماذا كنت أيضا سأقول
للذي ملأ كفي بالرماد......
*
بعد شهر يزهر اللوز
وتغيب في طريقها الغامض
حائرة بالذي لا تريده
كثافة أشدّ,وانتباه مؤلم
من خبر المتاهة ونجى.....!
يحيك سواد أيامه بسواد عينيه
عاكفا على دنّ من الخمر
من كنته أنا,إذ بنيت للموت سفينتي
وكم كان كلّ شيء ملكي إلا يداي.
*
.
.
اشعر بالخدر,اللاجدوى, فراغ في فراغ.
هدوء
لطالما حلمت في الوصول إليه.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود.....خيبتنا الأخيرة _ ثرثرة
- التوقف في المكان _ الزمان الخطأ _ ثرثرة
- مستود وحزين_ثرثرة
- شخصية روائية تقتل|تبتلع كاتبها_ثرثره
- الصفة.....مهاجر,بداية العدّ التنازلي_ثرثرة
- بوذا وماركس في جدل بيزنطي_ثرثرة
- صباح فاتر.....وجديد_ثرثرة
- ....قليل من الحب_ثرثرة
- .....عذرا جمانة_ثرثرة
- أحلام وحكايات كثيرة_ثرثرة
- خلف.....وفي عربات الميتافيزيقا_ثرثرة
- يوم آخر_ثرثرة
- لست بقارئ_ثرثرة
- موعد ثاني في قصيدة نثر.......ذكر النحل_ثرثرة
- بقية العمر_ثرثرة
- أيضا يوم لعين في جبلة_ثرثرة
- مراوغة وتسويف_ثرثرة
- لاصباح بدون قهوة أزدشير _ ثرثرة
- هل قلت وداعا لللاذقية التي تحب_ثرثرة
- لماذا لا أسافر_ثرثرة


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - هدوء يسبق العاصفة_ثرثرة